ابوزينب1
23-03-2009, 08:30 AM
تهميش المجلس الأعلى واجب شرعي ووطني
كتابات - د.فواز الفواز
لا يخفى على احد سوى من كان داخل البلد أو خارجه ومن كان عربي وغير عربي الإرهاصات والإخفاقات التي لحقت بالعملية السياسية بعد دخول المحتل ووصول الضباع من كل حدب وصوب وبالذات من جهة الشرق الأصفر متمثلة بالأحزاب الدينية والتي تختفي تحت مسميات إسلامية تارة ووطنية تارة أخرى وهي لا تنتمي حتى للإنسان أو للإنسانية ولا لأي دين سماوي أو غير سماوي كتابي أو غير كتابي وحتى لا تنتمي للأديان اللا سماوية واللا كتابية بل إنها تنتمي لسياسات نفعية وبرغماتية وبأسماء إسلامية معتقدة إنها تستطيع أن تستخف بالعقل العراقي وبالذات في مجال دغدغة المشاعر الوجدانية في المجال الديني من خلال إحياء مراسيم معركة الطف ومظلومية الإمام الحسين (ع) وهي تعلم قبل غيرها إن لهذه الأمور صدى بالغ في نفوس العراقيين من كل المذاهب وحتى من وجهة نظر العراقيين من غير المسلمين .
إن التجربة كما قيل سابقاَ أفضل من حكم الحكماء وأقاويل الفلاسفة وللسنوات الست العجاف التي عاشها العراقيون كانت هي الفيصل النهائي في تقييم هذه الأحزاب وقد كشفت لنا الحوادث المتتالية زيف شعارات هذه الأحزاب المنافقة الوصولية وأصبح الرأي العراقي أقرب للحقيقة المطلقة التي لا تقبل حتى النقاش وأتضح لكل عراقي جاهل كان أم عالم ماهية هؤلاء الشراذم والأحزاب التي تنتحل صفة الإسلام وكما نعلم إن الإسلام ليس حزب بل هو دين سماوي توحيدي وكلمة الإسلامي أو الإسلامية لا يجوز أن تقترن بأسم حزب أعضاءه مزورين ومجرمين وشواذ ولصوص ومهربين وإلا أنعكست هذه الصفة على الإسلام وأوصلت هذا الدين من خلال الوصف المقرون إلى الحضيض من وجهة نظر الأعداء وما أكثر أعداء الإسلام .
فالشريعة لفظاً وردت في القرآن الكريم مرة واحدة (ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون) ووردت كلمة قريبة منها وبمعناها تقريباً وهي الشرعة في قوله تعالى (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً) ووردت الكلمة بالفعل شَرعَ، شَرعَ شرعوا (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله) (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً) إلى آخره وهذه المعاني كلها تفيد، ومن تحافظ وتحمل في ثناياها المعنى اللغوي للكلمة وهو الطريقة والمنهج الذي يسلك ويتبع فهي قريبة من كلمة السنة من هذه الناحية ولكن المعنى الاصطلاحي والشرعي الوارد في مختلف استعمالاته في القرآن الكريم يفيد أن الشريعة هي ما شرعه الله وما وضعه لعباده، وما سنه لهم ليسيروا عليه، فهذه هي الشريعة بمعناها الواسع وهي كما تشير بعض الآيات التي ذكرتها تبتدأ من العقيدة نفسها فقوله تعالى وهو ينتقد ويشنع على المشركين (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله) وهي عبادات شركية وطقوس ومعتقدات أعتبرها أيضاً هي شرائع شرعت، فإذن الشريعة "كل ما شرعة الله ووضعه وأمر به واختطه نهجاً لعبادة ابتداءً من عقيدتهم إلى سلوكهم اليومي".
إذن من خلال ما أستنتجه العراقي فمن الواجب الشرعي تهميش وإقصاء وإجتثاث المجلس الأعلى حتى من عقول الناس لان ناقل الكفر هو كافر ومن يروج لأيدلوجية الأحزاب الإسلامية النفعية يدخل في خانة عدو الله وعدو الإنسانية وعدو الله هو قبل كل شي عدو الإنسانية وهو لا ينتمي للإنسان ومن لا ينتمي للإنسان لا يستحق أن يتعامل مع الإنسان .
نعود إلى كلمة أو مصطلح التهميش الوطني وكلمة الوطني تعني لنا الأرض التي ننتمي إليها وتعني لنا الأهل والأصدقاء والأولاد والأحفاد وتعني لنا ماء دجلة والفرات وتراب البلد وسماءه وتعني لنا الغيرة والروح والانتماء وتعني لنا الأرض التي سنلتحف بترابها يوما ما وتعني لنا الشرف ومن بلا وطن بلا شرف وتعني لنا الحضارة وتعني لنا كل شي وكل وصف جميل ولطيف وتعني لنا
الواو..... والله نحب العراق
الطاء ....... طريق النصر قريب
النون ...... ندافع عن الوطن بأرواحنا وأموالنا
الياء ....يا رب انصرنا على الظالمين
علينا أن نهمش من لا ينتمي لهذا الوطن والانتماء ليس انتماء صوري بل يجب أن يكون انتماء مقرون بحب وعشق وتضحية وليس بسرقة وقتل ونهب وسلب وتزوير وبرذائل مغروسة بعقل من انتمى لهذه الأحزاب المنافقة والتي تنتمي للعراق زوراَ وبهتاناَ وهذا الانتماء ليس انتماء أصيل بل انتماء مزور والتزوير بالانتماء يعني كره العراق وسرقة وقتل أبناءه وإستباحة عرض نساءه وهذا ما يفعله وتفعله الأحزاب الإسلامية وعلى رأسها المجلس الأعلى .
نستشف من خلال هذه السطور إن تهميش هؤلاء واجب شرعي وواجب وطني ومطلب جماهيري وكل يوم يزداد هذا الاعتقاد ويترسخ في عقل الطفل قبل الكبير وفي عقل المرأة قبل الرجل وفي عقل الجاهل قبل العالم وحتى من ائتلف معهم سابقا تركهم وهجرهم فكيف لا يحق لنا تهميش وإبعاد من لا يستحق أن ينتمي لبلد الأنبياء والرسل بلد الحضارات عراق الخير عراق الاولياء .
كتابات - د.فواز الفواز
لا يخفى على احد سوى من كان داخل البلد أو خارجه ومن كان عربي وغير عربي الإرهاصات والإخفاقات التي لحقت بالعملية السياسية بعد دخول المحتل ووصول الضباع من كل حدب وصوب وبالذات من جهة الشرق الأصفر متمثلة بالأحزاب الدينية والتي تختفي تحت مسميات إسلامية تارة ووطنية تارة أخرى وهي لا تنتمي حتى للإنسان أو للإنسانية ولا لأي دين سماوي أو غير سماوي كتابي أو غير كتابي وحتى لا تنتمي للأديان اللا سماوية واللا كتابية بل إنها تنتمي لسياسات نفعية وبرغماتية وبأسماء إسلامية معتقدة إنها تستطيع أن تستخف بالعقل العراقي وبالذات في مجال دغدغة المشاعر الوجدانية في المجال الديني من خلال إحياء مراسيم معركة الطف ومظلومية الإمام الحسين (ع) وهي تعلم قبل غيرها إن لهذه الأمور صدى بالغ في نفوس العراقيين من كل المذاهب وحتى من وجهة نظر العراقيين من غير المسلمين .
إن التجربة كما قيل سابقاَ أفضل من حكم الحكماء وأقاويل الفلاسفة وللسنوات الست العجاف التي عاشها العراقيون كانت هي الفيصل النهائي في تقييم هذه الأحزاب وقد كشفت لنا الحوادث المتتالية زيف شعارات هذه الأحزاب المنافقة الوصولية وأصبح الرأي العراقي أقرب للحقيقة المطلقة التي لا تقبل حتى النقاش وأتضح لكل عراقي جاهل كان أم عالم ماهية هؤلاء الشراذم والأحزاب التي تنتحل صفة الإسلام وكما نعلم إن الإسلام ليس حزب بل هو دين سماوي توحيدي وكلمة الإسلامي أو الإسلامية لا يجوز أن تقترن بأسم حزب أعضاءه مزورين ومجرمين وشواذ ولصوص ومهربين وإلا أنعكست هذه الصفة على الإسلام وأوصلت هذا الدين من خلال الوصف المقرون إلى الحضيض من وجهة نظر الأعداء وما أكثر أعداء الإسلام .
فالشريعة لفظاً وردت في القرآن الكريم مرة واحدة (ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون) ووردت كلمة قريبة منها وبمعناها تقريباً وهي الشرعة في قوله تعالى (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً) ووردت الكلمة بالفعل شَرعَ، شَرعَ شرعوا (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله) (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً) إلى آخره وهذه المعاني كلها تفيد، ومن تحافظ وتحمل في ثناياها المعنى اللغوي للكلمة وهو الطريقة والمنهج الذي يسلك ويتبع فهي قريبة من كلمة السنة من هذه الناحية ولكن المعنى الاصطلاحي والشرعي الوارد في مختلف استعمالاته في القرآن الكريم يفيد أن الشريعة هي ما شرعه الله وما وضعه لعباده، وما سنه لهم ليسيروا عليه، فهذه هي الشريعة بمعناها الواسع وهي كما تشير بعض الآيات التي ذكرتها تبتدأ من العقيدة نفسها فقوله تعالى وهو ينتقد ويشنع على المشركين (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله) وهي عبادات شركية وطقوس ومعتقدات أعتبرها أيضاً هي شرائع شرعت، فإذن الشريعة "كل ما شرعة الله ووضعه وأمر به واختطه نهجاً لعبادة ابتداءً من عقيدتهم إلى سلوكهم اليومي".
إذن من خلال ما أستنتجه العراقي فمن الواجب الشرعي تهميش وإقصاء وإجتثاث المجلس الأعلى حتى من عقول الناس لان ناقل الكفر هو كافر ومن يروج لأيدلوجية الأحزاب الإسلامية النفعية يدخل في خانة عدو الله وعدو الإنسانية وعدو الله هو قبل كل شي عدو الإنسانية وهو لا ينتمي للإنسان ومن لا ينتمي للإنسان لا يستحق أن يتعامل مع الإنسان .
نعود إلى كلمة أو مصطلح التهميش الوطني وكلمة الوطني تعني لنا الأرض التي ننتمي إليها وتعني لنا الأهل والأصدقاء والأولاد والأحفاد وتعني لنا ماء دجلة والفرات وتراب البلد وسماءه وتعني لنا الغيرة والروح والانتماء وتعني لنا الأرض التي سنلتحف بترابها يوما ما وتعني لنا الشرف ومن بلا وطن بلا شرف وتعني لنا الحضارة وتعني لنا كل شي وكل وصف جميل ولطيف وتعني لنا
الواو..... والله نحب العراق
الطاء ....... طريق النصر قريب
النون ...... ندافع عن الوطن بأرواحنا وأموالنا
الياء ....يا رب انصرنا على الظالمين
علينا أن نهمش من لا ينتمي لهذا الوطن والانتماء ليس انتماء صوري بل يجب أن يكون انتماء مقرون بحب وعشق وتضحية وليس بسرقة وقتل ونهب وسلب وتزوير وبرذائل مغروسة بعقل من انتمى لهذه الأحزاب المنافقة والتي تنتمي للعراق زوراَ وبهتاناَ وهذا الانتماء ليس انتماء أصيل بل انتماء مزور والتزوير بالانتماء يعني كره العراق وسرقة وقتل أبناءه وإستباحة عرض نساءه وهذا ما يفعله وتفعله الأحزاب الإسلامية وعلى رأسها المجلس الأعلى .
نستشف من خلال هذه السطور إن تهميش هؤلاء واجب شرعي وواجب وطني ومطلب جماهيري وكل يوم يزداد هذا الاعتقاد ويترسخ في عقل الطفل قبل الكبير وفي عقل المرأة قبل الرجل وفي عقل الجاهل قبل العالم وحتى من ائتلف معهم سابقا تركهم وهجرهم فكيف لا يحق لنا تهميش وإبعاد من لا يستحق أن ينتمي لبلد الأنبياء والرسل بلد الحضارات عراق الخير عراق الاولياء .