البدري14
23-03-2009, 10:05 PM
اللهم صلي على محمد وآله وعجل فرجهم
واهلك من نصب لهم العداء
--------
هذه القصيده قالها عمرو بن العاص لخلاف حصل بينه
وبين معاوية عندما عزله من ولاية مصر
وهي تعبر عن مؤمراتهم ضد الامام علي عليه السلام
--------------
معاوية الفضل لا تنس لي -- وعن سبل الحق لا تعدل
نسيت احتيالي في جـأأألق -- على اهلها يوم لبس الحلي
وقد اقبلوا زمرا يهرعون -- مهاليع كالبقر الجفل
وقولي: لهم ان فرض الصلاة -- بغير وجودك لم يقبل
فولوا ولم يعبأوا بالصلاة -- ورمت النفار الي القسطل
ولما عصيت امام الهدى -- وفي جيشه كل مستفحل
أبالبقر اليكم اهل الشآم -- التقى والحجى ابتلي
فقلت: نعم قم فاني ارى -- قتال المفضل بالافضــل
فبي حاربوا سيد الاوصيا -- بقولي دمّ طل من نعثل
وكدت لهم ان أقيموا الرماح -- عليها المصاحف في القسطل
وعلّمتهم كشف سؤاتهم -- لرد الغضنفرة للقبل
فقام البغاة على حيدر -- وكفوا عن المشعل المصطلي
نسيت محاورة الاشعري - - ونحن على دومة الجندل
والعقته عسلا باردا -- وأمزجت ذلك بالحنظل
ألين فيطمع في جانبي -- سهمي قد غاب في المفصل
خلعت الخلافة من حيدر -- كخلع النعال من الارجل
وألبستها لك لما عجزت -- كلبس الخواتيم في الانمل
ورقّيتك المنبر المشمخر -- بلا حـد سيف ولا منصل
ولم تك والله من اهلها -- ورب المقام ولم تكمل
وسيرت ذكرك في الخافقين -- كسير الجنوب مل الشمأل
وجهلك بي يابن آكلة الكبود -- الكبودلأعظم ممّا به أبتلي
ولولاي كنت كمثل النساء -- تعاف الخروج من المنزل
نصرناك من جهلنا يابن هند -- على النبأ الاعظم الافضل
وحيث رفعناك فوق الروؤس -- نزلنا الي اسفل الاسفل
وكم قد سمعنا من المصطفى -- وصايا مخصصة في علي
وفي يو (خم) رقى منبرا-- يبلغ والركب لم يرحل
وفي كفه كفه معلنا -- ينادي بأمر العزيز العلي
ألست بكم منكم في النفوس -- بأولى فقالوا: بلى فافعل
وانحله امرة المؤمنين -- من الله مستخلف المنحل
وقال: فمن كنت مولى له -- فهذا له اليوم نعم الولي
فوال مواليه يا ذا الجلال -- وعاد معادي أخ المرسل
ولا تنقضوا العهد من عترتي -- فقاطعهم بي لم يوصل
فبخبخ شيخك لما رأى -- عرى عقد حيدر لم تحلل
فقال وليكم فاحفظوه -- فمدخــــله فيكم مدخلي
وانّا وما كان من فعلنا -- لفي النار في الدرك الاسفل
وما دمّ عثمان منجي لنا -- من الله في الموقف المخجل
وان عليا غدا خصمنا -- ويعتز بالله والمرسل
يحاسبنا عن امور جرت -- ونحن عن الحق في معزل
فما عذرنا يوم كشف الغطاء -- لك الويل منه غدا ثم لي
ألايابن هند ابعت الجنان -- بعهد عهدت ولم توف لي
وأخسرت أخراك كي ما تنال-- يسير الحطام من الاجزل
وأصبحت في الناس حتى استقام -- لك الملك من مهمل محول
وكنت كمقتنص في الشراك -- تذود الظمـــاء عن المنهل
كأنك انسيت ليل الخهرير -- بصفين من هولها المهول
وقد بت تذرق ذرق النعام -- حذارامن البطل المقبل
وحين ازاح جيوشالضلال -- ووافاك كالاسد المشبل
وقد ضاق منه عليك الخناق -- وصار بك الرحب كالفلفل
وقولك يا عمرو أين المفر -- من الفرس القسور العيبل
فقمت على عجلتي رافعا -- أكشف عن سوءتي أذيلي
فستر عن وجهه وانثنى -- حياء ، وروعك لم يعقل
وأنت لخوفك من باسه -- هناك ملأت من الاكفل
ولما ملكت حماة الأنام -- ونالت عصاك يد الاول
منحت لغيري وزن الجبال -- ولم تعطني زنة الخردل
وأنحلت مصر لعبد الملك -- وأنت عن الغي لم تعدل
وان كنت تطمع فيها فقد -- تخلى القطا من يد الاجدل
وان لم تسارع الى ردها -- فاني لحربكم مصطلي
بخيل جياد وشم الانوف -- وبالمرهفات وبالذبل
وأكشف عنك حجاب الغرور -- وأوقظ نائمة الاثكل
فانك من امرة المؤمنين -- ودعوى الخلافة في معزلي
ومالك فيها ولا ذرة -- ولا لجدودك بالاول
فان كان بينكما نسبة -- فأين الحسام من النجل
وأين الثريا ؟ وأين الثرى -- وأين معاوية من علي ؟
فان كنت فيها بلغت المنى -- ففي عنقي علق الجلجل
وأسالكم الدعاء
واهلك من نصب لهم العداء
--------
هذه القصيده قالها عمرو بن العاص لخلاف حصل بينه
وبين معاوية عندما عزله من ولاية مصر
وهي تعبر عن مؤمراتهم ضد الامام علي عليه السلام
--------------
معاوية الفضل لا تنس لي -- وعن سبل الحق لا تعدل
نسيت احتيالي في جـأأألق -- على اهلها يوم لبس الحلي
وقد اقبلوا زمرا يهرعون -- مهاليع كالبقر الجفل
وقولي: لهم ان فرض الصلاة -- بغير وجودك لم يقبل
فولوا ولم يعبأوا بالصلاة -- ورمت النفار الي القسطل
ولما عصيت امام الهدى -- وفي جيشه كل مستفحل
أبالبقر اليكم اهل الشآم -- التقى والحجى ابتلي
فقلت: نعم قم فاني ارى -- قتال المفضل بالافضــل
فبي حاربوا سيد الاوصيا -- بقولي دمّ طل من نعثل
وكدت لهم ان أقيموا الرماح -- عليها المصاحف في القسطل
وعلّمتهم كشف سؤاتهم -- لرد الغضنفرة للقبل
فقام البغاة على حيدر -- وكفوا عن المشعل المصطلي
نسيت محاورة الاشعري - - ونحن على دومة الجندل
والعقته عسلا باردا -- وأمزجت ذلك بالحنظل
ألين فيطمع في جانبي -- سهمي قد غاب في المفصل
خلعت الخلافة من حيدر -- كخلع النعال من الارجل
وألبستها لك لما عجزت -- كلبس الخواتيم في الانمل
ورقّيتك المنبر المشمخر -- بلا حـد سيف ولا منصل
ولم تك والله من اهلها -- ورب المقام ولم تكمل
وسيرت ذكرك في الخافقين -- كسير الجنوب مل الشمأل
وجهلك بي يابن آكلة الكبود -- الكبودلأعظم ممّا به أبتلي
ولولاي كنت كمثل النساء -- تعاف الخروج من المنزل
نصرناك من جهلنا يابن هند -- على النبأ الاعظم الافضل
وحيث رفعناك فوق الروؤس -- نزلنا الي اسفل الاسفل
وكم قد سمعنا من المصطفى -- وصايا مخصصة في علي
وفي يو (خم) رقى منبرا-- يبلغ والركب لم يرحل
وفي كفه كفه معلنا -- ينادي بأمر العزيز العلي
ألست بكم منكم في النفوس -- بأولى فقالوا: بلى فافعل
وانحله امرة المؤمنين -- من الله مستخلف المنحل
وقال: فمن كنت مولى له -- فهذا له اليوم نعم الولي
فوال مواليه يا ذا الجلال -- وعاد معادي أخ المرسل
ولا تنقضوا العهد من عترتي -- فقاطعهم بي لم يوصل
فبخبخ شيخك لما رأى -- عرى عقد حيدر لم تحلل
فقال وليكم فاحفظوه -- فمدخــــله فيكم مدخلي
وانّا وما كان من فعلنا -- لفي النار في الدرك الاسفل
وما دمّ عثمان منجي لنا -- من الله في الموقف المخجل
وان عليا غدا خصمنا -- ويعتز بالله والمرسل
يحاسبنا عن امور جرت -- ونحن عن الحق في معزل
فما عذرنا يوم كشف الغطاء -- لك الويل منه غدا ثم لي
ألايابن هند ابعت الجنان -- بعهد عهدت ولم توف لي
وأخسرت أخراك كي ما تنال-- يسير الحطام من الاجزل
وأصبحت في الناس حتى استقام -- لك الملك من مهمل محول
وكنت كمقتنص في الشراك -- تذود الظمـــاء عن المنهل
كأنك انسيت ليل الخهرير -- بصفين من هولها المهول
وقد بت تذرق ذرق النعام -- حذارامن البطل المقبل
وحين ازاح جيوشالضلال -- ووافاك كالاسد المشبل
وقد ضاق منه عليك الخناق -- وصار بك الرحب كالفلفل
وقولك يا عمرو أين المفر -- من الفرس القسور العيبل
فقمت على عجلتي رافعا -- أكشف عن سوءتي أذيلي
فستر عن وجهه وانثنى -- حياء ، وروعك لم يعقل
وأنت لخوفك من باسه -- هناك ملأت من الاكفل
ولما ملكت حماة الأنام -- ونالت عصاك يد الاول
منحت لغيري وزن الجبال -- ولم تعطني زنة الخردل
وأنحلت مصر لعبد الملك -- وأنت عن الغي لم تعدل
وان كنت تطمع فيها فقد -- تخلى القطا من يد الاجدل
وان لم تسارع الى ردها -- فاني لحربكم مصطلي
بخيل جياد وشم الانوف -- وبالمرهفات وبالذبل
وأكشف عنك حجاب الغرور -- وأوقظ نائمة الاثكل
فانك من امرة المؤمنين -- ودعوى الخلافة في معزلي
ومالك فيها ولا ذرة -- ولا لجدودك بالاول
فان كان بينكما نسبة -- فأين الحسام من النجل
وأين الثريا ؟ وأين الثرى -- وأين معاوية من علي ؟
فان كنت فيها بلغت المنى -- ففي عنقي علق الجلجل
وأسالكم الدعاء