أنين الإستغفار
24-03-2009, 03:50 PM
بين تصرفات الشباب و مشاعر البنات
تعاني كثيرٌ من فتيات العرب من ظلمِ الشباب لهن ، و بعض الشباب العرب يعاملون الفتاة كأنها قطعةٌ فولاذية لا إحساس لها ، فالشاب العربي يجرّح بها متى شاء ، و يهينها متى شاء ، و يريدها متى شاء ، و يسألها عن تنازلات أحياناً و يبتزها أحيانا أخرى ، فيشعرها أنه مالكها و هو الذي يتحكم بها كيفما يريد …
ماذا هكذا تكون العشرة يا شباب العرب ؟؟؟
فهذه الهمجية في التعامل لا بد أن ننتهي منها و نصل الى مرحلة الرقي في التعامل ، و هذه الظاهرة قد شدّت الى عالمنا العربي ظواهر نحن بغنىً عنها ، ظواهر نحاول دفنها و طمرها ، كي نقنع أنفسنا أننا ” لا زلنا مجتمعاً عربياً محافظاً “خالياً من المشاكل ، و ها هي المشاكل تطل كل يوم كالأفعى الملتهبة تنفث سمومها و تقض مضاجع عائلاتنا و أولادنا
من جرّاء تصرفات شريحة كبيرة طائشة غير واعية من الشباب العرب ، فإن كثيراً من الفتيات العرب و النساء العربيات ما عادت تثق بجنس الرجال و اعتقدت هذه الفئة المغدورة أن كل الشباب هم من ذات طينة الشباب اللاتي عاشرنهم فيما مضى ، و هذا ما قد يزيد الشرخ في مجتمعنا و يؤسس الى وجعٍ قادم ، خاصة أن كل إمرأة مجروحة تبحث عن إمرأةٍ أخرى تشكي لها و تفتح لها جروحها لأنها باتت تعتبرها وحدها مركز الأمان و الإطمئنان ، و هذا ما أوقع بعض الفتيات في حالات انفلاتٍ مع فتياتٍ أخريات و بدأنا نرى هذا الإنفلات و الشذوذ في شارعنا العربي بكل صفاقة …
أتقوا الله يا شباب العرب ؟ اتقي الله في النساء أيها الرجل العربي ، فهن كتلٌ من الإحساس ، و لا بد من إستيعابهن و ملاطفتهن و مسايرتهن ، بالرغم من كل شيء ، لأن مشاكل الأسر تبدأ من المشاكل الصغيرة التي تميد الى عائلتنا ، فتفتك بالعائلات و يتضعضع المجتمع و تدخل الأمور الرذيلة و الحالات الشاذة الى مجتمعنا و بيوتنا التي أعتدناها خالية من الشوائب
بالإختصار ، أيها الشاب العربي ، “بنات الناس ليسوا ألعاباً تلهو بهم متى أردت”
ولا بد لفتيات و نساء العرب أن يحكّمنَ عقولهن قبل الشروع في أي علاقة مع أي شخص ، فعلى المرأة أن لا تتصرف ببراءة و سذاجة ، تجعل الرجل و الشاب يتحكم بها و بمصيرها ، بل عليها أن تكون راشدة في خياراتها و في مشاعرها أيضاً ، و أن لا تعطي للكلمات الرقيقة الشيء الكثير و الأمل الكبير ، لأن كثيراً من الشباب يدخلون من هذا الباب فيضحكون على البنات بالكلام المعسول
تحكيم العقل و الرشد في التعامل لا بد أن يتواجدا معكِ ، أيتها الفتاة العربية في كل ما تقومين به و لا بد أن يكون صوتك مسموعاً ، و هذا ما سيجعلك تتقدمين الى الأمام و تتجنبين المشاكل و الهفوات
تعاني كثيرٌ من فتيات العرب من ظلمِ الشباب لهن ، و بعض الشباب العرب يعاملون الفتاة كأنها قطعةٌ فولاذية لا إحساس لها ، فالشاب العربي يجرّح بها متى شاء ، و يهينها متى شاء ، و يريدها متى شاء ، و يسألها عن تنازلات أحياناً و يبتزها أحيانا أخرى ، فيشعرها أنه مالكها و هو الذي يتحكم بها كيفما يريد …
ماذا هكذا تكون العشرة يا شباب العرب ؟؟؟
فهذه الهمجية في التعامل لا بد أن ننتهي منها و نصل الى مرحلة الرقي في التعامل ، و هذه الظاهرة قد شدّت الى عالمنا العربي ظواهر نحن بغنىً عنها ، ظواهر نحاول دفنها و طمرها ، كي نقنع أنفسنا أننا ” لا زلنا مجتمعاً عربياً محافظاً “خالياً من المشاكل ، و ها هي المشاكل تطل كل يوم كالأفعى الملتهبة تنفث سمومها و تقض مضاجع عائلاتنا و أولادنا
من جرّاء تصرفات شريحة كبيرة طائشة غير واعية من الشباب العرب ، فإن كثيراً من الفتيات العرب و النساء العربيات ما عادت تثق بجنس الرجال و اعتقدت هذه الفئة المغدورة أن كل الشباب هم من ذات طينة الشباب اللاتي عاشرنهم فيما مضى ، و هذا ما قد يزيد الشرخ في مجتمعنا و يؤسس الى وجعٍ قادم ، خاصة أن كل إمرأة مجروحة تبحث عن إمرأةٍ أخرى تشكي لها و تفتح لها جروحها لأنها باتت تعتبرها وحدها مركز الأمان و الإطمئنان ، و هذا ما أوقع بعض الفتيات في حالات انفلاتٍ مع فتياتٍ أخريات و بدأنا نرى هذا الإنفلات و الشذوذ في شارعنا العربي بكل صفاقة …
أتقوا الله يا شباب العرب ؟ اتقي الله في النساء أيها الرجل العربي ، فهن كتلٌ من الإحساس ، و لا بد من إستيعابهن و ملاطفتهن و مسايرتهن ، بالرغم من كل شيء ، لأن مشاكل الأسر تبدأ من المشاكل الصغيرة التي تميد الى عائلتنا ، فتفتك بالعائلات و يتضعضع المجتمع و تدخل الأمور الرذيلة و الحالات الشاذة الى مجتمعنا و بيوتنا التي أعتدناها خالية من الشوائب
بالإختصار ، أيها الشاب العربي ، “بنات الناس ليسوا ألعاباً تلهو بهم متى أردت”
ولا بد لفتيات و نساء العرب أن يحكّمنَ عقولهن قبل الشروع في أي علاقة مع أي شخص ، فعلى المرأة أن لا تتصرف ببراءة و سذاجة ، تجعل الرجل و الشاب يتحكم بها و بمصيرها ، بل عليها أن تكون راشدة في خياراتها و في مشاعرها أيضاً ، و أن لا تعطي للكلمات الرقيقة الشيء الكثير و الأمل الكبير ، لأن كثيراً من الشباب يدخلون من هذا الباب فيضحكون على البنات بالكلام المعسول
تحكيم العقل و الرشد في التعامل لا بد أن يتواجدا معكِ ، أيتها الفتاة العربية في كل ما تقومين به و لا بد أن يكون صوتك مسموعاً ، و هذا ما سيجعلك تتقدمين الى الأمام و تتجنبين المشاكل و الهفوات