صدري للمات
24-03-2009, 07:19 PM
حينما يخبره الرسول(ص) بأنك سوف تشتشهد.. الامام(ع) يسأل سؤال واحد و هو :- ( وذلك في سلامة من ديني؟).. يتبين من خلال هذا الحوار المقياس العملي الذي يعتمده الامام(ع) و هو رضا الله تعالى...
#- عندما يسأل عن المسجد و الجنة أيهما أحب اليك؟ يجيب: المسجد.. و عندما يسأل عن السبب يقولرضا ا في الجنة رضا نفسي و في المسجد لله و أنا اقدم رضا ربي على رضا نفسي...
#- عندما يشتبك في معركة الخندق مع عمرو بن عبد ود العامري يتأخر عن الرجوع و حينما يسأل يقول:- عندما تمكنت منه و جلست على صدره و أردت قتله بصق في وجهي و هنا غضبت فصبرت حتى سكت غضبي و تقربت بقتله الى الله لأنه أحد أعداء الله...
#- عندما يهاجر الرسول(ص) الى المدينة بأمر الله تعالى و قد اتفق المشركون على قتله غيلة في البيت و هو نائم .. ينام علي(ع) على فراش النبي(ص) ليوهم بذلك الاعداء بوجود النبي(ص) معرضا نفسه لخطر القتل ارضاءا لربه بالابقاء على حياة قائد المسيرة..
#- عندما يدخل عليه عبدالله بن عباس بذي قار يراه يخصف نعله و هي عتيقة فيوجه اليه علي(ع) سؤالا:- كم تسوى هذه النعل؟ يجيب ابن عباس:- انها ليست بشيئ يا أميرالمؤمنين.. يقول علي(ع):- على ما هي عليه.. فيقيم ابن عباس النعل بدرهم.. و هنا يقول أميرالمؤمنين(ع):- ان دنياكم هذه عندي أهون من هذا النعل الا أن أقيم حقا أو أدفع باطلا...
ان المقياس العملي(رضا الله تعالى) هو الذي يفسر لنا كل هذه التصرفات و غيرها..
لذلك نراه(ع) و هو يحس بضربة السيف المسموم يقول:- فزت و رب الكعبة ..لأن الحوار القصير الذي دار بينه و بين الرسول(ص) بقي ماثلا أمام عينيه فلقد قال له(ص) ان دينه سيكون سالما .. و هذا هو الفوز العظيم الذي يعنيه الامام علي صلوات الله و سلامه عليه...
#- عندما يسأل عن المسجد و الجنة أيهما أحب اليك؟ يجيب: المسجد.. و عندما يسأل عن السبب يقولرضا ا في الجنة رضا نفسي و في المسجد لله و أنا اقدم رضا ربي على رضا نفسي...
#- عندما يشتبك في معركة الخندق مع عمرو بن عبد ود العامري يتأخر عن الرجوع و حينما يسأل يقول:- عندما تمكنت منه و جلست على صدره و أردت قتله بصق في وجهي و هنا غضبت فصبرت حتى سكت غضبي و تقربت بقتله الى الله لأنه أحد أعداء الله...
#- عندما يهاجر الرسول(ص) الى المدينة بأمر الله تعالى و قد اتفق المشركون على قتله غيلة في البيت و هو نائم .. ينام علي(ع) على فراش النبي(ص) ليوهم بذلك الاعداء بوجود النبي(ص) معرضا نفسه لخطر القتل ارضاءا لربه بالابقاء على حياة قائد المسيرة..
#- عندما يدخل عليه عبدالله بن عباس بذي قار يراه يخصف نعله و هي عتيقة فيوجه اليه علي(ع) سؤالا:- كم تسوى هذه النعل؟ يجيب ابن عباس:- انها ليست بشيئ يا أميرالمؤمنين.. يقول علي(ع):- على ما هي عليه.. فيقيم ابن عباس النعل بدرهم.. و هنا يقول أميرالمؤمنين(ع):- ان دنياكم هذه عندي أهون من هذا النعل الا أن أقيم حقا أو أدفع باطلا...
ان المقياس العملي(رضا الله تعالى) هو الذي يفسر لنا كل هذه التصرفات و غيرها..
لذلك نراه(ع) و هو يحس بضربة السيف المسموم يقول:- فزت و رب الكعبة ..لأن الحوار القصير الذي دار بينه و بين الرسول(ص) بقي ماثلا أمام عينيه فلقد قال له(ص) ان دينه سيكون سالما .. و هذا هو الفوز العظيم الذي يعنيه الامام علي صلوات الله و سلامه عليه...