ارض النجف
24-03-2009, 10:40 PM
بعد جلسة محاكمة اليوم، المعتقل البطل محمدالسميع في خطر
فى جلسة محاكمة اليوم لم ينطق أحد من المتهمين خوفا من التهديد والوعيد بتعريضهم للتعذيب كما نالوه من قبل فعلى الرغم من الحاح ممثلي المنظمات الاجنبية عليهم الا انهم ابوا ا لحديث عن ما اصابهم وما جري عليهم. فكانوا دائما شاردين بنظراتهم متاتين الكلام لا يفهم من حركت شفاتهم شيء يرفضون حتى رد سلام الاخرين عليهم. كان بادي على جميعهم الخوف من الحدث ونظراتهم تذهب عادتا باتجاه الجلاد المجرم بدر الملقب بأبي إبراهيم المتواجد في قاعة المحكمة ويراقب نظراتهم ويتوعدهم بين الحين والآخر.
لكن البطل محمد السميع كان له رأي اخر مع جلاد العتوب فابي ان يكتم كلمة الحق ويتفرج وهو يستمع إلى تضليل الإدعاء العام عن أن سبب الحبس الإنفرادي للمعتقلين والذي ادعي فيه بانه لحماية المعتقلين من تعرضهم لبعضهم البعض والحرص على سلامتهم وقد أوعز هذا السبب إلى أن المعتقلين أنفسهم من طلبوا ذلك.
لقد كذب المبطل المدعي العام وهو يعلم أن المعتقلين تعرضوا للتعذيب وتم تهديدهم لكي يصادقوا على ادعائته، أما البطل محمد السميع فقد أبا الصمت على هذه المهزلة وزأر في وجه المرتزق وما قال وفند أباطيله حيث أضح بشكلٍ قاطع أمام الجميع وممنهم الممثل الدبلومسي للسفارة الفرنسية (ممثلا الاتحاد الاوربي وحضر ومعه مترجم للفرنسية) و ممثلي المنظمات الدولية (7 منظمات) التي راقبت أحداث الجلسة وشهدت كلام السميع ...
قال البطل محمد السميع مقاطعا كلام المرتزق المصري كيف يعقل هذا الكلام ونحن فى الانفرادي لاكثر من ثلاثة اشهر ولم نرى بعضا البعض اطلاقا الا فى قاعة جلسات هذه المحكمة كيف يعقل هذا الكلام ان تدعي بانكم تريدون الحفاظ على سلامتنا ونحن نعاني من ذلك التدهور المعنوي و النفسي ايعقل هذا الكلام ياقضي المحكمة ايعقل ان نطلب نحن عقاب انفسنا بهذه الصورة
المجرم محامي الادعا العام ارتبك من جرئة وكلام السميع لانه حسب ما تم تطمينة بان لا احد من المعتقلين سوف يجرئ على الكلام وكان لذلك وقعا كبيرا حيث استشهد رفيق الدفاع بما قالة البطل السميع وقال امام القاضي الخليفي وامام الحضور ها هم المعتقلين بانفسهم يقرون بتعرضهم للتعذيب و تدهور اوضاعهم الصحية فطالبوا بان يتم الاقرار حلا فى انهاء وضعهم فى زنازين انفرادية وامام المراقبين الدولين لم يجد القاضي الخليفي من مفر الا يصدر قراره بانهاء حالة وضع المعتقلين فىالانفرادي.
وأما الآن فالله وحده العالم بحال السميع ولا يوجد أدنى شك بأن القوات الوحشية وعبر المستوطنين ستنهش من لحمه وتعاقبه .. إن حياة السميع في خطر ونحمل السلطات أي حماقة تقوم بها تجاه هذا الشاب البطل الشريف
صورة المعتقل محمد جميل السميع
http://media6.dropshots.com/photos/594181/20090324/b_142359.jpg (http://media6.dropshots.com/photos/594181/20090324/b_142359.jpg)
فى جلسة محاكمة اليوم لم ينطق أحد من المتهمين خوفا من التهديد والوعيد بتعريضهم للتعذيب كما نالوه من قبل فعلى الرغم من الحاح ممثلي المنظمات الاجنبية عليهم الا انهم ابوا ا لحديث عن ما اصابهم وما جري عليهم. فكانوا دائما شاردين بنظراتهم متاتين الكلام لا يفهم من حركت شفاتهم شيء يرفضون حتى رد سلام الاخرين عليهم. كان بادي على جميعهم الخوف من الحدث ونظراتهم تذهب عادتا باتجاه الجلاد المجرم بدر الملقب بأبي إبراهيم المتواجد في قاعة المحكمة ويراقب نظراتهم ويتوعدهم بين الحين والآخر.
لكن البطل محمد السميع كان له رأي اخر مع جلاد العتوب فابي ان يكتم كلمة الحق ويتفرج وهو يستمع إلى تضليل الإدعاء العام عن أن سبب الحبس الإنفرادي للمعتقلين والذي ادعي فيه بانه لحماية المعتقلين من تعرضهم لبعضهم البعض والحرص على سلامتهم وقد أوعز هذا السبب إلى أن المعتقلين أنفسهم من طلبوا ذلك.
لقد كذب المبطل المدعي العام وهو يعلم أن المعتقلين تعرضوا للتعذيب وتم تهديدهم لكي يصادقوا على ادعائته، أما البطل محمد السميع فقد أبا الصمت على هذه المهزلة وزأر في وجه المرتزق وما قال وفند أباطيله حيث أضح بشكلٍ قاطع أمام الجميع وممنهم الممثل الدبلومسي للسفارة الفرنسية (ممثلا الاتحاد الاوربي وحضر ومعه مترجم للفرنسية) و ممثلي المنظمات الدولية (7 منظمات) التي راقبت أحداث الجلسة وشهدت كلام السميع ...
قال البطل محمد السميع مقاطعا كلام المرتزق المصري كيف يعقل هذا الكلام ونحن فى الانفرادي لاكثر من ثلاثة اشهر ولم نرى بعضا البعض اطلاقا الا فى قاعة جلسات هذه المحكمة كيف يعقل هذا الكلام ان تدعي بانكم تريدون الحفاظ على سلامتنا ونحن نعاني من ذلك التدهور المعنوي و النفسي ايعقل هذا الكلام ياقضي المحكمة ايعقل ان نطلب نحن عقاب انفسنا بهذه الصورة
المجرم محامي الادعا العام ارتبك من جرئة وكلام السميع لانه حسب ما تم تطمينة بان لا احد من المعتقلين سوف يجرئ على الكلام وكان لذلك وقعا كبيرا حيث استشهد رفيق الدفاع بما قالة البطل السميع وقال امام القاضي الخليفي وامام الحضور ها هم المعتقلين بانفسهم يقرون بتعرضهم للتعذيب و تدهور اوضاعهم الصحية فطالبوا بان يتم الاقرار حلا فى انهاء وضعهم فى زنازين انفرادية وامام المراقبين الدولين لم يجد القاضي الخليفي من مفر الا يصدر قراره بانهاء حالة وضع المعتقلين فىالانفرادي.
وأما الآن فالله وحده العالم بحال السميع ولا يوجد أدنى شك بأن القوات الوحشية وعبر المستوطنين ستنهش من لحمه وتعاقبه .. إن حياة السميع في خطر ونحمل السلطات أي حماقة تقوم بها تجاه هذا الشاب البطل الشريف
صورة المعتقل محمد جميل السميع
http://media6.dropshots.com/photos/594181/20090324/b_142359.jpg (http://media6.dropshots.com/photos/594181/20090324/b_142359.jpg)