صريح العراقي
25-03-2009, 11:11 AM
رفض حزب العمال الكردستاني يوم الثلاثاء الدعوة التي اعلنها الرئيس العراقي جلال الطالباني الاثنين عندما خير مقاتلي الحزب بين القاء السلاح او مغادرة العراق.ووصف قيادي في الحزب تصريحات الطالباني بانها "خاطئة وتصب في مصلحة اعداء الشعب الكردي."
وقال هفال روز وهو قيادي في حزب العمال الكردستاني التركي لرويترز "لا يحق لاحد أن يدعو مقاتلي حزب العمال أن يتخلوا عن اسلحتهم أو يغادروا أراضي كردستان العراق".
ووصف روز تصريحات الرئيس العراقي الاخيرة بانها "خاطئة وذات تاثير سلبي وتصب في مصلحة أعداء الشعب الكردي.. وتضر بوحدة الاكراد".
ومضى يقول "هذه الدعوة ستكون لها تاثيرات سلبية وقد تشجع اخرين على مطالبة مقاتلي حزب العمال بالقاء السلاح."
وكان الطالباني التقى بالرئيس التركي عبد الله غول الذي وصل الى العراق يوم الاثنين في زيارة رسمية مقاتلي وبعد اللقاء خير الطالباني حزب العمال بين القاء السلاح او مغادرة الاراضي العراقية.
وقال الطالباني وهو كردي ان الدستور العراقي لا يسمح بوجود قوات او منظمات مسلحة ارهابية على ارضه "وبالتالي فان مقاتلي حزب البي كي كي (حزب العمال الكردستاني) غير مسموح لهم بالتواجد في العراق."
ويتخذ مقاتلو حزب العمال الكردستاني وهو حزب مصنف دوليا على انه منظمة ارهابية من الشريط الحدودية التي يفصل العراق وتركيا في شمال العراق مقرا ومنطلقا لمقاتليه في تنفيذ هجمات ضد الجيش التركي.
وتعتبر تركيا الحزب انفصاليا يتبنى افكارا تدعو وتشجع انفصال الاكراد في تركيا. ويتبنى الحزب فكرة الدفاع عن اهدافه وتحقيقها عن طريق استخدام القوة او العنف.
وتسببت الهجمات التي نفذها مقاتلو الحزب العمال الى مقتل العديد من افراد الجيش التركي. كما تسبب الهجمات المضادة التي نفذها الجيش التركي مقتل العديد من افراد الحزب.
وكانت تركيا قد اتهمت ادارة الاقليم الكردي في شمال العراق بتقديمها امدادات لمقاتلي حزب العمال وهي اتهامات ترفضها ادارة الاقليم الكردي التي طالما دعت تركيا الى تفهم مطالب حزب العمال وحلها بعيدا عن استخدام القوة.
وطالب الرئيس التركي خلال زيارته لبغداد السلطات العراقية والادارة الكردية (العمل) على انهاء تواجد مقاتلي حزب العمال. وحمل الرئيس التركي ادارة الاقليم الكردي مسؤولية تواجد مقاتلي حزب العمال في منطقة الشريط الحدودي بين العراق وتركيا.
واتهم روز تركيا بانها تعمل "للايقاع بين الاكراد في تركيا والعراق وفصلهم عن بعضهم من خلال محاولات التقرب من القادة الاكراد في العراق".
ووصف روز اراضي الاقليم الكردي العراقي بانها "ارض الكرد وملك لجميع الاكراد وليست لمجموعة معينة."
ويتمتع الاقليم الكردي في شمال العراق بادارة مستقلة منذ العام 1991.
رويترز
http://www.aaramnews.com/website/56840NewsArticle.html
وقال هفال روز وهو قيادي في حزب العمال الكردستاني التركي لرويترز "لا يحق لاحد أن يدعو مقاتلي حزب العمال أن يتخلوا عن اسلحتهم أو يغادروا أراضي كردستان العراق".
ووصف روز تصريحات الرئيس العراقي الاخيرة بانها "خاطئة وذات تاثير سلبي وتصب في مصلحة أعداء الشعب الكردي.. وتضر بوحدة الاكراد".
ومضى يقول "هذه الدعوة ستكون لها تاثيرات سلبية وقد تشجع اخرين على مطالبة مقاتلي حزب العمال بالقاء السلاح."
وكان الطالباني التقى بالرئيس التركي عبد الله غول الذي وصل الى العراق يوم الاثنين في زيارة رسمية مقاتلي وبعد اللقاء خير الطالباني حزب العمال بين القاء السلاح او مغادرة الاراضي العراقية.
وقال الطالباني وهو كردي ان الدستور العراقي لا يسمح بوجود قوات او منظمات مسلحة ارهابية على ارضه "وبالتالي فان مقاتلي حزب البي كي كي (حزب العمال الكردستاني) غير مسموح لهم بالتواجد في العراق."
ويتخذ مقاتلو حزب العمال الكردستاني وهو حزب مصنف دوليا على انه منظمة ارهابية من الشريط الحدودية التي يفصل العراق وتركيا في شمال العراق مقرا ومنطلقا لمقاتليه في تنفيذ هجمات ضد الجيش التركي.
وتعتبر تركيا الحزب انفصاليا يتبنى افكارا تدعو وتشجع انفصال الاكراد في تركيا. ويتبنى الحزب فكرة الدفاع عن اهدافه وتحقيقها عن طريق استخدام القوة او العنف.
وتسببت الهجمات التي نفذها مقاتلو الحزب العمال الى مقتل العديد من افراد الجيش التركي. كما تسبب الهجمات المضادة التي نفذها الجيش التركي مقتل العديد من افراد الحزب.
وكانت تركيا قد اتهمت ادارة الاقليم الكردي في شمال العراق بتقديمها امدادات لمقاتلي حزب العمال وهي اتهامات ترفضها ادارة الاقليم الكردي التي طالما دعت تركيا الى تفهم مطالب حزب العمال وحلها بعيدا عن استخدام القوة.
وطالب الرئيس التركي خلال زيارته لبغداد السلطات العراقية والادارة الكردية (العمل) على انهاء تواجد مقاتلي حزب العمال. وحمل الرئيس التركي ادارة الاقليم الكردي مسؤولية تواجد مقاتلي حزب العمال في منطقة الشريط الحدودي بين العراق وتركيا.
واتهم روز تركيا بانها تعمل "للايقاع بين الاكراد في تركيا والعراق وفصلهم عن بعضهم من خلال محاولات التقرب من القادة الاكراد في العراق".
ووصف روز اراضي الاقليم الكردي العراقي بانها "ارض الكرد وملك لجميع الاكراد وليست لمجموعة معينة."
ويتمتع الاقليم الكردي في شمال العراق بادارة مستقلة منذ العام 1991.
رويترز
http://www.aaramnews.com/website/56840NewsArticle.html