عقيل الديراوي
27-03-2009, 04:41 PM
قبل انتخابات مجالس المحافظات فتح رئيس الحكومة السيد نوري المالكي جميع الابواب المغلقة بوجه الصدريين.. وبدأ مع ممثليهم في مجلس النواب مفاوضات ماراثونية ، وقدم لهم الكثير من الوعود بأنصافهم واطلاق سجنائهم وايقاف التعقيبات ضد من لم يعتقل من عناصرهم ، ووعد بتسوية قضايا المحكومين بالاعدام منهم.. وكاد الامر ان يعد عدوة إلى حالة الانسجام والوفاق التي سبقت احداث البصرة ومدينتي الصدر والشعلة . ووعود المالكي تلك وضعت موضع التطبيق اذ امر بتشكيل لجنة تحقيقية يرأسها قيادي صدري ، مهمتها التحقيق في حالات المعتقلين وادعاءات التعذيب.
كان هذا كله قد جرى قبل انتخابات مجالس المحافظات . وحسب ما كان يتداول في الاوساط السياسية فأن السيد المالكي حث الصدريين على خوض الانتخابات وخيرهم بين الائتلاف في قائمته او خوض الانتخابات على انفراد.. لكن الصدريين رفضوا المقترح هذا بشقيه واصروا على دعم القوائم المستقلة من دون ان تكون ممثلا رسميا لهم.
وبهذا ربح حزب الدعوة الاسلامية الذي يتزعمه المالكي في اكثر من مجال ، فهو استطاع اقناعهم بأن لا يكونوا خصوما لقائمته ، أي لا يعملوا ضدها . فأمن جانبهم.. ثم انهم في نهاية الامر سيوجهون انصارهم بالتصويت لقوائم مستقلة ، وفي هذا ربحا غير منظور لقائمة (ائتلاف دولة القانون) اذ ان اصوات الصدريين ستدعم
للمزيدمنقول من
http://iraq-lights.com/articles.php?action=show&id=10 (http://iraq-lights.com/articles.php?action=show&id=10)
كان هذا كله قد جرى قبل انتخابات مجالس المحافظات . وحسب ما كان يتداول في الاوساط السياسية فأن السيد المالكي حث الصدريين على خوض الانتخابات وخيرهم بين الائتلاف في قائمته او خوض الانتخابات على انفراد.. لكن الصدريين رفضوا المقترح هذا بشقيه واصروا على دعم القوائم المستقلة من دون ان تكون ممثلا رسميا لهم.
وبهذا ربح حزب الدعوة الاسلامية الذي يتزعمه المالكي في اكثر من مجال ، فهو استطاع اقناعهم بأن لا يكونوا خصوما لقائمته ، أي لا يعملوا ضدها . فأمن جانبهم.. ثم انهم في نهاية الامر سيوجهون انصارهم بالتصويت لقوائم مستقلة ، وفي هذا ربحا غير منظور لقائمة (ائتلاف دولة القانون) اذ ان اصوات الصدريين ستدعم
للمزيدمنقول من
http://iraq-lights.com/articles.php?action=show&id=10 (http://iraq-lights.com/articles.php?action=show&id=10)