مشاهدة النسخة كاملة : امتنان آل محمد عليهم السلام على شيعتهم
ذو الجناح
07-12-2006, 03:17 AM
بسم الله وكفى والصلاة والسلام على محمد وآله حجج الله على الوغى
لم يدع الأئمة الأطهار عليهم السلام شيعتهم إلا وأغدقوا عليهم من حنانهم وشفقتهم وعطفهم وهذا هو من شيم الكرم ومن ساحة قدس العطاء اللامتناهي لشيعتهم, فإذا هم عليهم السلام يولون شيعتهم اهتمامهم في جميع الأزمان وعلى بقاع هذه المعمورة وبفضلهم وبدعائهم دام وجود الشيعة على هذه البسيطة فهم الأمان, ولولا لطفهم وعظيم عنايتهم لما بقي على وجه الأرض من شيعتهم موالي ومحب.
وهذه النصوص الواردة عن مقامهم عليهم السلام تنادي فينا ليلاً ونهاراً, وما علينا إلا أن نلتمسها من موسوعتنا لتستنير قلوبنا وتنفتح أذهاننا إلى هذه الكرامة والعطاء الذي لا ينضب على مر السنين فلنا الشرف كل الشرف إذ كنا تحت عنايته سبحانه وتعالى كرامة لرسول الله صلى الله عليه وآله واهل بيته الأطهار عليهم السلام.
فتعال معي أخي الموالي نستاف من نميرهم الثّر ما يروي الظامي ويهدي التائه, ونستمع جميعاً إلى نداء يشد اليقين ويشفي هذه القلوب المكلومة وننظر الى سماء الطهارة والقداسة وهي ترسل غيثها امتناناً وعطاءً لا ينفد, فهو العطاء المتواصل من بداية التكوين الى ما بعد الحساب في يوم الجزاء, وأذكر في هذه السطور نقطة من ذلك الغيث المعين:
(نحن وإن كنا ثاوين بمكاننا النئي عن مساكن الظالمين حسب الذي أراناه الله تعالى لنا من الصلاح ولشيعتنا المؤمنين في ذلك ما دامت دولة الدنيا للفاسقين فإنّا يحيط علمنا بأنبائكم ولا يعزب عنا شيء من أخباركم ومعرفتنا بالزلل الذي أصابكم مذ جنح كثير منكم إلى ما كان السلف الصالح عنه شاسعا ونبذوا العهد المأخوذ منهم وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون إنا غير مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء واصطلمكم الأعداء فاتقوا الله جل جلاله).
مقطوعة من رسالة الاما الحجة (عج) للشيخ المفيد (قدس سره)
انظر الى هذه الكلمات التي تبعث على الأطمئنان والشعور بالأمان في أي وقت وزمان مهما تتالت المحن والشدائد.
ولنا عودة للإضافة
جنان القائم
09-12-2006, 05:09 PM
يعطيك العافية اخي الكريم
في اخطاء املائية فضلا لا امرا يرجى تصحيحا
تحياااتي
ذو الجناح
10-12-2006, 12:33 PM
الأخت الفاضلة: جنان القائم
الله يعافيكِ وينوّر قلبك بأنوار الولاية
معذرة كان هناك بعض الاخطاء الاملائية نتيجة السرعة في الكتابة وقد تم تعديلها بواسطة الأخت الفاضلة "عاشقة النجف" جعله الله لها ذخرا في ميزان الأعمال.
تحياتي
ذو الجناح
10-12-2006, 12:34 PM
وفيما يلي دعاء للامام صاحب الأمر عج:
(اللهم إن شيعتنا خلقت من شعاع أنوارنا وبقية طينتنا وقد فعلوا ذنوباً كثيرة اتكالاً على حبنا وولايتنا فإن كانت ذنوبهم بينك وبينهم فاصفح عنهم فقد رضينا وما كان منها فيما بينهم فاصلح بينهم وقاص بها عن خمسنا وأذخلهم الجنة وزحزحهم عن النار ولا تجمع بينهم وبين اعدائنا في سخطك).
فأيُ حنان هذا وأيُ كرم وعطف وامتنان, وليس هذا بعجيب فهم أصول الكرم وأولياء النعم.
ولنا اضافة
شيعية موالية
11-12-2006, 02:59 PM
السلام عليكم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
بارك الله فيك اخوي ذو الجناح على الموضوع
عاشقة النجف
11-12-2006, 03:16 PM
http://www.14noor.com/forum/uploads_members/1397/1397_2006-03-14_Untitled-158.gif
http://www.14noor.com/forum/uploads_members/1397/1397_2006-03-14_Untitled-147.gif
http://www.14noor.com/forum/fawasel/926.gif
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
http://www.14noor.com/forum/fawasel/926.gif
اخي ذو الجناح
الف شكر لك على المشاركه القيمه
والاختيار الموفق
اشكرك على سعة صدرك وربي يديمك
طيب الله انفاسك
وحماك من كل مكروه
ننتظر جديدك
رعتك الزهراء
http://www.14noor.com/forum/fawasel/926.gif
http://www.14noor.com/forum/uploads_members/1397/1397_2006-03-14_Unt20.gif
عناقيد عشق
11-12-2006, 06:52 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم الشريف
السلام عليك يا صاحب العصر والزماان
اخي الكريم .. ذو الجناح
سلمت يمناك
وجعله الله في صحيفة اعمالك
تحياتي
ذو الجناح
11-12-2006, 11:29 PM
شيعية موالية - عاشقة النجف - زهراء
أثابكم الله وجعلنا وإياكم من المشمولين في أدعية سفينة النجاة محمد وآله الأتقياء
ذو الجناح
11-12-2006, 11:31 PM
وهذا رسول الله صلى الله عليه وآله وملاذ الأمم يحمل ذنوب شيعته, وفي بعض الروايات شيعة أخيه ووصيه أمير المؤمنين عليه السلام ليغفرها الله لهم كرامة منه ورعاية لمقامه الأقدس.
روى عمر بن يزيد قال قالت لأبي عبد الله (عليه السلام):
(قول الله عز وجل ليغفر لك اللهُ ما تقدّم من ذنبكَ وما تأخَّر).
قال (عليه السلام):
" ما كان له ذنب ولا هم بذنب ولكن الله حمله ذنوب شيعته ثم غفرها له ".
ولنا عودة للتتمة
فاطمة
12-12-2006, 02:42 AM
.
.
لولاهم ما كنا..
ما خاب من تمسك بهم، أمن من لجأ والتجأ إليهم..
"قد تمت لي بولايته نعم جمت عن ان تُشكر"
من المتابعين إن شاء الله..
دمتم في رعايتهم سلام الله عليهم.
:)
ذو الجناح
13-12-2006, 05:11 PM
أختي الموالية: فاطمة
لولاهم ما كنا
ليس نحن فقط بل الوجود بأسره لم يكن لولاهم!
يقول احد شعراء الولاء
هم علة الكون هم سر الوجود وهم كانوا على الخلق بعد المصطفى حججا
وجاء في كتاب البحار للعلامة المجلسي (قدس سره) نقلاً عن كتاب الهداية للشيخ الصدوق (رحمه الله) انه قال:
ونعتقد أن الله تباك وتعالى خلق جميع ما خلق له (يعني الرسول الأعظم) ولأهل بيته (صلوات الله عليهم)، وانه لولاهم ما خلق الله السماء والأرض ولاالجنة ولا النار ولا آدم ولا حواء ولا الملائكة ولا شيئاً مما خلق(صلوات الله عليهم أجمعين).
ويقول المرجع الراحل السيد محمد الشيرازي قدس الله نفسه:
انهم(عليهم السلام) اساس خلق الكون، وقد جعلهم الله الوسائط في خلق العالم والعلة الغائية له، كما انهم(عليهم السلام) سبب لطف الله تعالى وافاضته على العالم، وبهم (عليهم السلام) استمرار قيام العالم... وقد صرح بذلك في مختلف الأدلة.. فلولاهم لساخت الأرض.
ما خاب من تمسك بهم، أمن من لجأ والتجأ إليهم
كيف يخيب من تمسك بحبل الله المتين؟؟
قال الباري جل وعلا :﴿ واعتَصِمُوا بِحَبلِ اللهِ جَمِيعاً ﴾.
وقد جاء عن الاِمام الرضا عليه السلام ، عن أبيه عن آبائه عن الاِمام علي عليه السلام قال : «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من أحب أن يركب سفينة النجاة ويستمسك بالعروة الوثقى ويعتصم بحبل الله المتين فليوالِ علياً وليأتم بالهداة من ولده » .
قد تمت لي بولايته نعم جمت عن ان تُشكر
ذالك أمير المؤمنين عليه السلام ... فما احلى هذا البيت المقتبس من القصيدة الكوثرية الخالدة... أضيف على هذا البيت البيتين السابقين ...
سَوَّدتُ صحيفة أعمالي * ووكلت الامر إلى حيدر
هو كهفي من نوب الدنيا * وشفيعي في يوم المحشر
ثبتنا الله واياكم على ولايتهم والبراءة من اعدائهم..
ذو الجناح
17-12-2006, 04:48 PM
وهذا صادق آل محمد صلى الله عليهم أجمعين, يحدثنا عن أبيه باقر العلوم عليه السلام اهتمامه بشيعتهم فلا يفتر عن الاستغفار للمذنبين منهم, فيكسوهم بحلل وجوده ومننه البالغة:
(قالَ وقالت أمي قالَ أبي يا أم فروة إنّي لأدعو الله لمذنبي شيعتنا في اليوم والليلة ألف مرة لأنا نحنُ فيما ينوبنا من الرزايا نصبرُ على ما نعلمُ من الثوابِ وهم يصبرون على ما لا يعلمون).
وهل بعد هذا كله يُلام الموالي في حبهم ومودتهم والتفاني في نصرتهم؟!
وإنه لمنصور غير مقهور ولا مغلوب, وهل يستمع موالي الى عاذل يعذله أو مخالف يعيب عليه مذهبه ومنهجه, او يرى بذل النفائس والنفوس كثيرا في جنبهم, وهل بعد هذا الايثار منهم عليهم السلام من اجل شيعتهم يبقى لأي أحد عن مواساتهم, ولو وجد مثل هذا فإنه يقع تحت لائمة العقل, وحرمة الشرع واباء الشهامة والنخوة.
فكل ما ذكرنا تحت هذا الموضوع ما هو الا نقطة من غيث وقطرة من محيط..
وبهذا أختم هذا الموضوع الذي اخترته من كتاب البكاء على سيد الشهداء لسماحة الشيخ مرتضى آل سليس القطيفي حفظه الله ورعاه.
دمتم موفقين
فاطمة
18-12-2006, 02:13 AM
ومع هذا كله..
يعيش المؤمن بين الخوف والرجاء
فـ مع رحمة الله بنا وإمتنان أهل البيت عليه السلام علينا ورأفتهم بنا..لا ننسى غضب الله وقبح المعصية وثقل الذنوب على الأنسان.
جعلنا الله وإياكم ممن ينالون شفاعة محمد وآله
أحسنتم كثيراً سيدي الكريم
وبارك الله بكم
إن شاء الله أُوفق لقرآءة هذا الكتاب
وفقكم الله..
:)
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024