ارض النجف
28-03-2009, 01:17 AM
هل المحاكمة العادلة تمنع حضور عوائل المعتقلين للمحكمة ..؟!
وهل العدالة الإنتقالية ضرب النساء من قبل المرتزقة
بادئ الأمر نشكر النشطاء المراقبين الدوليين الذين تواجدوا في محاكمة أبنائنا بيوم 24 مارس كما نشكر الناشطين المتواجدين في البحرين من أجل المؤتمر الثاني للعدالة الإنتقالية في فندق كراون بلازا وكل المساهمين في تعزيز حقوق الإنسان في البحرين .
كما انه لزاما علينا نحن أهالي معتقلي (الحجيرة) أن نبدي استيائنا لما حصل من تجاوزات في الجلسة الثانية لمحاكمة المعتقلين التي عقدت يوم الثلاثاء الموافق 24 مارس 2009م، سواء كانت تلك التجاوزات داخل قاعة المحكمة أو خارجها.
فبالرغم من النواحي الايجابية التي اتسمت بها المحاكمة كقرار القاضي بالغاء الحبس الانفرادي وإعادة التحقيق مع المعتقلين وفتح ملف التعذيب (وطبعا هذه الايجابية ترافقت مع وجود مراقبين حقوقيين من الخارج والذي نتمنى أن لا يكون السبب وراء إتِّسام المحاكمة بشي من الشفافية) ، الا انه وفي الوقت نفسه نبدي استنكارنا لتجاوزات الضابط المسئول في المحكمة حيث قام بدفع إحدى الأخوات بينما كانت تسلم على الشيخ محمد حبيب المقداد وتهديد اخرى وعدم السماح لها بكتابة ما دار في قاعة المحكمة بحجة انها ليست صحافية أو محامية حيث قام بسحب الأوراق التي كتبتها من يديها، فضلا عن تحكمه في المعتقلين الذي بدا واضحا وجليا في قاعة المحكمة صمتهم وعدم كلامهم حيث كان يجلس شرطي مدني بين كل ثلاثة معتقلين والذي كان يبدو على وجوههم الخوف ، مما أدى الى امتناع أكثرهم عن السلام على أهاليهم أو حتى الكلام مع احدى الناشطات في مجال حقوق الانسان ،كما أنه وبعد زيارتنا بعض المعتقلين بعد المحاكمة تأكدنا من أنه تم تهديدهم قبل الذهاب الى المحكمة وتخويفهم من قبل الضابط المدعو ( أبو ابراهيم ) وهو الضابط المسؤول عنهم في سجن الحوض الجاف والمسؤول عن الزيارات كما أننا نحن اهالي المعتقلين نجدد مطلبنا بتغيير هذا الضابط الذي كان ولايزال يسئ المعاملة للمعتقلين ويضيق علينا نحن الاهالي في الزيارات.
هذا ونبدي استنكارنا وشجبنا الشديد لما تعرضت له النساء من أهالي المعتقلين خارج المحكمة حيث تم الاعتداء عليهن بالضرب بالهروات ووجهت لهن الاهانات والتهديدات من قبل الشرطة النسائية وقوات الشغب ،كما تمت ملاحقتهن من المنطقة الدبلوماسية الى راس رمان،وفي انتهاك سافر لكل الأعراف تم رشهم بمادة حارقة صفراء اللون، الأمر الذي أدى الى اصابة بعضهن بالعمى المؤقت والاغماء مما استدعى دخولهن للمستشفى .
نطالب المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية والصحف بنقل مضلوميتنا والوقوف معنا حتى الإفراج عن أبنائنا المعتقلين كما نطالب بمحاكمة عادلة تنصفهم وتقتص من معذبيهم ونحمل وزارة الداخلية كل الأثار الجسدية والنفسية التي تصيب أبنائنا جراء السجن الإنفرادي والتعذيب الذي أصابهم .
وما ضاع حق وراءه مطالب.
لجنة أهالي معتقلي قضية الحجيرة
27 مارس 2009م
وهل العدالة الإنتقالية ضرب النساء من قبل المرتزقة
بادئ الأمر نشكر النشطاء المراقبين الدوليين الذين تواجدوا في محاكمة أبنائنا بيوم 24 مارس كما نشكر الناشطين المتواجدين في البحرين من أجل المؤتمر الثاني للعدالة الإنتقالية في فندق كراون بلازا وكل المساهمين في تعزيز حقوق الإنسان في البحرين .
كما انه لزاما علينا نحن أهالي معتقلي (الحجيرة) أن نبدي استيائنا لما حصل من تجاوزات في الجلسة الثانية لمحاكمة المعتقلين التي عقدت يوم الثلاثاء الموافق 24 مارس 2009م، سواء كانت تلك التجاوزات داخل قاعة المحكمة أو خارجها.
فبالرغم من النواحي الايجابية التي اتسمت بها المحاكمة كقرار القاضي بالغاء الحبس الانفرادي وإعادة التحقيق مع المعتقلين وفتح ملف التعذيب (وطبعا هذه الايجابية ترافقت مع وجود مراقبين حقوقيين من الخارج والذي نتمنى أن لا يكون السبب وراء إتِّسام المحاكمة بشي من الشفافية) ، الا انه وفي الوقت نفسه نبدي استنكارنا لتجاوزات الضابط المسئول في المحكمة حيث قام بدفع إحدى الأخوات بينما كانت تسلم على الشيخ محمد حبيب المقداد وتهديد اخرى وعدم السماح لها بكتابة ما دار في قاعة المحكمة بحجة انها ليست صحافية أو محامية حيث قام بسحب الأوراق التي كتبتها من يديها، فضلا عن تحكمه في المعتقلين الذي بدا واضحا وجليا في قاعة المحكمة صمتهم وعدم كلامهم حيث كان يجلس شرطي مدني بين كل ثلاثة معتقلين والذي كان يبدو على وجوههم الخوف ، مما أدى الى امتناع أكثرهم عن السلام على أهاليهم أو حتى الكلام مع احدى الناشطات في مجال حقوق الانسان ،كما أنه وبعد زيارتنا بعض المعتقلين بعد المحاكمة تأكدنا من أنه تم تهديدهم قبل الذهاب الى المحكمة وتخويفهم من قبل الضابط المدعو ( أبو ابراهيم ) وهو الضابط المسؤول عنهم في سجن الحوض الجاف والمسؤول عن الزيارات كما أننا نحن اهالي المعتقلين نجدد مطلبنا بتغيير هذا الضابط الذي كان ولايزال يسئ المعاملة للمعتقلين ويضيق علينا نحن الاهالي في الزيارات.
هذا ونبدي استنكارنا وشجبنا الشديد لما تعرضت له النساء من أهالي المعتقلين خارج المحكمة حيث تم الاعتداء عليهن بالضرب بالهروات ووجهت لهن الاهانات والتهديدات من قبل الشرطة النسائية وقوات الشغب ،كما تمت ملاحقتهن من المنطقة الدبلوماسية الى راس رمان،وفي انتهاك سافر لكل الأعراف تم رشهم بمادة حارقة صفراء اللون، الأمر الذي أدى الى اصابة بعضهن بالعمى المؤقت والاغماء مما استدعى دخولهن للمستشفى .
نطالب المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية والصحف بنقل مضلوميتنا والوقوف معنا حتى الإفراج عن أبنائنا المعتقلين كما نطالب بمحاكمة عادلة تنصفهم وتقتص من معذبيهم ونحمل وزارة الداخلية كل الأثار الجسدية والنفسية التي تصيب أبنائنا جراء السجن الإنفرادي والتعذيب الذي أصابهم .
وما ضاع حق وراءه مطالب.
لجنة أهالي معتقلي قضية الحجيرة
27 مارس 2009م