تشرين ربيعة
28-03-2009, 09:24 PM
الجندي والعقيد البعثي( طارق حرب)..هو من وضع قانون الوشم وجدع الآذان بزمن النظام السابق.. والذي أصبح الآن نادلا لعبد العزيز الحكيم؟
المحامية: أم سلام الموسوي
العراق / بغداد Sunday 27-04 -2008
http://www.thirdpower.org/myadmin/media/TarikHarredGo16476thirdpower.JPG
إن كشف الصعاليك والعملاء لهو أمر عظيم في هذا الوقت العصيب والذي أصبح العملاء مثل النمل الذي يقف على قطعة الحلوى الملوثة والمرميّة في الأزبال ، فنعم أصبح العملاء كالنمل في المنطقة الخضراء وبحثا عن الفتات ، بحيث أصبحت هناك قاعدة ونعتبرها القاعدة الذهبية وهي ( عندما تشاهدون ضيفا على التلفزيون يشتم ويسب بمناسبة وغير مناسبة بالنظام السابق ظنوا أنه من كتبة التقارير للأجهزة الأمنية السابقة، وطنوا بأنه من الذين كانوا عملاء وقشامر للنظام السابق وكان مجرما ومختلسا، ونفس الكلمات تنطبق على الذي يمدح بمناسبة وغير مناسبة اصحاب الخواتم والعمائم وإيران والحكومة) وهؤلاء كثر امثال رعد الحمداني وغيرهم الذين اوصلونا لهذه المظالم التي نعيشها اليوم سواء بالمعتقل الاسود داخل الوطن العظيم او بالمهجر المذل بالوقت لم تطال يد العداله لهم .
ومن هؤلاء أيضا، المحامي والحقوقي الأملط المتملق والخطير والذي يستحق جائزة أوسكار في الإنتهازية والتملق وهو( طارق حرب) لقد طارق حرب كان جنديا وهذا ليس عيبا، بل كان من المقربين للنظام السابق ، ولقد وصل الى رتبة عقيد، وأنه صاحب الإطروحات الفنتازية التي رحب بها النظام السابق، فهو الذي وضع معظم القوانين التي فتكت بشبابنا أثناء الحرب العراقيه الايرانيه.
فلقد كان هذا الصعلوك والمجرم بحق يشرع بها ويطبقها، وكانت تسن مباشرة وأن اخطرها تلك القوانين الذي أصر عليها في اجتماع داخل نقابة المحامين وطلب من الجميع تأييدها وكان من المتحمسين على تطبيقها هو قانون (( قطع الاذان ، والوشم على الجبهة)) للشباب الذين تخلفوا عن الالتحاق بالخدمة العسكرية ، وبحق الشباب الذين رفضوا الحرب ، ورفضوا الإلتحاق بمغامرات ونزوات النظام السابق.
وأن على العراقيين الشرفاء في كل مكان وفي داخل الحكومة العراقية ( حتما هناك شرفاء في داخل هذه الحكومة وأن كانوا قلّة) التحري عن شريط فديوي يؤيد كلامنا بالتفصيل ، ولقد كان بحوزتي ولكن للأسف وبظروف الحرب فقدته ، ولكن حتما أن بعض الزملاء يحتفظ به للتاريخ،
فلقد صدمنا حقا عندما شاهدنا ولا زلنا نشاهد هذا الأملط الهرم والمنافق يخرج علينا من شاسشات الفضائيات وخصوصا الطائفية لينظر على الناس بالأخلاق والقانون وأحترامه، وينتقد النظام السابق الذي أوصله من جندي حتى رتبة عقيد وجعله مشرعا لا ترد تشريعاته وأفكاره ، فهل يعتقد هذا المجرم وبهذه التصرفات والحركات أن يمحوا ماضيه الأسود أو يضلل الذين يعرفونه جيدا؟
فهل أصبحت حكومة المالكي، والشرائح الطائفية مغناطيسا ساحبا للمجرمين والإنتهازيين الذين يضحكون عليهم بالكلام المنمق ، فلقد كانوا بالأمس يرقصون ويردحون ويقتلون ويسحلون بالناس بقوة سيدهم المهيب الركن، واليوم ينظرون ويحكمون بقوة سيدهم صاحب السماحة!!.
من كان بيته من زجاج فلا يرمي بيت غيره بالحجارة ، وها قد رأينا من يجعر باتهام بعض المؤمنين بإيواء البعثيين ، ولكنهم لا يحاولون محاسبة أنفسهم على وجود بعثي في صفوفهم
المحامية: أم سلام الموسوي
العراق / بغداد Sunday 27-04 -2008
http://www.thirdpower.org/myadmin/media/TarikHarredGo16476thirdpower.JPG
إن كشف الصعاليك والعملاء لهو أمر عظيم في هذا الوقت العصيب والذي أصبح العملاء مثل النمل الذي يقف على قطعة الحلوى الملوثة والمرميّة في الأزبال ، فنعم أصبح العملاء كالنمل في المنطقة الخضراء وبحثا عن الفتات ، بحيث أصبحت هناك قاعدة ونعتبرها القاعدة الذهبية وهي ( عندما تشاهدون ضيفا على التلفزيون يشتم ويسب بمناسبة وغير مناسبة بالنظام السابق ظنوا أنه من كتبة التقارير للأجهزة الأمنية السابقة، وطنوا بأنه من الذين كانوا عملاء وقشامر للنظام السابق وكان مجرما ومختلسا، ونفس الكلمات تنطبق على الذي يمدح بمناسبة وغير مناسبة اصحاب الخواتم والعمائم وإيران والحكومة) وهؤلاء كثر امثال رعد الحمداني وغيرهم الذين اوصلونا لهذه المظالم التي نعيشها اليوم سواء بالمعتقل الاسود داخل الوطن العظيم او بالمهجر المذل بالوقت لم تطال يد العداله لهم .
ومن هؤلاء أيضا، المحامي والحقوقي الأملط المتملق والخطير والذي يستحق جائزة أوسكار في الإنتهازية والتملق وهو( طارق حرب) لقد طارق حرب كان جنديا وهذا ليس عيبا، بل كان من المقربين للنظام السابق ، ولقد وصل الى رتبة عقيد، وأنه صاحب الإطروحات الفنتازية التي رحب بها النظام السابق، فهو الذي وضع معظم القوانين التي فتكت بشبابنا أثناء الحرب العراقيه الايرانيه.
فلقد كان هذا الصعلوك والمجرم بحق يشرع بها ويطبقها، وكانت تسن مباشرة وأن اخطرها تلك القوانين الذي أصر عليها في اجتماع داخل نقابة المحامين وطلب من الجميع تأييدها وكان من المتحمسين على تطبيقها هو قانون (( قطع الاذان ، والوشم على الجبهة)) للشباب الذين تخلفوا عن الالتحاق بالخدمة العسكرية ، وبحق الشباب الذين رفضوا الحرب ، ورفضوا الإلتحاق بمغامرات ونزوات النظام السابق.
وأن على العراقيين الشرفاء في كل مكان وفي داخل الحكومة العراقية ( حتما هناك شرفاء في داخل هذه الحكومة وأن كانوا قلّة) التحري عن شريط فديوي يؤيد كلامنا بالتفصيل ، ولقد كان بحوزتي ولكن للأسف وبظروف الحرب فقدته ، ولكن حتما أن بعض الزملاء يحتفظ به للتاريخ،
فلقد صدمنا حقا عندما شاهدنا ولا زلنا نشاهد هذا الأملط الهرم والمنافق يخرج علينا من شاسشات الفضائيات وخصوصا الطائفية لينظر على الناس بالأخلاق والقانون وأحترامه، وينتقد النظام السابق الذي أوصله من جندي حتى رتبة عقيد وجعله مشرعا لا ترد تشريعاته وأفكاره ، فهل يعتقد هذا المجرم وبهذه التصرفات والحركات أن يمحوا ماضيه الأسود أو يضلل الذين يعرفونه جيدا؟
فهل أصبحت حكومة المالكي، والشرائح الطائفية مغناطيسا ساحبا للمجرمين والإنتهازيين الذين يضحكون عليهم بالكلام المنمق ، فلقد كانوا بالأمس يرقصون ويردحون ويقتلون ويسحلون بالناس بقوة سيدهم المهيب الركن، واليوم ينظرون ويحكمون بقوة سيدهم صاحب السماحة!!.
من كان بيته من زجاج فلا يرمي بيت غيره بالحجارة ، وها قد رأينا من يجعر باتهام بعض المؤمنين بإيواء البعثيين ، ولكنهم لا يحاولون محاسبة أنفسهم على وجود بعثي في صفوفهم