ولائي لعلي
28-03-2009, 10:54 PM
محبة الرسول الأكرم لسيدة نساء العالمين
السلام على النائحة في الخفاء..السلام على ذات اعظم بلاء..السلام على قتيلة الاعداء ..
السلام على الباكية في الصباح والمساء..السلام على من تحملت العناء..السلام على ام النجباء .
.السلام على نجمة السماء..السلام عليك يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراء صلوات ربي وسلامه عليك بعدد ما احاط به علمك
السلام عليك ياسيدة نساء العالمين ..السلام عليك ياوالدة الحجج على الناس أجمعين..
السلام عليك أيتها المظلومة الممنوعه حقَها..ففاطمة فطمت الخلق عن معرفتها.
وفطمت محبيها من النار وغضب الجبار.فهي شمس الشموس النورانيه المعدودة في هذا الوجود كله
، وهي بدر تمام ، ونور في الظلام ،وفضل ومجد ، وسمو لا يرام.
فاطمة الزهراء عليها السلام من أهل البيت الذين وجبت علينا محبّتهم ، وحبّ الزهراء عليها السلام نابع من حب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لها ، فهي أُمّ أبيها وبضعته وروحه التي بين جنبيه ، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يحبّها حباً لا يشبه محبة الآباء لبناتهم ، تلك المحبة التي تنبعث من العاطفة الاَبوية وحسب ، بل كان حبه صلى الله عليه وآله وسلم لها مشوباً بالاحترام والتبجيل ، وذلك لما تتمتع به الزهراء عليها السلام من الفضائل الفريدة والمواهب والمزايا الفذّة ، فهي ابنة الاِسلام الاُولى التي درجت وترعرعت في أحضان النبوة وشبّت في كنف الاِمامة ، وهي المعصومة من كل دنسٍ وعيب ، فكانت المرأة المثلى في الاِسلام ، والجديرة بالاقتداء بها في كل عصر ومصر
السيدة الزهراء كانت أقرب انسان الى رسول الله صلآ الله وآله ,اتصاله وارتباطها بالنبي الاكرم هو اتصال وارتباط الجزء بالكل،. فالحب والعطف والانسجام والعلاقات الودّية قد بلغت الى أقص درجة . فلا عجب اذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام يعلّم ابنته أفضل الأعمال، ويرشدها الى أحسن الأخلاق ويفيض عليها أحسن المعارف وأرقاها.
والزهراء عليها السلام تلتهم العلوم الربّانية من ذلك النبع العذب الزلال ، وتمتص رحيق الحقيقة من مهبط الوحي ، فيمتليء قلبها الواعي الواسع بأنواع الحكمة ويساعدها عقلها الوقّاد ، وذكاؤها المفرط على فهم المعاني وادراك المفاهيم ، وحفظ المطالب على أتم وجه وأكمل صورة . فلقد سمعت من ابيها الرسول الاقدس الكتير من العلوم ، وتعلمت منه القدر الغزير من الاحكام والأعية والأخلاق والحكم. وقد روي عنها القليل حسب ظروفها الخاصة. .
وما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدع فرصة أو مناسبة تمرُّ إلاّ ونوّه بعظمة الزهراء عليها السلام وإظهار فضلها وبيان مكانتها عند الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، وذلك لكي يحثُّ المسلمين على مودتها والتقدير لها من بعده ؛ لاَنّها بقيته الباقية وأُمّ الاَئمة المعصومين وقادة المسلمين المحافظين على رسالة الاِسلام وسنة جدهم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم .
1 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « فاطمة بضعة مني ، من أغضبها أغضبني (. صحيح البخاري- صحيح مسلم- سنن الترمزي
-مصابيح السنة – ومستدرك الحاكم.)
2 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « فاطمة بضعة مني ، يريبني ما أرابها ، ويؤذيني ماآذاها (صحيح البخاري – كتاب النكاح ونحوه في مسند احمد –خصائص النسائي – سنن الترمزي..) .
3 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « يافاطمة، إنّ الله يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك(مستدرك الحاكم – كنز العمال – تهذيب التهذيب – فضائل الصحابة النسائي ) .
4 ـ روي عن عائشة أنّها قالت : ما رأيت أحداً أشبه حديثاً وكلاماً برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من فاطمة ، وكانت إذا دخلت عليه قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها (سنن الترمزي – وفضائل الصحابة النسائي).
5 ـ وروي أنّ عائشة سُئلت : أي الناس كان أحبُّ إلى رسول الله ؟ قالت: فاطمة . قيل : ومن الرجال ؟ قالت : زوجها ( سنن الترمزي – مستدرك الحاكم – البداية والنهاية ).
6 ـ وعن بريدة ، قال : كان أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة ، ومن الرجال علي (سنن الترمزي – مستدرك الحاكم )
لــم تكن علاقة فاطمة بأبيها كأيَّة بنت بوالدها ، بل إنها أضحت امتداداً لجميع أبعاد شخصية رسول اللــه ، أولم يقل عنها النبي (ص) وهو آخذ بيدها :
من عرف هذه فقد عرفها ، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد ، وهي بضعة مني ، وهي قلبي الذي بين جنبيّ فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى اللـه
أولم يحدثنا علي عليه السلام عن فاطمة عليها السلام انها قالت :
قال لي رسول اللـه : يا فاطمة من صلَّى عليك غفر اللـه له وألحقه بي حيث كنت من الجنة
وحب فاطمة لأبيها كان أسمى من حب النسب . بل كان حبّاً إلهيّاً نابعاً من معرفتها بمقام الرسول من اللـه ، وعظمته عند ربه .
ان الصديقة فاطمة الزهراء سلام الله عليها تجعل العطاء – عطاء الخير –
شرطا أساسيا لبلوغ السعادة في الحياة، فالانسان الذي هو فارغ من الخير ، خاو من الصلاح ، في حياته وفي عمله ، هذا الانسان لا يستحق الحياة ، بل الموت خير له.
ولكي نكون على مقربة من فكر فاطمة الزهراء عليها السلام فتعالوا نتفيأ ظلال كلامها ، ونهتد بنور دعائها.... وخمائل أحرازها .
ففي دعاء لسيدة نساء العالمين عليها السلام (( اللهم بعلمك الغيب ، وقدرتك على الخلق ، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي ، وتوفني اذا كانت الوفاة خيرا لي. اللهم اني أسألك كلمة الاخلاص .. وخشيتك في الرضا والغضب .. والقصد في الغنى والفقر .. وأسألك نعيما لا ينفد .. وأسألك قرة عين لا تنقطع ، وأسألك الرضا بالقضاء .. وأسألك برد العيش بعد الموت..وأسألك النظر الى وجهك والشوق الى لقائك.. من غير ضرّاء مضرّة ..ولا فتنة مظلمة .. اللهم زيّنا بزينة الايمان .. واجعلناهداة مهديين يا رب العالمين ))(بحار الانوار )
ونظرة واحدة نلقيها على كلماتها التي وردت في لوحة الدعاء هذه تكفي للكشف عن فكر الزهراء عليها السلام.
نسألكم الدعاء
السلام على النائحة في الخفاء..السلام على ذات اعظم بلاء..السلام على قتيلة الاعداء ..
السلام على الباكية في الصباح والمساء..السلام على من تحملت العناء..السلام على ام النجباء .
.السلام على نجمة السماء..السلام عليك يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراء صلوات ربي وسلامه عليك بعدد ما احاط به علمك
السلام عليك ياسيدة نساء العالمين ..السلام عليك ياوالدة الحجج على الناس أجمعين..
السلام عليك أيتها المظلومة الممنوعه حقَها..ففاطمة فطمت الخلق عن معرفتها.
وفطمت محبيها من النار وغضب الجبار.فهي شمس الشموس النورانيه المعدودة في هذا الوجود كله
، وهي بدر تمام ، ونور في الظلام ،وفضل ومجد ، وسمو لا يرام.
فاطمة الزهراء عليها السلام من أهل البيت الذين وجبت علينا محبّتهم ، وحبّ الزهراء عليها السلام نابع من حب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لها ، فهي أُمّ أبيها وبضعته وروحه التي بين جنبيه ، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يحبّها حباً لا يشبه محبة الآباء لبناتهم ، تلك المحبة التي تنبعث من العاطفة الاَبوية وحسب ، بل كان حبه صلى الله عليه وآله وسلم لها مشوباً بالاحترام والتبجيل ، وذلك لما تتمتع به الزهراء عليها السلام من الفضائل الفريدة والمواهب والمزايا الفذّة ، فهي ابنة الاِسلام الاُولى التي درجت وترعرعت في أحضان النبوة وشبّت في كنف الاِمامة ، وهي المعصومة من كل دنسٍ وعيب ، فكانت المرأة المثلى في الاِسلام ، والجديرة بالاقتداء بها في كل عصر ومصر
السيدة الزهراء كانت أقرب انسان الى رسول الله صلآ الله وآله ,اتصاله وارتباطها بالنبي الاكرم هو اتصال وارتباط الجزء بالكل،. فالحب والعطف والانسجام والعلاقات الودّية قد بلغت الى أقص درجة . فلا عجب اذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام يعلّم ابنته أفضل الأعمال، ويرشدها الى أحسن الأخلاق ويفيض عليها أحسن المعارف وأرقاها.
والزهراء عليها السلام تلتهم العلوم الربّانية من ذلك النبع العذب الزلال ، وتمتص رحيق الحقيقة من مهبط الوحي ، فيمتليء قلبها الواعي الواسع بأنواع الحكمة ويساعدها عقلها الوقّاد ، وذكاؤها المفرط على فهم المعاني وادراك المفاهيم ، وحفظ المطالب على أتم وجه وأكمل صورة . فلقد سمعت من ابيها الرسول الاقدس الكتير من العلوم ، وتعلمت منه القدر الغزير من الاحكام والأعية والأخلاق والحكم. وقد روي عنها القليل حسب ظروفها الخاصة. .
وما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدع فرصة أو مناسبة تمرُّ إلاّ ونوّه بعظمة الزهراء عليها السلام وإظهار فضلها وبيان مكانتها عند الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، وذلك لكي يحثُّ المسلمين على مودتها والتقدير لها من بعده ؛ لاَنّها بقيته الباقية وأُمّ الاَئمة المعصومين وقادة المسلمين المحافظين على رسالة الاِسلام وسنة جدهم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم .
1 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « فاطمة بضعة مني ، من أغضبها أغضبني (. صحيح البخاري- صحيح مسلم- سنن الترمزي
-مصابيح السنة – ومستدرك الحاكم.)
2 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « فاطمة بضعة مني ، يريبني ما أرابها ، ويؤذيني ماآذاها (صحيح البخاري – كتاب النكاح ونحوه في مسند احمد –خصائص النسائي – سنن الترمزي..) .
3 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « يافاطمة، إنّ الله يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك(مستدرك الحاكم – كنز العمال – تهذيب التهذيب – فضائل الصحابة النسائي ) .
4 ـ روي عن عائشة أنّها قالت : ما رأيت أحداً أشبه حديثاً وكلاماً برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من فاطمة ، وكانت إذا دخلت عليه قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها (سنن الترمزي – وفضائل الصحابة النسائي).
5 ـ وروي أنّ عائشة سُئلت : أي الناس كان أحبُّ إلى رسول الله ؟ قالت: فاطمة . قيل : ومن الرجال ؟ قالت : زوجها ( سنن الترمزي – مستدرك الحاكم – البداية والنهاية ).
6 ـ وعن بريدة ، قال : كان أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة ، ومن الرجال علي (سنن الترمزي – مستدرك الحاكم )
لــم تكن علاقة فاطمة بأبيها كأيَّة بنت بوالدها ، بل إنها أضحت امتداداً لجميع أبعاد شخصية رسول اللــه ، أولم يقل عنها النبي (ص) وهو آخذ بيدها :
من عرف هذه فقد عرفها ، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد ، وهي بضعة مني ، وهي قلبي الذي بين جنبيّ فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى اللـه
أولم يحدثنا علي عليه السلام عن فاطمة عليها السلام انها قالت :
قال لي رسول اللـه : يا فاطمة من صلَّى عليك غفر اللـه له وألحقه بي حيث كنت من الجنة
وحب فاطمة لأبيها كان أسمى من حب النسب . بل كان حبّاً إلهيّاً نابعاً من معرفتها بمقام الرسول من اللـه ، وعظمته عند ربه .
ان الصديقة فاطمة الزهراء سلام الله عليها تجعل العطاء – عطاء الخير –
شرطا أساسيا لبلوغ السعادة في الحياة، فالانسان الذي هو فارغ من الخير ، خاو من الصلاح ، في حياته وفي عمله ، هذا الانسان لا يستحق الحياة ، بل الموت خير له.
ولكي نكون على مقربة من فكر فاطمة الزهراء عليها السلام فتعالوا نتفيأ ظلال كلامها ، ونهتد بنور دعائها.... وخمائل أحرازها .
ففي دعاء لسيدة نساء العالمين عليها السلام (( اللهم بعلمك الغيب ، وقدرتك على الخلق ، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي ، وتوفني اذا كانت الوفاة خيرا لي. اللهم اني أسألك كلمة الاخلاص .. وخشيتك في الرضا والغضب .. والقصد في الغنى والفقر .. وأسألك نعيما لا ينفد .. وأسألك قرة عين لا تنقطع ، وأسألك الرضا بالقضاء .. وأسألك برد العيش بعد الموت..وأسألك النظر الى وجهك والشوق الى لقائك.. من غير ضرّاء مضرّة ..ولا فتنة مظلمة .. اللهم زيّنا بزينة الايمان .. واجعلناهداة مهديين يا رب العالمين ))(بحار الانوار )
ونظرة واحدة نلقيها على كلماتها التي وردت في لوحة الدعاء هذه تكفي للكشف عن فكر الزهراء عليها السلام.
نسألكم الدعاء