عاشق ارض الغري
29-03-2009, 10:26 PM
http://www.3tt3.net/up/upfiles/8DQ50987.jpg (http://www.3tt3.net/up/)
http://www.3tt3.net/up/upfiles/1cV49633.jpg (http://www.3tt3.net/up/)
المالكي يشترط توزيع المقاعد بين الائتلاف بالتساوي لتجديد التحالف مع الحكيم في الانتخابات البرلمانية
أبلغ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رئيس مجلس الشوري الايراني علي لاريجاني الذي التقاه امس في بغداد انه يشترط تقاسم مقاعد البرلمان التي يحصل عليها الائتلاف في الانتخابات المقبلة المقرر اجراؤها نهاية العام الحالي بين مكوناته كشرط لخوض حزب الدعوة الذي يترأسه لهذه الانتخابات مع المجلس الاعلي الاسلامي والتيار الصدري وحزب الدعوة تنظيم العراق التي تشكل مكونات الائتلاف الذي في طريقه الي التفكك وكان قد خرج منه حزب الفضيلة.
في حين أبلغت مصادر في الائتلاف موافقة المجلس الاعلي حصوله مع حزب الدعوة علي عدد متساو من النواب فيما يجري التوافق علي عدد مقاعد البرلمان التي سيحصل عليها باقي المكونات الاخري. وذكرت المصادر المقربة من المالكي أيضاً ان وساطة لاريجاني لم تنجح حتي الآن في تحقيق هدفها، واكدت ان المالكي مصر علي شروطه وغير راغب في التراجع عنها خاصة وانه باشر التحالف فعلا مع الصدريين وصالح المطلك في 4 مجالس محافظات بينها بغداد.
وكان لاريجاني قد وصف زيارته الي العراق بأنها غير رسمية وتستهدف زيارة العتبات المقدسة وذلك في مؤتمر صحافي عقد في النجف بعد ان التقاه أكبر مراجع النجف علي السيستاني الاربعاء. لكن عاد الي بغداد والتقي نوري لمالكي مما اضفي علي زيارته طابعاً رسمياً اعقبها تصريح المالكي بانه يرحب بالشركات الايرانية في العراق.
وكان لاريجاني قد اجري مباحثات مع عدد من اقطاب الائتلاف ونوابه في بغداد التي وصلها سرا قبل ان يتوجه الي كربلاء ثم النجف.
وكانت مصادر قد قالت ان طهران تريد ان تبقي الاحزاب الشيعية موحدة في الائتلاف خشية تفتتها في كيانات صغيرة تحقق للتيارين الوطني والقومي مكاسب علي حسابها.
وكان المطلك قد قال: ان ايران تضغط لبقاء الائتلاف رغبة منها علي استمرار المحاصصة الطائفية وعدم التفريط بها.
وحول الوصول الي صيغة لادارة مجالس المحافظات بين حزب الدعوة والمجلس الاعلي اكدت المصادر ان المالكي قد تحالف مع الصدريين والمطلك فعلاً. وقال بيان لمجلس الوزراء: ان المالكي دعا الشركات الايرانية للعمل والاستثمار في العراق والمساهمة في عملية البناء خلال استقباله لاريجاني والاعمار اسوة بالشركات العالمية وذلك خلال استقباله بمكتبه الرسمي الجمعة رئيس مجلس الشوري الايراني السيد علي لاريجاني.
وعبر المالكي للاريجاني عن "اهتمام خاص بإعمار العتبات المقدسة ولكن هذا الامر سيكون تحت إشراف المسؤولين" العراقيين الي جانب تقديم المساعدات والتسهيلات اللازمة للزائرين الايرانيين وباقي البلدان الاسلامية.
وكان السفير الايراني بالعراق حسن كاظم قمي قال لدي افتتاحه المعرض التجاري الصناعي لبلاده في مدينة كربلاء في التاسع من الشهر الجاري: إن العلاقات التجارية بين العراق وإيران تطورت كثيرا ووصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلي نحو أربعة مليارات دولار سنويا، ومن المؤمل أن يبلغ عشرة مليارات دولار".
http://www.3tt3.net/up/upfiles/1cV49633.jpg (http://www.3tt3.net/up/)
المالكي يشترط توزيع المقاعد بين الائتلاف بالتساوي لتجديد التحالف مع الحكيم في الانتخابات البرلمانية
أبلغ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رئيس مجلس الشوري الايراني علي لاريجاني الذي التقاه امس في بغداد انه يشترط تقاسم مقاعد البرلمان التي يحصل عليها الائتلاف في الانتخابات المقبلة المقرر اجراؤها نهاية العام الحالي بين مكوناته كشرط لخوض حزب الدعوة الذي يترأسه لهذه الانتخابات مع المجلس الاعلي الاسلامي والتيار الصدري وحزب الدعوة تنظيم العراق التي تشكل مكونات الائتلاف الذي في طريقه الي التفكك وكان قد خرج منه حزب الفضيلة.
في حين أبلغت مصادر في الائتلاف موافقة المجلس الاعلي حصوله مع حزب الدعوة علي عدد متساو من النواب فيما يجري التوافق علي عدد مقاعد البرلمان التي سيحصل عليها باقي المكونات الاخري. وذكرت المصادر المقربة من المالكي أيضاً ان وساطة لاريجاني لم تنجح حتي الآن في تحقيق هدفها، واكدت ان المالكي مصر علي شروطه وغير راغب في التراجع عنها خاصة وانه باشر التحالف فعلا مع الصدريين وصالح المطلك في 4 مجالس محافظات بينها بغداد.
وكان لاريجاني قد وصف زيارته الي العراق بأنها غير رسمية وتستهدف زيارة العتبات المقدسة وذلك في مؤتمر صحافي عقد في النجف بعد ان التقاه أكبر مراجع النجف علي السيستاني الاربعاء. لكن عاد الي بغداد والتقي نوري لمالكي مما اضفي علي زيارته طابعاً رسمياً اعقبها تصريح المالكي بانه يرحب بالشركات الايرانية في العراق.
وكان لاريجاني قد اجري مباحثات مع عدد من اقطاب الائتلاف ونوابه في بغداد التي وصلها سرا قبل ان يتوجه الي كربلاء ثم النجف.
وكانت مصادر قد قالت ان طهران تريد ان تبقي الاحزاب الشيعية موحدة في الائتلاف خشية تفتتها في كيانات صغيرة تحقق للتيارين الوطني والقومي مكاسب علي حسابها.
وكان المطلك قد قال: ان ايران تضغط لبقاء الائتلاف رغبة منها علي استمرار المحاصصة الطائفية وعدم التفريط بها.
وحول الوصول الي صيغة لادارة مجالس المحافظات بين حزب الدعوة والمجلس الاعلي اكدت المصادر ان المالكي قد تحالف مع الصدريين والمطلك فعلاً. وقال بيان لمجلس الوزراء: ان المالكي دعا الشركات الايرانية للعمل والاستثمار في العراق والمساهمة في عملية البناء خلال استقباله لاريجاني والاعمار اسوة بالشركات العالمية وذلك خلال استقباله بمكتبه الرسمي الجمعة رئيس مجلس الشوري الايراني السيد علي لاريجاني.
وعبر المالكي للاريجاني عن "اهتمام خاص بإعمار العتبات المقدسة ولكن هذا الامر سيكون تحت إشراف المسؤولين" العراقيين الي جانب تقديم المساعدات والتسهيلات اللازمة للزائرين الايرانيين وباقي البلدان الاسلامية.
وكان السفير الايراني بالعراق حسن كاظم قمي قال لدي افتتاحه المعرض التجاري الصناعي لبلاده في مدينة كربلاء في التاسع من الشهر الجاري: إن العلاقات التجارية بين العراق وإيران تطورت كثيرا ووصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلي نحو أربعة مليارات دولار سنويا، ومن المؤمل أن يبلغ عشرة مليارات دولار".