المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ياشيعه .. انا سني وباتشيع لكن بشرط ! اتمنا التفاعل


ابي حل
30-03-2009, 11:33 AM
السلام عليكم رحمة الله بركاته

اما بعد

اتمنا احد يجابني على الأسأله واللي يجاوبني ويقتعني أوعده وعد اني باتشيع

السؤال الاول :

قال تعالى : (( لقد رضي الله عن الؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجره )) سورة الفتح (18)

وهم 1400 صحابي بايعو النبي صلى الله عليه سلم بالحديبيه ..فكيف ينزل الله تعالى لقد رضي الله عن المؤمنين الذين هم الصحابه ؟ وانتم يا الشيعه تكفرونهم كلهم الى عدد قليل ينعد بالاصابع ؟



السؤال الثاني :

قال تعالى : (( لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار الذين اتبعوه في ساعة العسره )) التوبة: 117

وهم 30 الف صحابي خرجوا مع النبي صلى الله عليه سلم الى تبوك .. نفس السؤال يتكرر كيف يقول الله تعالى لقد تاب الله عليهم انتم تقولون ان صحابة الرسول اغلبهم كفار الى عدد قليل ينعد بالاصابع!!؟


اتمنا الاجابه وانا عند وعدي

وشكرا

عبد محمد
30-03-2009, 11:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين المعصومين،،

السلام عليكم،،

أخي الفاضل ابي حل

حياك الله

قال تعالى : «لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا»...سورة الفتح 18..!!

قبل بيان أمرٍ مهم وهو (مَنْ هُم هؤلاء المؤمنين..؟؟)، أحب أن أذكر الآية التي قبلها (ولو أطلنا الحديث)، بسم الله الرحمن الرحيم « وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا»...سورة الفتح 17..!!

طاعة الله ورسوله صلوات الله عليه وعلى آله أمرٌ سابقٌ لكل شيء ولا يكون الإيمان إلا به وما هو إلي علامة الإيمان، ومن عصى الرسول صلوات الله عليه وعلى آله في أمرٍ ما، كان خارج عن دائرتهم، فلا يمكن وصفهم بالقول «أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا»..!!

يقول الفخرالرازي في تفسيره ج28 ص79 (ط 4- 1422هـ) :
إعلم أن طاعة كل واحدٍ منهما طاعة الآخر فجمع بينهما بياناً لطاعة الله، فإن الله تعالى لو قال: ومن يطع الله، كان لبعض الناس أن يقول : نحن لا ترى الله ولا نسمع كلامه، فمن أين يعلم أمره حتى نطيعه؟ فقال طاعته طاعة رسوله وكلامه يسمع من الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)..!!
ويقول في ذيل هذه الآية في نفس الصفحة: ثم قال «وَمَن يَتَوَلَّ» أي بقلبه..!!

لاحظ: لم يقل بفعله أو بقوله بل قال بقلبه، (فتأمل)!!

فأتساءل، هل يا ترى كل من بايع تحت الشجرة أطاع الله ورسوله صلوات الله عليه وعلى آله إلى أن إنقضى أجله ومات..؟؟ أم كان من أمره ما يريب ويضع علامات الإستفهام على هذه الشخصية وتلك..؟؟

نعود لبيان الأمر المهم في هذه الآية، من هم المؤمنون..؟؟

أولاً: الآية مختصة بأهل بيعة الرضوان ، بيعة الشجرة ، ولا علاقة لها بسائر الصحابة، فلا يمكن لأحدٍ أن يقول بأنها تشمل الصحابة جميعاً، وهذه أول طرقة بالمطرقة على رأس كل عرعور..!!

ثانياً:الآيات القرآنية ذكرت صفات المؤمنين في كثير من الآيات، بل سورة كاملة "المؤمنون"، ولكن نتطرق لآية كريمة من الآيات، قال تعالى «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ»...سورة الحجرات 15..!!

ثالثاً: الآية الكريمة تبدأ بأداة حصر وهي "إِنَّمَا"، فلا يمكن إطلاق الكلام على عوانه في وصف كل الصحابة -مثلاً بالمؤمنين-، هذا وقد نزلت آية بخصوص صحابيٍ وصفه الله سبحانه وتعالى بالفاسق وهو (الوليد بن عقبة) وكان من المهاجرين، فأي فضيلة له إذا كنتم تعدون الصحبة والهجرة بإطلاق الحديث فضيلة تدخل صاحبها الجنة..؟؟ قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}...(6) سورة الحجرات . وقال في آية أخرى : {أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ}...(18) سورة السجدة .!!

رابعاً: آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا:
هل فعلاً كل الصحابة آمنوا بالله ورسوله صلوات الله عليه وعلى آله..؟؟ هذا حقاً يجب أن يكتب في كتاب يفصل كل الأمور وخصوصاً ممن كان مشهوراً منهم..!!

دعنا نرى وفي ذلك الوقت حال عمر بن الخطاب مثلاً، في كونه مؤمناً بالله ورسول صلوات الله عليه وعلى آله أم لا..؟؟

جاء في صحيح البخاري ج: 2 ص: 978 باب الشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحرب وكتابة الشروط ح2581: قال فقال عمر بن الخطاب فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت ألست نبي الله حقا قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل قال بلى قلت فلم نعطي الدنية في ديننا إذا قال إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري قلت أو ليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به قال بلى فأخبرتك أنا نأتيه العام قال قلت لا قال فإنك آتيه ومطوف به قال فأتيت أبا بكر فقلت يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقا قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل قال بلى قلت فلم نعطي الدنية في ديننا إذا قال أيها الرجل إنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وليس يعصي ربه وهو ناصره فاستمسك بغرزه فوالله إنه على الحق قلت أليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به قال بلى أفأخبرك أنك تأتيه العام قلت لا قال فإنك آتيه ومطوف به قال الزهري قال عمر فعملت لذلك أعمالا..!!

وقفة هاهنا على هذا الحديث في فعل عمر بن الخطاب:
الوقفة الأولى: قول عمر (فقلت ألست نبي الله حقا قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل قال بلى قلت فلم نعطي الدنية في ديننا)..!!
أتساءل:
هل عمر بن خطاب، أخوف من رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله على دين الله عز وجل..؟؟
وأتساءل، ما هذه الجرءة على رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله في الخطاب..؟؟

الوقفة الثانية: إعادة عمر بن خطاب نفس الأسئلة على أبي بكر (فأتيت أبا بكر فقلت يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقا قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل قال بلى قلت فلم نعطي الدنية في ديننا)..!!
أتساءل:
ألم يكف عمر بن خطاب جواب رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله له أم أنه (أي عمر) يعتقد بأن رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله لا يقول الحق..؟؟

ويكمل الحديث في (صحيح ابن حبان ج: 11 ص: 224، مصنف عبد الرزاق ج: 5 ص: 339، المعجم الكبير ج: 20 ص: 14) :
فقال عمر بن الخطاب والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ..!!
أتساءل
هل استغفر وجدد إسلامه من هذا الفعل العظيم..؟؟
ما هذا الإرتياب على صحابي تعتقدون بأنه من أهل الجنة..؟؟

ثم إن البخاري يوضح بأن الرسول صلوات الله عليه وعلى آله غضب عليه فلم يكلمه دليلُ على عدم الرضا عليه، فكيف يرضى الله سبحانه وتعالى عن رجلٍ لم يرض عنه رسوله..؟؟، ذكر البخاري ج: 5 ص : 66 : حدثنا عبدالله بن يوسف أخبرنا مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض أسفاره ، وكان عمر بن الخطاب يسير معه ليلاً فسأله عمر بن الخطاب عن شئ فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم سأله فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه ، وقال عمر ابن الخطاب ثكلتك أمك يا عمر نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك ، قال عمر فحركت بعيرى ثم تقدمت امام المسلمين وخشيت ان ينزل في قرآن فما نشبت ان سمعت صارخا يصرخ بى قال فقلت لقد خشيت أن يكون نزل فيَّ قرآن ، وجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت فقال لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ثم قرأ ( إنا فتحنا لك فتحاً مبينا ) .

الوقفة الثالثة: قول عمر (قال عمر فعملت لذلك أعمالا)..!!
هنا نتساءل:
ما هي الأعمال التي عملها عمر..؟؟
طبعاً الإجابة يمكن إيجادها من خلال نصوص أخرى ولا حاجة لي في ذكرها، إلا اللهم جاء أحدهم وطلب ذلك، فيكون قد طلب بما لا يحب (معصية عمر للنبي صلوات الله عليه وعلى آله)..!!

خامساًَ: وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
من تنطبق عليه منهم بأنه جاهد بأمواله ونفسه في سبيل الله..!!

من المعلوم أن أول حرب كانت بعد بيعة الرضوان هي خيبر ، وكان الفتح فيها على يد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله بعث أبا بكر وعمر فرجع كل واحد منهما منهزما ناكصا على عقبيه فغضب النبي صلى الله عليه وآله وقال . (لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله تعالى ورسوله ويحبه الله ورسوله كرارا غير فرار لا يرجع حتى يفتح الله عليه)، دعونا نأتي على رواية من الروايات تخبر عن معركة خيبر:
المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 40: ح:4340 أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى ثنا نعيم بن حكيم عن أبي موسى الحنفي عن علي رضي الله عنه قال ثم سار النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فلما أتاها بعث عمر رضي الله عنه وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاءوا يجبنونه ويجبنهم فسار النبي صلى الله عليه وسلم الحديث هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
وفي حديث رقم 4341 حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان ثنا القاسم بن أبي شيبة ثنا يحيى بن يعلى ثنا معقل بن عبيد الله عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه ثم أن النبي صلى الله عليه وسلم دفع الراية يوم خيبر إلى عمر رضي الله عنه فانطلق فرجع يجبن أصحابه ويجبنونه هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه

أهو ممن تعنيهم الآية الكريمة..؟؟ ثم هل بايع أصلاً أم كان من المعارضين للبيعة..؟؟

ثم ما هذا الجبن من شخص يدعون بأن الله راضٍ عنه..؟؟ قال تعالى : «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ | وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ »...(15-16) سورة الأنفال.. إذا من صفات المؤمنين عدم الفرار من المعركة..!!

نسأل على ماذا كانت البيعة..؟؟

جاء في صحيح مسلم ج: 6 ص : 25 :حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث بن سعد ح وحدثنا محمد بن رمح أخبرنا الليث عن أبي الزبير عن جابر قال : كنا يوم الحديبية ألفاً وأربعمائة فبايعناه وعمر آخذ بيده تحت الشجرة وهي سمرة ، وقال بايعناه على أن لا نفر ولم نبايعه على الموت وحدثنا أبوبكر بن أبي شيبة حدثنا ابن عيينة وحدثنا ابن نمير حدثنا سفيان عن أبي الزبير عن جابر قال لم نبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت إنما بايعناه على أن لا نفر.


سادساً: أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ
في حال ثبتت هذه الصفات بحقهم، حينها نستطيع القول بأنهم الصادقون..!!

يقول الله سبحانه وتعالى: «لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ»...(8) سورة الحشر..!!

يقول الشريف المرتضى قدس في (الشافي في الامامة ج 4 ص 17) :
فوصف بالصدق من تكاملت له الشرائط ومنها ما هو مشاهد كالهجرة والإخراج من الديار والأموال ومنها ما هو باطن لا يعلمه إلا الله تعالى وهو ابتغاء الفضل والرضوان من الله ونصرة الرسول ، والله تعالى لأن المعتبر في ذلك ليس بما يظهر بل بالبواطن والنيات فيجب على الخصوم أن يثبتوا اجتماع هذه الصفات في كل واحد من الذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأموالهم ، ولا بد في ذلك من الرجوع إلى غير الآية..!!

يقول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا»...(10) سورة الفتح..!!

من هذه الكريمة يتبين لنا بأن الذين بايعوا ولم يثبتوا على إيمانهم لا تشملهم الآية الكريمة بالرضا أبداً، ألا ترى أن طلحة والزبير كانا من جملة السابقين ومن جملة المبايعين تحت الشجرة وقد نكثا بيعة أمير المؤمنين عليه السلام وقاتلاه وسفكا دماء شيعته ، وتغلبا على أموال المسلمين..!!

الآية «فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ» :
يقول المفسرون ومنهم بن كثير والزمخشري (ابن كثير ج4 ص199، الكشاف ج 3 ص543) :
إن رضوان الله وسكينته مشروطة بالوفاء بالعهد وعدم نكث العهد..!!

وهذا يعني بأن ليس كل من بايع بمؤمن فضلاً أن تنزل السكينة عليه.. فتأمل..!!

وعلى هذا الأساس، لا يمكن تطبيق الآية الكريمة حتى على من يعتقد أهل السنة بأنهم الأفضل بعد النبي صلوات الله عليه وعلى آله كابن أبي قحافة وبن خطاب وبن عفان وغيرهم..!!

يقول الشيخ المحقق جعفر السبحاني في كتابه العقيدة الإسلامية ص 296:
«لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا»...سورة الفتح 18..!!

فالآية تعكس رضى الله سبحانه عن المؤمنين ، لكنها لا تعني أنهم صاروا بذلك عدولا أتقياء إلى آخر عمرهم وإن عصوا وخالفوا أمره سبحانه ، نعم ثبت رضاه سبحانه عنهم في فترة خاصة وهو حال المبايعة بشهادة قول : * ( إذ يبايعونك ) * وهو ظرف للرضا . فهذا المدح لهم لا يدل على ضمان صلاحهم واستقامتهم حتى آخر لحظة من حياتهم . ولهذا إذا سلك شخص أو أشخاص منهم طريق الخلاف فيما بعد لم يكن رضا الله تعالى عنهم في طرف المبايعة دليلا على تقواهم المستمر ، ولا شاهدا على فلاحهم الأبدي ، لأن شأن هذا الفريق ، ومقامهم ليس أعلى ولا أسمى من شأن ومقام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الذي قال الله مخاطبا إياه : «وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ»...(65) سورة الزمر . إن الآيات المادحة للمهاجرين والأنصار تبين ما حصل عليه هؤلاء الأشخاص من الكمال في تلك الحالة ، ومن البديهي أنهم سيكونون مفلحين دائما إذا حافظوا على هذا الكمال إلى آخر لحظة من حياتهم .

وعلى هذا الأساس لو دلت الدلائل القاطعة من الكتاب والسنة على انحراف فرد ، أو أفراد لا يصح في هذه الحالة الاستناد إلى المدائح المذكورة لهم..!!

وبهذا لا يصح القول بأن هذه الآية خاصة بالصحابة جميعاً وأنه قد رضي الله عنهم ورضوا عنه، إلا فئة معينة وهي الفئة التي ثبت، والتي تصفهم الآية الكريمة، بسم الله الرحمن الرحيم : «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ»...(البينة/7)..!!

وخير البرية هم الإمام أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام وشيعته كونه سلام الله عليه محور الفصل بين المؤمنين والمنافقين، من والاه كان مؤمناً ومن تخلف عنه أو تقدم عليه كان منافقاً، بقول الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله «يــا عليُّ، لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق»...!!

ذكر ابن حجر في الصواعق المحرقة ص 195 : عن ابن عباس : إن هذه الآية لما نزلت (أي «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ»...(البينة/7)) قال صلى الله عليه وآله لعلي : هو أنت وشيعتك تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة ، راضين مرضيين ، ويأتي عدوك غضابا مقمحين . قال : ومن عدوي ؟ قال : من تبرأ منك ولعنك سابعا : قوله تعالى : " والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات " سورة العصر .

وفي تفسير الدر المنثور ج6 ص 392 : أخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله : والعصر إن الإنسان لفي خسر - يعني ، أبا جهل بن هشام . إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات . ذكر : عليا وسلمان .
«وَالْعَصْرِ | إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ | إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ»...سورة العصر (1-3)..!!

بعد هذا المرور القصير والقليل لمفاهيم الآية الكريمة، تأتي الآية الأخرى وهي : «وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ»...(100) سورة التوبة، لتبين اللاحقين بالفئة التي ثبتت على عهدها وإشترط على هؤلاء التابعين بأن يكونوا متبعين لهم بإحسان، قال جل وعلى « اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ»..!!

سمو العاطفه
30-03-2009, 11:54 AM
اتفق أهل السنة على أن جميع الصحابة عدول ، ولم يخالف في ذلك إلا شذوذ من المبتدعة ، على حد تعبير ابن حجر العسقلاني ، ويجب الاعتقاد بنزاهتهم ، إذ ثبت أن الجميع من أهل الجنة وأنه لا يدخل أحد منهم النار .







والمقصود بالصحابة كل الصحابة بالمعنى الذي عرضناه عند تحليل تعريف ابن حجر .



ما هو دليل أهل السنة على ذلك ذكر الخطيب أن عدالة الصحابة ثابتة معلومة بتعديل الله لهم ، وإخباره عن طهارتهم واختياره لهم . فمن ذلك قوله تعالى :



( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ) *


وقوله : * ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ) *

وقوله : * ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ ) *
وقوله : * ( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ) *
وقوله : * ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) *
وقوله : * ( لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ) إلى قوله : * ( إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ) *








وفي آيات كثيرة يطول ذكرها ، وأحاديث شهيرة يكثر تعدادها ...،


مضمون عدالة الصحابة عند أهل السنة تعني عدالة الصحابة فيما تعنيه ، أن كل من عاصر الرسول أو ولد في عصره ، لا يجوز عليه الكذب والتزوير ، ولا يجوز تجريحه ، ولو قتل آلافا ، وفعل المنكرات .
(راجع: الإصابة في تمييز الصحابة ص 9 و 10) .








وعلى أساس ذلك فجميع الطبقة الأولى من الأمويين ، كأبي سفيان وأولاده ، وجميع المروانيين بما فيهم طريد رسول الله وأولاده ، والمغيرة بن أبي شعبة وولده عبد الله الذي كان في حدود العاشرة من عمره حين وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ومع ذلك نسبوا إليه مجموعة من الأحاديث كتبها على النبي في صحيفة يسمونها الصادقة .


فجميع هؤلاء من العدول ومروياتهم من نوع الصحاح ولو كانت في تجريح علي وأهل البيت ، وفي التقريظ والتقديس لعبد الرحمن بن ملجم .
هذه المرويات يجب قبولها ولا يجوز ردها لأن رواتها من العدول ، والعادل لا يتعمد الكذب ، والذين اتبعوا معاوية وسايروه طيلة ثلاثين عاما من حكمه ، هؤلاء كلهم على الحق والهدى ، وحتى الذين سموا الحسن بن علي وقتلوا الحسين وأصحابه ، وفعلوا ما فعلوا من الجرائم في الكوفة وغيرها كانوا محقين ومن المهتدين بحجة أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قد قال بزعمهم : " أصحابي كالنجوم بأيهم اهتديتم اقتديتم " .
(راجع ص 81 و 82 من كتاب آراء علماء المسلمين في التقية والصحابة وصيانة القرآن الكريم للسيد مرتضى الرضوي) .




وهذا الحديث ضعفه أئمة أهل الحديث فلا حجة فيه وطعن فيه ابن تيمية .
(راجع ص 81 و 82 من كتاب آراء علماء المسلمين في التقية والصحابة وصيانة القرآن الكريم للسيد مرتضى الرضوي ، وقد نقل عن محب الدين الخطيب وعن المنتقى للذهبي) .





ما هو جزاء من لا يعتقد بهذا الرأي ؟
بأقل أقوال أهل السنة :
" إذا رأيت الرجل ينقص أحدا من أصحاب رسول الله فاعلم أنه زنديق .
والذين ينقصون أحدا على الاطلاق من أصحاب رسول الله هم زنادقة والجرح أولى بهم ".
(راجع الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني ص 17 و 18) .




( ... ومن عابهم أو انتقصهم فلا تواكلوه ولا تشاربوه ولا
تصلوا عليه )...


(راجع ص 238 من كتاب الكبائر للحافظ الذهبي وراجع آراء علماء المسلمين ص 85 للسيد مرتضى) .





ما هو سر هذا التشدد والصرامة عند أهل السنة ؟
ذلك أن الرسول حق ، والقرآن حق ، وما جاء به حق ، وإنما أدى إلينا ذلك كله الصحابة . وهؤلاء الذين ينقصون أحدا من الصحابة يريدون أن يخرجوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح أولى بهم وهم زنادقة .
(راجع الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني ص 17 و 18) .




استذكار يقصد أهل السنة بالصحابة ما قصده ابن حجر عند تعريفه للصحابي بدءا من خديجة وعلي وزيد بن حارثة وأبي بكر وانتهاء بآخر طفل رأى الرسول أو رآه الرسول ، ويستحسن أن نرجع لعرضنا لتحليل ابن حجر لتعريف الصحابي .


محاولة للتخفيف من هذا الغلو قال المارزي في شرح البرهان :
" لسنا نعني بقولنا الصحابة عدول كل من رآه النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوما أو زاره لماما ، أو اجتمع به لغرض وانصرف عن كثب ، وإنما نعني به الذين لازموه وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون " انتهى.
(الأعراف : 157 ، راجع الإصابة في تمييز الصحابة ص 19.)





استنكار المحاولة ودفنها والجواب على ذلك أن التغييرات المذكورة خرجت مخرج الغالب وإلا فالمراد من اتصف بالإنفاق والقتال بالفعل أو القوة . وأما كلام المازري فلم يوافق عليه بل اعترضه جماعة من الفضلاء .

وقال الشيخ صلاح العلاني : هذا قول غريب يخرج
كثيرا من المشهورين بالصحبة والرواية عن الحكم بالعدالة كوائل بن حجر ومالك بن الحويرث وعثمان بن العاص وغيرهم ممن وفد عليه ( صلى الله عليه وآله ) ولم يقم عنده إلا قليلا وانصرف .
وكذلك من لم يعرف إلا برواية الحديث الواحد ولم يعرف مقدار إقامته من أعراب القبائل والقول بالتعميم هو الذي صرح به الجمهور وهو المعتبر .
(راجع الإصابة في تمييز الصحابة ص 19).





الآثار المترتبة على هذا التعميم المساواة العشوائية ، فالصحابة حسب رأي أهل السنة متساوون بالعدالة ، فجميعهم عدول ، فالقاعد كالمجاهد ، والعالم كالجاهل ، ومن أسلم عن اقتناع تماما كمن أسلم لينجو بروحه ، والسابق كاللاحق ، والمنفق كالمقتر ، والعاصي كالمطيع ، والطفل المميز تماما كالراشد ، ومن قاتل الإسلام في كل المعارك تماما كمن قاتل مع الإسلام كل معاركه .




فعلي عليه السلام الذي قاتل مع الإسلام كل معاركه هو تماما كأبي سفيان الذي قاد كل الحروب ضد الإسلام ، وهو تماما كمعاوية ابن أبي سفيان وحمزة عليه السلام وهو المقتول وسيد الشهداء تماما مثل قاتله ( وحشي ) وعثمان بن عفان المبشر بالجنة هو تماما مثل عمه الحكم بن العاص والد خلفاء بني أمية ، وهو طريد رسول الله وطريد صاحبيه. وقد لعنه الرسول ولعن ولده ، وعبد الله بن أبي سرح الذي افترى على الله الكذب وارتد عن الإسلام وأباح الرسول دمه ولو تعلق بأستار الكعبة هو تماما كأبي بكر ، و عبد الله بن أبي زعيم المنافقين تماما كعمار بن ياسر . . . . . . الخ .


كيف لا ؟ فكلهم صحابة وكلهم عدول وكلهم في الجنة ولا يدخل أحد منهم النار أبدا كما نقلنا .



(راجع كنز العمال ج 11 ص 358 - 361 وراجع المعارف لابن قتيبة ص 131 و 41 و 54 ).








تساؤل واستنتاج ...:

- هل يعقل أن يكون العالم كالجاهل والقاعد كالمجاهد ومن أسلم عن اقتناع كمن أسلم خوفا ؟

- هل من المعقول أن يتساوى القاتل والمقتول ؟
وهل يتساوى السابق باللاحق ، والمنفق بالمقتر والعاصي بالمطيع وصادق الإيمان بالمتظاهر ؟

-وأن يتساوى المؤمن والمنافق . . . . الخ هل يعقل أن يكون معاوية مثل علي ؟





فــــلا الشرع يقبل هذه المساواة ولا العقل ولا المنطق وهي ظلم صارخ وخلط فظيع ينفر منه العقل وتأباها الفطرة الإنسانية السليمة.






نقد رأي أهل السنة الائتلاف والاختلاف على ضوء المعنيين اللغوي والاصطلاحي لكلمة صحابة فإنه لا بديل أمام أتباع الإسلام ( الفرق الإسلامية ) من الاتفاق على أن اصطلاح الصحابة يشمل كل الذين أسلموا أو تظاهروا بالإسلام وسمعوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أو جالسوه أو شاهدوه ، ولكن الخلاف يكمن في التعميم ، فبينما يرى أهل السنة أن الصحابة بهذا المعنى الواسع كلهم عدول إلا أن الفرق الإسلامية الأخرى لا تقر أهل السنة على ذلك ولا توافق على هذا التعميم .


محاولة للتوفيق الصحابة بالمعنى الواسع الذي يركن إليه أهل السنة هم كل شعب دولة النبي ، أو هم كل الأمة الإسلامية التي دانت لدولة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وهم أول المخاطبين المعنيين بآيات القرآن الكريم .


فعليهم طبقت أحكامه كلها ، فمن أعلن إسلامه وشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله اعتبر مسلما ومواطنا في دولة النبي ، لأن الله هو المطلع على الضمائر ، العالم بخائنة الأعين وما تخفي الصدور ، وهو وحده الذي يثيب على هذا الإسلام . وانطلاقا من هذا الاعتقاد ، فقد كان النبي يكتفي بالظاهر ويترك البواطن لله .


وسلوك الإنسان متروك للمستقبل ولرحمة الله وتأثير المجتمع المسلم عليه ، ولموقف الفرد من معارك الإيمان مع الكفر تحت قيادة النبي أو من ينتدبه .



ومن الطبيعي أن النبي لم يقل لمنافق أنت منافق ، بل كان يدعو الله أن يستر على عيوب خلقه وأن يصلحهم ويهديهم ، مع أن القرآن الكريم حافل بالآيات التي تقرع بشدة المنافقين المنتشرين في عاصمته المدينة ومن حولها من الأعراب .



وكشفت هذه الآيات أسرارهم وفضحت أضغانهم وعالجت أمورا واقعية ووصفت وشخصت حالات فردية لأشخاص كانوا يعتبرون صحابة بل وأقيمت الحدود على الكثير منهم .



والشريعة وضعت صفات موضوعية لأعمال البر والتقوى ولأعمال الفجور . فمن توافرت فيه صفات معينة حشرته تلك الصفات بإحدى هاتين المجموعتين ، وترجمة الصفاتوبيانها متروك لسلوك الإنسان ميدانيا . فالصدام مع الكفر لم يتوقف طيلة حياة النبي ، والإنسان بطبعه يعكس دائما حقيقة اعتقاده بسلوكه آجلا أم عاجلا .


وبانتقال الرسول إلى الرفيق الأعلى ، كان كل مسلم من مواطني الدولة الإسلامية يعرف حقيقة موقعه في حوض التقوى أو في بؤرة الفجور ، وعرف الناس كلهم منازل بعضهم ، مع أن المجتمع المسلم ، خاصة مجتمع المدينة المنورة ، كان مجتمع صحابة ولكل واحد من أفراده صفة صحابي لغة واصطلاحا .
ثم من يأمن مكر الله وما معنى الأمور بخواتمها ؟


إنه لا بديل من تقسيم الصحابة الكرام إلى مجموعتين كبيرتين :


1 - أفاضل الصحابة :
وهم الأخيار الذين قامت الدولة على أكتافهم وتحملوا سخرية وأذى الأكثرية الكافرة حتى ظهر أمر الله وتمسكوا بأمر الله ووالوا نبيه ووالوا من والاه ، وانتقلوا إلى جوار ربهم وهم معتصمون بحبل الله ، فهؤلاء عدول بالإجماع ولا تشذ عن ذلك أية فرقة من الفرق الإسلامية .



2 - بقية الصحابة :
وهم متفاوتون ، الله أعلم بهم ، فمنهم الصبي ومنهم المنافق . فالمنافقون الأشرار جعلهم الله في الدرك الأسفل من النار مع أنهم كانوا يتظاهرون بالإسلام ويسمون أيضا صحابة بكل المعايير الموضوعية المعروفة عند أهل السنة .



ما هي الفائدة من هذا التقسيم ؟
إن معرفة أفاضل الصحابة أمر في غاية الأهمية ، فهم الذين يبايعون الإمام البيعة الخاصة ، وهم ركن من أركان أهل الشورى ، وهم الذين ينفذون أوامر الإسلام ، وهم حكومة الإمام الفعلية ، وهم الذين يقومون بتهيئة المجتمع لتلقي الذكر ولتطبيق الشريعة ولإعطاء البيعة العامة وبرضاهم يجب أن ترضى العامة وبسخطهم يسخطون .



الدليل الشرعي للتفاضل وسيلة التفاضل مكرسة بالشريعة الإسلامية وبروحها العامة .
قال تعالى : * ( فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ ) *
* ( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) * .
والتفضيل وارد حتى على مستوى الأسر والأقوام ، فها هو سبحانه وتعالى يخاطب بني إسرائيل : * ( وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ) *
* ( وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا ) *
* ( وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ ) *
* ( وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً ) *
* ( لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً ) * . . . . . . الخ .
والتفضيل ضرورة لمعرفة الأفضل ومن هو المستحق لملء الوظائف العامة عملا بقوله ( صلى الله عليه وآله ) : من ولي على عصابة رجلا وهو يجد من هو أرضى لله منه فقد خان الله ورسوله .







فإذا تحقق ذلك نجت الأمة ونجوا ، وإن لم يتحقق هلكت الأمة وتأخروا ، ووسد الأمر لمن يغلب .
وفائدة هذا التقسيم الآن هو دراسة الماضي دراسة موضوعية لمعرفة سر اختلاف المسلمين وبعثرة كلمتهم وانهيار دولتهم تمهيدا لاستشراق مستقبلهم وتوثيق خطواتهم بحيث تبقى ضمن المقصود الشرعي كطريق أوحد لتوحيدهم ثانية وإقامة دولتهم التي ينبغي أن تقوم على الأسس الشرعية حتى تدوم وتحقق غايتها ولا تنهار ثانية .
ثم إن التفضيل ضروري لمعرفة الأفضل ومن هو المستحق لملء الوظائف العامة . يقول تعالى : * ( إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ) ، وقد فسرها الطبري بإسناد الولاية لمن هو جدير بها .
وكيف يمكن تأدية هذه الأمانات في هذا المجال دون اللجوء للتفاضل ؟
إن أول من سمع بذلك هم الصحابة ، ومن المعني بذلك غيرهم ؟ ! .



التفاضل سنة إلهية ، ومنهج من مناهج الحياة ، وحافز من حوافز السمو بها تقتضيه طبيعة الحياة ويقتضيه التباين بين الخلق في القدرة والقوة والفهم ، وتحقيق العدل السياسي والوظيفي من حيث وضع الشخص المناسب في المكان المناسب المؤدي لتحقيق الغاية الشرعية ووسيلة ذلك كله هو نظام التفاضل الشرعي في الإسلام على اعتبار أن التفضيل مكافأة وحافز إلهي وأن التفاضل وسيلة شرعية .









قربة ألي الله تعالى وحده



حيــــدرة

ابي حل
30-03-2009, 12:02 PM
حلووو الكلام .. ما قصرتووو

لكن لو تلاحظون الايه ( لقد تاب الله على النبي والمهاجرين و الانصار اللذين اتبعوه في ساعة العسره ))

ما رأيكم بهذا التفسير :

لقد وفَّق الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم إلى الإنابة إليه وطاعته، وتاب الله على المهاجرين الذين هجروا ديارهم وعشيرتهم إلى دار الإسلام، وتاب على أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين خرجوا معه لقتال الأعداء في غزوة (تبوك) في حرٍّ شديد، وضيق من الزاد والظَّهْر، لقد تاب الله عليهم من بعد ما كاد يَميل قلوب بعضهم عن الحق، فيميلون إلى الدَّعة والسكون، لكن الله ثبتهم وقوَّاهم وتاب عليهم، إنه بهم رؤوف رحيم. ومن رحمته بهم أنْ مَنَّ عليهم بالتوبة، وقَبِلَها منهم، وثبَّتهم عليها. ........... هم 30 الف صحابي
؟؟؟؟؟؟

عبد محمد
30-03-2009, 12:12 PM
أخي ابي حل

سأجيبك على عجالة حيث انني سوف أخرج الآن

لقد تاب الله على النبي والمهاجرين الانصار اللذين اتبعه في ساعة العسره

وجد في الآية الذين اتبعوه

والذين اتبعوه تكون مقيدة

ولو كانت عامة بجميع الصحابة لكانت

لقد تاب الله على النبي والمهاجرين الانصار اللذين معه وليس اتبوعوه في ساعة العسره

لان الإتباع هو عدم المخالفة أما معه يعني معه بالمرافقة ولم تقيد بالإتباع

أترك الأخوة يكملون معك والسلام

ابي حل
30-03-2009, 12:27 PM
اما بالنسبة لكلمة اللذين اتبعوه يكون موضعها هنا وصف حال المهاجرين والانصار بأنهم هم اللذين اتبعوه في ساعة العسره .. وهل يعقل ان ال 30 الف هؤلاء المهاجرين والانصار معظمهم مشركين وهم حاربو وجاهدو معه وتركو ديارهم ؟

ابي حل
30-03-2009, 12:31 PM
ولماذا انزل بالاية الشمل حيث شمل المهاجرين الانصار لماذا لم ينزل الله الاية بحصر اللذين امنو منهم فقط ؟؟؟

ابي حل
30-03-2009, 12:41 PM
يا أخي عبده محمد .. مكتوب بالايه الذين اتبعوه من هم الذين ؟؟؟ فهذا يخلينا نرجع للاية : لقد تاب الله على النبي والمهاجرين و الانصار اللذين اتبعوه في ساعة العسره .. اللذين بهذه الاية تعني المهاجرين والانصار وهذا يعني الشمل وليس الحصر .. ولو قلنا مثلا صالح وفيصل اللذين كسرو الزجاج نقصد هنا صالح وفيصل وبالاية نفس الكلام اللذين تشملهم جميعا المهاجرين والانصار بانهم اتبعوه

اتمنا الرد الشافي يا اخواني الشيعه ..

ابي حل
30-03-2009, 01:02 PM
بالنسبة لكلمة اتبعوه لماذا لم تكن معه ..سأقول لك لان المهاجرين والانصار اتبعوه ولم يكونوا معه من البداية لهذا تركوا ديارهم وذهبو مع الرسول !

ما رأيكم ؟

ابن جبير
30-03-2009, 01:08 PM
أسماء بعض الصحابة المنتجبين رضوان الله عليهم:
أبوذرالغفاري، عمار بن ياسر، سلمان الفارسي، المقداد بن عمر بن ثعلبة الكندي، حذيفة بن اليمان (صاحب سر النبي)، خزيمة ابن ثابت الأنصاري (ذوالشهادتين)، الخباب بن الأرت الخزاعي (أحد المعذبين في الله)، سعد بن مالك أبو سعيد الخدري ، أبو الهيثم بن التيهان الأنصاري، قيس ابن سعد بن عبادة الأنصاري ، أنس بنالحرث بن منبه أحد شهداء كربلاء، أبو أيوب الأنصاري، خالد بن زيد (الذي استضافه النبي (ص) عند دخوله للمدينة)، جابر بن عبد الله الأنصاري (أحد أصحاب بيعة العقبة)، هاشم بن أبي وقاص المرقال فاتح جلولاء، محمد بن الخليفة أبي بكر (تلميذ علي وربيبه)، مالك بن الحرث الأشتر النخعي، مالك بن نويرة (ردف الملوك الذي قتله خالدبن الوليد)، البراء ابن عازب الأنصاري، أبي بن كعب (سيد القراء)، عبادة بن الصامت الأنصاري ، عبد الله بن مسعود (صاحب وضوء النبي ( ص ) ومن سادات القراء) ، أبو الأسود الدؤلي، ظالم بن عمير (واضع أسس النحو بأمر الإمام علي عليه السلام)، خالد بن سعيد بن أبي عامربن أمية بن عبد شمس (خامس من أسلم)، أسيد بن ثعلبة الأنصاري (من أهل بدر)، الأسود بن عيسى بن وهب (من أهل بدر)، بشير ابن مسعود الأنصاري (من أهل بدر ومن القتلى بواقعة الحرة بالمدينة)، ثابت أبو فضالة الأنصاري (من أهل بدر)، الحارث بن النعمان بن أميةالأنصاري (من أهل بدر)، رافع بن خديج الأنصاري (ممن شهد أحدا ولم يبلغ وأجازه النبي (ص)،كعب بن عمير بن عبادة الأنصاري (من أهل بدر)، سماك بن خرشة أبو دجانة الأنصاري (من أهل بدر)، سهيل بن عمرو الأنصاري (من أهل بدر)، عتيك بن التيهان (من أهل بدر)، ثابت بن عبيد الأنصاري (من أهل بدر)، ثابت بن حطيم ابن عدي الأنصاري (من أهل بدر)، سهيل بن حنيف الأنصاري (من أهل بدر)، أبو مسعود عقبة بن عمر (من أهل بدر)، أبورافع مولى رسول الله ( ص ) (الذي شهد مشاهده كلها مع مشاهد علي ( ع ) وممن بايعالبيعتين العقبة والرضوان وهاجر الهجرتين للحبشة مع جعفر وللمدينة مع المسلمين)،أبو بردة بن دينار الأنصاري( من أهل بدر)، أبو عمر الأنصاري (من أهل بدر)، أبو قتادةالحارث بن ربعي الأنصاري (من أهل بدر)، عقبة بن عمر بن ثعلبة الأنصاري (من أهل بدر)،قرظة بن كعب الأنصاري، بشير بن عبد المنذر الأنصاري (أحد النقباء ببيعة العقبة)،يزيد بن نويرة بن الحارث الأنصاري (ممن شهد له النبي ( ص ) بالجنة)، ثابت بن عبدالله الأنصاري ، جبلة بن ثعلبة الأنصاري ، جبلة بن عمير بن أوس الأنصاري ، حبيب بنبديل بن ورقاء الخزاعي ، زيد بن أرقم الأنصاري (شهد مع النبي ( ص ) سبعة عشر وقعة،أعين بن ضبيعة بن ناجية التميمي، الأصبغ بن نباتة، يزيد الأسلمي (من أهل بيعة الرضوان)، تميم بن خزام، ثابت ابن دينار، أبو حمزة الثمالي (صاحب الدعاء المعروف)،جندب بن زهير الأزدي، جعدة بن هبيرة المخزومي، حارثة بن قدامة التميمي، جبير بن الجناب الأنصاري، حبيب بن مظاهر الأسدي (استشهد مع الحسين عليه السلام يوم كربلاء)، حكيم بن جبلة العبدي الليثي، خالد ابن أبي دجانة الأنصاري، خالد بن الوليد الأنصاري، زيد بن صوحان الليثي، الحجاج بنغاربة الأنصاري ، زيد بن شرحبيل الأنصاري، زيد بن جبلة التميمي، بديل بن ورقاءالخزاعي، أبو عثمان الأنصاري، مسعود بن مالك الأسدي، ثعلبة أبوعمرة الأنصاري،أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي، عبد الله بن حزام الأنصاري (شهيد أحد)، سعد بن منصور الثقفي، سعد بن الحارث ابن الصمد الأنصاري، الحارث بن عمر الأنصاري،سليمان بن صرد الخزاعي، شرحبيل بن مرة الهمداني، شبيب بن رت النميري، سهل بن عمر( صاحب المربد)، سهيل بن عمر (أخو سهل الذي مرذكره)، عبد الرحمن الخزاعي، عبد اللهبن خراش، عبد الله بن سهيل الأنصاري، عبيد الله بن العازر، عدي ابن حاتم الطائ، عروة بن مالك الأسلمي، عقبة بن عامر السلمي، عمر بن هلال الأنصاري، عمر بن أنس بن عون الأنصاري (من أهل بدر)، هند بن أبي هالة الأسدي، وهب بن عبد الله بن مسلم بنجنادة، هاني بن عروة المذحجي، هبيرة بن النعمان الجعفي، يزيد بن قيس بن عبد الله، يزيد بن حوريت الأنصاري، يعلى بن عمير النهدي، أنس بن مدرك الخثعمي ، عمروالعبدي الليثي، عميرة الليثي، عليم بن سلمة التميمي، عمير بن حارث السلمي،علباء بن الهيثم بن جرير وأبوه الهيثم (من قواد الحملة في قتال الفرس بواقعة ذي قار)، عون بن عبد الله الأزدي، علاء بن عمر الأنصاري، نهشل بن ضمرة الحنظلي، المهاجربن خالد المخزومي، مخنف بن سليم العبدي الليثي، محمد بن عمير التميمي، حازم بنأبي حازم النجلي، عبيد بن التيهان الأنصاري (وهو أول المبايعين للنبي ليلة العقبة)، أبو فضالة الأنصاري، أويس القرني الأنصاري، زياد بن النضر الحارثي، عوض بن علاط السلمي، معاذ بن عفراء الأنصاري، عبد الله بن سليم العبدي الليثي، علاء بنعروة الأزدي، القاسم بن سليم العبدي الليثي، عبد الله بن رقية العبدي الليثي،منقذ بن النعمان العبدي الليثي، الحارث بن حسان الذهلي (صاحب راية بكر بن وائل)،بجير بن دلجة، يزيد بن حجية التميمي، عامر بن قيس الطائي، رافع الغطفاني الأشجعي، سالم بن أبي الجعد، عبيد بن أبي الجعد، زياد بن أبي الجعد، أبان ابن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس (من أمراء السرايا أيام النبي ( ص ) ومن خلص أصحاب الإمام علي عليه السلام)، حرملة بن المنذر الطائي أبو زبيد.

ابي حل
30-03-2009, 01:14 PM
انت تقصد بالصحابة المنتجبين اي بعض الصحابه ثلاثه او اربعه تقريبا منهم عمار وابو ذر وياسر رضي الله عنهم وانا اعلم انك لا تقصد الترضي عنهم جميعا .. عموما ما نبغا نطلع عن موضوعنا الاساسي !

ابن جبير
30-03-2009, 01:23 PM
انت تقصد بالصحابة المنتجبين اي بعض الصحابه ثلاثه او اربعه تقريبا منهم عمار وابو ذر وياسر رضي الله عنهم وانا اعلم انك لا تقصد الترضي عنهم جميعا .. عموما ما نبغا نطلع عن موضوعنا الاساسي !

لاهؤلاء أسماء بعض الصحابة المتجبين الذين نوقرهم ونجلهم وهناك الكثير (إذا أحببت زودناك بأسمائهم) ولكن العدد لايرتقي إلى(250000مائتان وخمسون ألف صحابي) جميعهم عدول كماهوعندكم!!
مارأيك في قاتل عثمان بن عفان أليس هذا يعتبرصحابي؟

ابي حل
30-03-2009, 01:46 PM
الرجاء عدم الخروج من الموضوع !! لأنني اعرف ماذا تقصد جيدا بالصحابه المنتجبين عند مذهب الشيعه .. والصحابه المنتجبين هم اللذين لم ينقلبو على اعقابهم وانتم باعتقادكم ان اغلبهم ارتدو الى نفر قليل بعد وفاة النبي 3 او 4 فقط !!

عموما لا نريد ان نخرج عن الموضوع رجاء !!!

ملاعلي
30-03-2009, 01:48 PM
حلووو الكلام .. ما قصرتووو

لكن لو تلاحظون الايه ( لقد تاب الله على النبي والمهاجرين و الانصار اللذين اتبعوه في ساعة العسره ))

ما رأيكم بهذا التفسير :

لقد وفَّق الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم إلى الإنابة إليه وطاعته، وتاب الله على المهاجرين الذين هجروا ديارهم وعشيرتهم إلى دار الإسلام، وتاب على أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين خرجوا معه لقتال الأعداء في غزوة (تبوك) في حرٍّ شديد، وضيق من الزاد والظَّهْر، لقد تاب الله عليهم من بعد ما كاد يَميل قلوب بعضهم عن الحق، فيميلون إلى الدَّعة والسكون، لكن الله ثبتهم وقوَّاهم وتاب عليهم، إنه بهم رؤوف رحيم. ومن رحمته بهم أنْ مَنَّ عليهم بالتوبة، وقَبِلَها منهم، وثبَّتهم عليها. ........... هم 30 الف صحابي
؟؟؟؟؟؟

اكمل وبالتوفيق

قال تعالي (لقد تاب الله على النبي والمهاجرين و الانصار اللذين اتبعوه في ساعة العسره )

قوله تعالى: «لقد تاب الله على النبي و المهاجرين و الأنصار الذين» إلى آخر الآيتين، الساعة مقدار من الزمان فساعة العسرة الزمان الذي تعسر فيه الحياة لابتلاء الإنسان بما تشق معه العيشة عليه كعطش أو جوع أو حر شديد أو غير ذلك، و الزيغ هو الخروج من الطريق و الميل عن الحق، و إضافة الزيغ إلى القلوب و ذكر ساعة العسرة و سائر ما يلوح من سياق الكلام دليل على أن المراد بالزيغ الاستنكاف عن امتثال أمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و الخروج عن طاعته بالتثاقل عن الخروج إلى الجهاد أو الرجوع إلى الأوطان بقطع السير تحرجا من العسرة و المشقة التي واجهتهم في مسيرهم.

ولو شاهدت الاية التي تليه

بقوله تعالي ( وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى اذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت وضاقت عليهم انفسهم وظنوا ان لا ملجا من الله الا اليه ثم تاب عليهم ليتوبوا ان الله هو التواب الرحيم )

و الآيتان و إن كانت كل واحدة منهما ناظرة إلى جهة دون جهة الأخرى فالأولى تبين التوبة على النبي و المهاجرين و الأنصار و الثانية تبين توبة الثلاثة المخلفين مضافا إلى أن نوع التوبة على أهل الآيتين مختلف فأهل الآية الأولى أو بعضهم تاب الله عليهم من غير معصية منهم و أهل الآية الثانية تيب عليهم و هم عاصون مذنبون.

و بالجملة الآيتان مختلفتان غرضا و مدلولا غير أن السياق يدل على أنهما مسوقتان لغرض واحد و متصلتان كلاما واحدا تبين فيه توبته تعالى للنبي و المهاجرين و الأنصار و الثلاثة الذين خلفوا، و من الدليل عليه قوله: «لقد تاب الله على النبي إلى أن قال: «و على الثلاثة» إلخ فالآية الثانية غير مستقلة عن الأولى بحسب اللفظ و إن استقلت عنها في المعنى، و ذلك يستدعي نزولهما معا و تعلق غرض خاص بهذا الاتصال و الامتزاج.

و لعل الغرض الأصلي بيان توبة الله سبحانه لأولئك الثلاثة المخلفين و قد ضم إليها ذكر توبته تعالى للمهاجرين و الأنصار حتى للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لتطيب قلوبهم بخلطهم بغيرهم و زوال تميزهم من سائر الناس و عفو أثر ذلك عنهم حتى يعود الجميع على نعت واحد و هو أن الله تاب عليهم برحمته فهم فيه سواء من غير أن يرتفع بعضهم عن بعض أو ينخفض بعضهم عن بعض.

و بهذا تظهر النكتة في تكرار ذكر التوبة في الآيتين فإن الله سبحانه يبدأ بذكر توبته على النبي و المهاجرين و الأنصار ثم يقول: «ثم تاب عليهم» و على الثلاثة الذين خلفوا ثم يقول: «ثم تاب عليهم ليتوبوا» فليس إلا أن الكلام مسوق على منهج الإجمال و التفصيل ذكر فيه توبته تعالى على الجميع إجمالا ثم أشير إلى حال كل من الفريقين على حدته فذكرت عند ذلك توبته الخاصة به.

و لو كانت كل واحدة من الآيتين ذات غرض مستقل من غير أن يجمعها غرض جامع لكان ذلك تكرارا من غير نكتة ظاهرة.

على أن في الآية الأولى دلالة واضحة على أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يكن له في ذلك ذنب و لا زيغ و لا كاد أن يزيغ قلبه فإن في الكلام مدحا للمهاجرين و الأنصار باتباع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فلم يزغ قلبه و لا كاد أن يزيغ حتى صار متبعا يقتدى به و لو لا ما ذكرناه من الغرض لم يكن لذكره (صلى الله عليه وآله وسلم) مع سائر المذكورين وجه ظاهر.

فيئول معنى الآية إلى أن الله - أقسم لذلك - تاب و رجع برحمته رجوعا إلى النبي و المهاجرين و الأنصار و الثلاثة الذين خلفوا فأما توبته و رجوعه بالرحمة على المهاجرين و الأنصار فإنهم اتبعوا النبي في ساعة العسرة و زمانها و هو أيام مسيرهم إلى تبوك - اتبعوه من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم و يميل عن الحق بترك الخروج أو ترك السير فبعد ما اتبعوه تاب الله عليهم إنه بهم لرءوف رحيم.

ابي حل
30-03-2009, 02:07 PM
يا اخ ملاعلي يعجبني ردك الجميل والرائع ..

بالنسبه لساعة العسره ومعناها لماذا شملهم الله بقوله لقد تاب ولماذا تكتب الايه اصلا ! ولو تلاحظ ان الله شملهم مع الرسول بحرف الـ (و) اي ربطهم بانه تاب عليهم .. فاذا ناقضنا ذلك قد يعني ان الرسول صلى الله عليه وسلم مشكوك فيه صحة ما جاء به وحاشاه ذلك .. فهذا يعني ان الله تاب عليهم جميعا والتوبه هنا شامله ومتساوية لهم جميعا !

وقد جاء حرف الواو للربط وللمساواه في التوبه.. وتوبتهم من توبة الله على الرسول

اتمنا التفاعل

ملاعلي
30-03-2009, 02:29 PM
يا اخ ملاعلي يعجبني ردك الجميل والرائع ..

بالنسبه لساعة العسره ومعناها لماذا شملهم الله بقوله لقد تاب ولماذا تكتب الايه اصلا ! ولو تلاحظ ان الله شملهم مع الرسول بحرف الـ (و) اي ربطهم بانه تاب عليهم .. فاذا ناقضنا ذلك قد يعني ان الرسول صلى الله عليه وسلم مشكوك فيه صحة ما جاء به وحاشاه ذلك .. فهذا يعني ان الله تاب عليهم جميعا والتوبه هنا شامله ومتساوية لهم جميعا !

وقد جاء حرف الواو للربط وللمساواه في التوبه.. وتوبتهم من توبة الله على الرسول

اتمنا التفاعل


يعني سبحانه تاب علي الفريق الذي كاد يزيغ قلبه اي ساعة العسره

لان بعض الذين اتبعوا كادت تزيغ قلوبهم فالله رضي عن هؤلاء

وصفة الجمع للتعظيم دائما يتلفظون به وليس للكثرة او يعني كل المهاجرين والانصار

فالتوبة تقع على فقط الذين او الفريق الذي كاد يزيغ قلبه ويميل عن الحق

فشملت الاية الاولي هؤلاء الفريق وشملت الاية الثانية الثلاثة فصبحت التوبة لهؤلاء فقط

ابي حل
30-03-2009, 02:36 PM
(( ثم تاب عليهم ليتوبوا ))

وانت قلتها كذلك يعني ان الله تاب عليهم جميعا الرسول المهاجرين والانصار .. بعدها عليهم ان يزيدو ال 3 مراحل ليتوبوا وهي :

المرحلة الأولى: البادرة الطيبة، وهي نية عدم العود، ونية ترك المعصية.
المرحلة الثانية: الإلتفاتة الإلهية، (تاب الله عليهم).. فالله عز وجل لا يتوب عن العبد جزافا، إلا إذا رأى فيه بادرة طيبة.
المرحلة الثالثة: الحركة إلى الله عز وجل، ثم (ليتوبوا).. أي هناك توبة أولية هي ( البادرة) وهناك توبة حركية، وهي تلك التوبة التفصيلية، التي تترتب على توبة الله عز وجل

الا الان لم اجد شخص يعطيني بالاجابه الشافية !



اتمنا التفاعل

ملاعلي
30-03-2009, 02:43 PM
ويوجد لدي كم موضوع للصحابة يمكنك اذا كنت فاضي تطلع عليهم

فهذا الموضوع يبين ان بعض الصحابة كانوا عديمين الاحترام واخلاقهم متدنيه وهذا الشئ يجعلنا نقف عنده ويجبان نتفحصة لانهم غير معصومين من الخطا ويجب محاسبتهم

http://imshiaa.com/vb/showthread.php?t=34301 (http://imshiaa.com/vb/showthread.php?t=34301)



وعن ذكرك عن المهاجرين والانصار والتابعين باحسان وبعض المبشرين بالجنة وغيرهم الالاف الذين قتلهم الامام علي في حروبة ضد المارقين والناكثين والقاسطين فهم ايضا كانوا مسلمين وقراء للقران وحفظه ولكن نهايتهم كانت بسيف ذو الفقار ونحن الذي يبغض الامام علي ويحاربة منافق وكافر كما قال النبي الاكرم

http://imshiaa.com/vb/showthread.php?t=37653 (http://imshiaa.com/vb/showthread.php?t=37653)



وهذا الموضوع ايضا يبين مهزلة الصحابة حيث كانوا يلعنون ويسبون بعض ويؤذون بعض يمكنك ايضا النظر اليه

http://imshiaa.com/vb/showthread.php?t=38657 (http://imshiaa.com/vb/showthread.php?t=38657)

عبد محمد
30-03-2009, 02:54 PM
أخي ابي حل

الآيات لها تآويل كثيرة

والمعروف أن هذه الآية لقد تاب الله على النبي والمهاجرين و الانصار اللذين اتبعوه في ساعة العسره

نزلت في معركةة تبوك

وهذه آيات نزلت في الصحابة أيضا تدل على أن الصحابة ليسوا كلهم مؤمنون وعدول بل فيهم منافقين



وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ - البقرة ( 8 )

2 يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ - البقرة ( 9 )

2 فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ - البقرة ( 10 )

2 وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ - البقرة ( 11 )

2 وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ - البقرة ( 13 )

2 وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ - البقرة ( 14 )

2 أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ - البقرة ( 16 )

2 مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ - البقرة ( 17 )

2 صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ - البقرة ( 18 )

2 أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ - البقرة ( 19 )

2 يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ - البقرة ( 20 )

2 الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ

الْخَاسِرُونَ - البقرة( 27 )

2 وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ - البقرة ( 42 )

2 أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ - البقرة ( 75 )

2 وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ - البقرة ( 76 )

2 وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ - البقرة ( 109 )

2 وَقَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْلا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ - البقرة ( 118 )


إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَِ - آل عمران ( 90 )

3 وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ - آل عمران ( 105 )

3 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ - آل عمران ( 118 )

3 هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ - آل عمران - ( 119 )

3 إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ - آل عمران - ( 120 )

3 وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ - آل عمران ( 144 )

3 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا - آل عمران ( 149 )

3 إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ - آل عمران ( 153 )

3 ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَا هُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ - آل عمران ( 154 )

3 إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ - آل عمران ( 155 )

3 وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ ( 166 ) وَلْيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواْ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوِ ادْفَعُواْ قَالُواْ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ - آل عمران ( 167 )

3 الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ - آل عمران ( 168 )

3 إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ - آل عمران ( 177 )

4 يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا - النساء ( 42 )

4 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ ...... - النساء ( 43 )

4 مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلا قَلِيلا

- النساء ( 46 )

4 أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلا - النساء ( 51 )

4 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ...... - النساء ( 59 )

4 أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالا بَعِيدًا - النساء ( 60 )

4 وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا ، فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا ، أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلا بَلِيغًا - النساء ( 61 / 62 / 63 )

4 وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ شَهِيداً - النساء ( 72 )

4 أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلا - النساء ( 77 )

4 وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً - النساء ( 81 )

4 إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلا

- النساء ( 142 )

4 مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلا - النساء ( 143 )

5 إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

- المائدة ( 33 )

ابي حل
30-03-2009, 02:56 PM
يا اخي انا عرفت شالمشكله الحين ..بالقراااان احنا السنه لنا تفسير وانت لكم تفسير غير .. الاشياء اللي تكفرون فيها الصحابه عندنا باطله جميعا لانه لا يوجد دليل بالقران والسنه يدل على كلامكم وكل الادله اللتي تأتون بها علينا اغلبها لاصحة لها من المصدر لان مصدرنا القران والسنه فقط ولا نخرج عن غيره وبعضهم من يؤلف كلام وينسبه لنا .. فلذلك لا اتوقع انه سيكون مجال للحوار .. لان المعتقدات والتفسيرات تختلف !

فلو جلسنا 20 سنه نتحاور ما اظن فيه شي نتفق عليه ! وكل ما اقرا اجوبتكم وادخل موقع سني له تفسير اكثر اقناعا بالنسبه لي ... فاااا خلاص انا باتابع مسيرتي بمذهبي مذهب اهل السنه والجامعه مذهب الرسول صلى الله عليه وسلم ويد الله دائما مع الجماعه ..

والسلام عليكم

ملاعلي
30-03-2009, 02:58 PM
(( ثم تاب عليهم ليتوبوا ))

وانت قلتها كذلك يعني ان الله تاب عليهم جميعا الرسول المهاجرين والانصار .. بعدها عليهم ان يزيدو ال 3 مراحل ليتوبوا وهي :

المرحلة الأولى: البادرة الطيبة، وهي نية عدم العود، ونية ترك المعصية.
المرحلة الثانية: الإلتفاتة الإلهية، (تاب الله عليهم).. فالله عز وجل لا يتوب عن العبد جزافا، إلا إذا رأى فيه بادرة طيبة.
المرحلة الثالثة: الحركة إلى الله عز وجل، ثم (ليتوبوا).. أي هناك توبة أولية هي ( البادرة) وهناك توبة حركية، وهي تلك التوبة التفصيلية، التي تترتب على توبة الله عز وجل

الا الان لم اجد شخص يعطيني بالاجابه الشافية !



اتمنا التفاعل


نعم تاب عليهم جميعا

وهذا التوبة لحادثة معينة شملتهم جميعا

وهل التوبة هذه تعصم هؤلاء الخلق من الخطأ والزلل مرة اخري بالطبع لا

ورب العالمين غفور رحيم وحيث فيهم الرسول الاكرم لذلك كان يعطيهم من الخير والتوبة الكثيرة

ولكن الحقد الدفين والكراهية التي بالقلب لايوجد له علاج لدي هؤلاء لان الحسد والغيره كانت تسيطر على البعض منهم

وهذا ما حدث بعد وفاة الرسول الاكرم ونكشف المستور حيث بان المنافق من المؤمن

ملاعلي
30-03-2009, 03:06 PM
يا اخي انا عرفت شالمشكله الحين ..بالقراااان احنا السنه لنا تفسير وانت لكم تفسير غير .. الاشياء اللي تكفرون فيها الصحابه عندنا باطله جميعا لانه لا يوجد دليل بالقران والسنه يدل على كلامكم وكل الادله اللتي تأتون بها اغلبها لاصحة لها من المصدر لان مصدرنا القران والسنه فقط ولا نخرج عن غيره وبعضهم من يؤلف كلام وينسبه لنا .. فلذلك لا اتوقع انه سيكون مجال للحوار .. لان المعتقدات والتفسيرات تختلف !

فلو جلسنا 20 سنه نتحاور ما اظن فيه شي نتفق عليه ! وكل ما اقرا اجوبتكم وادخل موقع سني له تفسير اكثر اقناعا بالنسبه لي ... فاااا خلاص انا باتابع مسيرتي بمذهبي مذهب اهل السنه والجامعه مذهب الرسول صلى الله عليه وسلم ويد الله دائما مع الجماعه ..

والسلام عليكم


يا اخي الكريم انتم تاخذون القران بالظاهر

والقران لم ينزل لكي يكون ظاهر فقط بل يوجد له معاني باطنية

حيث فيه العلوم والامثال تضرب الى يوم القيامة اي مع هذا التطور الذي يحصل تخرج اشياء جديدة يكتشفونه العلماء من القران الكريم ولكن بالتفسير الباطني الذي لايجيدونه علمائكم او لايريدونه بالاحري

خادم الحسنين
30-03-2009, 03:08 PM
باختصار:

ليس لبمقصود فيه جميع الصحابة

تدري ليش؟

اولا:خالد بن الوليد قتل مالك بن نويرة وكلاهما صحابة فكيف يكون القاتل والمقتول بالجنة؟
ثانيا:حروب الردة لان هنالك صحابة ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه واله وسلم وحاربهم ابو بكر
ثالثا:في معركة احد انقلبوا بعض الصحابة
رابعا:الخوارج من الخوارج صحابة
خامسا:من الصحابة من اتهم عائشة بالافك



فماذا تقول؟




قال تعالى : (( لقد رضي الله عن الؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجره )) سورة الفتح (18)



عن المؤمنين وليس كل من بايع

قال تعالى : (( لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار الذين اتبعوه في ساعة العسره )) التوبة: 117


الذين اتبعوه بساعة العسرة وليس الذين تركوه.

وهذه اية الانقلاب
{وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين} آل عمران/144

ابي حل
30-03-2009, 03:11 PM
انت تقولي الكلام هذا .. وانا سأرد عليك بنفس كلامك توجد معاني بالقران تفسرونها خطأ وتفسيرنا لها صحيح .. وعندكم معتقدات لا وجود لها .. فلذالك ما اتوقع ان فيه حل للمشكله ابدا كل يقول احنا احسن ..

فلذالك كل واحد واختياره وانا اخترت طريقي وانت اخترت طريقك .. وانشاءالله اذا كان اي واحد فينا على مذهب خطأ اسأل الله ان يهديه للطريق الصحيح

وشكرا

ملاعلي
30-03-2009, 03:15 PM
يا اخي الكريم

نعم يجب ان ترضيك تفاسير السنة

لانه تجعل الصحابة معصومين ولكن عندما تاتي للنبي الاكرم تقول عنه عبس وتولي فالصحابة افضل من النبي الاكرم الذي هو وحي يوحي

اجل يعجبك الصحابة المعصومين بتفاسيركم حيث انهم يعلمون النبي الاكرم الاحكام والرسول يتبع تعليماتهم

اجل يعجبك الصحابة الذين اغضبوا الرسول الاكرم ولكن تفاسيركم جعلوهم صحابة ممدوحين مرضي عنهم

لذلك تعجبك تفاسيركم

يا اخي نحن نتكلم بالواقع ولكن القصص الخرافية وتزين المنكر بالخير حقيقية ولكنه سوف تزول ونحن والحمدلله سوف نستمر ونستمر لكي نقضي على الباطل وعلى هذا القصص التي تعظم صحابة ليس لهم خير بالواقع

خادم الحسنين
30-03-2009, 03:17 PM
تفسرونها خطأ وتفسيرنا لها صحيح ..

فهل هو كاذب؟

انظر الى تفسير الجلالين يقول بانقلاب بعض الصحابة

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=GALALEEN&nType=1&nSora=3&nAya=144

ابي حل
30-03-2009, 03:49 PM
×××××××××××××××××××××


ليس من أداب الحوار الاتنقال من نقطه دون الانتهاء من النقطه الاولى

سمو العاطفه

خادم الحسنين
30-03-2009, 03:55 PM
الظاهر انك ما اخذت شطر دينك من الحميراء

عائشة تبكي وتلطم بعد وفاة النبي (ص)



- مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - باقي المسند السابق - رقم الحديث : ( 25144 )

- ‏حدثنا ‏ ‏يعقوب ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏ابن إسحاق ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عباد ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عائشة ‏ ‏تقول ‏ ‏مات رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بين ‏ ‏سحري ‏ ‏ونحري ‏ ‏وفي ‏ ‏دولتي ‏ ‏لم أظلم فيه أحدا فمن ‏ ‏سفهي ‏ ‏وحداثة سني ‏ ‏أن رسول الله ‏ ‏قبض ‏ ‏وهو في حجري ثم وضعت رأسه على وسادة وقمت ‏ ‏ألتدم ‏ ‏مع النساء وأضرب وجهي.

الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=25144&doc=6 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=25144&doc=6)




--------------------------------------------------------------------------------

- أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 63 )

الإلتدام : اللطم

4468 - حدثنا جعفر بن مهران حدثنا عبد الاعلى حدثنا محمد بن إسحاق حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عباد قال : سمعت عائشة تقول مات رسول الله (ص) بين سحري ونحري وفي بيت لم أظلم فيه أحدا فمن سفهي وحداثة سني أن رسول الله (ص) قبض وهو في حجري ثم وضعت رأسه على وسادة وقمت ألتدم مع النساء وأضرب وجهي.

الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=292977 (http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=292977)




--------------------------------------------------------------------------------

- البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك

الإلتدام : اللطم

3151 - أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال : حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال : حدثنا يونس ، عن ابن إسحاق قال : حدثنا يحيى بن عباد ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : مات رسول اللّه (ص) وهو بين سحري ونحري ، في بيتي ، وفي يومي ، لم أظلم فيه أحدا فمن سفاهة رأيي وحداثة سني أن رسول اللّه (ص) مات في حجري ، فأخذت وسادة فوسدتها رأسه ، ووضعته من حجري ، ثم قمت مع النساء أبكي وألتدم .

الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=626887 (http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=626887)




فماذا تقول؟

عبد محمد
30-03-2009, 04:00 PM
طيب ليش انتو عندكم اللطم الحزن بعاشوراء هل هذا موجود بالقران والاحاديث .. وهل مجود بالقران والاحاديث اخذ تراب قبور الصحابه والنياح عندها ؟

اتركوكم من الامور السطحية شوفو الامور الغلط اللي انتو تسوونها
اخي ابي حل

نحن في موضوعك الأول فلا تخرج منه لان من يخرج عن اصل الحوار يعتبر مفلسأ

فإن أنت اقتنعت بما أفادوك به الأخوة فعليك فتح موضوع آخر ويغلق موضوعك؟

وإن لم تقتنع بعد فابقى في موضوعك للحوار

أليس هذا هو ادب الحوار؟

سلام امين تامول
30-03-2009, 06:59 PM
بسم الله خير الاسماء بسم الله رب الارض والسماء
اللهم صل على محمد وآل محمد


أخي العزيز أحترامي وتقديري

ماهكذا تورد الابل

عزيزي ...سأنقل لك رواية واحدة تؤكد على عصمة الصحابة عند مذهب السنة وعدم عصمة النبي ص
وصدقني اذا آتيتني بتفسير مقنع للرواية أعدك ان اصبح سني ...نعم اصبح سني وانا عند وعدي واليك الرواية....




*اخرج البخاري في صحيحه الجزء السابع في باب مايجوز من الغضب والشدةلامر الله عز وجل من كتاب الادب
قال :احتجر رسول الله ص حجيرة مخصفة او حصيرا فخرج رسول الله ص يصلي اليها ،فتبعه رجال وجاؤوا
يصلون بصلاته ثم جاؤوا ليلة فحضروا فابطا رسول الله ص عنهم فلم يخرج اليهم فرفعوا اصواتهم وحصبوا
الباب ،فخرج اليهم مغضبا فقال لهم:مازال بكم صنعكم حتى ظننت انه سيكتب عليكم ،فعليكم بالصلاة في بيوتكم
فان خير صلاة المرء في بيته الا الصلاة المكتوبة (أي الواجبة)صحيح البخاري ج7ص99وج2ص252وج4ص168.
*ومع كل الاسف فان عمر بن الخطاب خالف امر النبي ص وجمع الناس على صلاة النافلة ايام خلافته الى يومنا هذا في ايام رمضان،وقال عمر في ذلك :انها بدعة ونعم البدعة(لا اعلم لماذا هذه البدعة الوحيدة التي ليست ظلالة)وتبعه على بدعته اكثر الصحابة الذين كانو يرون رأيه ويؤيدونه في كل ما يفعل ويقول (وكان ما اتاكم به عمر فخذوه وما نهاكم فانتهوا)وخالفه بذلك امير المؤمنين عليه السلام واهل البيت عليهم السلام الذين لا يعملون الا كما امرهم الله عز وجل(وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا)الحشر7.
واذا كانت كل بدعة ظلالة وكل ظلالة في النار كما يدعون فما بالك بالتي جعلت لتخالف احكام النبي روحي فداه.
*واخرج البخاري في صحيحهمن الجزء الثاني في باب التنكيل لمن اكثر الوصال من كتاب الصوم ....
عن ابي هريرة قال: نهى رسول الله ص عن الوصال في الصوم ،فقال له رجل من المسلمين :انك تواصل يارسول الله !قال:وايكم مثلي ؟اني أبيت يطعمني ربي ويسقين،فلما ابوا ان ينتهوا عن الوصال واصل بهم يوما ثم يوما ثم رأوا الهلال ،فقال :لو تاخر لزدتكم كتنكيل لهم حين ابوا ان ينتهوا (صحيح البخاري ج2ص 243.
*مرحى لهؤلاء الصحابة الذين ينهاهم رسول الله ص عن شيئ فلا ينتهوا ويكرر لهم نهيه فلا يسمعوا وهنيئا لمن تبعهم بالافعال الى يوم الدين وحشره الله مع من احب.
اللهم انا نشكوا اليك فقد نبينا صلواتك عليه واله وغيبة ولينا وكثرة عدونا وقلة عددنا وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا فصل على محمد وال محمد واعنا على ذلك بفتح منك تعجله وسلطان حق تظهره

أبى افهم
01-04-2009, 03:41 PM
ياحليلكم يالشعه << فصدى يالرافضه
ملوك فى الف والدورااان

خادم الحسنين
01-04-2009, 04:07 PM
ياحليلكم يالشعه << فصدى يالرافضه
ملوك فى الف والدورااان




احنا جاوبنا عليه وهو اللي يلف ويدور, كان الحوار عن مساله الصحابة ذهب الى اللطم في نفس الموضوع

عبد محمد
01-04-2009, 04:21 PM
هذا الموضوع عقيم لضعف حجة كاتبه يرجى إغلاقه

صاحب العبدالله
01-04-2009, 06:17 PM
اخي ابي حل لا تتاثر بما يقولون فيكفي انهم ظهروا بعد وفاة النبي وبعد انقطاع الوحي
وانت تعلم الرسول صلى الله عليه وسلم قال في معنى الحديث تتفرق امتي اثنتي وسبعين فرقه كلها في النار الا فرقه واحده

النجف الاشرف
01-04-2009, 06:22 PM
اخي ابي حل لا تتاثر بما يقولون فيكفي انهم ظهروا بعد وفاة النبي وبعد انقطاع الوحي
وانت تعلم الرسول صلى الله عليه وسلم قال في معنى الحديث تتفرق امتي اثنتي وسبعين فرقه كلها في النار الا فرقه واحده

أسالك يا صغير هل عمر ابن الخطاب كان شافعي ام حنبلي ام على اي مذهب من المذاهب الاسلامية الاربعه