الراهب313
30-03-2009, 01:05 PM
الصدر المقدس(يتحدث عن نماذج الرجال المخلصين)
ان المتوكل حرث قبر الحسين (عليه السلام) واجرى عليه الماء ومنع زيارته ووضع الحرس وكانوا يمسكون بالزوار فيقطعون ايديهم من المعصم كأنهم سراق والعياذ بالله حتى جاء رجل وهو ملتف بعبائته فامسكوه وقالوا له اخرج يدك لكي نقطعها فاخرج لهم يده اليمنى فاذا هي مقطوعة فقالو له اخرج يدك اليسرى فاخرجها فاذا هي مقطوعة قال انتم قطعتموها في زيارات سابقة لي ومع ذلك فهو مقبل للزيارة غير خائف ولا هائب طبقا لقول رسول الله (صلى الله عليه واله) كما في الرواية : (ان لقتل ولدي الحسين (عليه السلام) حرارة في قلوب شيعته ومحبيه لن تبرد الى يوم القيامة).
وكذلك الرجل الخراساني الذي ارسله المجتمع في خراسان الى الامام الصادق (سلام الله عليه) لكي يدعونه اليهم ان له في خراسان مائة الف سيف فبينما هو جالس عنده اذا اقبل عليه احد اصحابه المخلصين فامر الامام الصادق (عليه السلام) ان يسجر التنور فلما ارتفعت ناره قال الامام الصادق (عليه السلام) الى هذا الثاني اذهب فاجلس في التنور فوضع نعله على الارض فجلس على التنور واقبل الامام الصادق (عليه السلام) على الخراساني كأنما لا يوجد شيء يسأله عن تفاصيل المجتمع هناك واحوال الناس في خراسان الى برهة من الزمن ثم امر الخراساني ان يذهب فينظر في التنور فذهب فنظر فاذا بذاك الرجل جالس فيه وهو يبتسم. فهذه هي نماذج رجالنا المخلصين رضوان الله عليهم اجمعين
ان المتوكل حرث قبر الحسين (عليه السلام) واجرى عليه الماء ومنع زيارته ووضع الحرس وكانوا يمسكون بالزوار فيقطعون ايديهم من المعصم كأنهم سراق والعياذ بالله حتى جاء رجل وهو ملتف بعبائته فامسكوه وقالوا له اخرج يدك لكي نقطعها فاخرج لهم يده اليمنى فاذا هي مقطوعة فقالو له اخرج يدك اليسرى فاخرجها فاذا هي مقطوعة قال انتم قطعتموها في زيارات سابقة لي ومع ذلك فهو مقبل للزيارة غير خائف ولا هائب طبقا لقول رسول الله (صلى الله عليه واله) كما في الرواية : (ان لقتل ولدي الحسين (عليه السلام) حرارة في قلوب شيعته ومحبيه لن تبرد الى يوم القيامة).
وكذلك الرجل الخراساني الذي ارسله المجتمع في خراسان الى الامام الصادق (سلام الله عليه) لكي يدعونه اليهم ان له في خراسان مائة الف سيف فبينما هو جالس عنده اذا اقبل عليه احد اصحابه المخلصين فامر الامام الصادق (عليه السلام) ان يسجر التنور فلما ارتفعت ناره قال الامام الصادق (عليه السلام) الى هذا الثاني اذهب فاجلس في التنور فوضع نعله على الارض فجلس على التنور واقبل الامام الصادق (عليه السلام) على الخراساني كأنما لا يوجد شيء يسأله عن تفاصيل المجتمع هناك واحوال الناس في خراسان الى برهة من الزمن ثم امر الخراساني ان يذهب فينظر في التنور فذهب فنظر فاذا بذاك الرجل جالس فيه وهو يبتسم. فهذه هي نماذج رجالنا المخلصين رضوان الله عليهم اجمعين