يا مسلم ابن عقيل
30-03-2009, 04:08 PM
المركز الاعلامي للبلاغ / بغداد - محمد سعد
اثار اعتقال عادل المشهداني مسؤول الصحوة في منطقة الفضل ردود افعال اتسم بعضها بالترحيب والارتياح فيما اتسمت اخرى بالاستياء كون اصحابها من المتضررين بعملية الاعتقال وممكن ان يأتي التحقيق على ذكرهم وتسحب اقدامهم . ولاهمية الموضوع ولان البلاغ عودتكم ان تكون في قلب الحدث فقد استطلعت اراء بعض الاعلاميين والمواطنيين وفي النهاية المسؤلين الامنيين .
عادل الزبيدي مراسل وكالة نينا للانباء : منذ اكثر من عامين قدمنا للسلطات الامنية كل ما من شأنه ان يدين عادل المشهداني فقد قدمنا انا وبعض زملائي الاعلاميين اقراص مدمجة لمتهمين بجرائم قتل اشاروا فيها الى تورط عادل المشهداني ومشاركته لهم في هذه العمليات اضافة الى الشكاوى الكثيرة من المواطنين التي كانت تصل تباعا الى وسائلنا الاعلامية ولقد تأخر امر الاعتقال كثيرا.
اما محمد الدلوي من صحيفة التأخي فقد قال هنالك اجماع بين عدد كبير من الاعلاميين على تورط عادل المشهداني في عدد كبير من اعمال الخطف والابتزاز والقتل لكن يبدو ان هنالك قرار سياسي كان يحول دون اعتقاله اما فيصل السعد وهو اعلامي في عمليات بغداد فقال تصلنا يوميا مئات الايميلات ورسائل الsms فضلا عن عدد كبير من الاتصالات يكشف فيها المواطنون جانب من الجرائم التي ارتكبها عادل المشهداني وعمليات الابتزاز والتهديد التي يمارسها الى ساعة اعتقاله , وقضية اعتقال عادل المشهداني تحصيل حاصل.
اما المواطن ناصر الركابي وهو بائع خضار في سوق باب المعظم فقد قال هذا الشخص مجرم كنا نشاهده بأستمرار يقود المسلحين الذين يخطفون زملائنا ويقومون بأبتزاز اهلهم ومن ثم يقومون بقتلهم وهذه تتكرر بأستمرار لكن لا احد كان يصغي لنا . اما المواطن سعد الصالحي وهو بائع سكائر في شارع الكفاح فقد قال هذا الرجل يقوم بأبتزازنا يوميا وبشتى الوسائل والطرق ومن يمتنع عن الدفع لايأمن على حياته .
فيما تحدث المواطن رمضان العبيدي وهو صاحب مكتبة في شارع المتنبي عن اعمال الخطف التي تعرض لها البعض من زملائه الذين انتهى مصيرهم الى المجهول وعن مشاهدته لعمليات قتل حدثت لمواطنين مساكين من المحافظات يعملون بألاجرة لنقل البضائع وتحميلها على عربات او على اجسادهم قام هذا المجرم بتوجيه عصاباته وقتلوهم امام اعين الناس والحادثة اشهر من نار على علم ومن لم يسمع بها؟ كنت والى حد اعتقاله اعتقد ان هناك تواطئ من بعض رجال الامن مع هؤلاء القتلة ونحن اليوم نخشى من ردات فعلهم.
واخيرا توجهنا الى احد المسؤلين في عمليات الرصافة والذي طلب عدم الكشف عن اسمه قال: لدينا ملف كامل عن عدد كبير من الجرائم التي ارتكبها هذا المجرم كما يوجد مدعين بالحق الشخصي دونت افاداتهم قضائيا كما توفرت لدينا معلومات استخبارية عن قيادة المجرم لتنظيمات البعث المنحل في مناطق الفضل وشارع حيفا والاعظمية وهو المسؤل العسكري للبعث في هذه المناطق .
وبعد هذا نقول هل يمكن ان يتدخل الساسيين ويحاولوا اطلاق سراح القتلة والمجرمين كما حدث في مرات سابقة ولماذا لايقف الجميع بوجه هؤلاء المجرمين وان لايحسب هذا المجرم على طائفة كونه استهدف جميع العراقيين بدون استثناء؟ انه سؤال ليس الا!
براثا
اثار اعتقال عادل المشهداني مسؤول الصحوة في منطقة الفضل ردود افعال اتسم بعضها بالترحيب والارتياح فيما اتسمت اخرى بالاستياء كون اصحابها من المتضررين بعملية الاعتقال وممكن ان يأتي التحقيق على ذكرهم وتسحب اقدامهم . ولاهمية الموضوع ولان البلاغ عودتكم ان تكون في قلب الحدث فقد استطلعت اراء بعض الاعلاميين والمواطنيين وفي النهاية المسؤلين الامنيين .
عادل الزبيدي مراسل وكالة نينا للانباء : منذ اكثر من عامين قدمنا للسلطات الامنية كل ما من شأنه ان يدين عادل المشهداني فقد قدمنا انا وبعض زملائي الاعلاميين اقراص مدمجة لمتهمين بجرائم قتل اشاروا فيها الى تورط عادل المشهداني ومشاركته لهم في هذه العمليات اضافة الى الشكاوى الكثيرة من المواطنين التي كانت تصل تباعا الى وسائلنا الاعلامية ولقد تأخر امر الاعتقال كثيرا.
اما محمد الدلوي من صحيفة التأخي فقد قال هنالك اجماع بين عدد كبير من الاعلاميين على تورط عادل المشهداني في عدد كبير من اعمال الخطف والابتزاز والقتل لكن يبدو ان هنالك قرار سياسي كان يحول دون اعتقاله اما فيصل السعد وهو اعلامي في عمليات بغداد فقال تصلنا يوميا مئات الايميلات ورسائل الsms فضلا عن عدد كبير من الاتصالات يكشف فيها المواطنون جانب من الجرائم التي ارتكبها عادل المشهداني وعمليات الابتزاز والتهديد التي يمارسها الى ساعة اعتقاله , وقضية اعتقال عادل المشهداني تحصيل حاصل.
اما المواطن ناصر الركابي وهو بائع خضار في سوق باب المعظم فقد قال هذا الشخص مجرم كنا نشاهده بأستمرار يقود المسلحين الذين يخطفون زملائنا ويقومون بأبتزاز اهلهم ومن ثم يقومون بقتلهم وهذه تتكرر بأستمرار لكن لا احد كان يصغي لنا . اما المواطن سعد الصالحي وهو بائع سكائر في شارع الكفاح فقد قال هذا الرجل يقوم بأبتزازنا يوميا وبشتى الوسائل والطرق ومن يمتنع عن الدفع لايأمن على حياته .
فيما تحدث المواطن رمضان العبيدي وهو صاحب مكتبة في شارع المتنبي عن اعمال الخطف التي تعرض لها البعض من زملائه الذين انتهى مصيرهم الى المجهول وعن مشاهدته لعمليات قتل حدثت لمواطنين مساكين من المحافظات يعملون بألاجرة لنقل البضائع وتحميلها على عربات او على اجسادهم قام هذا المجرم بتوجيه عصاباته وقتلوهم امام اعين الناس والحادثة اشهر من نار على علم ومن لم يسمع بها؟ كنت والى حد اعتقاله اعتقد ان هناك تواطئ من بعض رجال الامن مع هؤلاء القتلة ونحن اليوم نخشى من ردات فعلهم.
واخيرا توجهنا الى احد المسؤلين في عمليات الرصافة والذي طلب عدم الكشف عن اسمه قال: لدينا ملف كامل عن عدد كبير من الجرائم التي ارتكبها هذا المجرم كما يوجد مدعين بالحق الشخصي دونت افاداتهم قضائيا كما توفرت لدينا معلومات استخبارية عن قيادة المجرم لتنظيمات البعث المنحل في مناطق الفضل وشارع حيفا والاعظمية وهو المسؤل العسكري للبعث في هذه المناطق .
وبعد هذا نقول هل يمكن ان يتدخل الساسيين ويحاولوا اطلاق سراح القتلة والمجرمين كما حدث في مرات سابقة ولماذا لايقف الجميع بوجه هؤلاء المجرمين وان لايحسب هذا المجرم على طائفة كونه استهدف جميع العراقيين بدون استثناء؟ انه سؤال ليس الا!
براثا