المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشاهد ومزارات آل البيت (ع) في حماة السوريه


عقيل الحمداني
30-03-2009, 05:07 PM
مشاهد ومزارات آل البيت (ع) في حماة السوريه
- مشاهد ومزارات آل البيت (ع) في الشام - هاشم عثمان ص 88 :
حماة حماة من أشهر مدن سورية وأقدم مدن العالم ، ( لا تزال محتفظة باسمها القديم ، كانت تدعى " ابيفانا " أسسها أحد أولاد كنعان . موقعها في وادي العاصي ، كانت تدعى مفتاح شمالي فلسطين لأنها كانت متوسطة بين الفرات وفينيقية . ومما وصفت به حماة " أنها مدينة كبيرة عظيمة كثيرة الخيرات ، رخيصة الأسعار ، واسعة الرقعة ، حفلة الأسواق " . فيها العديد من الآثار والمنشآت الدينية القديمة التي تعود إلى مراحل تاريخية مختلفة . من المقامات المشهورة في حماة : * مقام في جامع الحسين المعروف لدى العامة بجامع الحسنين . يقال أنه موضع رأس الحسين عليه السلام حينما مر به من كربلاء إلى دمشق (الشيخ أحمد الصابوني - تاريخ حماة ص / 183 ) . يقع هذا الجامع بين حيي الباشورة والمدينة ، تحت القلعة من الجنوب مما يلي خندقها ، بالقرب من باب العدة قديما. يتألف بناء الجامع من صحن مركزي ورواقين من الشرق والشمال وحرم في الجنوب . يقوم الحرم على استطالته ، مؤلفا ثلاث بلاطات ، تعلو اثنتين منهما قبتان كبيرتان حجما ، ومختلفتان شكلا وفي الجانب الغربي قبوان معقودان . وقوام القبة الشرقية منهما هيكل من الضلوع ، ارتكزت على قاعدة مربعة ، وكسيت من فوقها بالبناء وسقفت من الأعلى بالقرميد . أما القبة الغربية أمام المحراب ، وهي الأكثر قدما ، فإنها أقيمت على قاعدة مربعة ، ذات أكتاف بالجانبين على شكل قوسين . وتتصل القاعدة برقبة القبة المستديرة بمقرنصات مقوسة وهندسية وفي وجهتها الشمالية باب واحد . وأما الجانب الغربي من الحرم سقف على شكل قوسين متقاطعين. يوجد على الجامع ثلاثة كتابات أثرية .

* وعلى الجبل الشمالي - أحد الجبلين المعروفين بقرون حماة (- يوجد مقام زين العابدين عليه السلام يتقدمه رواق ، وتحيط به غرف لإيواء الزوار ، ويتألف بناؤه من فنائين يتصلان معا ، مبنيان بحجارة كلسية ، تعلوهما قبتان من حطة واحدة بنيتا من القرميد وارتكزتا على زوايا ركنية والقبة الغربية أكبر حجما من الشرقية ، وكلاهما ذات عنق وشمسيات على المحيط ، وتتقدم القبتين باحة مكشوفة مرصوفة ببلاط بازلتي ، تحتوي على ثلاثة خزانات للماء مع سبيلين كبيرين أيضا . وللمقام مدخلان يطلان على الباحة ، الرئيسي منهما على اليمين من الغرب ، تعلوه قنطرة كبيرة من تحتها مصطبتان على الجانبين للجلوس بارتفاع نصف متر ، ذات طراز مملوكي متأخر ، وفوق الباب ساكف من حجر كلسي كبير برز فيه سطران ينصان على تاريخ البناء واسم الباني " بسم الله الرحمن الرحيم أمر بعمارة المسجد المبارك مولانا السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباي خلد الله تعالى ملكه على الأبد ، بزمن صاين الدين إبراهيم القيتباني أحد الأمراء في حلب سنة ثلاث وثمانين وثمانمائة " . وكان الملك الأشرف قايتباي عندما زار حماة سنة 882 / ه‍ - 1477 / م رسم بألف دينار لعمارة مقام السيد زين العابدين والد السيدة نفيسة بالقرب من حماة على يد إبراهيم بن القيشاني أحد أمراء حلب. ويعلو الخاتم رمز بارز للإمام على شكل منجرة من حجر بازلتي يتدلى من تحت سقف قنطرة المدخل وعلى يمين المدخل كتابة أخرى تنص : " رحمة الله على الساعي بتكليس هذا المقام المبارك وعلى والديه آمين " . والمقام قسمان : الغربي منهما على شكل حرم بوجهته الجنوبية محراب للصلاة تزينه زخارف تتألف من مثلثات طولانية ثمانية . وبجانبي المحراب كتيبتان صغيرتان يماثلهما في الوجهة الشمالية المقابلة على طرفي المدخل ، ويستر الوجهات قماش أخضر وأحمر ، وفي الوجهة الشرقية كتب : " سعى في إيوان الشمالي المير كنعان بن عساف المدرج " . أما القسم الشرقي فهو يضم قبرا محدثا بالوسط مستور الجوانب ببلاط حديث من الاسمنت ومسجى بقماش أخضر . جرت على المقام بعض الإصلاحات في عام 985 / ه‍ حيث جرت عمارة الباب البراني ، مع ترميم حائط الحوش القبلي ، وعمارة حائط الشرقي من جديد ، والشمالي والحوش الغربي وتكليس الرواق البراني داخلا وخارجا ، وتكليس قبة المسجد من الداخل ، وترميم قبة المقام ، وتحجير أرض المسجد والرواق وتلييس سطوح الإسطبل مع ثلاث خشبات جديدة ، وتكليس الآبار الثلاثة المعدة لجمع ماء المطر ، مع دبش أرضيتهم وتكليس المصنع الفوقاني ، ودبش أرضيته. أوقف بعض أثرياء حماة لهذا المقام العديد من الأوقاف الشرعية / منها ثمان فدادين بقرية كفر حين ضاحية حماة من الجنوب الغربي جرى استئجارها من قبل الحاج جعفر بن عبد الله بن محمد جرجومة . وكان يصرف من غلة الوقف لبعض سدنة المقام وهما الشيخان محمود وعلوان ولدا خليل ولطعام الواردين وفرش المقام بالحصر وتنويره . ورد ذكر مقام الحسين وزين العابدين عليه السلام في القصيدة القسطونية التي نظمها ، المرحوم نوري باشا الكيلاني ، وتحدث فيها عن الترب والمقامات بحماة ، ومطلعها : . دار السعادة هذه وحماها فالدار أين غدت وأين حماها ومنها : وبتاج فخري من له ختم العبا عن جده أسنا الخلائق جاها أعني الحسين وذاك موضع رأسه لما به قصدوا يزيد شقاها قسما لحتى الآن مسك عابق بمكانه فينا يؤجج آها ومقام زين العابدين الذي غدا للعابدين مقام زين حلاها
* وفي طريق حماة مقام آخر لآل البيت حدثنا عنه عبد الغني النابلسي ، بقوله : " وقد زرنا في الطريق مكانا عليه قبة لطيفة في أرض هناك سهلة ، يقال أن تحت تلك القبة رأس الحسن والحسين فزرنا ذلك المكان وقرأنا الفاتحة ودعونا الله تعالى " ( 1 ) . ولم نجد من أشار إلى هذه القبة غير النابلسي ، ولعله يقصد مقام زين العابدين عليه السلام لكنا نستبعد ذلك ، لأن مقام زين العابدين عليه السلام على جبل ، وهذا المقام ، كما وصفه النابلسي ، في أرض سهلة .


في سلمية سلمية مدينة تاريخية عريقة في القدم ، اختلفت الأقوال حول تسميتها بهذا الاسم . قيل : إنها سميت تخليدا لمعركة سالميس التي انتصر فيها اليونان على الفرس عام 480 قبل الميلاد بقيادة ( تسمتوكل ) ، أو نسبة للبلدة المشهورة ( سالميس ) . وقيل : إن أصل إسمها مشتق من كلمة ( سلم مائة ) نسبة للمائة رجل الذين نجوا من خراب المؤتفكة ، فنزحوا إلى سلمية فعمروها وسكنوها وتحرفت الكلمة على مر الزمان وانقلبت إلى سلمية
. وقيل إن اسمها مشتق من كلمة ( سيل - مياه ) نظرا للسيول التي تنحدر إليها من جبال البلعاس في فصل الشتاء. في سلمية مقام الإمام إسماعيل . وهو يقوم في وسط البلدة ، وكان يطلق عليه المسجد ( ذو المحاريب السبعة ) . ومن المرجع أنه كان كنيسة مسيحية بدليل وجود إشارة الصليب على بعض أعمدته البازلتية ، ثم تحول إلى مسجد زمن الحكم الفاطمي ، في القرن الثاني الهجري . ويروى أن قببه كانت مطلية بالذهب الخالص في ذلك العهد ، حتى أن الواقف على قمم جبل البلعاس يتمكن من رؤيتها وقت الغروب. وهناك خلاف حول الشخص المدفون داخل المقام . فعلى حين يذكر مصطفى غالب أنه الإمام الحسين بن عبد الله المعروف بعبد الله الرضي ، أو رضي الدين عبد الله المتوفى سنة 289 / ه‍ (. يقول الدكتور عارف تامر أفيه من قبور الفاطميين عبد الله والحسين والشهداء الذين ذبحهم القرامطة سنة 290 / ه‍ ( 3 ) . يوجد على عتبة باب القبة كتابة تقول : " بسم الله الرحمن الرحيم . عمل هذا المشهد . . . المباركة . . العابد الأجل أبو الحسن علي بن حرمل . . صانعه الأمير الأجل الملك سيف الدولة خلف بن ملاعب أدام الله علوه في سنة إحدى وثمانين وأربعمائة هجري " . قامت مؤخرا مديرية الآثار بالتعاون مع وزارة الأوقاف بإعادة ترميم هذا المقام مع المسجد ، وإعادة طرازه الفاطمي إليه وخاصة المئذنة التي أصبحت من المآذن التاريخية ذات الشكل الفاطمي والقباب الجميلة ، وجميعها رممت بالحجر البازلتي.
في مصياف ويطلع عليها أيضا مصياث ومصياب ، وهي قلعة حصينة ، اتخذها سنان راشد الدين مركزا لدولته التي عاشت من 535 / ه‍ إلى 670 / ه‍ ( 1141 / م - 1272 / م ) ، ولعبت دورا هاما على مسرح الأحداث السياسية زمن الصليبيين. في مصياف قبر الإمام أحمد الوفي عبد الله بن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق عليه السلام الذي توفي في مصياف سنة 212 / ه‍ ودفن بأعلى قمة بجبلها بمكان سمي المشهد.

عشق الكلمة
31-03-2009, 04:25 AM
بوركت اخى الفاضل على مشاركاتك القيمة , ورزقنا الله رؤية مشاهد ومزارات اهل البيت عليهم السلام ولا نحرم من شفاعتهم يوم الحساب .
موفق لكل خير ان شاء الله

شيعية موالية
31-03-2009, 09:32 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

بارك الله فيك اخي الكريم على المشاركة القيمة
ننتظر الجديد دمت برعاية الله

صراط علي حق نمسكه ..
08-05-2009, 06:07 PM
اللهمـ صليِـ على محمد والـ محمد

باركـ المـــــــــــــولى فيكـ اخي الكريمـ

صراط علي حق نمسكهـ

شموع الجراااح
15-05-2009, 04:46 AM
سلمت يداك
وجعله الله في ميزان اعمالك

رياحين الولايه نور
17-05-2009, 12:46 AM
مشكور أخي عقيل على المشاركه الحلوه المفيده وجعله الله في ميزان حسناتك بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

عقيل الحمداني
22-07-2009, 11:54 AM
رزقنا الله في الدنيا زيارتهم والطافهم
وفي الاخرة شفاعتهم وصحبتهم امين

بنت مشهد المقدسة
24-07-2009, 05:01 AM
مشكووووووووووووووووووووور