melika
08-12-2006, 09:10 PM
السلام عليکم
مشلولة قبل ان تزور مرقد زينب سلام الله عليها وبعد؟؟(قصة)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
قصة عندما سمعتها ذهبت على غرفتي وظللت ابكي .
القصة ينقلها الجار الى احد الشيوخ الافاضل.
يقول الناقل: بالقرب من بيتنا هناك مجموعة من البدو الذين يعيشون في الخيام.
ومن يبن هؤلاء البدوا كانت هناك شابة تشبه القمر بوصف جمالها.
شابة جميلة جدا احبها احد الجيران وتزوجها وفي يوم من الايام وبدون اي مقدمات اصيبت
الشابة بالشلل النصفي.
احتار الزوج ماذا يفعل بزوجته المشولة فقام باخذها من مكان الى مكان من طبيب الى اخر من
معالج الى معالج.
ولكن مع الاسف الكل اجمعوا الى اانها لن تشفى من مرضها هذا.
بقيت مع مرضها ستة اشهر والزوج يحاول مع زوجته باخذها الى كل الاطباء لكن الزوج
الوفي تعب من هذا الوضع فقام باخذها في يوم من الايام وقدمها الى ابوها وقال له: تفضل
ابنتك لقد عجزت وانا اذهب بها من هنا وهناك الشابة ازدادت حالتها سوءا مرضها من جهة
وموقف زوجها الوفي من جهة اخرى الذي تخلى عنها.
احتار الاب ايضا ماذا يفعل ببنته فقام باخذها من مكان الى مكان من طبيب الى طبيب ولكن الكل
اجمعوا الى ان هذه الشابة ليس لها علاج .
وكانت لهذه الشابة صديقة لها تزورها كل يوم وفي احد الايام تاخرت الصديقة على الشابة في
الحضور اليها.
وعندما اتت بدات الشابة بالبكاء .
الشابة: ياصديقتي ان الكل قد تركوني ولم يبقى لي سوى انتي فلماذا تاخرتي علي .
الصديقة: انا اسفة ولكن اليوم هو يوم عرس القاسم ونحن في هذا اليوم نقوم بعمل تشبيه
للقاسم الذي ضحى بشبابه من اجل نصرة عمه الحسين عليه السلام.
واخذت الصديقة تقص على الشابة ماحصل في كربلاء بالنسبة الى القاسم عليه السلام.
فقالت الشابة للصديقة: وماهذا الذي تحملينه في يدك قالت هذه شموع احضرتها من ذلك
التشبيه للتبرك بها .
ومن حرقة قلبها اخذت الشابة الشموع وبدات تاكلها من حزنها على نفسها ومرضها وتمني
ابوها موتها وكل مايجري معها فبقت تاكل في الشموع وهي تبكي بكاء طويلا الى ان نامت .
وفي المنام رات انها في كربلاء ورات شابا جميلا وسيما عليه سيماء الوقار يخرج وبيده
سيف واذا بهاتف من السماء يقول لها اذا اردت القاسم فهاهو القاسم .
فاخذت الشابة تصرخ ياقاسم ياقاسم ارجوك اسمعني ياقاسم ياقاسم تقدم اليها ذلك الشاب وقال
لها ياامت الله اما ترين مابنا من عزاء ومصاب وانتي تطلبينني ماذا تريدين قالت له:
انا مشلولة وارد منك ان تساعدني ، التفت اليها ذلك الشاب وقال لها : هل تريدين ان يشفيكي
الله من هذا المرض ، قالت له : نعم ، قال لها : اذهبي الى عمتي زينب (سلام الله عليكي
يامولاتي يازينب) فهي التي تستطيع ان تساعدكي .
استيقظت الشابة وهي تردد زينب زينب .
قالت لابيها : انا اريد ان اذهب الى سورية (الشابة من لبنان) فهناك يوجد مرقد سيدة اسمها
زينب (عليها السلام) وهي التي سوف تشافيني .
قال لها ابوها يابنتي انا اخذتكي الى كل الاطباء في لبنان وسورية والكل قال لي انك لن تشفي
وهذه المراة سوف تشافيكي قالت نعم انا اريد الذهاب الى الشام.
رفض الاب طلبها بالذهاب ولكن كان لهذه الشابة اخ يسمى القاسم قال لها ومن باب انه يريد
ان يطيب خاطرها قال لها لاتهتمي اختاه انا سوف اخذكي الى مرقد هذه السيدة( وانا اقول لكم
اخوتي هذا الاخ احب ان يطيب خاطر اخته الشابة ولكن زينب سلام الله عليها في يوم العاشر
من الذي طيب خاطرها).
وفي الطريق رات ان الكثير من السيارة وفيها المئات من اللبنانين في الحدود سالتهم الى اين
تذهبون قالو الى السيدة زينب عليها السلام في ليلة العاشر من المحرم لنعزيها.
فالتحقوا باحدى هذه الباصات.
وصلت هذه الشابة واخوها الى منطقة السيدة زينب عليها السلام.
ودخلت هي واخوها الى الحضرة المشرفة وقالت له اخي انا مشلولة لااستطيع ان اربط نفسي
ارجوك اربطني الى الضريح ربطها الاخ الى ضريح السيدة عليه السلام.
واخذت هذه الشابة بالبكاء لمدة ثلاث ساعات وقد تعبت فنامت.
وفي منامها رات سيدة جليلة لابسة السواد تقول لها ياامة الله لماذا انتي جالسة قومي .
قالت ليها سيدتي انا لااستطيع السير انا مشلولة قالت لها ومن قال لكي انكي لاتستطيع السير
قومي انتي تستطيعين ذلك.
قالت لها سيدتي اقسم اني لااستطيع هل تساعدينني فدمت ليها سيدتي ومولاتي زينب سلام الله
عليها واذا بتلك الشابة تقوم وهي تقول وازينباه . ونحن نقول واحسيناه واسيداه .
وبدا الناس في ارجاء الصحن الشريف وفي داخل الحرم يكبرون الله اكبر واحسين واحسين
ويلطمون على وجههم واخذت هذه الشابة تقول قصتها الى الناس.
الهي ارجوك واقسم عليك باحب الخلق اليك الا ماكتبتني عندك من انصار ابي عبد الله الحسين
عليه السلام ومن خدمة الحسين والسلام عليكم .
م ن ق و ل
مشلولة قبل ان تزور مرقد زينب سلام الله عليها وبعد؟؟(قصة)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
قصة عندما سمعتها ذهبت على غرفتي وظللت ابكي .
القصة ينقلها الجار الى احد الشيوخ الافاضل.
يقول الناقل: بالقرب من بيتنا هناك مجموعة من البدو الذين يعيشون في الخيام.
ومن يبن هؤلاء البدوا كانت هناك شابة تشبه القمر بوصف جمالها.
شابة جميلة جدا احبها احد الجيران وتزوجها وفي يوم من الايام وبدون اي مقدمات اصيبت
الشابة بالشلل النصفي.
احتار الزوج ماذا يفعل بزوجته المشولة فقام باخذها من مكان الى مكان من طبيب الى اخر من
معالج الى معالج.
ولكن مع الاسف الكل اجمعوا الى اانها لن تشفى من مرضها هذا.
بقيت مع مرضها ستة اشهر والزوج يحاول مع زوجته باخذها الى كل الاطباء لكن الزوج
الوفي تعب من هذا الوضع فقام باخذها في يوم من الايام وقدمها الى ابوها وقال له: تفضل
ابنتك لقد عجزت وانا اذهب بها من هنا وهناك الشابة ازدادت حالتها سوءا مرضها من جهة
وموقف زوجها الوفي من جهة اخرى الذي تخلى عنها.
احتار الاب ايضا ماذا يفعل ببنته فقام باخذها من مكان الى مكان من طبيب الى طبيب ولكن الكل
اجمعوا الى ان هذه الشابة ليس لها علاج .
وكانت لهذه الشابة صديقة لها تزورها كل يوم وفي احد الايام تاخرت الصديقة على الشابة في
الحضور اليها.
وعندما اتت بدات الشابة بالبكاء .
الشابة: ياصديقتي ان الكل قد تركوني ولم يبقى لي سوى انتي فلماذا تاخرتي علي .
الصديقة: انا اسفة ولكن اليوم هو يوم عرس القاسم ونحن في هذا اليوم نقوم بعمل تشبيه
للقاسم الذي ضحى بشبابه من اجل نصرة عمه الحسين عليه السلام.
واخذت الصديقة تقص على الشابة ماحصل في كربلاء بالنسبة الى القاسم عليه السلام.
فقالت الشابة للصديقة: وماهذا الذي تحملينه في يدك قالت هذه شموع احضرتها من ذلك
التشبيه للتبرك بها .
ومن حرقة قلبها اخذت الشابة الشموع وبدات تاكلها من حزنها على نفسها ومرضها وتمني
ابوها موتها وكل مايجري معها فبقت تاكل في الشموع وهي تبكي بكاء طويلا الى ان نامت .
وفي المنام رات انها في كربلاء ورات شابا جميلا وسيما عليه سيماء الوقار يخرج وبيده
سيف واذا بهاتف من السماء يقول لها اذا اردت القاسم فهاهو القاسم .
فاخذت الشابة تصرخ ياقاسم ياقاسم ارجوك اسمعني ياقاسم ياقاسم تقدم اليها ذلك الشاب وقال
لها ياامت الله اما ترين مابنا من عزاء ومصاب وانتي تطلبينني ماذا تريدين قالت له:
انا مشلولة وارد منك ان تساعدني ، التفت اليها ذلك الشاب وقال لها : هل تريدين ان يشفيكي
الله من هذا المرض ، قالت له : نعم ، قال لها : اذهبي الى عمتي زينب (سلام الله عليكي
يامولاتي يازينب) فهي التي تستطيع ان تساعدكي .
استيقظت الشابة وهي تردد زينب زينب .
قالت لابيها : انا اريد ان اذهب الى سورية (الشابة من لبنان) فهناك يوجد مرقد سيدة اسمها
زينب (عليها السلام) وهي التي سوف تشافيني .
قال لها ابوها يابنتي انا اخذتكي الى كل الاطباء في لبنان وسورية والكل قال لي انك لن تشفي
وهذه المراة سوف تشافيكي قالت نعم انا اريد الذهاب الى الشام.
رفض الاب طلبها بالذهاب ولكن كان لهذه الشابة اخ يسمى القاسم قال لها ومن باب انه يريد
ان يطيب خاطرها قال لها لاتهتمي اختاه انا سوف اخذكي الى مرقد هذه السيدة( وانا اقول لكم
اخوتي هذا الاخ احب ان يطيب خاطر اخته الشابة ولكن زينب سلام الله عليها في يوم العاشر
من الذي طيب خاطرها).
وفي الطريق رات ان الكثير من السيارة وفيها المئات من اللبنانين في الحدود سالتهم الى اين
تذهبون قالو الى السيدة زينب عليها السلام في ليلة العاشر من المحرم لنعزيها.
فالتحقوا باحدى هذه الباصات.
وصلت هذه الشابة واخوها الى منطقة السيدة زينب عليها السلام.
ودخلت هي واخوها الى الحضرة المشرفة وقالت له اخي انا مشلولة لااستطيع ان اربط نفسي
ارجوك اربطني الى الضريح ربطها الاخ الى ضريح السيدة عليه السلام.
واخذت هذه الشابة بالبكاء لمدة ثلاث ساعات وقد تعبت فنامت.
وفي منامها رات سيدة جليلة لابسة السواد تقول لها ياامة الله لماذا انتي جالسة قومي .
قالت ليها سيدتي انا لااستطيع السير انا مشلولة قالت لها ومن قال لكي انكي لاتستطيع السير
قومي انتي تستطيعين ذلك.
قالت لها سيدتي اقسم اني لااستطيع هل تساعدينني فدمت ليها سيدتي ومولاتي زينب سلام الله
عليها واذا بتلك الشابة تقوم وهي تقول وازينباه . ونحن نقول واحسيناه واسيداه .
وبدا الناس في ارجاء الصحن الشريف وفي داخل الحرم يكبرون الله اكبر واحسين واحسين
ويلطمون على وجههم واخذت هذه الشابة تقول قصتها الى الناس.
الهي ارجوك واقسم عليك باحب الخلق اليك الا ماكتبتني عندك من انصار ابي عبد الله الحسين
عليه السلام ومن خدمة الحسين والسلام عليكم .
م ن ق و ل