المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : افيدونا


سوسو1492
31-03-2009, 11:52 AM
سؤال لا غير..
هل ذكر الله سبحانه و تعالى اي مخلووق (مفرد )بصيغة (الجمع) للتعظيم في القران الكريم؟؟؟؟؟
ارجو الاجابة عليه..

ملاحظة : قرات في بعض المواضيع ان قوله تعالى ((ان ابراهيم كان امة ...) يقصد بكلمة امة الجمع..
و بعد البحث في معناها وجدت ما يلي:
كلمة امة هنا القصد منها اماما يقتدى به و يقصده الناس فيقال امَّ الناسُ فلاناً اي قصدوه..
او ان الله ذكره بهذا اللفظ لانه كان كأُمة اذ لم يكن احد مسلما الا هو (في فترة من حياته)..


و كلمة امة تحتمل عدة معاني ..فقد تاتي بمعنى الملة كقوله تعالى (انا وجدنا اباءنا على امة..),,,و قد تاتي بمعنى الحين و الزمان كقوله تعالى:(وادكر بعد امة) و قوله تعالى ( و لئن اخرنا عنهم العذاب الى امة معدودة..)..
فلها عدة معاني مختلفة حسب السياق التي تاتي معه ...

الان اعيد السؤال:هل ذكر الله سبحانه و تعالى اي مخلووق
(مفرد )بصيغة (الجمع) للتعظيم في القران الكريم؟؟؟؟؟
اجيبوني جزاكم الله خير...

السید الامینی
31-03-2009, 12:11 PM
السلام عليكم

نجيبك ان شاء الله و ان كان يمكن لايفيدك البراهين

السید الامینی
31-03-2009, 12:32 PM
قال السيد حميد الدين عبد الحميد الالوسي في كتابه نثر اللالي على نظم الامالي: 169 عند ذكره آية الولاية: انّ الاية ليس نزولها في حقّ علي خاصة كما زعموا، بل نزلت في المهاجرين والانصار، وهو من جملتهم، فإنّ قوله: الّذين صيغة جمع فلا يكون عليّ هو المراد وحده.
قال الاميني: كأنَّ الرجل يضرب في قوله هذا على وتر ابن كثير الدمشقي، وينسج على نوله، ويمتح من قليبه، حيث قال في تاريخه حول الاية كما يأتي بُعيد هذا : ولم ينزل في عليٍّ شيءٌ من القرآن بخصوصيّته...
وقد عزب عن المغفلين أنّ إصدار الحكم على الجهة العامة، بحيث يكون مصبّه الطبيعة ـ حتّى يكون ترغيباً في الاتيان بمثله، أو تحذيراً عن مثله ـ ثُمَّ تقييد الموضوع بما يُخصّصه بفرد معين حسب الانطباق الخارجي أبلغ وآكد في صدق القضية من توجيهه إلى ذلك الفرد رأساً،
وما أكثر له من نظير في لسان الذكر الحكيم وإليك نماذج منه:
1 ـ (الَّذِينَ قالوا إنَّ اللهَ فَقيرٌ ونَحنُ أغنِيَاءُ) (آل عمران: 181).
ذكر الحسن: انّ قائل هذه المقالة هو حيي بن أخطب.

وقال عكرمة، والسدى، ومقاتل، ومحمّد بن إسحاق: هو فنحاص بن عازوراء.
وقال الخازن: هذه المقالة وإن كانت قد صدرت من واحد من اليهود لكنّهم يرضون بمقالته هذه فنسبت إلى جميعهم.
راجع تفسير القرطبي 4 / 294، تفسير ابن كثير 1 / 434، تفسير الخازن 1 / 322.
2 ـ (ومِنُهمُ الَّذِينَ يُؤذُونَ النْبيَّ ويَقُولُونَ هو اُذُنٌ) (التوبة: 61).
نزلت في رجل من المنافقين إمّا في الجلاس بن سويلا، أو: في نبتل بن الحرث أو: عتاب بن قشير.
راجع تفسير القرطبي 8/192، تفسير الخازن 2/253، الاصابة 3/549.
3 ـ (والَّذين يَبتغونَ الكتابَ ممّا مَلكت أيمانكم فَكاتبوهم إنْ علمتم فيهم خيراً) (النور: 33).
نزلت في صبيح مولى حويطب بن عبد العزّى، قال: كنت مملوكاً لحويطب فسألته الكتابة، ففيَّ انزلت والذين يبتغون الكتاب.
اخرجه ابن مندة، وابو نعيم، والقرطبي كما في تفسيره 12 / 244، اسد الغابة 3 / 11، الاصابة 2 / 176.

4 ـ (إنَّ الّذِينَ يَأكُلُونَ أَمَوالَ اليَتَامى ظُلماً إنَّما يَأكُلُونَ في بُطوُنِهِم نَارا) (النساء: 10). </SPAN>قال مقاتل بن حبّان: نزلت في مرثد بن زيد الغطفاني.

تفسير القرطبي 5 / 53، الاصابة 3 / 397.
5 ـ (لا يَنهاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُم في الدِّينِ وَلَمْ يُخرُجوكُم مِن دياركم...) (الممتحنة: 8).

نزلت في أسماء بنت أبي بكر، وذلك: انّ امّها قتيلة بنت عبد العزّى قدمت عليها المدينة بهدايا وهي مشركة، فقالت أسماء: لا أقبل منك هديَّة، ولا تدخلي عليّ بيتاً حتّى استأذن رسول الله(صلى الله عليه وآله)فسألته فأنزل الله تعالى هذه الاية، فأمرها رسول الله(صلى الله عليه وآله) أن تدخلها منزلها وأن تقبل هديَّتها وتكرمها وتحسن إليها.

اخرجه البخاري، ومسلم، وأحمد، وابن جرير، وابن ابي حاتم، كما في تفسير القرطبي 18/59، تفسير ابن كثير 4/349، تفسير الخازن 4/272 .
6 ـ (يا أيُّها الرَّسُولُ لاَ يَحزُنَك الّذين يُسارِعُونَ في الكُفرِ مِن الَّذينَ قَالُوا آمنَّا بِأفواهِهِم...) (المائدة: 41).

ذكر المكي في تفسيره: انّها نزلت في عبد الله بن صوريا.
تفسير القرطبي 6 / 177، الاصابة 2 / 326.

7 ـ (قال الَّذينَ لا يَعلَمُونَ لَولا يُكَلِّمُنا اللهُ أو تَأتِيَنا آيَةٌ) (البقرة: 118).

نزلت في رافع بن حريملة، وأخرج محمّد بن اسحاق عن ابن عباس قال: قال رافع لرسول الله(صلى الله عليه وآله): يا محمّد إن كنت رسولاً من الله كما تقول فقل للهِ فيكلّمنا حتّى نسمع كلامه.
فأنزل الله في ذلك الاية.
تفسير ابن كثير 1 / 161.

8 ـ (الّذِينَ هَاجَرُوا في الله مِن بَعدِمَا ظُلِمُوا لنُبوِّئَنَّهمُ في الدُّنيا حَسَنةً) (النحل: 41).

اخرج ابن عساكر في تاريخه 7 / 133 من طريق عبد الرزاق، عن داود بن ابي هند: انّ الاية نزلت في ابي جندل بن سهيل العامري.

وذكره القرطبي في تفسيره 10 / 107 من جملة الاقوال الواردة فيها.
9 ـ (إنَّ الّذينَ يَتلُونَ كِتَابَ اللهِ وأقَامُوا الصّلاةَ وأنفَقُوا مِمّا رَزَقناهُم...) (فاطر:29). </SPAN>نزلت في حصين بن المطلب بن عبد مناف كما في الاصابة 1 / 336.

10 ـ (وَالعَصرِ إنَّ الانسَانَ لفِي خُسر) السورة.
عن اُبيّ بن كعب قال: قرأت على رسول الله(صلى الله عليه وآله) سورة والعصر فقلت: يا رسول الله بابي وأُمّي أفديك ما تفسيرها؟
قال: والعصر قسمٌ من الله بآخر النهار، إنَّ الانسان لفي خسر: ابو جهل بن هشام. إلا الذين آمنوا: ابو بكر الصدّيق. وعملوا الصالحات: عمر بن الخطاب. وتواصوا بالحقّ: عثمان بن عفان. وتواصوا بالصبر علي بن ابي طالب. الرياض النضرة 1 / 34.

قال الاميني: نحن لانصافق القوم على هذه التأويلات المحرَّفة المزيَّفة، غير أنّا نسردها لاقامة الحجَّة عليهم بما ذهبوا إليه.
11 ـ (إنَّ الّذين يِشترُون بِعهدِ اللهِ وأَيمانِهمِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِك لا خَلاقَ لَهُم في الاخِرةِ) (آل عمران: 77).

نزلت في عيدان بن أسوع الحضرمي، قال مقاتل في تفسيره. الاصابة 3 / 51.

12 ـ (يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولي الاَمرِ مِنكُم) (النساء: 59).
أخرج البخاري في صحيحه في كتاب التفسير 7 / 60، وأحمد </SPAN>

في مسنده: 337، ومسلم في صحيحه كما في تاريخ بن عساكر 7 / 352، وتفسير القرطبي 5 / 260، وغيرهم: انّها نزلت في عبد الله بن حذافة السهمي.

13 ـ (يَقُولُون هَلْ لَنا مِنَ الاَمرِ مِنْ شيء قُلْ إنِّ الاَمرَ كُلَهُ للهِ يُخفُونَ في أَنفُسِهِم ما لا يُبدُونَ لك يَقُولُونَ لَو كَانَ لَنا مِنَ الامرِ شيءٌ ما قُتلِنَا هيهُنا) (آل عمران: 154).

القائل هو عبد الله بن ابي مسلول رأس المنافقين وفيه نزلت الاية.
واخرج ابن ابي حاتم عن طريق الزبير: انّها نزلت في معتب بن قشير.

تفسيرالقرطبي 4/262، تفسير ابن كثير 1/418، تفسير الخازن 1/306.
14 ـ (الَّذينَ قال لَهُمُ النَّاسُ إنَّ النّاسَ قد جَمَعُوا لَكم) (آل عمران: 173).
المراد من الناس الاوَّل هو نعيم بن مسعود الاشجعي.
قال النسفي في تفسره(1) هو جمعٌ اريد به الواحد، أو: كان له أتباع يثبطون مثل تثبيطه.

وقال الخازن: فيكون اللفظ عامّاً اُريد به الخاصّ.
واخرج ابن مردويه باسناده عن ابي رافع انّ النبيَّ(صلى الله عليه وآله) وجّه عليّاً في نفر معه في طلب ابي سفيان فلقيهم أعرابي من خزاعة فقال: إنَّ القوم قد جمعوا لكم، فقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل، فنزلت فيهم هذه الاية.
تفسير القرطبي 4 / 279، تفسير ابن كثير 1 / 430، تفسير الخازن 1 /318.
15 ـ (يَستَفتُونَك قُلِ اللهُ يُفتِيكُمْ في الكَلالَةِ) (النساء: 176).
نزلت في جابر بن عبد الله الانصاري. وهو المستفتي، وكان يقول: اُنزلت هذه الاية فيَّ.
تفسير القرطبي 6 / 28، تفسير الخازن 1 / 447، تفسير النسفي هامش الخازن 1 / 447.

16 ـ (يَسألُونَك مَاذايُنفِقُونَ قُلِ ماأنفَقتُم مِن خَير...) (البقرة:215).

نزلت في عمرو بن الجموح وكان شيخاً كبيراً ذا مال فقال: يا رسول الله بماذا نتصدَّق؟ وعلى من نُنفق؟ فنزلت الاية.
تفسير القرطبي 3 / 36، تفسير الخازن 1 / 148. </SPAN>17 ـ (وَهُمْ يَنهونَ عَنْهُ وَيَنأونَ عَنهُ)(1) .

ذهب القوم إلى انَّها نزلت في أبي طالب.
وقد فصَّلنا القول فيها في الجزء الثامن ص 3

18 ـ (لا تَجدُ قَوماً يُؤمِنُونَ بِاللهِ واليَومِ الاخِرِ يُوآدُّونَ مَنْ حَادّ اللهَ ورَسُولَهُ) (المجادلة: 22).
نزلت في ابي عبيدة الجرّاح حين قتل أباه يوم بدر. أو: في عبد الله بن اُبيّ.
تفسير القرطبي 17 / 307، نوادر الاصول للحكيم الترمذي: 157.
19 ـ (وآخرونَ اعترفوا بِذنِبِهم خَلَطوا عَملاً صَالحاً وآخَرَ سيِّئاً...) (التوبة:103).
نزلت في ابي لبابة الانصاري خاصّة.
تفسير القرطبي 8 / 242، الروض الانف 2 / 196.
20 ـ (يَحلِفُونَ بِاللهِ لَكُم ليُرضُوكُمْ) (التوبة: 62).
إنّ رجلاً من المنافقين قال: والله إنَّ هؤلاء لخيارنا وأشرافنا، وإن كان ما يقول محمَّدٌ حقّاً لهم شرٌّ من الحمير. فسمعها رجلٌ من </SPAN>المسلمين فقال: والله إنَّ ما يقول محمَّدٌ لحقٌّ ولانت أشرٌّ من الحمار.
فسعى بها الرجل إلى النبيّ(صلى الله عليه وآله) فأخبره فأرسل إلى الرَّجل فدعا، فقال: ما حملك على الذي قلت؟ فجعل يلتعن ويحلف بالله بأنّه ما قال ذلك، وجعل الرَّجل المسلم يقول: اللهمّ صدِّق الصادق، وكذّب الكاذب. فأنزل الله الاية.
تفسير القرطبي 8 / 193، تفسير ابن كثير 2 / 366.
----
و للتفصيل يراجع نظرة في كتاب منهاج السنّة النبويّة (http://aqaed.info/?p=shialib&o=moalef&n=490)

للعلامة الاميني رحمه الله

فطرس11
31-03-2009, 12:35 PM
أحسنتم مولانا السيد الأميني

بارك الله فيك

عبد محمد
31-03-2009, 12:36 PM
الأخت سوسوا جميل ما تطلعتي عليه وكتبتيه

السؤال:هل ذكر الله سبحانه و تعالى اي مخلووق
(مفرد )بصيغة (الجمع) للتعظيم في القران الكريم

جاء في سورة البقرة 2/17 {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِى اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ } وكان يجب أن يجعل الضمير العائد على المفرد مفردا فيقول اسْتَوْقَدَ .. ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِ.

السید الامینی
31-03-2009, 12:38 PM
أحسنتم مولانا السيد الأميني

بارك الله فيك

احسن الله اليكم عزيزي فطرس

ابن جبير
31-03-2009, 01:53 PM
بارك الله فيك سيدنا الأميني.

خادم الحسنين
31-03-2009, 03:48 PM
الان اعيد السؤال:هل ذكر الله سبحانه و تعالى اي مخلووق
(مفرد )بصيغة (الجمع) للتعظيم في القران الكريم؟؟؟؟؟
اجيبوني جزاكم الله خير...


اختي الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الجواب هو نعم فقد وصف جبريل بالجمع
في قوله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

(فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا)مريم/17
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
بالنسبة بالجمع في المثنى

بسم الله الرحمن الرحيم

(فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا* فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا)مريم/17

هنا جاء بصيغة جمع والمقصود فيه ان الله يتكلم عنه وعن جبريل مثل هذه الاية


(فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا* وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ)ال عمران/61

هنا جاء بصيغة جمع والمقصود فيه ان النبي يتكلم عنه وعن الامام علي

وكلاهما اتيا في صيغة جمع مع انه المقصود اثنين

كفى جهلا.

اللهم صلي على محمد وال محمد

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

السید الامینی
31-03-2009, 04:34 PM
بارك الله فيك سيدنا الأميني.



حیاکم الله و شکرا

سوسو1492
31-03-2009, 04:47 PM
قال السيد حميد الدين عبد الحميد الالوسي في كتابه نثر اللالي على نظم الامالي: 169 عند ذكره آية الولاية: انّ الاية ليس نزولها في حقّ علي خاصة كما زعموا، بل نزلت في المهاجرين والانصار، وهو من جملتهم، فإنّ قوله: الّذين صيغة جمع فلا يكون عليّ هو المراد وحده.
قال الاميني: كأنَّ الرجل يضرب في قوله هذا على وتر ابن كثير الدمشقي، وينسج على نوله، ويمتح من قليبه، حيث قال في تاريخه حول الاية كما يأتي بُعيد هذا : ولم ينزل في عليٍّ شيءٌ من القرآن بخصوصيّته...
وقد عزب عن المغفلين أنّ إصدار الحكم على الجهة العامة، بحيث يكون مصبّه الطبيعة ـ حتّى يكون ترغيباً في الاتيان بمثله، أو تحذيراً عن مثله ـ ثُمَّ تقييد الموضوع بما يُخصّصه بفرد معين حسب الانطباق الخارجي أبلغ وآكد في صدق القضية من توجيهه إلى ذلك الفرد رأساً،
وما أكثر له من نظير في لسان الذكر الحكيم وإليك نماذج منه:
1 ـ (الَّذِينَ قالوا إنَّ اللهَ فَقيرٌ ونَحنُ أغنِيَاءُ) (آل عمران: 181).
ذكر الحسن: انّ قائل هذه المقالة هو حيي بن أخطب.

وقال عكرمة، والسدى، ومقاتل، ومحمّد بن إسحاق: هو فنحاص بن عازوراء.
وقال الخازن: هذه المقالة وإن كانت قد صدرت من واحد من اليهود لكنّهم يرضون بمقالته هذه فنسبت إلى جميعهم.
راجع تفسير القرطبي 4 / 294، تفسير ابن كثير 1 / 434، تفسير الخازن 1 / 322.
2 ـ (ومِنُهمُ الَّذِينَ يُؤذُونَ النْبيَّ ويَقُولُونَ هو اُذُنٌ) (التوبة: 61).
نزلت في رجل من المنافقين إمّا في الجلاس بن سويلا، أو: في نبتل بن الحرث أو: عتاب بن قشير.
راجع تفسير القرطبي 8/192، تفسير الخازن 2/253، الاصابة 3/549.
3 ـ (والَّذين يَبتغونَ الكتابَ ممّا مَلكت أيمانكم فَكاتبوهم إنْ علمتم فيهم خيراً) (النور: 33).
نزلت في صبيح مولى حويطب بن عبد العزّى، قال: كنت مملوكاً لحويطب فسألته الكتابة، ففيَّ انزلت والذين يبتغون الكتاب.
اخرجه ابن مندة، وابو نعيم، والقرطبي كما في تفسيره 12 / 244، اسد الغابة 3 / 11، الاصابة 2 / 176.

4 ـ (إنَّ الّذِينَ يَأكُلُونَ أَمَوالَ اليَتَامى ظُلماً إنَّما يَأكُلُونَ في بُطوُنِهِم نَارا) (النساء: 10). </span>قال مقاتل بن حبّان: نزلت في مرثد بن زيد الغطفاني.

تفسير القرطبي 5 / 53، الاصابة 3 / 397.
5 ـ (لا يَنهاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُم في الدِّينِ وَلَمْ يُخرُجوكُم مِن دياركم...) (الممتحنة: 8).

نزلت في أسماء بنت أبي بكر، وذلك: انّ امّها قتيلة بنت عبد العزّى قدمت عليها المدينة بهدايا وهي مشركة، فقالت أسماء: لا أقبل منك هديَّة، ولا تدخلي عليّ بيتاً حتّى استأذن رسول الله(صلى الله عليه وآله)فسألته فأنزل الله تعالى هذه الاية، فأمرها رسول الله(صلى الله عليه وآله) أن تدخلها منزلها وأن تقبل هديَّتها وتكرمها وتحسن إليها.

اخرجه البخاري، ومسلم، وأحمد، وابن جرير، وابن ابي حاتم، كما في تفسير القرطبي 18/59، تفسير ابن كثير 4/349، تفسير الخازن 4/272 .
6 ـ (يا أيُّها الرَّسُولُ لاَ يَحزُنَك الّذين يُسارِعُونَ في الكُفرِ مِن الَّذينَ قَالُوا آمنَّا بِأفواهِهِم...) (المائدة: 41).

ذكر المكي في تفسيره: انّها نزلت في عبد الله بن صوريا.
تفسير القرطبي 6 / 177، الاصابة 2 / 326.

7 ـ (قال الَّذينَ لا يَعلَمُونَ لَولا يُكَلِّمُنا اللهُ أو تَأتِيَنا آيَةٌ) (البقرة: 118).

نزلت في رافع بن حريملة، وأخرج محمّد بن اسحاق عن ابن عباس قال: قال رافع لرسول الله(صلى الله عليه وآله): يا محمّد إن كنت رسولاً من الله كما تقول فقل للهِ فيكلّمنا حتّى نسمع كلامه.
فأنزل الله في ذلك الاية.
تفسير ابن كثير 1 / 161.

8 ـ (الّذِينَ هَاجَرُوا في الله مِن بَعدِمَا ظُلِمُوا لنُبوِّئَنَّهمُ في الدُّنيا حَسَنةً) (النحل: 41).

اخرج ابن عساكر في تاريخه 7 / 133 من طريق عبد الرزاق، عن داود بن ابي هند: انّ الاية نزلت في ابي جندل بن سهيل العامري.

وذكره القرطبي في تفسيره 10 / 107 من جملة الاقوال الواردة فيها.
9 ـ (إنَّ الّذينَ يَتلُونَ كِتَابَ اللهِ وأقَامُوا الصّلاةَ وأنفَقُوا مِمّا رَزَقناهُم...) (فاطر:29). </span>نزلت في حصين بن المطلب بن عبد مناف كما في الاصابة 1 / 336.

10 ـ (وَالعَصرِ إنَّ الانسَانَ لفِي خُسر) السورة.
عن اُبيّ بن كعب قال: قرأت على رسول الله(صلى الله عليه وآله) سورة والعصر فقلت: يا رسول الله بابي وأُمّي أفديك ما تفسيرها؟
قال: والعصر قسمٌ من الله بآخر النهار، إنَّ الانسان لفي خسر: ابو جهل بن هشام. إلا الذين آمنوا: ابو بكر الصدّيق. وعملوا الصالحات: عمر بن الخطاب. وتواصوا بالحقّ: عثمان بن عفان. وتواصوا بالصبر علي بن ابي طالب. الرياض النضرة 1 / 34.

قال الاميني: نحن لانصافق القوم على هذه التأويلات المحرَّفة المزيَّفة، غير أنّا نسردها لاقامة الحجَّة عليهم بما ذهبوا إليه.
11 ـ (إنَّ الّذين يِشترُون بِعهدِ اللهِ وأَيمانِهمِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِك لا خَلاقَ لَهُم في الاخِرةِ) (آل عمران: 77).

نزلت في عيدان بن أسوع الحضرمي، قال مقاتل في تفسيره. الاصابة 3 / 51.

12 ـ (يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولي الاَمرِ مِنكُم) (النساء: 59).
أخرج البخاري في صحيحه في كتاب التفسير 7 / 60، وأحمد </span>

في مسنده: 337، ومسلم في صحيحه كما في تاريخ بن عساكر 7 / 352، وتفسير القرطبي 5 / 260، وغيرهم: انّها نزلت في عبد الله بن حذافة السهمي.

13 ـ (يَقُولُون هَلْ لَنا مِنَ الاَمرِ مِنْ شيء قُلْ إنِّ الاَمرَ كُلَهُ للهِ يُخفُونَ في أَنفُسِهِم ما لا يُبدُونَ لك يَقُولُونَ لَو كَانَ لَنا مِنَ الامرِ شيءٌ ما قُتلِنَا هيهُنا) (آل عمران: 154).

القائل هو عبد الله بن ابي مسلول رأس المنافقين وفيه نزلت الاية.
واخرج ابن ابي حاتم عن طريق الزبير: انّها نزلت في معتب بن قشير.

تفسيرالقرطبي 4/262، تفسير ابن كثير 1/418، تفسير الخازن 1/306.
14 ـ (الَّذينَ قال لَهُمُ النَّاسُ إنَّ النّاسَ قد جَمَعُوا لَكم) (آل عمران: 173).
المراد من الناس الاوَّل هو نعيم بن مسعود الاشجعي.
قال النسفي في تفسره(1) هو جمعٌ اريد به الواحد، أو: كان له أتباع يثبطون مثل تثبيطه.

وقال الخازن: فيكون اللفظ عامّاً اُريد به الخاصّ.
واخرج ابن مردويه باسناده عن ابي رافع انّ النبيَّ(صلى الله عليه وآله) وجّه عليّاً في نفر معه في طلب ابي سفيان فلقيهم أعرابي من خزاعة فقال: إنَّ القوم قد جمعوا لكم، فقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل، فنزلت فيهم هذه الاية.
تفسير القرطبي 4 / 279، تفسير ابن كثير 1 / 430، تفسير الخازن 1 /318.
15 ـ (يَستَفتُونَك قُلِ اللهُ يُفتِيكُمْ في الكَلالَةِ) (النساء: 176).
نزلت في جابر بن عبد الله الانصاري. وهو المستفتي، وكان يقول: اُنزلت هذه الاية فيَّ.
تفسير القرطبي 6 / 28، تفسير الخازن 1 / 447، تفسير النسفي هامش الخازن 1 / 447.

16 ـ (يَسألُونَك مَاذايُنفِقُونَ قُلِ ماأنفَقتُم مِن خَير...) (البقرة:215).

نزلت في عمرو بن الجموح وكان شيخاً كبيراً ذا مال فقال: يا رسول الله بماذا نتصدَّق؟ وعلى من نُنفق؟ فنزلت الاية.
تفسير القرطبي 3 / 36، تفسير الخازن 1 / 148. </span>17 ـ (وَهُمْ يَنهونَ عَنْهُ وَيَنأونَ عَنهُ)(1) .

ذهب القوم إلى انَّها نزلت في أبي طالب.
وقد فصَّلنا القول فيها في الجزء الثامن ص 3

18 ـ (لا تَجدُ قَوماً يُؤمِنُونَ بِاللهِ واليَومِ الاخِرِ يُوآدُّونَ مَنْ حَادّ اللهَ ورَسُولَهُ) (المجادلة: 22).
نزلت في ابي عبيدة الجرّاح حين قتل أباه يوم بدر. أو: في عبد الله بن اُبيّ.
تفسير القرطبي 17 / 307، نوادر الاصول للحكيم الترمذي: 157.
19 ـ (وآخرونَ اعترفوا بِذنِبِهم خَلَطوا عَملاً صَالحاً وآخَرَ سيِّئاً...) (التوبة:103).
نزلت في ابي لبابة الانصاري خاصّة.
تفسير القرطبي 8 / 242، الروض الانف 2 / 196.
20 ـ (يَحلِفُونَ بِاللهِ لَكُم ليُرضُوكُمْ) (التوبة: 62).
إنّ رجلاً من المنافقين قال: والله إنَّ هؤلاء لخيارنا وأشرافنا، وإن كان ما يقول محمَّدٌ حقّاً لهم شرٌّ من الحمير. فسمعها رجلٌ من </span>المسلمين فقال: والله إنَّ ما يقول محمَّدٌ لحقٌّ ولانت أشرٌّ من الحمار.
فسعى بها الرجل إلى النبيّ(صلى الله عليه وآله) فأخبره فأرسل إلى الرَّجل فدعا، فقال: ما حملك على الذي قلت؟ فجعل يلتعن ويحلف بالله بأنّه ما قال ذلك، وجعل الرَّجل المسلم يقول: اللهمّ صدِّق الصادق، وكذّب الكاذب. فأنزل الله الاية.
تفسير القرطبي 8 / 193، تفسير ابن كثير 2 / 366.
----
و للتفصيل يراجع نظرة في كتاب منهاج السنّة النبويّة (http://aqaed.info/?p=shialib&o=moalef&n=490)

للعلامة الاميني رحمه الله



ممتاز جدا ..
و اوضحت بالامثلة ما تريد ..
ملاحظة: نزول الايات في حق اشخاص معينين لا يدل ان حكمها يخصهم و انما في اغلب الاحيان تتعداهم الى غيرهم ..
و اقول لك كل هذه الامثلة_ للاسف _قد يكون صحيح انها نزلت في اشخاص لكن حكمها يتعداهم الى سواهم فلذلك جاءت بالجمع ...
1)كل من يقول ان الله فقير فقد كفر و لو انها نزلت في حق واحد ...و للعلم ان الذين قالوا هذا لم يكن واحد ...
2)تنطبق على كل من يؤذي النبي..................
3)كل من يبتغي الكتاب من ما ملكت اليمين فكاتبوه....
و هكذا ....
و للعلم انك لم تورد اذا كانت المصادر صحيحة ام لا ...
و لكن اعود و اقول انها ايات يتعدى حكمها لاناس غير التي نزلت فيهم ...
و الاهم ان سؤالي كان :هل ذكر الله سبحانه و تعالى اي مخلووق
(مفرد )بصيغة (الجمع) للتعظيم في القران الكريم؟؟؟؟؟
و اظنك لا تستطيع القول ان هذه الايات مذكورة للتعظيم ...
اما ما يسمى اية الولاية فاننا نقول انها مثل هذه الايات و حكمها يتعداها الى جميع المؤمنين فعلى جميع المؤمنين ان يتولوا بعضهم البعض...
و هذا ما اثبته انت بذكرك هذه الامثلة و الحمد لله...
و ان شاء الله لي عودة و موضوع شيق..

السید الامینی
31-03-2009, 05:15 PM
السلام علیکم

اقرء مع التامل التام لكى يوضح لك

سوسو1492
31-03-2009, 05:24 PM
السلام علیکم

اقرء مع التامل التام لكى يوضح لك
قرات اخي و تاملت فما وجدت غير ما كتبته لك ...

صفحة الحق
31-03-2009, 05:32 PM
السيد الأميني احسنت بارك الله فيك ووفقكم إلى كل خير
ـــــــــــــــ
قال الامام علي عليه السلام : اذا سكت الجاهل زال الاختلاف

النجف الاشرف
31-03-2009, 05:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

يا سوسو يا صغنن تذكر نقاشنا حول انفسنا وانفسكم ونسائنا ونسائكم والرسول قد اخذ الزهراء فقط معه

وأحسنتم سيدنا الاميني

سلام الله عليك يا ابا الحسن يا علي يا من حبك جنه وبغضك نار

خادم الحسنين
31-03-2009, 06:00 PM
(وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ* حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ)التحريم/3

*انتم تقول ان المقصود بازواجه حفصة فهذه اتت بصيغة جمع والمقصود مفرد
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=GALALEEN&nType=1&nSora=66&nAya=3

سوسو1492
31-03-2009, 06:02 PM
فعلا بهيمه

يلله يا سوسو كل هذا الكلام معك واخر شي مصر على رايك ؟!

روح نام وتغطي يا سوسو كويس

اوووووووووت

== النجف الاشرف==

النجف الاشرف
31-03-2009, 06:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

عجيب والله امثال هذا السني 3 اشهر نناقشه بكتبه واخر شي فرحان ما مقتنع

عزيزي هنا نقاش عقائدي اذ كنت مصر على رايك لا تدخل نقاش افضل

والله المستعان فعلا لو كان لدى المسلم عقلا لاصبح شيعي

والسلام عليكم

المشرف العقائدي
31-03-2009, 07:02 PM
-------------------------------------------
وعادتهم النصب والعداوة والجدال فيه بغير علم
وعادتنا الحسنى فيهم والصبر عليهم وجوابهم إذا سألونا ونجيبهم بالحكمة والعقل والدليل من كتاب الله وسنة رسوله وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام
فيجادلون مجادلة ويجعلون اصابعهم في اذانهم ويستغشون ثيابهم ويصرون ويستكبرون استكبارا
تم إغـــــــــــــــــــــــلاق الموضـــــــــــــــــــــــوع
-----------------------------------------------------------