melika
09-12-2006, 10:02 AM
ليسأل كل منا نفسه لماذا خلقنا الله.. سيرد كل واحد أنه خلقنا لنعبده.
وهل أنت تسير على الطريق السليم أم أنك تسير بلا هدف ولا وجهه؟ لقد مضى من عمرك 15أو 20 أو30 أو... أو أكثر أو أقل..
فماذا قدمت لنفسك وهل أنت راضٍ عما قدمته؟
لقد مر من عمرك ما مر، فلا تغتر بستر الله عليك؛ فكم أضعت من الصلوات إن كنت تصلي، وإن لم تكن تصلي فهي مصيبة -ما أعظمها من مصيبة-؛ فلقد فقدت الصلة بينك وبين الله حين دعاك الله للقائه فأبيت وعصيت، بل وكم ضيعت من الخشوع في الصلاة؟؟!
ألم تعلم أن الرسول أخبر أن ليس للمرء من صلاته إلا ما عقل فيها؟
وكم حفظت من القرءان، وكم تقرأ من القرءان في كل يوم؟ أم أنك لا تقرأ، وكم مرة سهرت أمام التليفزيون تنظر إِلَى النساء العاريات؟
أما تستحي من الله وهو يراك ومع ذلك يستر عليك ويرعاك، و كم من المرّات رفعت سماعة التليفون لتعاكس بنات المسلمين وتغري بهن، وكأنك لم تعلم أن الرسول قال:« افعل ما شئت فكما تدين تدان ».
نعم، والله سيرد إليك ما فعلته عاجلاً أم آجلاً، فأنتظر ما فعلته يرد إليك في أختك أو أمك أو امرأتك أو ابنتك، وكم عققت والديك ورفعت صوتك فوق صوت والديك ولم تطعهما، ولم تعلم أن هذا من الكبائر؟
وكم أطلقت لنظرك العنان لتنظر إِلَى ما حرمه الله عليك، وكم أضعت مالك في شراء شرائط الأغاني والفيديو، وبخلت بالإنفاق على الفقراء والمساكين؟ وكم من الذنوب والمعاصي مستترة لا يعلمها إلا الله، ويمر زمانك وعمرك على هذه الذنوب ولا تستيقظ إلا وأنت نائم على فراش الموت تنظر إِلَى الدنيا بعين الحسرة والندامة، وتقول بلسان الحال { رَبِّ ارْجِعُون.لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ } ولكن { كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَا وَمِن وَرَآئِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }..
فيا من أطلق لنفسه العنان في دنيا المعاصي والشهوات، وأطلق لنفسه النظر إِلَى الحرام، ولسمعه التلذذ بالغناء والفحش من الكلام..
أيها العاصي كم يوم طلعت شمسه وقلبك غائب وكم ظلام أسدل ستره وأنت في دنياك عابث، أتضحك أيها العاصي ومثلك بالبكاء أجدر، وبالحزن الطويل على ما قدمته أولى، نسيت قبيح ما فعلت والرحمن لا ينسى، فبادر أيها المسكين قبل حلول ما تخشى بإقلاع وإخلاص لعل الله أن يرضى، فتب وارجع إِلَى الله.
أتعرف ما التوبة؟ نعم، التوبة هي إن ترجع إِلَى الله بقلب نظيف طاهر نادم على ما مضى عازم على ترك الذنوب، ورافض إن تعود إليها مرة أخرى.. فماذا تنتظر؟ فماذا بعد الصحة إلا المرض وماذا بعد البقاء إلا الفناء وماذا بعد الحياة إلا الموت؟؟
فماذا تنتظر يا عبد الله؟ فإن الموت يأتي فجأة، لا يرده مال ولا شباب ولا جاه، فماذا تنتظر والله ينادى على الخلق في كل وقت قائلاً ( يا ابن أدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي ) وكأنهم ما عصوه، وينادي ( يا ابن أدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك )، وكأنهم لم يذنبوا..
فقم ولبي نداء الرحمن قائلاً:
استغفرالله ربی واتوب اليه
وهل أنت تسير على الطريق السليم أم أنك تسير بلا هدف ولا وجهه؟ لقد مضى من عمرك 15أو 20 أو30 أو... أو أكثر أو أقل..
فماذا قدمت لنفسك وهل أنت راضٍ عما قدمته؟
لقد مر من عمرك ما مر، فلا تغتر بستر الله عليك؛ فكم أضعت من الصلوات إن كنت تصلي، وإن لم تكن تصلي فهي مصيبة -ما أعظمها من مصيبة-؛ فلقد فقدت الصلة بينك وبين الله حين دعاك الله للقائه فأبيت وعصيت، بل وكم ضيعت من الخشوع في الصلاة؟؟!
ألم تعلم أن الرسول أخبر أن ليس للمرء من صلاته إلا ما عقل فيها؟
وكم حفظت من القرءان، وكم تقرأ من القرءان في كل يوم؟ أم أنك لا تقرأ، وكم مرة سهرت أمام التليفزيون تنظر إِلَى النساء العاريات؟
أما تستحي من الله وهو يراك ومع ذلك يستر عليك ويرعاك، و كم من المرّات رفعت سماعة التليفون لتعاكس بنات المسلمين وتغري بهن، وكأنك لم تعلم أن الرسول قال:« افعل ما شئت فكما تدين تدان ».
نعم، والله سيرد إليك ما فعلته عاجلاً أم آجلاً، فأنتظر ما فعلته يرد إليك في أختك أو أمك أو امرأتك أو ابنتك، وكم عققت والديك ورفعت صوتك فوق صوت والديك ولم تطعهما، ولم تعلم أن هذا من الكبائر؟
وكم أطلقت لنظرك العنان لتنظر إِلَى ما حرمه الله عليك، وكم أضعت مالك في شراء شرائط الأغاني والفيديو، وبخلت بالإنفاق على الفقراء والمساكين؟ وكم من الذنوب والمعاصي مستترة لا يعلمها إلا الله، ويمر زمانك وعمرك على هذه الذنوب ولا تستيقظ إلا وأنت نائم على فراش الموت تنظر إِلَى الدنيا بعين الحسرة والندامة، وتقول بلسان الحال { رَبِّ ارْجِعُون.لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ } ولكن { كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَا وَمِن وَرَآئِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }..
فيا من أطلق لنفسه العنان في دنيا المعاصي والشهوات، وأطلق لنفسه النظر إِلَى الحرام، ولسمعه التلذذ بالغناء والفحش من الكلام..
أيها العاصي كم يوم طلعت شمسه وقلبك غائب وكم ظلام أسدل ستره وأنت في دنياك عابث، أتضحك أيها العاصي ومثلك بالبكاء أجدر، وبالحزن الطويل على ما قدمته أولى، نسيت قبيح ما فعلت والرحمن لا ينسى، فبادر أيها المسكين قبل حلول ما تخشى بإقلاع وإخلاص لعل الله أن يرضى، فتب وارجع إِلَى الله.
أتعرف ما التوبة؟ نعم، التوبة هي إن ترجع إِلَى الله بقلب نظيف طاهر نادم على ما مضى عازم على ترك الذنوب، ورافض إن تعود إليها مرة أخرى.. فماذا تنتظر؟ فماذا بعد الصحة إلا المرض وماذا بعد البقاء إلا الفناء وماذا بعد الحياة إلا الموت؟؟
فماذا تنتظر يا عبد الله؟ فإن الموت يأتي فجأة، لا يرده مال ولا شباب ولا جاه، فماذا تنتظر والله ينادى على الخلق في كل وقت قائلاً ( يا ابن أدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي ) وكأنهم ما عصوه، وينادي ( يا ابن أدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك )، وكأنهم لم يذنبوا..
فقم ولبي نداء الرحمن قائلاً:
استغفرالله ربی واتوب اليه