alibraheemi
01-04-2009, 10:46 AM
نأيتُ عن لقياه لا عن جفا
هل يعبرُ الوردُ على موطني
ويرتمي حباً على أغصني
أم في غرورٍ آنفاً وقفةً
ينثرُ عبقاً دون أن ينحني
وقد فتحتُ الباع في ضمِّهِ
لما رأيتُ الوردُ كالمُحسنِ
حسبتُهُ يُحسنُ لي مرةً
يردُّ إحساني الذي ما فُني
لم يكترثْ أنّي على عشقهِ
أهجرُ نومي تاركاً مسكني
لعلَّ طيف الورد في ليلةٍ
يحتارُ لا يلقى يداً تعتني
فشوكهُ الفتَّانُ قد ينتهي
في لمسةٍ تجهلُ ما تجتني
فكلُّ شوكٍ هو في وخزهِ
سيَّان لكنْ وخزها مَدَّني
بالشوق حتى فاض من داخلي
كالقزِّ قد لفَّ على السوسنِ
سارت ذراري القلب في لهفةٍ
نحو خيالٍ بالشذى شدَّني
وعندما روحي أتتْ عندهُ
فرَّ بعيداً ثم لم يلقني
ستصمدُ الذكرى على سفحها
برغم عصفِ الريح والأزمنِ
نأيتُ عن لقياه لا عن جفا
فالوردُ قد ينمو على مدفني
الإبراهيمي
السعودية
سيهات
هل يعبرُ الوردُ على موطني
ويرتمي حباً على أغصني
أم في غرورٍ آنفاً وقفةً
ينثرُ عبقاً دون أن ينحني
وقد فتحتُ الباع في ضمِّهِ
لما رأيتُ الوردُ كالمُحسنِ
حسبتُهُ يُحسنُ لي مرةً
يردُّ إحساني الذي ما فُني
لم يكترثْ أنّي على عشقهِ
أهجرُ نومي تاركاً مسكني
لعلَّ طيف الورد في ليلةٍ
يحتارُ لا يلقى يداً تعتني
فشوكهُ الفتَّانُ قد ينتهي
في لمسةٍ تجهلُ ما تجتني
فكلُّ شوكٍ هو في وخزهِ
سيَّان لكنْ وخزها مَدَّني
بالشوق حتى فاض من داخلي
كالقزِّ قد لفَّ على السوسنِ
سارت ذراري القلب في لهفةٍ
نحو خيالٍ بالشذى شدَّني
وعندما روحي أتتْ عندهُ
فرَّ بعيداً ثم لم يلقني
ستصمدُ الذكرى على سفحها
برغم عصفِ الريح والأزمنِ
نأيتُ عن لقياه لا عن جفا
فالوردُ قد ينمو على مدفني
الإبراهيمي
السعودية
سيهات