trouble maker
01-04-2009, 04:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين إله الأولين و الآخرين
والصلاة والسلام على نبينا محمد و على أهل بيته الطيبين الطاهرين المعصومين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
دائماً نقرأ كتب الوهابية ونسمع مشايخهم يرددون عبارة مللنا من سماعها وهي : الرافضة يطعنون في أم المؤمنين عائشة !!!
لا أدري من الذي يطعن في عائشة وقد بلغ الطعن فيها في كتبهم إلى مانعجز عن سرده ونقله ، وسرعان مايظهر الحق للمنصف ويتراجع عن هذا القول ، وينسب الطعن في عائشة للسلفيين الذين يطعنون فيها بشتى الطرق .
لا نطيل على الأخوة الكرام لنكشف عن هذه الفضيحة التي تضع رؤوس النواصب الحاقدين في التراب ، ونريد رأيهم في هذا الرجل وفي هذا القول .
قال الذهبي في ميزان الإعتدال ج2 ص 243 :
وقال عباد بن العوام : قلت لسهيل بن ذكوان : أرأيت عائشة ؟ قال : نعم . قلت : صفها لي . قال : كانت أدماء . قال عباد : كنا نتهمه بالكذب ، قد كانت عائشة بيضاء شقراء .
المسألة بسيطة : شخص اسمه سهيل بن ذكوان ، يدعي أنها رأى عائشة ، فلما سألوه عن صفتها قال كانت أدماء ـ شديدة السمرة ـ فردوا عليه بأنك كاذب ، إن عائشة بيضاء شقراء !!!
وكما تعلمون أن ( بيضاء ) : للبشرة
و ( شقراء ) : لون الشعر
وهنا نسأل عدة أسئلة :-
1- كيف عرف عباد بن العوام لون وجه عائشة وشعرها ؟
2- هل كانت عائشة تكشف وجهها وشعرها للرجال ؟
3- ماحكم من يقول عن عائشة هذا الشيء ؟
4- هل هذا يُعد طعناً في عائشة ؟ أو عرض جمالها للناس حتى يطمع الذي في قلبه مرض ؟
وهنا يكون الوهابي أمام خيارين :
1- أن يقول بأن عائشة كانت تكشف شعرها ووجهها للرجال !!
فبالتالي هي مخالفه لقوله تعالى : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً [الأحزاب : 59]
فهل كانت عائشة تدني عليها جلبابها ؟
إن قلت نعم
قلنا : كيف عرفوا إذاً أنها بيضاء شقراء !!
2- أن يقول بأن عائشة لم تكن كذلك ، والذهبي الذي نقل كلام عباد بن العوام كذاب ، فبالتالي يكون الطعن في الذهبي ، ونضع الذهبي ( عالم الجرح و التعديل ) ضمن المجروحين في القاموس الوهابي .
* والعجيب أن الذهبي لم ينكر كلام عباد بن العوام !!!
شر البلية ما يضحك ....
والحمدلله رب العالمين ،،
والحمدلله رب العالمين إله الأولين و الآخرين
والصلاة والسلام على نبينا محمد و على أهل بيته الطيبين الطاهرين المعصومين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
دائماً نقرأ كتب الوهابية ونسمع مشايخهم يرددون عبارة مللنا من سماعها وهي : الرافضة يطعنون في أم المؤمنين عائشة !!!
لا أدري من الذي يطعن في عائشة وقد بلغ الطعن فيها في كتبهم إلى مانعجز عن سرده ونقله ، وسرعان مايظهر الحق للمنصف ويتراجع عن هذا القول ، وينسب الطعن في عائشة للسلفيين الذين يطعنون فيها بشتى الطرق .
لا نطيل على الأخوة الكرام لنكشف عن هذه الفضيحة التي تضع رؤوس النواصب الحاقدين في التراب ، ونريد رأيهم في هذا الرجل وفي هذا القول .
قال الذهبي في ميزان الإعتدال ج2 ص 243 :
وقال عباد بن العوام : قلت لسهيل بن ذكوان : أرأيت عائشة ؟ قال : نعم . قلت : صفها لي . قال : كانت أدماء . قال عباد : كنا نتهمه بالكذب ، قد كانت عائشة بيضاء شقراء .
المسألة بسيطة : شخص اسمه سهيل بن ذكوان ، يدعي أنها رأى عائشة ، فلما سألوه عن صفتها قال كانت أدماء ـ شديدة السمرة ـ فردوا عليه بأنك كاذب ، إن عائشة بيضاء شقراء !!!
وكما تعلمون أن ( بيضاء ) : للبشرة
و ( شقراء ) : لون الشعر
وهنا نسأل عدة أسئلة :-
1- كيف عرف عباد بن العوام لون وجه عائشة وشعرها ؟
2- هل كانت عائشة تكشف وجهها وشعرها للرجال ؟
3- ماحكم من يقول عن عائشة هذا الشيء ؟
4- هل هذا يُعد طعناً في عائشة ؟ أو عرض جمالها للناس حتى يطمع الذي في قلبه مرض ؟
وهنا يكون الوهابي أمام خيارين :
1- أن يقول بأن عائشة كانت تكشف شعرها ووجهها للرجال !!
فبالتالي هي مخالفه لقوله تعالى : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً [الأحزاب : 59]
فهل كانت عائشة تدني عليها جلبابها ؟
إن قلت نعم
قلنا : كيف عرفوا إذاً أنها بيضاء شقراء !!
2- أن يقول بأن عائشة لم تكن كذلك ، والذهبي الذي نقل كلام عباد بن العوام كذاب ، فبالتالي يكون الطعن في الذهبي ، ونضع الذهبي ( عالم الجرح و التعديل ) ضمن المجروحين في القاموس الوهابي .
* والعجيب أن الذهبي لم ينكر كلام عباد بن العوام !!!
شر البلية ما يضحك ....
والحمدلله رب العالمين ،،