نسايم
02-04-2009, 12:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
مسألة عنوان كثرة السفر ووظيفة المكلف من حيث القصر والتمام والإفطار عند سماحة السيد
السيستاني دام ظله :
هناك ثلاثة فروض في حق من يستمر سفره ستة أشهر من سنة واحدة أو ثلاثة أشهر من سنتين
لا بد من الالتفات لها .
الفرض الأول :
أن يكون بين مكان العمل وبين الوطن مسافة امتدادية (44كيلو أو أكثر ) وكان يقطع المسافة عشر
مرات أو أكثر في الشهر فهذا حكمه كثرة السفر فيصلي تماماً في الطريق وفي مكان العمل ويصوم
بل يجب عليه التمام والصوم أين ما توجه إلا إذا انقطع عنه عنوان كثرة السفر بسبب من الأسباب
القاطعة لعنوان كثرة السفر كــ ( السفر في الإجازات المحددة كما سيأتي تفصيله ) .
الفرض الثاني :
أن يكون بين مكان العمل وبين الوطن مسافة تلفيقية ( أقل من 44كيلو ) وكان يقطع المسافة عشر
مرات أو أكثر في الشهر فهنا صورتان :
الأولى : إن كان يبقى نصف نهار أو أقل في مكان عمله فحكمه كثرة السفر فيصلي تماماً في الطريق ومكان العمل ويصوم بل يجب عليه التمام والصوم أين ما
توجه إلا إذا انقطع عنه عنوان كثرة السفر بسبب من الأسباب القاطعة لعنوان كثرة السفر كــ ( السفر في الإجازات المحددة كما سيأتي تفصيله ) .
الثانية :
إن كان يبقى أكثر من نصف نهار في مكان عمله فهنا ينقلب مكان العمل إلى مقر قاطع إلى السفر
إذا كان يستمر عمله في هذا المكان سنة ونصف فأكثر وعليه فلا يكون كثير سفر فيصلي تماماً
ويصوم في الطريق وفي مكان العمل لكنه لو قصد جهة غير العمل وكانت تبعد مسافة شرعية عن وطنه
أو عن مكان عمله فعندها يكون حكمه القصر والإفطار .
وأما إذا لم يستمر عمله سنة ونصف أوكان يتنقل بين أمكنة عديدة فهو كثير سفر .
ملاحظة : نصف النهار يختلف بإختلاف طول وقت النهار وقصره حسب فصول السنة فلا بد من ملاحظة
ذلك هذا والله العالم .
الفرض الثالث :
أ ) إذا كان الشخص يذهب لمكان العمل أقل من عشر مرات في الشهر لمدة سنة ونصف فأكثر
فيوجد عندنا فرضان وهما :
1. لو كان يذهب مثلا يوم السبت ويرجع يوم الأربعاء أي يجلس خمسة أيام في مكان العمل فهذا حكمه
التمام في مكان العمل لأنه لا يعد مسافراً فيه ولكن في الطريق يجب عليه القصر لأن مجموع سفراته
أربع مرات في الشهر حيث أن الذهاب والإياب سفرة واحدة عرفاً .
2. لو كان يذهب لمكان العمل ويجلس يومين فهنا يجب عليه أن يحتاط بالجمع بين القصر والتمام في
مكان العمل وفي الطريق لأن مجموع سفره ثمانية أيام في الشهر .
ب) إذا كان الشخص يذهب لمكان العمل ثلاثة أيام فأكثر في الأسبوع لمكان معين لأقل من سنة ونصف
, فهذا كثير سفر يتم ويصوم علي كل حال , أو كان يسافر لأماكن عديدة ولو لسنين عديدة فإنه كثير
السفر يتم ويصوم على كل حال .
* تنبيهات :
أ) س: متى يرتفع عنوان كثرة السفر في الإجازات المحددة ؟
1. إذا كان مقدار الإجازة أسبوعين فأقل لا يرتفع عنوان كثرة السفر .
2. إذا كان مقدار الإجازة شهر فأقل يحتاط بالجمع بين القصر والتمام .
3. إذا كان مقدار الإجازة شهرين فأكثر فإن عنوان كثرة السفر يرتفع بشرط عدم كونه معتاداً على
السفر في أيام الإجازة .
ب) الأحكام المذكورة تجري حتى على من لم يكن السفر عملاً له أو مقدمة لعمله كمن يقطع المسافات
المبينة بالتفصيل السابق لنزهة أو هواية مثلاً لأن المناط عند سماحة السيد السيستاني دام ظله
بصدق عنوان كثرة السفر وعدمه .
ج) الصلاة تماماً تبدأ في مقر العمل بعد مضي شهر , وأما في الطريق فتبدأ بعد مرور أسبوعين ,
وقبل ذلك يجمع بين القصر والتمام .
هذه صور وفروض مسألة عنوان كثرة السفر على مبنى سماحة السيد السيستاني دام ظله
والحمد لله رب العالمين والله ولي التوفيق ...
نسألكم الدعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
مسألة عنوان كثرة السفر ووظيفة المكلف من حيث القصر والتمام والإفطار عند سماحة السيد
السيستاني دام ظله :
هناك ثلاثة فروض في حق من يستمر سفره ستة أشهر من سنة واحدة أو ثلاثة أشهر من سنتين
لا بد من الالتفات لها .
الفرض الأول :
أن يكون بين مكان العمل وبين الوطن مسافة امتدادية (44كيلو أو أكثر ) وكان يقطع المسافة عشر
مرات أو أكثر في الشهر فهذا حكمه كثرة السفر فيصلي تماماً في الطريق وفي مكان العمل ويصوم
بل يجب عليه التمام والصوم أين ما توجه إلا إذا انقطع عنه عنوان كثرة السفر بسبب من الأسباب
القاطعة لعنوان كثرة السفر كــ ( السفر في الإجازات المحددة كما سيأتي تفصيله ) .
الفرض الثاني :
أن يكون بين مكان العمل وبين الوطن مسافة تلفيقية ( أقل من 44كيلو ) وكان يقطع المسافة عشر
مرات أو أكثر في الشهر فهنا صورتان :
الأولى : إن كان يبقى نصف نهار أو أقل في مكان عمله فحكمه كثرة السفر فيصلي تماماً في الطريق ومكان العمل ويصوم بل يجب عليه التمام والصوم أين ما
توجه إلا إذا انقطع عنه عنوان كثرة السفر بسبب من الأسباب القاطعة لعنوان كثرة السفر كــ ( السفر في الإجازات المحددة كما سيأتي تفصيله ) .
الثانية :
إن كان يبقى أكثر من نصف نهار في مكان عمله فهنا ينقلب مكان العمل إلى مقر قاطع إلى السفر
إذا كان يستمر عمله في هذا المكان سنة ونصف فأكثر وعليه فلا يكون كثير سفر فيصلي تماماً
ويصوم في الطريق وفي مكان العمل لكنه لو قصد جهة غير العمل وكانت تبعد مسافة شرعية عن وطنه
أو عن مكان عمله فعندها يكون حكمه القصر والإفطار .
وأما إذا لم يستمر عمله سنة ونصف أوكان يتنقل بين أمكنة عديدة فهو كثير سفر .
ملاحظة : نصف النهار يختلف بإختلاف طول وقت النهار وقصره حسب فصول السنة فلا بد من ملاحظة
ذلك هذا والله العالم .
الفرض الثالث :
أ ) إذا كان الشخص يذهب لمكان العمل أقل من عشر مرات في الشهر لمدة سنة ونصف فأكثر
فيوجد عندنا فرضان وهما :
1. لو كان يذهب مثلا يوم السبت ويرجع يوم الأربعاء أي يجلس خمسة أيام في مكان العمل فهذا حكمه
التمام في مكان العمل لأنه لا يعد مسافراً فيه ولكن في الطريق يجب عليه القصر لأن مجموع سفراته
أربع مرات في الشهر حيث أن الذهاب والإياب سفرة واحدة عرفاً .
2. لو كان يذهب لمكان العمل ويجلس يومين فهنا يجب عليه أن يحتاط بالجمع بين القصر والتمام في
مكان العمل وفي الطريق لأن مجموع سفره ثمانية أيام في الشهر .
ب) إذا كان الشخص يذهب لمكان العمل ثلاثة أيام فأكثر في الأسبوع لمكان معين لأقل من سنة ونصف
, فهذا كثير سفر يتم ويصوم علي كل حال , أو كان يسافر لأماكن عديدة ولو لسنين عديدة فإنه كثير
السفر يتم ويصوم على كل حال .
* تنبيهات :
أ) س: متى يرتفع عنوان كثرة السفر في الإجازات المحددة ؟
1. إذا كان مقدار الإجازة أسبوعين فأقل لا يرتفع عنوان كثرة السفر .
2. إذا كان مقدار الإجازة شهر فأقل يحتاط بالجمع بين القصر والتمام .
3. إذا كان مقدار الإجازة شهرين فأكثر فإن عنوان كثرة السفر يرتفع بشرط عدم كونه معتاداً على
السفر في أيام الإجازة .
ب) الأحكام المذكورة تجري حتى على من لم يكن السفر عملاً له أو مقدمة لعمله كمن يقطع المسافات
المبينة بالتفصيل السابق لنزهة أو هواية مثلاً لأن المناط عند سماحة السيد السيستاني دام ظله
بصدق عنوان كثرة السفر وعدمه .
ج) الصلاة تماماً تبدأ في مقر العمل بعد مضي شهر , وأما في الطريق فتبدأ بعد مرور أسبوعين ,
وقبل ذلك يجمع بين القصر والتمام .
هذه صور وفروض مسألة عنوان كثرة السفر على مبنى سماحة السيد السيستاني دام ظله
والحمد لله رب العالمين والله ولي التوفيق ...
نسألكم الدعاء