الثائر للحسين
02-04-2009, 01:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعحل فرج قائم آل محمد
معالم الشخصية السماوية للزهراء (عليها السلام) :
حينما تشرق الروح ويزهر الايمان وتتوهج العقيدة يسمو الانسان ويتعالى فإذا اضفت الى ذلك اللّمسات السماوية في كيانه والعنايات الالهية المتجلية فيه صار هذا الإنسان عنواناً آخر أو قل مخلوقاً آخر لايستطيع الانسان العادي أن يتوفر على ابعاده و كذلك كانت الزهراء روحي فداها حوراءٌ إنسية فلنتعرف على معالم شخصيتها من لسان أبيها ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ( وأهل بيتها وأبنائها (صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين) .
عن ابن عباس قال : (كان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يكثر من تقبيل فاطمة (عليها السلام ) فقالت له عائشة أنك تكثر من تقبيل فاطمة، فقال ان جبريل ليلة أسرى بي ادخلني الجنة فأطعمني من جميع ثمارها فصار ماء في صلبي فحملت خديجة بفاطمة فاءذا اشتقت لتلك الثمار قبلت فاطمة فاصبت من رائحتها جميع تلك الثمار التي أكلتها قال : خرجه أبو الفضل بن خيرون).
وفي ذخائر العقبى ذكر حديثاً عن أسماء في ولادة فاطمة بالحسن (عليهما السلام ) قالت أسماء: فقلت: يا رسول الله اني لم أر لها دماً في حيض ولا في نفاس، فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أما علمت ان ابنتي طاهرة مطهرة لايرى لها دم في طمث ولا ولادة.
قال السيوطي في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعالى: سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام ) قال : واخرج الطبراني عن عائشة قالت : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لما أسري بي الى السماء أُدخلت الجنة فوقفت على شجرة من أشجار الجنة لم أرَ في الجنة أحسن منها ولا أبيض ورقاً ولا أطيب ثمرة فتناولت ثمرة من ثمرتها فأكلتها فصارت نطفة في صلبي فلما هبطت الى الارض واقعت خديجة فحملت بفاطمة فإذا أنا اشتقت الى ريح الجنة شممت ريح فاطمة.
روى القندوزي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (انما سميت فاطمة البتول لانها تبتلت من الحيض والنفاس).
وكذلك روى ذلك الحضرمي .
وعن الخطيب البغدادي قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (ابنتي فاطمة حوراء آدمية لم تحض ولم تطمث) .
روى الملا في سيرته ان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : (أتاني جبريل بتفاحة من الجنة فأكلتها وواقعت خديجة فحملت بفاطمة ف قالت : اني حملت حملاً خفيفاً فإذا خرجت حدثني الذي في بطني) .
وقد ورد في أحاديثنا أنها (سلام الله عليها ) سميت بالمحدَّثة لان الملائكة كانت تحدثها وجبرئيل فيهم من دون المعاينة
ودخل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على خديجة مرة وهي تحدث فاطمة في بطنها فقال لها: يا خديجة من تحدثين قالت : الجنين الذي في بطني يحدثني ويؤنسني فقال : يا خديجة هذا جبرئيل يبشرني انها أنثى وانها النسلة الطاهرة الميمونة، وان الله تبارك وتعالى سيجعل نسلي منها وسيجعل من نسلها أئمة ويجعلهم خلفاء في أرضه بعد انقضاء وحيه
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (عن ملك هبط للارض و بشرني ان الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وان فاطمة سيدة نساء أهل الجنة) .
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (خير نساء العالمين أربع مريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وآسية بنت مزاحم).
بل ان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ( فضلها على سائر نساء العالمين في الدنيا والآخرة روت عائشة وغيرها عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) انه قال : (يا فاطمة أَبشري فان الله تعالى اصطفاك على نساء العالمين وعلى نساء الاسلام وهو خير دين).
ودخل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على فاطمة (سلام الله عليها ) يوماً فقال : (كيف تجدينك يا بنيّه قالت اني لوجعة وانه ليزيدني انه مالي طعام آكله قال يا بنية أما ترضين انك سيدة نساء العالمين قالت يا أبة فأين مريم بنت عمران؟ قال تلك سيدة نساء عالمها وانك سيدة نساء عالمك أمَ والله زوجتك سيداً في الدنيا والآخرة).
سأل بزل الهروي الحسين بن روح (رحمه الله فقال : كم بنات رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال أربع فقال أيتهن أفضل؟ فقال فاطمة قال ولِمَ صارت أفضل وكانت أصغرهن سناً وأقلهن صحبةً لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ( قال : لخصلتين خصها الله بهما: أنها ورثت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )( ونسل رسول الله( صلى الله عليه وآله وسلم ) ( منها ولم يخصها بذلك الا بفضل وإخلاص عرفه من نيتها.
وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (ان الله ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها)
قيل للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن فاطمة: يا رسول الله أهي سيدة نساء عالمها فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (ذاك لمريم بنت عمران أما إبنتي فاطمة فهي سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين).
وعن الامام الصادق (عليه السلام ) : (لولا ان الله خلق أمير المؤمنين لفاطمة ما كان لها كفوٌ على الأرض) .
عن الصادق (عليه السلام ) في تفسير قوله تعالى ( مرج البحرين يلتقيا ن ) قال : علي وفاطمة بحران عميقان لايبغي أحدهما على صاحبه … ( يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ) : الحسن والحسين (عليهما السلام ) .
سُئل الامام الصادق (عليه السلام ) عن سبب تسمية فاطمة بالزهراء فقال : (لانها اذا قامت في محرابها زهر نورها لأهل السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض).
روى الحاكم في مستدركه عن علي (عليه السلام ) : قال سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول: إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ من وراء الحجاب يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حتى تمر.
وروي أنها (عليها السلام ) ربما اشتغلت بصلاتها وعبادتها فربما بكي ولدها فرأى المهد يتحرك وكأن ملك يحرّكه.
وقال الإمام أحمد بن حنبل في مسنده بسنده عن أم سلمى قالت : اشتكت فاطمة (سلام الله عليها ) شكواها التي قبضت فيها فكنت أمرضها فأصبحت يوماً كأمثل ما رأيتها في شكواها تلك قالت : وخرج عليّ (عليه السلام ) لبعض حاجته ـ فقالت يا أمه اسكبي لي غسلاً فسكبت لها غسلاً فاغتسلت كأحسن ما رأيتها تغتسل ثم قالت : يا امه اعطيني ثيابي الجدد فاعطيتها فلبستها ثم قالت : يا امه قدمي لي فراشي وسط البيت ففعلت واضطجعت واستقبلت القبلة وجعلت يدها تحت خدها ثم قالت : يا أمه اني مقبوضة الان وقد تطهرت فلا يكشفني أحد فقبضت مكانها.
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (ابنتي فاطمة حوراء آدمية لم تحض ولم تطمث وانما سمّاها فاطمة لان الله فطمها ومحبيها عن النار).
اللهم صل على محمد وآل محمد وعحل فرج قائم آل محمد
معالم الشخصية السماوية للزهراء (عليها السلام) :
حينما تشرق الروح ويزهر الايمان وتتوهج العقيدة يسمو الانسان ويتعالى فإذا اضفت الى ذلك اللّمسات السماوية في كيانه والعنايات الالهية المتجلية فيه صار هذا الإنسان عنواناً آخر أو قل مخلوقاً آخر لايستطيع الانسان العادي أن يتوفر على ابعاده و كذلك كانت الزهراء روحي فداها حوراءٌ إنسية فلنتعرف على معالم شخصيتها من لسان أبيها ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ( وأهل بيتها وأبنائها (صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين) .
عن ابن عباس قال : (كان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يكثر من تقبيل فاطمة (عليها السلام ) فقالت له عائشة أنك تكثر من تقبيل فاطمة، فقال ان جبريل ليلة أسرى بي ادخلني الجنة فأطعمني من جميع ثمارها فصار ماء في صلبي فحملت خديجة بفاطمة فاءذا اشتقت لتلك الثمار قبلت فاطمة فاصبت من رائحتها جميع تلك الثمار التي أكلتها قال : خرجه أبو الفضل بن خيرون).
وفي ذخائر العقبى ذكر حديثاً عن أسماء في ولادة فاطمة بالحسن (عليهما السلام ) قالت أسماء: فقلت: يا رسول الله اني لم أر لها دماً في حيض ولا في نفاس، فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أما علمت ان ابنتي طاهرة مطهرة لايرى لها دم في طمث ولا ولادة.
قال السيوطي في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعالى: سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام ) قال : واخرج الطبراني عن عائشة قالت : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لما أسري بي الى السماء أُدخلت الجنة فوقفت على شجرة من أشجار الجنة لم أرَ في الجنة أحسن منها ولا أبيض ورقاً ولا أطيب ثمرة فتناولت ثمرة من ثمرتها فأكلتها فصارت نطفة في صلبي فلما هبطت الى الارض واقعت خديجة فحملت بفاطمة فإذا أنا اشتقت الى ريح الجنة شممت ريح فاطمة.
روى القندوزي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (انما سميت فاطمة البتول لانها تبتلت من الحيض والنفاس).
وكذلك روى ذلك الحضرمي .
وعن الخطيب البغدادي قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (ابنتي فاطمة حوراء آدمية لم تحض ولم تطمث) .
روى الملا في سيرته ان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : (أتاني جبريل بتفاحة من الجنة فأكلتها وواقعت خديجة فحملت بفاطمة ف قالت : اني حملت حملاً خفيفاً فإذا خرجت حدثني الذي في بطني) .
وقد ورد في أحاديثنا أنها (سلام الله عليها ) سميت بالمحدَّثة لان الملائكة كانت تحدثها وجبرئيل فيهم من دون المعاينة
ودخل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على خديجة مرة وهي تحدث فاطمة في بطنها فقال لها: يا خديجة من تحدثين قالت : الجنين الذي في بطني يحدثني ويؤنسني فقال : يا خديجة هذا جبرئيل يبشرني انها أنثى وانها النسلة الطاهرة الميمونة، وان الله تبارك وتعالى سيجعل نسلي منها وسيجعل من نسلها أئمة ويجعلهم خلفاء في أرضه بعد انقضاء وحيه
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (عن ملك هبط للارض و بشرني ان الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وان فاطمة سيدة نساء أهل الجنة) .
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (خير نساء العالمين أربع مريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وآسية بنت مزاحم).
بل ان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ( فضلها على سائر نساء العالمين في الدنيا والآخرة روت عائشة وغيرها عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) انه قال : (يا فاطمة أَبشري فان الله تعالى اصطفاك على نساء العالمين وعلى نساء الاسلام وهو خير دين).
ودخل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على فاطمة (سلام الله عليها ) يوماً فقال : (كيف تجدينك يا بنيّه قالت اني لوجعة وانه ليزيدني انه مالي طعام آكله قال يا بنية أما ترضين انك سيدة نساء العالمين قالت يا أبة فأين مريم بنت عمران؟ قال تلك سيدة نساء عالمها وانك سيدة نساء عالمك أمَ والله زوجتك سيداً في الدنيا والآخرة).
سأل بزل الهروي الحسين بن روح (رحمه الله فقال : كم بنات رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال أربع فقال أيتهن أفضل؟ فقال فاطمة قال ولِمَ صارت أفضل وكانت أصغرهن سناً وأقلهن صحبةً لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ( قال : لخصلتين خصها الله بهما: أنها ورثت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )( ونسل رسول الله( صلى الله عليه وآله وسلم ) ( منها ولم يخصها بذلك الا بفضل وإخلاص عرفه من نيتها.
وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (ان الله ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها)
قيل للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن فاطمة: يا رسول الله أهي سيدة نساء عالمها فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (ذاك لمريم بنت عمران أما إبنتي فاطمة فهي سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين).
وعن الامام الصادق (عليه السلام ) : (لولا ان الله خلق أمير المؤمنين لفاطمة ما كان لها كفوٌ على الأرض) .
عن الصادق (عليه السلام ) في تفسير قوله تعالى ( مرج البحرين يلتقيا ن ) قال : علي وفاطمة بحران عميقان لايبغي أحدهما على صاحبه … ( يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ) : الحسن والحسين (عليهما السلام ) .
سُئل الامام الصادق (عليه السلام ) عن سبب تسمية فاطمة بالزهراء فقال : (لانها اذا قامت في محرابها زهر نورها لأهل السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض).
روى الحاكم في مستدركه عن علي (عليه السلام ) : قال سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول: إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ من وراء الحجاب يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حتى تمر.
وروي أنها (عليها السلام ) ربما اشتغلت بصلاتها وعبادتها فربما بكي ولدها فرأى المهد يتحرك وكأن ملك يحرّكه.
وقال الإمام أحمد بن حنبل في مسنده بسنده عن أم سلمى قالت : اشتكت فاطمة (سلام الله عليها ) شكواها التي قبضت فيها فكنت أمرضها فأصبحت يوماً كأمثل ما رأيتها في شكواها تلك قالت : وخرج عليّ (عليه السلام ) لبعض حاجته ـ فقالت يا أمه اسكبي لي غسلاً فسكبت لها غسلاً فاغتسلت كأحسن ما رأيتها تغتسل ثم قالت : يا امه اعطيني ثيابي الجدد فاعطيتها فلبستها ثم قالت : يا امه قدمي لي فراشي وسط البيت ففعلت واضطجعت واستقبلت القبلة وجعلت يدها تحت خدها ثم قالت : يا أمه اني مقبوضة الان وقد تطهرت فلا يكشفني أحد فقبضت مكانها.
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (ابنتي فاطمة حوراء آدمية لم تحض ولم تطمث وانما سمّاها فاطمة لان الله فطمها ومحبيها عن النار).