الودق
02-04-2009, 06:03 PM
[/URL][URL="http://groups.google.com.sa/group/yaser5511/web/deeiaar-0ea048ae43.jpg?hl=ar"] (http://groups.google.com.sa/group/yaser5511/web/1237263745.jpg?hl=ar)http://img231.imageshack.us/img231/5788/1237218133.jpg
نايف نائبا ثانيا: استجابة للتحدي الشيعي الداخلي
شبكة راصد الإخبارية (http://rasid21.myvnc.com/writers.php?id=1&t=1) - « رويترز » - 1 / 4 / 2009م - 4:23 م
http://rasid21.myvnc.com/media/lib/pics/1238462837.jpg
الامير نايف بن عبد العزيز
يقول محللون ان من شأن تعيين المملكة العربية السعودية وزير داخليتها نائبا للملك معالجة المخاوف بشأن النفوذ الايراني بعد أن تصاعدت التوترات مع أقليتها الشيعية الى تهديد نادر بالانفصال.
وعين الملك عبد الله أخاه غير الشقيق الامير نايف بن عبد العزيز نائبا ثانيا لرئيس الوزراء يوم الجمعة بعد غياب ولي العهد الامير سلطان النائب الاول للملك لاربعة اشهر عن البلاد بسبب مشاكل صحية.
وقال مسؤول سعودي بارز طلب عدم نشر اسمه "كان هذا ترتيبا دقيقا بين كبار أعضاء الاسرة الحاكمة. غياب الامير سلطان ترك فراغا كبيرا وأثار الكثير من التساؤلات بشأن كفاءة نظام اتخاذ القرار. هذا التعيين يحل هذه القضية الكبيرة."
ويمنح هذا التعيين الامير نايف ايضا الذي يشغل منصب وزيرا الداخلية منذ اكثر من ثلاثة عقود فرصة لتعزيز مسوغاته في تولي العرش ومساحة اكبر من الرأي في السياسة الخارجية المتصلة بالامن الداخلي.
ويقول محللون ان ايران مركزالقوة الشيعية والشيعة السعوديين المحليين على رأس هذه المخاوف.
وعلى الرغم من أن المسؤولين لم يشيروا الى صلة مباشرة بين المسألتين تشير التطورات الاخيرة الى أن الرياض لا تستبعد هذا الاحتمال.
وقال رشدي يونس مدير قسم الشرق الاوسط وافريقيا بمجموعة يوراسيا وهي جماعة لاستشارات المخاطر السياسية تتخذ من واشنطن مقرا لها "هذا التطور يؤكد أن المملكة ستستمر في أن تشهد توترات سياسية وطائفية كبيرة."
السعودية التي تقود مجموعة من حلفاء الولايات المتحدة في العالم العربي شنت حربا دبلوماسية لمقاومة نفوذ ايران في المنطقة والذي امتد الى العراق ولبنان وغزة.
ومنذ قيام الثورة الاسلامية عام 1979 يساور المسؤولين السعوديين القلق من أن يمتد نفوذ ايران ذات يوم الى منطقتها الشرقية حيث ينتج معظم النفط السعودي والتي تعيش بها أغلبية الطائفة الشيعية بالسعودية.
ويقول مسؤولون ان الشيعة يمثلون أقل من عشرة في المئة من السكان غير أن دبلوماسيين يعتقدون أن الرقم قد يكون أقرب الى 15 في المئة.
http://rasid21.myvnc.com/media/lib/pics/1237055312.jpgوعزز تصريح لمسؤول ايراني الشهر الماضي شكك فيه في سيادة البحرين التي يحكمها السنة والتي يوجد بها عدد كبير من الشيعة المخاوف السعودية بشأن ما يراه مسؤولون "طموحات توسعية في المنطقة" من قبل ايران.
وتضخمت المخاوف السعودية بسبب اشتباكات وقعت الشهر الماضي بين أفراد من هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهم من السنة وشيعة سعوديين قرب قبر النبي محمد في المدينة المنورة.
وجاءت هذه الاشتباكات بعد تعديل وزاري لم يرفع نسبة تمثيل الشيعة بشكل كبير في الحكومة او مجلس الشورى وهو شبه برلمان المملكة.
وقال دبلوماسي اسيوي بارز "بعض الاصوات داخل الدائرة الملكية ربطت التصعيد مع الشيعة السعوديين بالتغيير الوزاري الذي أثار تكهنات كل سعودي."
وأعقبت اشتباكات المدينة موجة من الاحتجاجات بالمنطقة الشرقية أسفرت عن العديد من الاعتقالات.
وأشار خطيب شيعي في وقت لاحق خلال احدى الخطب الى أن الشيعة يمكن أن يسعوا الى الانفصال عن السعودية.
وفي حين جاء التهديد النادر من خطيب واحد يقول دبلوماسيون ان السلطات شعرت بالقلق بسبب عدم ادانة شخصيات بارزة من شيعة السعودية له خاصة وأن هذا جاء بعد بضعة أيام من افراج الملك عبد الله عن الشيعة الذين اعتقلوا في المدينة.
وأضاف الدبلوماسي الاسيوي "كان هذا مثل صفعة مزدوجة على الوجه أثبتت صحة وجهة نظر من يدافعون عن اتباع نهج لا ينطوي على حل وسط للمشكلة والامير نايف واحد منهم."
ونقلت صحيفة الشرق الاوسط وهي صحيفة سعودية مملوكة لاخ غير شقيق للملك عن مصدر رسمي في فبراير شباط قوله ان بعضا من 85 متشددا مطلوب القاء القبض عليهم من قبل السلطات السعودية خططوا لشن هجمات في المملكة من ايران.
ويعزى الفضل الى وزارة الامير نايف في تحسن الاوضاع الامنية بعد أن شن متعاطفون مع تنظيم القاعدة موجة من التفجيرات عام 2003 للاطاحة بالملكية. كما أنه مقرب جدا من المؤسسة الدينية الوهابية القوية ويرجع هذا جزئيا الى اضطلاعه بمسؤولية الاشراف على الحج.
وقال يونس "طمأن المؤسسة الوهابية مرارا كلما شعرت بالتهديد بسبب ضغط الملك عبد الله لاجراء تغيير اجتماعي."
وربما يكون الاصلاحيون منزعجين من تعيينه نائبا ثانيا لرئيس الوزراء اذ ان هذا يشير الى أنه يمكن أن يصبح المرشح الثاني لتولي العرش. وكان عبد الله وسلطان قد شغلا هذا المنصب قبل تصعيد كل منهما ليكون وليا للعهد.
ويقول تيودور كاراسيك المدير بمعهد الشرق الادنى والتحليل العسكري للخليج ومقره دبي "يتوقع أن يكون الامير نايف اكثر عاهل سعودي محافظة حتى الان اذا تولى العرش."
وأنشأ الملك عبد الله هيئة البيعة وهي مجلس من ابناء وأحفاد مؤسس المملكة لتنظيم شؤون الخلافة وقال ان الهيئة يجب أن تؤدي الغرض منها في الوقت المناسب في المستقبل.
نايف نائبا ثانيا: استجابة للتحدي الشيعي الداخلي
شبكة راصد الإخبارية (http://rasid21.myvnc.com/writers.php?id=1&t=1) - « رويترز » - 1 / 4 / 2009م - 4:23 م
http://rasid21.myvnc.com/media/lib/pics/1238462837.jpg
الامير نايف بن عبد العزيز
يقول محللون ان من شأن تعيين المملكة العربية السعودية وزير داخليتها نائبا للملك معالجة المخاوف بشأن النفوذ الايراني بعد أن تصاعدت التوترات مع أقليتها الشيعية الى تهديد نادر بالانفصال.
وعين الملك عبد الله أخاه غير الشقيق الامير نايف بن عبد العزيز نائبا ثانيا لرئيس الوزراء يوم الجمعة بعد غياب ولي العهد الامير سلطان النائب الاول للملك لاربعة اشهر عن البلاد بسبب مشاكل صحية.
وقال مسؤول سعودي بارز طلب عدم نشر اسمه "كان هذا ترتيبا دقيقا بين كبار أعضاء الاسرة الحاكمة. غياب الامير سلطان ترك فراغا كبيرا وأثار الكثير من التساؤلات بشأن كفاءة نظام اتخاذ القرار. هذا التعيين يحل هذه القضية الكبيرة."
ويمنح هذا التعيين الامير نايف ايضا الذي يشغل منصب وزيرا الداخلية منذ اكثر من ثلاثة عقود فرصة لتعزيز مسوغاته في تولي العرش ومساحة اكبر من الرأي في السياسة الخارجية المتصلة بالامن الداخلي.
ويقول محللون ان ايران مركزالقوة الشيعية والشيعة السعوديين المحليين على رأس هذه المخاوف.
وعلى الرغم من أن المسؤولين لم يشيروا الى صلة مباشرة بين المسألتين تشير التطورات الاخيرة الى أن الرياض لا تستبعد هذا الاحتمال.
وقال رشدي يونس مدير قسم الشرق الاوسط وافريقيا بمجموعة يوراسيا وهي جماعة لاستشارات المخاطر السياسية تتخذ من واشنطن مقرا لها "هذا التطور يؤكد أن المملكة ستستمر في أن تشهد توترات سياسية وطائفية كبيرة."
السعودية التي تقود مجموعة من حلفاء الولايات المتحدة في العالم العربي شنت حربا دبلوماسية لمقاومة نفوذ ايران في المنطقة والذي امتد الى العراق ولبنان وغزة.
ومنذ قيام الثورة الاسلامية عام 1979 يساور المسؤولين السعوديين القلق من أن يمتد نفوذ ايران ذات يوم الى منطقتها الشرقية حيث ينتج معظم النفط السعودي والتي تعيش بها أغلبية الطائفة الشيعية بالسعودية.
ويقول مسؤولون ان الشيعة يمثلون أقل من عشرة في المئة من السكان غير أن دبلوماسيين يعتقدون أن الرقم قد يكون أقرب الى 15 في المئة.
http://rasid21.myvnc.com/media/lib/pics/1237055312.jpgوعزز تصريح لمسؤول ايراني الشهر الماضي شكك فيه في سيادة البحرين التي يحكمها السنة والتي يوجد بها عدد كبير من الشيعة المخاوف السعودية بشأن ما يراه مسؤولون "طموحات توسعية في المنطقة" من قبل ايران.
وتضخمت المخاوف السعودية بسبب اشتباكات وقعت الشهر الماضي بين أفراد من هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهم من السنة وشيعة سعوديين قرب قبر النبي محمد في المدينة المنورة.
وجاءت هذه الاشتباكات بعد تعديل وزاري لم يرفع نسبة تمثيل الشيعة بشكل كبير في الحكومة او مجلس الشورى وهو شبه برلمان المملكة.
وقال دبلوماسي اسيوي بارز "بعض الاصوات داخل الدائرة الملكية ربطت التصعيد مع الشيعة السعوديين بالتغيير الوزاري الذي أثار تكهنات كل سعودي."
وأعقبت اشتباكات المدينة موجة من الاحتجاجات بالمنطقة الشرقية أسفرت عن العديد من الاعتقالات.
وأشار خطيب شيعي في وقت لاحق خلال احدى الخطب الى أن الشيعة يمكن أن يسعوا الى الانفصال عن السعودية.
وفي حين جاء التهديد النادر من خطيب واحد يقول دبلوماسيون ان السلطات شعرت بالقلق بسبب عدم ادانة شخصيات بارزة من شيعة السعودية له خاصة وأن هذا جاء بعد بضعة أيام من افراج الملك عبد الله عن الشيعة الذين اعتقلوا في المدينة.
وأضاف الدبلوماسي الاسيوي "كان هذا مثل صفعة مزدوجة على الوجه أثبتت صحة وجهة نظر من يدافعون عن اتباع نهج لا ينطوي على حل وسط للمشكلة والامير نايف واحد منهم."
ونقلت صحيفة الشرق الاوسط وهي صحيفة سعودية مملوكة لاخ غير شقيق للملك عن مصدر رسمي في فبراير شباط قوله ان بعضا من 85 متشددا مطلوب القاء القبض عليهم من قبل السلطات السعودية خططوا لشن هجمات في المملكة من ايران.
ويعزى الفضل الى وزارة الامير نايف في تحسن الاوضاع الامنية بعد أن شن متعاطفون مع تنظيم القاعدة موجة من التفجيرات عام 2003 للاطاحة بالملكية. كما أنه مقرب جدا من المؤسسة الدينية الوهابية القوية ويرجع هذا جزئيا الى اضطلاعه بمسؤولية الاشراف على الحج.
وقال يونس "طمأن المؤسسة الوهابية مرارا كلما شعرت بالتهديد بسبب ضغط الملك عبد الله لاجراء تغيير اجتماعي."
وربما يكون الاصلاحيون منزعجين من تعيينه نائبا ثانيا لرئيس الوزراء اذ ان هذا يشير الى أنه يمكن أن يصبح المرشح الثاني لتولي العرش. وكان عبد الله وسلطان قد شغلا هذا المنصب قبل تصعيد كل منهما ليكون وليا للعهد.
ويقول تيودور كاراسيك المدير بمعهد الشرق الادنى والتحليل العسكري للخليج ومقره دبي "يتوقع أن يكون الامير نايف اكثر عاهل سعودي محافظة حتى الان اذا تولى العرش."
وأنشأ الملك عبد الله هيئة البيعة وهي مجلس من ابناء وأحفاد مؤسس المملكة لتنظيم شؤون الخلافة وقال ان الهيئة يجب أن تؤدي الغرض منها في الوقت المناسب في المستقبل.