عهد الولاء
03-04-2009, 12:37 AM
" الزهـراء عليها السلام"
قال الله عز وجل (يا محمد لولاك ما خلقت الأفلاك ولولا علي لما خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما)
هذا الحديث الشريف يبين لنا مدى جلالة وقدر هذه السيد العظيمة عند الله هذه السيدة التي الولاها لم يخلق الله محمد وعلي .
إذن فمن هذه الزهراء ؟
إن سيدتنا فاطمة الزكية عليها السلام جوهرة الخلق وثمرة النبوة وصفوة الولاية وهي سلام الله عليها أفضل من جميع البشر حتى الأنبياء والرسل عليهم السلام ما خلا أبيها وبعلها صلوات الله عليهم وآلهما .
نسبها:
هي فاطمة بنت محمد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم سيد الخلق أجمعين وأمها خديجة بنت خويلد عليها السلام .
ولقد تزوجت وهي صغيرة السن وقد زوجها الله بأمير المؤمنين علي عليه السلام وقد أنجبت الحسن والحسين ثم زينب ثم أم كلثوم ثم أسقطت بمحسن عليهم السلام .
ولادتها:
ولدت في العشرين من جمادى الثاني بعد البعثة بخمس سنوات .
السبب في تسميتها بفاطمة :لأنها فطمت هي وذريتها من النار .
اسمائها: وردت عن الأمام الصادق: فاطمة والصديقة والمباركة والطاهرة والزكية و البتول والزهراء .
كنيتها: كناها الرسول بعدة كنيات وهي : أم الحسن وأم الحسين وأم المحسن وأم الأئمة وأم أبيها ولقد سماها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بأم أبيها لأنه صلى الله عليه وآله يعاملها معاملة الولد لأمه وأنها تعامله الأم لأبيها .
صفاتها : كان من صفاتها عليها السلام أنها كانت تعطف على الفقراء والمساكين وكانت تهتم بخدمة أبيها وزوجها وبتربية أولادها وكانت تعقد مجالس إسلامية لتعليم النساء وكانت تنهج في الصلاة من خيفة الله عز وجل.
فضائلها: بسند معتبر عند الباقر "عليه السلام " أنه قال (من سبح تسبيحة الزهراء ثم استغفر الله غفر الله له وهو مائة على اللسان وألق في الميزان ويطرد الشيطان ويرضى الرب)
وكذلك بإسناد صحيح عن الأمام " الصادق عليه السلام " (من سبح بتسبيح الزهراء عليها السلام قبل أن يثني رجليه من الصلاة الفريضة غفر الله له ووجبت له الجنة ).
وفي سند معتبر أخذ عنه "عليه السلام"أنه قال ( تسبيح الزهراء في دبر كل فريضة أحب إلي من صلاة ألف ركعة في كل يوم)
وكيفية هذا التسبيح بعد كل فريضة: أربع وثلاثون مرة الله أكبر ، ثلاث وثلاثون مرة الحمد الله، وثلاث وثلاثين مرة سبحان الله.
الآيات والأحاديث التي نزلت فيها: قال تعالى [إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا]
وقد قال الرسول صلـ الله عليه وآله ــــــى : (فاطمة سيدة نساء العالمين)
وقوله(فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني)
القضايا التاريخية حول الزهراء عليها السلام : هناك قضايا تاريخية حول الزهراء منها "فدك" ولكن أتدرون ما فدك؟ إنها منطقة زراعية تبعد عن المدينة يوم للماشي وقيل ثلاثة أيام.
وقصتها: كان بعض اليهود يسكنون فيها فدب الرعب في قلوبهم فصالحوا "الرسول صلى الله عليه وآله" ومن نتائج ذلك الصلح أن أخذ "الرسول الله صلى الله عليه وآله" فدك ولما نزل قوله تعالى [وآتي ذا القربى حقه] أعطى الزهراء فدك وكانت ملكها في حياته ولكن بعد وفاة "الرسول صلى الله عليه وآله ذهب جماعة وأخرجوا وكيل الزهراء الطاهرة منها وادعوا أنها ليست لها مع أنها أقامت الحجة عليهم فأشهدت علياً والحسن والحسين وأم أيمن على المالكة فاشهدوا ولكن للأسف لم تقبل هذه الشهادة العظيمة .
ولذلك يقال (غصبوا الزهراء إرثها) ويعنون بذلك "فدك" التي أخذت منها بعد وفاة "الرسول صلى الله عليه وآله" في حين كانت مالكة لها في حياته .
وفاتها: توفيت بعد وفاة أبيها بأشهر وكان لها من العمر 18 سنة وفي هذه الأقوال .
ولقد توفيت "الزهراء" وهي مظلومة ولقد صرحت هي بمظلوميتها حيث قالت في خطبة لها (أصبحت والله عائفة لدنياكن قالية الرجا لكن).
ومعنى قالية : مبغضة وهي لا تبغض في غير الدين.
وكذلك من تصريحها بمظلوميتها أنها أوصت على زوجها الإمام "علي عليه السلام " أن يدفنها ليلاً وأن لا يحضر لجنازتها أحد ممن ظلمها ولـقد انتقل النور إلى عالم أرفع في السنة الحادية عشر الهجرة وفي اليوم الذي توفيت فيه منها الثالث عشر من جمادى الأول . فسلام على هذه اللؤلؤة الطاهرة يوم ولدت ويوم ماتت ويوم تبعث حية ،ورزقناً الله شفاعتها في الدنيا والآخرة أن شاء الله .
قال الله عز وجل (يا محمد لولاك ما خلقت الأفلاك ولولا علي لما خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما)
هذا الحديث الشريف يبين لنا مدى جلالة وقدر هذه السيد العظيمة عند الله هذه السيدة التي الولاها لم يخلق الله محمد وعلي .
إذن فمن هذه الزهراء ؟
إن سيدتنا فاطمة الزكية عليها السلام جوهرة الخلق وثمرة النبوة وصفوة الولاية وهي سلام الله عليها أفضل من جميع البشر حتى الأنبياء والرسل عليهم السلام ما خلا أبيها وبعلها صلوات الله عليهم وآلهما .
نسبها:
هي فاطمة بنت محمد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم سيد الخلق أجمعين وأمها خديجة بنت خويلد عليها السلام .
ولقد تزوجت وهي صغيرة السن وقد زوجها الله بأمير المؤمنين علي عليه السلام وقد أنجبت الحسن والحسين ثم زينب ثم أم كلثوم ثم أسقطت بمحسن عليهم السلام .
ولادتها:
ولدت في العشرين من جمادى الثاني بعد البعثة بخمس سنوات .
السبب في تسميتها بفاطمة :لأنها فطمت هي وذريتها من النار .
اسمائها: وردت عن الأمام الصادق: فاطمة والصديقة والمباركة والطاهرة والزكية و البتول والزهراء .
كنيتها: كناها الرسول بعدة كنيات وهي : أم الحسن وأم الحسين وأم المحسن وأم الأئمة وأم أبيها ولقد سماها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بأم أبيها لأنه صلى الله عليه وآله يعاملها معاملة الولد لأمه وأنها تعامله الأم لأبيها .
صفاتها : كان من صفاتها عليها السلام أنها كانت تعطف على الفقراء والمساكين وكانت تهتم بخدمة أبيها وزوجها وبتربية أولادها وكانت تعقد مجالس إسلامية لتعليم النساء وكانت تنهج في الصلاة من خيفة الله عز وجل.
فضائلها: بسند معتبر عند الباقر "عليه السلام " أنه قال (من سبح تسبيحة الزهراء ثم استغفر الله غفر الله له وهو مائة على اللسان وألق في الميزان ويطرد الشيطان ويرضى الرب)
وكذلك بإسناد صحيح عن الأمام " الصادق عليه السلام " (من سبح بتسبيح الزهراء عليها السلام قبل أن يثني رجليه من الصلاة الفريضة غفر الله له ووجبت له الجنة ).
وفي سند معتبر أخذ عنه "عليه السلام"أنه قال ( تسبيح الزهراء في دبر كل فريضة أحب إلي من صلاة ألف ركعة في كل يوم)
وكيفية هذا التسبيح بعد كل فريضة: أربع وثلاثون مرة الله أكبر ، ثلاث وثلاثون مرة الحمد الله، وثلاث وثلاثين مرة سبحان الله.
الآيات والأحاديث التي نزلت فيها: قال تعالى [إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا]
وقد قال الرسول صلـ الله عليه وآله ــــــى : (فاطمة سيدة نساء العالمين)
وقوله(فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني)
القضايا التاريخية حول الزهراء عليها السلام : هناك قضايا تاريخية حول الزهراء منها "فدك" ولكن أتدرون ما فدك؟ إنها منطقة زراعية تبعد عن المدينة يوم للماشي وقيل ثلاثة أيام.
وقصتها: كان بعض اليهود يسكنون فيها فدب الرعب في قلوبهم فصالحوا "الرسول صلى الله عليه وآله" ومن نتائج ذلك الصلح أن أخذ "الرسول الله صلى الله عليه وآله" فدك ولما نزل قوله تعالى [وآتي ذا القربى حقه] أعطى الزهراء فدك وكانت ملكها في حياته ولكن بعد وفاة "الرسول صلى الله عليه وآله ذهب جماعة وأخرجوا وكيل الزهراء الطاهرة منها وادعوا أنها ليست لها مع أنها أقامت الحجة عليهم فأشهدت علياً والحسن والحسين وأم أيمن على المالكة فاشهدوا ولكن للأسف لم تقبل هذه الشهادة العظيمة .
ولذلك يقال (غصبوا الزهراء إرثها) ويعنون بذلك "فدك" التي أخذت منها بعد وفاة "الرسول صلى الله عليه وآله" في حين كانت مالكة لها في حياته .
وفاتها: توفيت بعد وفاة أبيها بأشهر وكان لها من العمر 18 سنة وفي هذه الأقوال .
ولقد توفيت "الزهراء" وهي مظلومة ولقد صرحت هي بمظلوميتها حيث قالت في خطبة لها (أصبحت والله عائفة لدنياكن قالية الرجا لكن).
ومعنى قالية : مبغضة وهي لا تبغض في غير الدين.
وكذلك من تصريحها بمظلوميتها أنها أوصت على زوجها الإمام "علي عليه السلام " أن يدفنها ليلاً وأن لا يحضر لجنازتها أحد ممن ظلمها ولـقد انتقل النور إلى عالم أرفع في السنة الحادية عشر الهجرة وفي اليوم الذي توفيت فيه منها الثالث عشر من جمادى الأول . فسلام على هذه اللؤلؤة الطاهرة يوم ولدت ويوم ماتت ويوم تبعث حية ،ورزقناً الله شفاعتها في الدنيا والآخرة أن شاء الله .