صاحب الراية
03-04-2009, 12:50 PM
اي قلب يملك هذا الشاب ليموت من سماع آيه
يذكر كتاب مصابيح الخلود فيما ينقل عن منصور بن عمار يقول: دخلت في سفر لي مسجداْ للصلاه، فرأيت شاباْ يصلي يبدو عليه الصلاح، وعرفت من صلاته أنه عارف بالله ،وحين أتم صلاته،تقدمت اليه وقلت له: أيها الشاب كيف أنت والقرآن؟قال:أحب سماعه فقرأت له "كلا انها لظى ،نزاعة للشوى.." فصاح الشاب صيحة ،وأغمى عليه.طاهر القلب لم يقس قلبه بعد، وحين عاد اليه وعيه قال أتعرف غير هذه الآيه؟.. اقرأ لي ،فقرأت:" يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراْ وقودها الناس والحجاره" وهكذا نرى كم هو رهيب وصف الآيات لنار جهنم؟.. فوقع الشاب ميتاْ. واجتمع عليه أهله واصحابه وكنت معهم. فرجوتهم أن من يغسله أنا، وحين جرته من ثيابه رأيت مكتوباْ على صدره بقلم القدره الإلهية" فهو في عيشة راضية" وبعد تغسيله وتكفينه ودفنه. رأيته في عالم الرؤيا يلبس تاجاْ وعليه جلال وروعة، فسألته ماذا أعطاك الله؟ قال: لقد من الله علي بدرجة أعلى من درجة الشهداء، وقد قيل لي أ ن الشهداء قتلوا بسيف الكفار، أما أنت فقتيل قهر الله...
طبيعي أن يتلطف ويجزي عباده، فاذا جرج القلب لاستماعه آيه عذاب ، فان بلسم اللطف الإلهي يداوي جرحه، والعين التي تبكي من خوف الله، فالله يزيد صبرها بفضله والأذن التي ثثاثر بسماع آيات القرآن حد الله سمعها.
تحياتي
يذكر كتاب مصابيح الخلود فيما ينقل عن منصور بن عمار يقول: دخلت في سفر لي مسجداْ للصلاه، فرأيت شاباْ يصلي يبدو عليه الصلاح، وعرفت من صلاته أنه عارف بالله ،وحين أتم صلاته،تقدمت اليه وقلت له: أيها الشاب كيف أنت والقرآن؟قال:أحب سماعه فقرأت له "كلا انها لظى ،نزاعة للشوى.." فصاح الشاب صيحة ،وأغمى عليه.طاهر القلب لم يقس قلبه بعد، وحين عاد اليه وعيه قال أتعرف غير هذه الآيه؟.. اقرأ لي ،فقرأت:" يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراْ وقودها الناس والحجاره" وهكذا نرى كم هو رهيب وصف الآيات لنار جهنم؟.. فوقع الشاب ميتاْ. واجتمع عليه أهله واصحابه وكنت معهم. فرجوتهم أن من يغسله أنا، وحين جرته من ثيابه رأيت مكتوباْ على صدره بقلم القدره الإلهية" فهو في عيشة راضية" وبعد تغسيله وتكفينه ودفنه. رأيته في عالم الرؤيا يلبس تاجاْ وعليه جلال وروعة، فسألته ماذا أعطاك الله؟ قال: لقد من الله علي بدرجة أعلى من درجة الشهداء، وقد قيل لي أ ن الشهداء قتلوا بسيف الكفار، أما أنت فقتيل قهر الله...
طبيعي أن يتلطف ويجزي عباده، فاذا جرج القلب لاستماعه آيه عذاب ، فان بلسم اللطف الإلهي يداوي جرحه، والعين التي تبكي من خوف الله، فالله يزيد صبرها بفضله والأذن التي ثثاثر بسماع آيات القرآن حد الله سمعها.
تحياتي