جراح عاشوراء
03-04-2009, 07:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل ِ على محمد وآل محمد
قصيده في مدح
أميـر المؤمنـين علي بن أبي طالب عليه السلام
لابـن أبي الحـديد المعتـزلي
قد قلت للبرق الذي شـقَّ الدجـى... فـكأن زنجيـا هنـاك يجــدَّعُ
يا برق إن جئتَ الغـريَّ فقل لـه... أتراك تعلم من بأرضـك مـودعُ
فيك ابن عمران الكليـم وبعــدهُ... عيسى يُقـفِّيـهِ وأحـمد يتبـعُ
بل فيك جبـريلٌ وميكالٌ وإسـرافيـل... والمـلأُ المقـدَّس أجـمع
بل فيك نـورُ الله جـلَّ جـلالُـه... لذوي البصائر يُستشـفُّ ويلمـعُ
فيك الإمام المرتضى فيك الوصي... المجـتبى فيك البطـين الأنـزعُ
الضَّارب الهام المقنع في الوغـى... بالخـوف للبـهم الكمـاة يُقنّـعُ
حتى إذا اسـتعر الوغـى متلظياً... شـرب الدمـاء بغـلةٍ لا تنقـعُ
هـذي الأمـانة لا يقـوم بحملها... خـلقاءُ هابطـة وأطـلس أرفـعُ
تأبى الجبال الشـمُّ عن تقليـدها... وتضـجُّ تيـهاءٌ وتشفق برقـعُ
هـذا هو النـور الذي عـذباتـه... كـانـت بجـبهـة آدم تـتطـلّعُ
وشهابُ موسى حيث أظـلم ليـله... رُفـعـت لـه لألاؤه تتشـعشـعُ
يا مـن ردت له ذكـاءُ ولمْ يفـزْ... لنظـيرها من قبـل إلا يـوشـعُ
يا هـازم الأحزاب لا يثنيه عـن ...خوض الحـمام مـدجج ومـدرَّع
يا قـالع الباب الذي عن هـزّها ...عجـزت أكـفٌّ أربعون وأربـع
ما العـالم العـلـويِّ إلا تربـةٌ فيها... لجـثَّتك الشـريفة مضجـعُ
ما الدهر إلا عبدُك القـنُّ الـذي... بنفوذ أمـرك في البريـة مولـعُ
بل أنت في يوم القـيامة حـاكمٌ... في العـالمين وشـافعٌ ومشـفِّعُ
والله لـولا حـيـدرٌ ما كـانـتِ... الدنيا ولا جمـع البريـة مجمـعُ
عـلم الغيوب إليه غيـر مدافـع... والصبح أبيض مسـفر لا يدفـعُ
وإليه في يوم المـعاد حسـابنـا... وهـو المـلاذ لنا غـداً والمفزعُ
يا مـن له في أرض قلبي منـزلٌ... نعـم المـراد الرحب والمستربعُ
أهواكَ حتى في حشاشة مهجـتي... نار تشـبُّ على هـواك وتلـذعُ
وتكاد نفسي أن تـذوب صبابـةً... خُـلقاً وطـبعاً لا كمـن يتطـبعُ
ولقـد عـلمت بأنه لا بُـد مـن ...مهـدِّيـكم وليـومـه أتـوقَّـعُ
يحـميه من جنـد الإله كتـائـبٌ ...كاليـمّ أقـبـل زاخـراً يتـدفـعُ
اللهم صل ِ على محمد وآل محمد
قصيده في مدح
أميـر المؤمنـين علي بن أبي طالب عليه السلام
لابـن أبي الحـديد المعتـزلي
قد قلت للبرق الذي شـقَّ الدجـى... فـكأن زنجيـا هنـاك يجــدَّعُ
يا برق إن جئتَ الغـريَّ فقل لـه... أتراك تعلم من بأرضـك مـودعُ
فيك ابن عمران الكليـم وبعــدهُ... عيسى يُقـفِّيـهِ وأحـمد يتبـعُ
بل فيك جبـريلٌ وميكالٌ وإسـرافيـل... والمـلأُ المقـدَّس أجـمع
بل فيك نـورُ الله جـلَّ جـلالُـه... لذوي البصائر يُستشـفُّ ويلمـعُ
فيك الإمام المرتضى فيك الوصي... المجـتبى فيك البطـين الأنـزعُ
الضَّارب الهام المقنع في الوغـى... بالخـوف للبـهم الكمـاة يُقنّـعُ
حتى إذا اسـتعر الوغـى متلظياً... شـرب الدمـاء بغـلةٍ لا تنقـعُ
هـذي الأمـانة لا يقـوم بحملها... خـلقاءُ هابطـة وأطـلس أرفـعُ
تأبى الجبال الشـمُّ عن تقليـدها... وتضـجُّ تيـهاءٌ وتشفق برقـعُ
هـذا هو النـور الذي عـذباتـه... كـانـت بجـبهـة آدم تـتطـلّعُ
وشهابُ موسى حيث أظـلم ليـله... رُفـعـت لـه لألاؤه تتشـعشـعُ
يا مـن ردت له ذكـاءُ ولمْ يفـزْ... لنظـيرها من قبـل إلا يـوشـعُ
يا هـازم الأحزاب لا يثنيه عـن ...خوض الحـمام مـدجج ومـدرَّع
يا قـالع الباب الذي عن هـزّها ...عجـزت أكـفٌّ أربعون وأربـع
ما العـالم العـلـويِّ إلا تربـةٌ فيها... لجـثَّتك الشـريفة مضجـعُ
ما الدهر إلا عبدُك القـنُّ الـذي... بنفوذ أمـرك في البريـة مولـعُ
بل أنت في يوم القـيامة حـاكمٌ... في العـالمين وشـافعٌ ومشـفِّعُ
والله لـولا حـيـدرٌ ما كـانـتِ... الدنيا ولا جمـع البريـة مجمـعُ
عـلم الغيوب إليه غيـر مدافـع... والصبح أبيض مسـفر لا يدفـعُ
وإليه في يوم المـعاد حسـابنـا... وهـو المـلاذ لنا غـداً والمفزعُ
يا مـن له في أرض قلبي منـزلٌ... نعـم المـراد الرحب والمستربعُ
أهواكَ حتى في حشاشة مهجـتي... نار تشـبُّ على هـواك وتلـذعُ
وتكاد نفسي أن تـذوب صبابـةً... خُـلقاً وطـبعاً لا كمـن يتطـبعُ
ولقـد عـلمت بأنه لا بُـد مـن ...مهـدِّيـكم وليـومـه أتـوقَّـعُ
يحـميه من جنـد الإله كتـائـبٌ ...كاليـمّ أقـبـل زاخـراً يتـدفـعُ