الودق
04-04-2009, 01:37 AM
لماذا يكرهه الإيرانيون والسوريون؟
الملك عبد الله غاضب على سعود الفيصل
شبكة الملتقى - 2 / 4 / 2009م - 3:08 م
حاول الإيرانيون مراراً أن يقنعوا الملك عبد الله بأن وزير خارجيته سعود
الفيصل يعمل بخلاف أوامره، وتوجيهاته، وأنه بات يمارس دوراً مستقلاً،
ويرسم السياسة الخارجية دون الرجوع إلى قيادته. الرئيس الإيراني أحمدي
نجاد ووزير خارجيته منوشهر متكي أطلقا تصريحات ذات دلالات خاصة، وقال
نجاد قبل عدة أشهر بأن سعود الفيصل لا يعبر عن وجهة نظر الملك عبد الله،
وقال متكي كلاماً مشابهاً، بناءً على تباينات حادة بين كلام الملك
وتصريحات متشدّدة يطلقها وزير خارجيته. زيارة متكي الأخيرة الى الرياض
والتي سلّم خلالها رسالة الى الملك عبد الله تضمّنت أيضاً عتاباً له من
أن تصريحات سعود الفيصل الأخيرة ضد إيران لا تسهم سوى الى توتير العلاقات
بين البلدين ولا تخدم المصالح المتبادلة بين الرياض وطهران.
الجديد في الموضوع، ماقاله الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقاء القمة
الثلاثية التي جرت في الرياض قبل انعقاد قمة الدوحة، حيث صارح الأسد
الملك عبد الله بما يقوم به وزير الخارجية سعود الفيصل من محاولات تخريب
للعلاقات بين دمشق والرياض، وأنه تآمر مع أطراف دولية لإسقاط الحكم،
ويوصل معلومات خاطئة الى قيادته حول دعاوى ضد سوريا، كما حرّض شخصيات
سياسية لبنانية لتمرير معلومات هي من صنعه، بحسب مصادر سورية ولبنانية
شبه رسمية.
تفاجأ الملك عبد الله بما سمعه من الرئيس السوري عن سعود الفيصل، وقيل
بأن الأخير حاول تفادي لحظة غضب قد تنتهي بإقالته من منصبه. وتنقل
المصادر السورية واللبنانية شبه الرسمية بأن الملك عبد الله وعد بمتابعة
ملف العلاقات مع سوريا بنفسه.
الملك عبد الله غاضب على سعود الفيصل
شبكة الملتقى - 2 / 4 / 2009م - 3:08 م
حاول الإيرانيون مراراً أن يقنعوا الملك عبد الله بأن وزير خارجيته سعود
الفيصل يعمل بخلاف أوامره، وتوجيهاته، وأنه بات يمارس دوراً مستقلاً،
ويرسم السياسة الخارجية دون الرجوع إلى قيادته. الرئيس الإيراني أحمدي
نجاد ووزير خارجيته منوشهر متكي أطلقا تصريحات ذات دلالات خاصة، وقال
نجاد قبل عدة أشهر بأن سعود الفيصل لا يعبر عن وجهة نظر الملك عبد الله،
وقال متكي كلاماً مشابهاً، بناءً على تباينات حادة بين كلام الملك
وتصريحات متشدّدة يطلقها وزير خارجيته. زيارة متكي الأخيرة الى الرياض
والتي سلّم خلالها رسالة الى الملك عبد الله تضمّنت أيضاً عتاباً له من
أن تصريحات سعود الفيصل الأخيرة ضد إيران لا تسهم سوى الى توتير العلاقات
بين البلدين ولا تخدم المصالح المتبادلة بين الرياض وطهران.
الجديد في الموضوع، ماقاله الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقاء القمة
الثلاثية التي جرت في الرياض قبل انعقاد قمة الدوحة، حيث صارح الأسد
الملك عبد الله بما يقوم به وزير الخارجية سعود الفيصل من محاولات تخريب
للعلاقات بين دمشق والرياض، وأنه تآمر مع أطراف دولية لإسقاط الحكم،
ويوصل معلومات خاطئة الى قيادته حول دعاوى ضد سوريا، كما حرّض شخصيات
سياسية لبنانية لتمرير معلومات هي من صنعه، بحسب مصادر سورية ولبنانية
شبه رسمية.
تفاجأ الملك عبد الله بما سمعه من الرئيس السوري عن سعود الفيصل، وقيل
بأن الأخير حاول تفادي لحظة غضب قد تنتهي بإقالته من منصبه. وتنقل
المصادر السورية واللبنانية شبه الرسمية بأن الملك عبد الله وعد بمتابعة
ملف العلاقات مع سوريا بنفسه.