الراهب313
04-04-2009, 12:40 PM
وصول الفكر الأنساني الى درجة قصوى يجعل من المتتبعين له ان يصفوه بالكمال ، وهذه التسمية لم ـاتي من فراغ بل التطور الحاصل على ارض الواقع ، والذي نتاجه التطور العلمي من غزو الفضاء والعمليات الجراحيه الكبرىوالتي انتجت الكثير من النجاح ،
الاان هذا التطور مازال قاصراً عن إيجاد النظام الاقتصادي والسياسي الصالح للإنسانية .. فاي نظام اقتصادي يعكس بوجه الأخر الوجه السياسي لهذا النظام ومازال الى هذا اليوم الظلم والاستبداد والإقصاء والتميز الصفات التي تسود هذا العالم المتطور علميا والمتخلف معنويا وروحيا وأخلاقيا ومازال الى اليوم يعيش الإنسان وهو مسلوب الكرامة والحرية والإرادة... وهذا مما لا يختلف عليه أثنين بالمناسبة الحريات التي تمنح في النظام الديمقراطي لا تعبر بأي حال من الأحوال عن الحرية الواقية التي تتطابق مع خلق الإنسان ومكانته ( المقدسة) هذة الحريات ما هي الاوسائل اخرى تسيطر على سلوك الحياة من اجل المحافظة على النظام السياسي بالحقيقة هذة الحريات خدعة
هذة الحقائق ازدات وضوحا بالأنهيار المالي الذي عم كل بلدان العالم وأدى الى الكساد الاقتصادي ، وعل تقويض غير محدود في قطاعات الصناعة والتجارة فضلا عن تسريح ملايين العمال وانخفاض دخل الفرد وتخفيض حجم المساعدات المقدمة الى الدول النامية والفقيرة وعلى تغير ا كبير في موازين القوى السياسية وهذا التغير دعى الرئيس اوباما الى التاكيد على بقاء الولايات المتحدة على قمة هرم القوى الدولية مع انة تأكيد لايمكن ان يصمد امام سيل الهزات المالية التي تجتاح الولايات المتحدة كل لحظة.. وعلى هذا يطرح سؤال .. لماذا لم يستطع الفكر البشري بعد كل هذة الانجازات الخالية ان يجد نظام اقتصادي وسياسي قادر عل الصمود من جهة ومن أخرى لة القدرة على توفير حاجات الإنسان والمحافظة على حقوقه الإنسانية .. فهل هذا القصور في العقل البشري أم انة قصور في الممارسة العملية للنظام وفي معرض الجواب لابد من التأكيد على ان النظام القادر على حفظ هذة الحياة ليس صناعة بشرية بل صناعة الهبة وهذه الحقيقة ستدرك عالميا عما قريب لكن دعونا نناقش هذا التساول من وجهة نظر اخرى ففي كلا جانبي الإشكال المتقدم تبرز حقيقة ، وهذا واضح للجميع
ففي جانب تكوين النظام تبرز حقيقة القصور عن إيجاد نظام يمكن ان يعم المجتمعات البشرية بصورة متناغمة ويهبها جميع حقوقها وانسان اليوم شاهد ولمس كيف انقلبت الرأسمالية عل أبناء شعوبها في الولايات المتحدة وأوربا الغربية وسبقتها الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي السابق وأوربا الشرقية مما يدل على ان الأنظمة الوضعية لايمكنها الصمود بها طويلا وان تخيل إتباعها البقاء بل على العكس من ذلك فان هذة الأنظمة تأخذ من الإنسان الكثير لتتركة ضحية وفريسة لشتى أنواع الضياع.. وفي جانب الممارسة العملية تبرز الحقيقة بصورة أوضح وأبين فوجود الجهاز السياسي الحكيم والنزيه المشرف على المتابعة والإدارة للنظام المفترض اتباعية يعد مشكلة تاريخية وعصية لم تسلم منهاجميع ألانظمة
كل هذة المؤشرات تدعو المجتمع البشري الى التطلع نحو السماء ونحو وجود الحاكم المعصوم فلقد أصبحت العصمة في الحاكم القائد ضرورة ليس على مستوى التشريع بل على مستوى الأداء الفعلي الظاهري الحكومي نعم على مستوى الأداء والقيادة ، على اننا ندرك كما يدرك الجميع ان التطلع نحو السماء باعتبارها المنقذ للإنسان ليس مجرد تنظير خيالي بقدر ما هو عقيدة تتشارك فيها الأديان الكبرى في هذا العالم إضافة الى الاعتقادات التي تؤمن بها الأديان الأرضية والمرتكزة الى ظهور المنقذ .. كل مافي الأمر هو الاختلاف في شكل المنقذ مع انة اختلاف لا يتقاطع مع عصمة وقداسة هذا القائد .. اذن المشكلة ليس في الإيمان بوجود القائد الإلهي بل في كيفيه الحاجة التي تدعو الإنسان الى التطلع نحو السماء .. واليوم ومع الوعي الذي يملكه الانسان اخذ هذا التطلع يشق طريقة الى القلوب والعقول .
والأزمة المالية واحدة من اهم عناصر دفع الانسان نحو السماء لانقاذه وستأتي البقية ان شاء الله تعالى
ويبقى الامر المهم هو حاجة الانسان الى القائد المعصوم الذي يشرف على إدارة النظام الاقتصادي والسياسي والاجتماعي الإسلامي والمتجسد بظهور الإمام المهدي علية السلام .
الى أن نلتقي لكم مني كل الاحترام
الاان هذا التطور مازال قاصراً عن إيجاد النظام الاقتصادي والسياسي الصالح للإنسانية .. فاي نظام اقتصادي يعكس بوجه الأخر الوجه السياسي لهذا النظام ومازال الى هذا اليوم الظلم والاستبداد والإقصاء والتميز الصفات التي تسود هذا العالم المتطور علميا والمتخلف معنويا وروحيا وأخلاقيا ومازال الى اليوم يعيش الإنسان وهو مسلوب الكرامة والحرية والإرادة... وهذا مما لا يختلف عليه أثنين بالمناسبة الحريات التي تمنح في النظام الديمقراطي لا تعبر بأي حال من الأحوال عن الحرية الواقية التي تتطابق مع خلق الإنسان ومكانته ( المقدسة) هذة الحريات ما هي الاوسائل اخرى تسيطر على سلوك الحياة من اجل المحافظة على النظام السياسي بالحقيقة هذة الحريات خدعة
هذة الحقائق ازدات وضوحا بالأنهيار المالي الذي عم كل بلدان العالم وأدى الى الكساد الاقتصادي ، وعل تقويض غير محدود في قطاعات الصناعة والتجارة فضلا عن تسريح ملايين العمال وانخفاض دخل الفرد وتخفيض حجم المساعدات المقدمة الى الدول النامية والفقيرة وعلى تغير ا كبير في موازين القوى السياسية وهذا التغير دعى الرئيس اوباما الى التاكيد على بقاء الولايات المتحدة على قمة هرم القوى الدولية مع انة تأكيد لايمكن ان يصمد امام سيل الهزات المالية التي تجتاح الولايات المتحدة كل لحظة.. وعلى هذا يطرح سؤال .. لماذا لم يستطع الفكر البشري بعد كل هذة الانجازات الخالية ان يجد نظام اقتصادي وسياسي قادر عل الصمود من جهة ومن أخرى لة القدرة على توفير حاجات الإنسان والمحافظة على حقوقه الإنسانية .. فهل هذا القصور في العقل البشري أم انة قصور في الممارسة العملية للنظام وفي معرض الجواب لابد من التأكيد على ان النظام القادر على حفظ هذة الحياة ليس صناعة بشرية بل صناعة الهبة وهذه الحقيقة ستدرك عالميا عما قريب لكن دعونا نناقش هذا التساول من وجهة نظر اخرى ففي كلا جانبي الإشكال المتقدم تبرز حقيقة ، وهذا واضح للجميع
ففي جانب تكوين النظام تبرز حقيقة القصور عن إيجاد نظام يمكن ان يعم المجتمعات البشرية بصورة متناغمة ويهبها جميع حقوقها وانسان اليوم شاهد ولمس كيف انقلبت الرأسمالية عل أبناء شعوبها في الولايات المتحدة وأوربا الغربية وسبقتها الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي السابق وأوربا الشرقية مما يدل على ان الأنظمة الوضعية لايمكنها الصمود بها طويلا وان تخيل إتباعها البقاء بل على العكس من ذلك فان هذة الأنظمة تأخذ من الإنسان الكثير لتتركة ضحية وفريسة لشتى أنواع الضياع.. وفي جانب الممارسة العملية تبرز الحقيقة بصورة أوضح وأبين فوجود الجهاز السياسي الحكيم والنزيه المشرف على المتابعة والإدارة للنظام المفترض اتباعية يعد مشكلة تاريخية وعصية لم تسلم منهاجميع ألانظمة
كل هذة المؤشرات تدعو المجتمع البشري الى التطلع نحو السماء ونحو وجود الحاكم المعصوم فلقد أصبحت العصمة في الحاكم القائد ضرورة ليس على مستوى التشريع بل على مستوى الأداء الفعلي الظاهري الحكومي نعم على مستوى الأداء والقيادة ، على اننا ندرك كما يدرك الجميع ان التطلع نحو السماء باعتبارها المنقذ للإنسان ليس مجرد تنظير خيالي بقدر ما هو عقيدة تتشارك فيها الأديان الكبرى في هذا العالم إضافة الى الاعتقادات التي تؤمن بها الأديان الأرضية والمرتكزة الى ظهور المنقذ .. كل مافي الأمر هو الاختلاف في شكل المنقذ مع انة اختلاف لا يتقاطع مع عصمة وقداسة هذا القائد .. اذن المشكلة ليس في الإيمان بوجود القائد الإلهي بل في كيفيه الحاجة التي تدعو الإنسان الى التطلع نحو السماء .. واليوم ومع الوعي الذي يملكه الانسان اخذ هذا التطلع يشق طريقة الى القلوب والعقول .
والأزمة المالية واحدة من اهم عناصر دفع الانسان نحو السماء لانقاذه وستأتي البقية ان شاء الله تعالى
ويبقى الامر المهم هو حاجة الانسان الى القائد المعصوم الذي يشرف على إدارة النظام الاقتصادي والسياسي والاجتماعي الإسلامي والمتجسد بظهور الإمام المهدي علية السلام .
الى أن نلتقي لكم مني كل الاحترام