ابن العراق الجريح
05-04-2009, 12:51 AM
وفاة المجلس الاعلى, البقاء لله والتركة لحزب الدعوة
كتابات - الشيخ ابو ذر النجفي
ولد المجلس الاعلى من رحم حزب الدعوة ولان اولي الارحام اولى ببعض فان تركة المجلس الاعلى وهي تركة خفيفة على اية حال ستؤول الى الحزب الام او الاب وبذلك يرث حزب الدعوة لحد الان اثنين من اكبر المتوفين فقد سبق له وان ورث التيار الصدري والذي هو ايضا احد ابناء حزب الدعوة للصلب.
مع ان المجلس الاعلى جزء من الحكومة وجزء من البرلمان الا انه اتخذ لنفسه سياسة المعارض وهذا غريب في عالم السياسة الا انه يعد امرا طبيعيا لحزب يعتقد انه بات خارج قبة البرلمان القادم ومحروما من أي مشاركة حقيقية في حكومة جديدة واصح المقاييس انتخابات المجالس المحلية الاخيرة لذا نرى ان هجمات المجلس الاعلى تشتد على البرلمان وعلى الحكومة وصولا الى حزب الدعوة وشخص رئيس الوزراء نوري المالكي الذي ماعاد بنظر الاعلام الملحق بالمجلس سوى بعثي انقلابي على الشرعية الدستورية بل ان المجلس الاعلى انقلب حتى على عملية تغيير نظام صدام حسين (همام حمودي...لم نكن نرغب باطاحة نظام صدام بهذه الطريقة http://www.burathanews.com/news_article_62795.html طبعا التصريح يخالف افادة السيد احمد الجلبي الاخيرة لصحيفة الحياة حول دور المجلس الاعلى في ماجرى عام 2003)
اذا لاحظنا الاداء الامني الاخير لحكومة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي يلفت نظرنا التالي
اعتقال مسؤول المجلس الاعلى في كربلاء تبعه اسقاط عضوية النائب محمد الدايني وملاحقته
اعتقال مسؤول مكتب المجلس الاعلى في ديالى اعقبه اعتقال رأس صحوة الفضل.
هذه ليست مصادفة انما هناك رسالة يوجهها السيد المالكي مفادها انه لااحد فوق القانون وسيصل الامر الى تطبيق القرار الحكومي المعطل حول املاك الدولة والى مبدا من اين لك هذا وكذا التمويل المالي للاحزاب وكل هذا بالطبع يجعل المجلس الاعلى يتصرف بعصبية فكل قرار صحيح للحكومة يحسبه انه موجها ضده كما حصل اخيرا مع رئيس الجامعة المستنصرية.
كل هذه تفاصيل غير ذات قيمة امام الحدث الابرز الا وهو وفاة المجلس الاعلى للاسباب التالية
المجلس الاعلى الان حزب بدون ايديولوجيا فمحاولته الابتعاد عن ولاية الفقيه ( محاولة صحيحة لكن بدون بديل) اوقعته في تيه فمعلوم ان مدرسة النجف لاتوفر غطاء للعمل السياسي وراينا كيف جهدت مرجعية السيد السيستاني للابتعاد عن جميع الاحزاب وفشل المجلس الاعلى في تجييرها وتسويقها على انها مرجع حركته السياسية.
توفي المجلس الاعلى نتيجة عقدة المكان وهي عقدة ستظل تلاحقه الى القبر مثلما فعلت مع حزب البعث الذي ظل يعاني في العراق من عقدة تاسيسه في سوريا.
توفي المجلس الاعلى لانه فشل في عرقنة نفسه اعلاميا على الاقل وظل اعلامه يؤلب عليه اكثر مما يكسب له.
توفي المجلس الاعلى بسبب الشيخوخة فان قياداته هرمت فشابت شعورها وسقطت اسنانها وتغضنت وجوهها وهي لما تزال في الواجهة التنظيمية والحركية.
توفي المجلس الاعلى لانه استعار اساليب النظام الشمولي للعمل ضمن نظام ديموقراطي...صور الحكيم زيارات الحكيم لقاءات الحكيم حمايات الحكيم المنطقة المغلقة للحكيم مضيف الحكيم احباب الحكيم واين في بلد مج هذه الاساليب مجا وكرهها كرها مابعده كره.
توفي المجلس الاعلى لانه فشل في شرح الفيدرالية الادارية وظلت تقدم الفيدرالية الجغرافية باسمه مايعني محاولة تقسيم العراق ولم يسمع أي من قادته الاعتراضات ليردوا عليها أي ان الخلط بين الفيدرالية الادارية والاخرى الجغرافية قد اوقف عمل قلب وكلى المجلس الاعلى وهو منشغل بمناوشات هامشية.
توفي المجلس الاعلى بسبب المرض القديم الذي اسمه الية اختيار القيادة فاذا تم تفهم ظروف تسلم رئاسة المجلس الاعلى من قبل السيد عبد العزيز الحكيم فان طريقة خلافته هو الاخر لن تجد أي تفهم لا من قبل قواعد المجلس الاعلى ولا من قبل الشارع العراقي هذا اذا سلمنا بتوافق قيادي يمنع اعتراضات كبار الشخصيات مع ان هذه الاعتراضات موجودة عند كل من همام حمودي وعادل عبد المهدي ولفيف اخر من معارضي التوريث.
توفي المجلس الاعلى لانه لم يفرق بين الدين كمعتقد ايماني والدين كمعتقد سياسي فاعتقد ان ملايين المؤمنين هي ملايينه بينما هي ليست ملايين احد ولن تكون وكل من يحاول استملاكها تنقلب عليه.
توفي المجلس الاعلى لانه فشل في فهم النفسية العراقية المعقدة وبالتالي لم ينضج خطابا مدروسا كما ان قيادته وخاصة السيد عبد العزيز الحكيم قد ارتكبت اخطاء تعبوية قاتلة بسبب قلة المستشارين او وصوليتهم ونفعيتهم وجهلهم في عالم السياسة بينما تم محاربة المخلصين واصحاب الكفاءة لكن لاينكر ان الرجل ادى دورا قياديا لاباس به عموما بعد استشهاد اخيه.
توفي المجلس الاعلى لانه ارتبط سياميا بتنظيم اخر فلا منظمة بدر مستقلة بذاتها ولاهي ذائبة في المجلس وبالتالي هناك راسان لجسد واحد او جسد بعدة رؤوس.
توفي المجلس الاعلى بسبب انعدام القيادات الوسطية.
توفي المجلس الاعلى بسبب لامركزية قياداته في العمل فهناك مجلس اعلى حسب كل متحدث وان تناقضت التصريحات
توفي المجلس الاعلى لان الموت حق على الافراد والاحزاب والدول وكل موجود معنوي او مادي فكل شئ هالك الا وجهه وليس بالضرورة ان تتوافر اسبابا للموت كي يموت الميت فرب معافى دهمه الموت ورب عليل امتد به العمر.
لنقل ان المجلس الاعلى توفي ديموقراطيا وهي فرصة قلما تتوافر لاحد في العراق فقد توفي حزب البعث بالقصف الاميركي والتيار الصدري بصولة الفرسان والمؤتمر الوطني العراقي بزكام مؤسسه وحزب الفضيلة توفي بسبب فضيلته فيما يعالج اليكتي سكرات الموت.
كتب على مدخل جامع براثا
الموت كاس كل الناس شاربها والقبر باب كل الناس داخلها
توفي المجلس الاعلى عن عمر ناهز ال 25عاما قضى منها 20 عاما في المعارضة و 5 منها في السلطة ودخل الانتخابات ب ثلاث 555وخرج منها ب5 واحدة سينفقها الشيخ الجليل جلال الدين الصغير على مراسم الدفن واقامة العزاء فانا لله وانا اليه راجعون.
الوارث حزب الدعوة يراجع محكمة بداءة الرصافة لاتمام الاجراءات الاصولية لاستلام التركة.
الموجودات
خمسة معممين بدرجة قيادي
افندي واحد بدرجة قيادي
عدد من الاداريين
فضائية عدد واحد
صحيفة عدد 2
بنايات عامة مملوكة سابقا للدولة
كراسي ومناضد واسلحة خفيفة وعدد من الاليات المسروقة التابعة للدولة
عدد من الايتام.
خلفية المشهد
نسوة عماريات يلطمن ويحثون على رؤوسهن التراب ويندبن
عمت عيني على ابن صولاغ ورث للدعوة تاليها.
انها الديموقراطية يامولاتي.
.................................................. ...
ورد اسم السيد وزير المالية باقر جبر صولاغ في هذا المقال لانه رفع دعوى قضائية ضد رئيس الحكومة السيد نوري كامل المالكي وخسرها الاول فهل هناك وزير يقيم دعوى على رئيس الحكومة ؟ طبعا الامر له وجه اخر وهو الديموقراطية.
مرر موقع براثا دعوات للعنف بعدة اشكال منها دعوة منظمة بدر للعودة الى السلاح ردا على اعتقال مدير مكتب المجلس الاعلى في ديالى كما تضمن الموقع دعوات مبطنة لقتل البعثيين خارج القضاء بل شكل هيئة اجثاث خاصة به.
كتابات - الشيخ ابو ذر النجفي
ولد المجلس الاعلى من رحم حزب الدعوة ولان اولي الارحام اولى ببعض فان تركة المجلس الاعلى وهي تركة خفيفة على اية حال ستؤول الى الحزب الام او الاب وبذلك يرث حزب الدعوة لحد الان اثنين من اكبر المتوفين فقد سبق له وان ورث التيار الصدري والذي هو ايضا احد ابناء حزب الدعوة للصلب.
مع ان المجلس الاعلى جزء من الحكومة وجزء من البرلمان الا انه اتخذ لنفسه سياسة المعارض وهذا غريب في عالم السياسة الا انه يعد امرا طبيعيا لحزب يعتقد انه بات خارج قبة البرلمان القادم ومحروما من أي مشاركة حقيقية في حكومة جديدة واصح المقاييس انتخابات المجالس المحلية الاخيرة لذا نرى ان هجمات المجلس الاعلى تشتد على البرلمان وعلى الحكومة وصولا الى حزب الدعوة وشخص رئيس الوزراء نوري المالكي الذي ماعاد بنظر الاعلام الملحق بالمجلس سوى بعثي انقلابي على الشرعية الدستورية بل ان المجلس الاعلى انقلب حتى على عملية تغيير نظام صدام حسين (همام حمودي...لم نكن نرغب باطاحة نظام صدام بهذه الطريقة http://www.burathanews.com/news_article_62795.html طبعا التصريح يخالف افادة السيد احمد الجلبي الاخيرة لصحيفة الحياة حول دور المجلس الاعلى في ماجرى عام 2003)
اذا لاحظنا الاداء الامني الاخير لحكومة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي يلفت نظرنا التالي
اعتقال مسؤول المجلس الاعلى في كربلاء تبعه اسقاط عضوية النائب محمد الدايني وملاحقته
اعتقال مسؤول مكتب المجلس الاعلى في ديالى اعقبه اعتقال رأس صحوة الفضل.
هذه ليست مصادفة انما هناك رسالة يوجهها السيد المالكي مفادها انه لااحد فوق القانون وسيصل الامر الى تطبيق القرار الحكومي المعطل حول املاك الدولة والى مبدا من اين لك هذا وكذا التمويل المالي للاحزاب وكل هذا بالطبع يجعل المجلس الاعلى يتصرف بعصبية فكل قرار صحيح للحكومة يحسبه انه موجها ضده كما حصل اخيرا مع رئيس الجامعة المستنصرية.
كل هذه تفاصيل غير ذات قيمة امام الحدث الابرز الا وهو وفاة المجلس الاعلى للاسباب التالية
المجلس الاعلى الان حزب بدون ايديولوجيا فمحاولته الابتعاد عن ولاية الفقيه ( محاولة صحيحة لكن بدون بديل) اوقعته في تيه فمعلوم ان مدرسة النجف لاتوفر غطاء للعمل السياسي وراينا كيف جهدت مرجعية السيد السيستاني للابتعاد عن جميع الاحزاب وفشل المجلس الاعلى في تجييرها وتسويقها على انها مرجع حركته السياسية.
توفي المجلس الاعلى نتيجة عقدة المكان وهي عقدة ستظل تلاحقه الى القبر مثلما فعلت مع حزب البعث الذي ظل يعاني في العراق من عقدة تاسيسه في سوريا.
توفي المجلس الاعلى لانه فشل في عرقنة نفسه اعلاميا على الاقل وظل اعلامه يؤلب عليه اكثر مما يكسب له.
توفي المجلس الاعلى بسبب الشيخوخة فان قياداته هرمت فشابت شعورها وسقطت اسنانها وتغضنت وجوهها وهي لما تزال في الواجهة التنظيمية والحركية.
توفي المجلس الاعلى لانه استعار اساليب النظام الشمولي للعمل ضمن نظام ديموقراطي...صور الحكيم زيارات الحكيم لقاءات الحكيم حمايات الحكيم المنطقة المغلقة للحكيم مضيف الحكيم احباب الحكيم واين في بلد مج هذه الاساليب مجا وكرهها كرها مابعده كره.
توفي المجلس الاعلى لانه فشل في شرح الفيدرالية الادارية وظلت تقدم الفيدرالية الجغرافية باسمه مايعني محاولة تقسيم العراق ولم يسمع أي من قادته الاعتراضات ليردوا عليها أي ان الخلط بين الفيدرالية الادارية والاخرى الجغرافية قد اوقف عمل قلب وكلى المجلس الاعلى وهو منشغل بمناوشات هامشية.
توفي المجلس الاعلى بسبب المرض القديم الذي اسمه الية اختيار القيادة فاذا تم تفهم ظروف تسلم رئاسة المجلس الاعلى من قبل السيد عبد العزيز الحكيم فان طريقة خلافته هو الاخر لن تجد أي تفهم لا من قبل قواعد المجلس الاعلى ولا من قبل الشارع العراقي هذا اذا سلمنا بتوافق قيادي يمنع اعتراضات كبار الشخصيات مع ان هذه الاعتراضات موجودة عند كل من همام حمودي وعادل عبد المهدي ولفيف اخر من معارضي التوريث.
توفي المجلس الاعلى لانه لم يفرق بين الدين كمعتقد ايماني والدين كمعتقد سياسي فاعتقد ان ملايين المؤمنين هي ملايينه بينما هي ليست ملايين احد ولن تكون وكل من يحاول استملاكها تنقلب عليه.
توفي المجلس الاعلى لانه فشل في فهم النفسية العراقية المعقدة وبالتالي لم ينضج خطابا مدروسا كما ان قيادته وخاصة السيد عبد العزيز الحكيم قد ارتكبت اخطاء تعبوية قاتلة بسبب قلة المستشارين او وصوليتهم ونفعيتهم وجهلهم في عالم السياسة بينما تم محاربة المخلصين واصحاب الكفاءة لكن لاينكر ان الرجل ادى دورا قياديا لاباس به عموما بعد استشهاد اخيه.
توفي المجلس الاعلى لانه ارتبط سياميا بتنظيم اخر فلا منظمة بدر مستقلة بذاتها ولاهي ذائبة في المجلس وبالتالي هناك راسان لجسد واحد او جسد بعدة رؤوس.
توفي المجلس الاعلى بسبب انعدام القيادات الوسطية.
توفي المجلس الاعلى بسبب لامركزية قياداته في العمل فهناك مجلس اعلى حسب كل متحدث وان تناقضت التصريحات
توفي المجلس الاعلى لان الموت حق على الافراد والاحزاب والدول وكل موجود معنوي او مادي فكل شئ هالك الا وجهه وليس بالضرورة ان تتوافر اسبابا للموت كي يموت الميت فرب معافى دهمه الموت ورب عليل امتد به العمر.
لنقل ان المجلس الاعلى توفي ديموقراطيا وهي فرصة قلما تتوافر لاحد في العراق فقد توفي حزب البعث بالقصف الاميركي والتيار الصدري بصولة الفرسان والمؤتمر الوطني العراقي بزكام مؤسسه وحزب الفضيلة توفي بسبب فضيلته فيما يعالج اليكتي سكرات الموت.
كتب على مدخل جامع براثا
الموت كاس كل الناس شاربها والقبر باب كل الناس داخلها
توفي المجلس الاعلى عن عمر ناهز ال 25عاما قضى منها 20 عاما في المعارضة و 5 منها في السلطة ودخل الانتخابات ب ثلاث 555وخرج منها ب5 واحدة سينفقها الشيخ الجليل جلال الدين الصغير على مراسم الدفن واقامة العزاء فانا لله وانا اليه راجعون.
الوارث حزب الدعوة يراجع محكمة بداءة الرصافة لاتمام الاجراءات الاصولية لاستلام التركة.
الموجودات
خمسة معممين بدرجة قيادي
افندي واحد بدرجة قيادي
عدد من الاداريين
فضائية عدد واحد
صحيفة عدد 2
بنايات عامة مملوكة سابقا للدولة
كراسي ومناضد واسلحة خفيفة وعدد من الاليات المسروقة التابعة للدولة
عدد من الايتام.
خلفية المشهد
نسوة عماريات يلطمن ويحثون على رؤوسهن التراب ويندبن
عمت عيني على ابن صولاغ ورث للدعوة تاليها.
انها الديموقراطية يامولاتي.
.................................................. ...
ورد اسم السيد وزير المالية باقر جبر صولاغ في هذا المقال لانه رفع دعوى قضائية ضد رئيس الحكومة السيد نوري كامل المالكي وخسرها الاول فهل هناك وزير يقيم دعوى على رئيس الحكومة ؟ طبعا الامر له وجه اخر وهو الديموقراطية.
مرر موقع براثا دعوات للعنف بعدة اشكال منها دعوة منظمة بدر للعودة الى السلاح ردا على اعتقال مدير مكتب المجلس الاعلى في ديالى كما تضمن الموقع دعوات مبطنة لقتل البعثيين خارج القضاء بل شكل هيئة اجثاث خاصة به.