المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارشيف مواضيع عاشق الزهراء لقسم شباب اهل البيت (ع)


عاشق الزهراء
06-04-2009, 09:00 AM
http://www.e-happyfamily.com/news/main_art_1779703.jpg


إشارات هامة قبل التسوّق
حدد مشترياتك قبل الذهاب إلى السوق واكتبها في ورقة والتزم بشرائها فقط دون إضافات.
احرص على تناول الطعام قبل التسوق حيث ثبت علميا أن الجائع يشتري ما لا ضرورة له بدافع الجوع فقط.
إذا استخدمت الصرّاف الآلي فيفضل أن تحتفظ بالإيصالات التي توضح المبالغ المسحوبة.
إذا أردت شراء سلعة بسيطة متوفرة في محال التموين الصغرى فتجنب الذهاب إلى المجمعات الكبرى!
تأكد من تاريخ صلاحية أية سلعة تزمع شراءها واحذر من خدع الهدايا المرافقة للسلع.
قارن بين أسعار السلع في مجمعات التموين المختلفة واختر الأنسب لميزانيتك.
تجنب شراء السلع الموضوعة في الرفوف الوسطى لان التاجر يتعمد وضع السلع الراكدة أو الغالية أو الموشكة على انتهاء الصلاحية أمام نظر المستهلك، فاحرص على الرفوف العليا والسفلى.
استخدم آلة حاسبة لتعرف ثمن مشترياتك قبل أن تعرضها على البائع ليكون لديك فرصة للاستغناء عما لا ضرورة له منها أولا، ولئلا تتعرض لاستغفال البائع ويحدث هذا كثيرا ثانيا.
تذكر دائما أن ولاء التاجر لتجارته يفوق ولاءه لك فلا تثق بنصيحته وثنائه على سلعته!!
لا تكثر من المكث في الأسواق لان ذلك سيكون حتما على حساب وقتك ونقودك!
احتفظ بفواتير الشراء وتأملها من فترة إلى أخرى لان ذلك من شأنه أن يوقظ إحساسك بالمسؤوليات المستقبلية الموكلة بك والملقاة على عاتقك، وبالتالي يحد من إدمانك الشرائي.
احذر في الختام من أحابيل التقسيط واحذر عشرا من الاستدانة لأجل توفير شيء يستهلك أو يتلف بمرور الزمن وان كان ولابد من التقسيط والاستدانة فليكونا في عقار يستثمر أو مشروع له فوائد وعوائد على صاحبه.
ابتسامة:
الزوج: إنني استغرب لماذا لم نستطع أن ندخر شيئا أبدا إلى الآن؟
الزوجة: إنهم الجيران يا عزيزي , فهم دائما يُصرّون على شراء أشياء لا نستطيع نحن شراءها.

عاشق الزهراء
06-04-2009, 09:41 AM
http://www.e-happyfamily.com/news/main_art_3319741.gif


هل هو ظاهرة اجتماعية أم مشكلة نفسية

الصمت بين الزوجين.. البعض يراه مشكلة تولد مشكلات وهواجس، وتزيد الشكوك بين الطرفين، والبعض الآخر يراه ضرورة في بعض الأحيان وفرصة للتأمل والتفكير، لكن لا يتحول إلى ظاهرة، فهناك مساحة بين الزوجين اللذين يعيشان تحت سقف واحد، ويتشاطران حلو الحياة ومرها للحوار والكلام في كل شيء وأخرى للتأمل والتفكير..
فهل من حق الزوج أو الزوجة أن تتمتع بقسط من الصمت في البيت؟ أم أن الصمت تحول إلى ظاهرة اجتماعية في ظل تنازع التلفاز والفضائيات التي تسحر كل طرف وتشده في اتجاهها، والجوالات والهواتف الثابتة، التي أخذت الزوج أو الزوجة، تسببت في الكثير من المشكلات، فهل من حق احدهما أن يصمت تحت شعار "هذه خصوصيتي"؟!
أضعاف طاقة الزوج!
هناك أسبابا تدفع الزوج إلى الصمت منها كون الزوجة مفرطة الحساسية؛ وبالتالي قد تفسر كل كلمة من زوجها على أنها لون من النقد، ومع مرور الوقت يجد الزوج أن الصمت أمام زوجته أجدى من الاعتذار كل مرة، وإذا تكرار مثل هذا الموقف فإن الزوج الذي يكون ذا روح مرحة يبحث عمن يبادله المزاح سواء من الأصدقاء أو الأقرباء، وهذا ما يخلق مشكلة تفضيل الصمت في بيته وتخيله أنه الحل الأسلم له.
والتباين الكبير بين الزوجين في الاهتمامات، فقد تكون بعض اهتمامات الزوج "ساذجة" في نظر الزوجة التي تنتقد كل كلامه وهمومه مما يجعله يفضل الصمت معها.
وقد يكون الصمت أيضا طبعا للزوج، اعتاد عليه ـ منذ الصغر ـ بسبب ظروف بيئته أو ظروفه الأسرية، فعلى المرأة أن تتفهم طبيعة زوجها وتعرف بأن اختلاف طبائع الزوجين تلعب دورا مهما في نشوء الصمت بينهما، وحذر المقبل المرأة الذكية من تسريب أخبار أهل زوجها أو أصدقائه التي يقولها لها.
وأن عدم إدراك الاختلافات الفسيولوجية والنفسية بين الزوج كرجل والزوجة كامرأة، تجعل إمكانية خلق الخرس بينهما كبيرة فالزوج يرجع من العمل مرهقا قد كادت "طاقته" الكلامية تستنزف، على حين تكون الزوجة في أوج طاقتها الكلامية، مع الأخذ في الاعتبار أن طاقتها الكلامية تمثل أضعاف طاقة الزوج!
على المرأة استخدام ابسط طرق الحديث أو التواصل مع الزوج بحيث تختار الوقت المناسب والأسلوب المناسب لفتح أي موضوع معه.
كما أن الزوج أحيانا يتحدث لكنه يحس أن زوجته تبدو غير مبالية بحديثه، وهي تنشغل بمشكلات الأطفال من حولها.. وهذه نقطة يجهلها الكثير في الاختلاف بين الرجل والمرأة، فالرجل يحتاج لكي يتابع الكلام إلى تفرغ ـ حين يتكلم ـ والاهتمام وأيضا المتابعة، بينما المرأة تستطيع أن تعمل أكثر من شيء في وقت واحد، وحباها به الله لتحمل التربية والأطفال.
ويعود جزءا كبيرا من المسؤولية للتقنية التي أصبحت جزءا من مشكلة الخرس الزوجي، وخصوصا عندما يكون الزوج مسحورا بمتابعة الفضائيات، وربما كان مشغوفا بغرف المحادثة والانترنت.
وربما حياته الزوج مع زوجته روتينية، لأنه يضطر أن يلوذ بالصمت تعبيرا عن النقد؛ خصوصا إذا سبق أن صرح به ولم يجد استجابة، أو إذا جرب ولاقي ردة فعل عنيفة من قبلها!
ويجب على الزوجة إذا عرفت أسراره وذكرياته، فلا تستخدم تلك المعلومات كجزء من تقويم سلبي لشخصيته أو دليل ضده وقت الخصام؛ لان الزوج يصبح غير واثق من زوجته، مما يجعله يتحفظ في الكلام معها تحفظا قد يدفعه للصمت.
هناك تسعا من كل عشر سيدات يعانين من صمت الأزواج، وتشير الأرقام إلى أن 79% من حالات الانفصال تكون بسب معاناة الزوجة من عدم تعبير الزوج عن عواطفه لها، وعدم وجود حوار يربط بينهما.
والحقيقة أن الصمت يقتل المرأة إذ تراه تعبيرا عن الاستغناء عنها من جهة، واتهاما لها بكونها ليست على مستوى الحديث والمفاهمة. ولذا يكون وقع الصمت عليها أشد.
ومن جهة أخرى فان للصمت أثره السلبي على الأطفال الذي ينتقل إليهم بطريق غير مباشر، فالطفل الذي ينشا في أسرة يغيب فيها التواصل الكلامي، ينشا انطوائيا يصعب عليه إقامة العلاقات مع الآخرين، وفي اقل الحالات يكون ضعيفا في التعبير الجيد عن نفسه.
فلابد من المجابهة والدراسة المستفيضة لجوانب المشكلة لتحديد من أين نبدأ العلاج والحل.
حيل ذكية
إذا ركز كل شخص على ذاته وإشباع رغباته الشخصية دون حساب للآخر "الأنانية"، أو قلل من قيمة الطرف الآخر بأنه غير كفؤ للحوار أو المناقشة وكثرة الانشغال من أحدهما أو كلاهما، فقد يخشى أحد الطرفين أو كلاهما من تكرار محاولة فشلت للحوار واعتقاده الخاطئ بأن الأفعال تغني عن الأقوال.
ذلك كله مما يجعل الجو متوترا بين الزوجين والمشاحنات كثيرة وبالتالي يتأهل الزوجان للانفصال النفسي، والطلاق العاطفي وبرود المشاعر بينهما.
وإنه من الطبيعي لتحسين الاتصال الزوجي تهيئة البيئة داخل المنزل؛ فالمسؤولية المباشرة تقع على الزوجين، وعلى الزوجة بالذات لأنها صاحبة هذه المملكة فتبحث عن أسباب النفور بينهما وتعالجها؛ كأن تضع اللمسات الرقيقة في بيتها وأن تحرص على جماله وحيويته وبساطته، وأن تهتم بنفسها ومظهرها وأسلوبها في التعامل والاهتمام بزوجها وأدواته وملابسه، وكتبه وخصوصياته.
وأن تحرص على الاحترام والتقدير لمشاعره بأنه رب الأسرة الذي يتعب ويجتهد في تحصيل الرزق.
والزوج عليه الاهتمام بزوجته ومتابعة أحوالها والاهتمام بتلبية احتياجاتها.
كما يجب التركيز على أهمية التواصل غير اللفظي من خلال تعبيرات الوجه وإيماءات الجسد ونبرة الصوت،
عدم الإشباع العاطفي
ان مشكلة الصمت لانتشر في العلاقات الزوجية الحديثة لأنها تحتاج لوقت طويل من تراكم المشاعر السلبية الناتجة من الخصام والنقد والصراخ واللوم لتظهر في العلاقة وتصبح نتيجة مفهومة ومتوقعة.
وعن مظاهر وجود المشكلة ذكرت ضعف مستوى الرضا والسعادة الزوجية لدى الطرفين أو الشعور بعدم الإشباع العاطفي لانعدام الصداقة، وان وجود الكثير من الملفات المفتوحة والقضايا المعلقة بين الزوجين بخصوص الظروف التي لم تتم مناقشتها أو لم تتم معالجتها والوصول فيها إلى حل نهائي هي اكبر الأسباب في صمت الزوج وتهربه من النقاشات.
ومن الآثار السلبية المتوقع حدوثها إذا استمرت المشكلة دون حل.
أولا: فتور العلاقة الزوجية ومشاعر الزوجين تجاه بعضهم البعض وخصوصا من ناحية الزوجة والتي يكون لديها مشاعر غضب تجاه صمت زوجها، لأنها تترجم ذلك بعدم اهتمام زوجها وعدم حبه.
ثانيا: لجوء كلا الزوجين باستمرار إلى شخص ثالث خارج العلاقة الزوجية، لمناقشة همومه ومشكلاته مما يفقد العلاقة سريتها وخصوصيتها.
ومن المهم أن تتقبل الزوجة زوجها وتتوقف عن محاولة تغييره بالنقد، وتركز بدلا من ذلك على بناء علاقة زوجية قوية تقوم على الصداقة والتي يعدها خبراء العلاقات سر الأزواج السعداء، وأنها حتما ستجد أن زوجها تلقائيا بدأ بالحديث معها والانفتاح عليها

عاشق الزهراء
06-04-2009, 10:14 AM
http://www.e-happyfamily.com/news/main_art_6630222.jpg


أولاً: تحديد أولويات الأسرة
بين ثلاثة أمور:
• الضرورات: حيث لا تقام الحياة إلا بها مثل المأكل والمشرب، والصحة والأمن، و التعليم والملبس.
• ثم الحاجات: وهي ما تنفق على ما يحتاج إليه ولا تجب إلا بعد استيفاء الضرورات.
• ثم التحسينات: وهي لا تصرف إلا بعد استيفاء الضرورات والحاجات، ولا تجوز في المنكرات.
ثانياً: اللاءات الثلاثة
• لا للإنفاق الترفيهي:
• لا للإنفاق المكروه: وهو الذي لا يقابله منفعة مادية أو معنوية مشروعة، وهو كل ما يغضب الله مثل الخمر ولحم الخنزير والدخان ومحاربة الدين والازدراء به.
• لا للإنفاق بإسرافً
ثالثاً: كيف تعد الميزانية؟
• إعداد الميزانية: ، وهي لابد أن تستوفي خمسة أمور: معرفة النفقات والإيرادات والفائض، والعجز وعلاجه، واستثمار الفائض، وترشيد النفقات، المشاورة في كافة بنود الميزانية.
• كيفية إعدادها: تحديد المدة الزمنية، التوازن بين الوارد والمنصرف، والواقعية والبعد عن تقليد الغير، وعلى قدر الاستطاعة في ضوء الإمكانات، واتباع سبيل المشاورة والمشاركة الفعلية، والتعامل بمرونة مع امكانية تعديل النفقات حتي لا تكون قيداً، وسرعة تصحيح وعلاج الخطأ.
• خطوات عملية لوضع الميزانية: احسب الإيراد، ثم حدد الادخار، ثم ضع الأولويات، ثم حدد النفقات، ثم وازن بين الايراد والمنصرف، ثم قم بتوزيع الإيرادات

شيعيه ابا عن جد
06-04-2009, 01:45 PM
مواضيع دائما هادفه ومفيده
اخي الكريم عاشق الزهراء
الله يعطيك العافيه
وبالتوفيق ان شاء الله
لك مني اجمل تحية

آمالٌ بددتها السنونْ
06-04-2009, 02:27 PM
يعطيك العافيه اخوي وتحياااتي لك...........

zaineb
06-04-2009, 06:11 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صلي على محمد وأل محمد

لي عودة للرد بما للموضوع من أهمية
لكم تحياتي

شيعية موالية
06-04-2009, 11:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

http://www.al3malka.com/up/uploads/0fd9d24567.gif

الف شكر لك اخي الكريم

مجهود رائع من شخص رائع
يعطيك الف عافية على الموضوع القيم

تقبل تحياتي

ام حموود

عاشق الزهراء
07-04-2009, 09:35 AM
برنامج تدريبي لتبادل الاعتذار للزوجين
«أعتذر أو لا أعتذر؟»
عبارة قد ترددها أو ترددينها بعد خصام مع شريك الحياة، فإذا كانت الكلمة صعبة لهذه الدرجة
إليكَ وإليكِ مؤشرات تدل على أن الطرف الآخر يعتذر بلطف وبأساليب تعيد المياه إلى مجاريها
مَن يعتذر؟
أن العلاقات البشرية مليئة بالأخطاء والهفوات خاصة عندما يتعايش شخصان من بيئتين مختلفتين تحت سقف واحد كما بين الأزواج.
ولأن العلاقة بين الزوجين من أسمى وأقوى العلاقات البشرية
ولأن المودة من أهم الأسس لذلك الرابط المقدس
فلا فارق فيمن يبدأ الاعتذار أو من المخطئ عند الخطأ
طالما أن هناك محبة ورغبة في استمرار الحياة الزوجية.
ورغم ان كثيراً من الرجال الشرقيين يعتبرون الاعتذار تقليلاً من الكرامة والقدر أمام الزوجة وهذا خطأ،
إلا أن أوجه وأشكال الاعتذار المختلفة كفيلة بتوفير صفاء بين الزوجين
وتراض من دون أن يشعر أحد الطرفين بأنه أقدم على ما ينقص من شأنه وقدره
أو بانتصار الطرف الآخر فالعناد والكبرياء من أهم أسباب دمار وخراب البيوت
الزوجية التي تقوم على المحبة والتفاهم المشترك
الاعتذار المباشر
من الطرفي أن الاعتذار المباشر هو أفضل وأقصر الطرق للتراضي بين الزوجين
وما من عيب في ذلك إذا ما شعر أحد الطرفين بأنه أخطأ في حق الآخر وسارع ليبادر
بالأسف عما بدر منه خاصة إذا كان في تصرفه إهانة أو تقليل من قدر الآخر
فكلمة «آسف» أو «سامحيني» ليست بالصعبة أو المستحيلة
ولا تعني أن صاحبها قلل من قدر نفسه أو قدم تنازلاً كبيراً
كما انها ليست انتصاراً للطرف الآخر كما يعتبرها البعض
اعتذار غير مباشر
إذا ما كانت كلمة الأسف أو الاعتذار صعبة على أحد الطرفين «خاصة الرجل الشرقي»
دلالات وأشكال مختلفة غير مباشرة لا بأس
بأن يتعلمها كلا الطرفين ليفهمها إذا أقدم عليها الطرف الآخر
لتنتهي المشكلة ويزول الزعل ويسير المركب بسلام.
للزوجة:
محادثة أو تعليق: إذا ما وجدت زوجك يحدثك عن برنامج معين أو يعلق على ما تشاهدون
أو أمور متعلقة بعمله أو بالأبناء ومشاكل المنزل فهذه بداية لما بعد الخصام
أجيبي عليه وكأن شيئاً لم يكن اتصال بلا حجة:
إذا اتصل بك زوجك على غير عادته بحجة سؤاله عن شيء ما،
فهذا يعني أنه يرسل لك رسالة بأن الأمور بينكما طبيعية،
وأن الاتصال هو بادرة منه لتصفية الوضع، فلا تترددي بالإجابة ونسيان الأمر لتعود المياه لمجاريها.
مزاح عابر أو نكتة: كثير من الرجال يفضل إنهاء موقف الخصام بمزحة ما أو تعليق
ساخر حتى تضحك الزوجة وينتهي الأمر وكأن شيئاً لم يكن،
لا تحاولي المكابرة إن كانت النكتة أو التعليق قد أثار ضحكك، فالابتسامة تزيل الكثير بين الزوجين.
المبادرة بالمساعدة: عندما تجدين زوجك متعاوناً على غير عادته في شؤون المنزل،
أو حتى في شؤونه الخاصة أو يسألك إن كنت بحاجة لمساعدته فهذه رسالة تحمل بين
طياتها تقديره لك ولعملك وأنه موجود بالقرب منك ليكون عوناً لك،
لبي طلبه بالمساعدة حتى يعلم أن الرسالة وصلتك وفهمتها.
هدية: يعتبر الرجل أحياناً بأن الهدية تعبر أكثر من الكلام عن اعتذاره وطلبه السماح من زوجته،
لبفاجئها بهدية أو زهرة تقول أحبك وتعبر عن اعترافه بخطئه بشكل غير مباشر.تدخل
الأطفال: أحياناً يوفر الرجل على نفسه تقديم الاعتذار بتدخل الأبناء نظراً لكون الأم ضعيفة
أمام أبنائها فيدفعهم بتصرف ما أو فعل ما ليكونوا حلقة الوصل في تصفية الأمور.مدح أو
إطراء: يلجأ بعض الرجال لأسلوب الإطراء أو المدح، سواء لمظهر الزوجة أو ما ترتديه،
أو حتى لطبق حضّرته لتفهم هي أنه يعبر بذلك عن حبه لها وأنه أخطأ بحقها فتسامحه وتنسى الأمر.
للـــــزوج
المرأة تختلف عن الرجل في تعبيرها عن الاعتذار،
ورغم أنها تميل أكثر منه للاعتذار المباشر ومستعدة له أكثر،
إلا أنها أحياناً تفضل الطرق غير المباشرة لتقول أحياناً يعود الرجل إلى
منزله وهو على خلاف مع زوجته ليجدها قد حضرت طبقاً يحبه،
رغبة منها في كسب رضاه وتعبيراً منها عن أسفها وخطئها في حقه.
مظهر جذاب: تلجأ بعض النساء لتلك الطريقة أحياناً عندما يجد الزوج زوجته
بأجمل وأبهى زينة لها عند عودته للمنزل، أو قد ترتدي ما يحبه من الثياب عليها،
فهي تقول بذلك إنها تشتاق إليه وتفتقده.
دلال ودلع: تعلم المرأة أنها تمتلك أسلحة طبيعية يضعف الرجل أمامها كدلالها
وغنجها لتستخدم هذا السلاح أحياناً،
عرض مشكلة وطلب استشارة: أحياناً وعندما تخجل المرأة من الاعتذار،
فإنها تحاول أن تحنن قلب زوجها عليها بعرض مشكلة ما أو بطلب رأيه وما يترتب عليها فعله،
وهنا تكسب تعاطفه معها فينتهي موقف الخصام بينهما،
وسيشعر أنها لا تستطيع الاستغناء عنه حتى في أوقات الخصام
نصائح الاختصاصية للزوجي
_عدم العناد والإصرار على الرأي، فبعض التنازلات تسيّر الأمور.
_طرد فكرة أن الاعتذار هو قلة قدر أو إهانة فلا كرامة بين الأزواج.
_ استرجاع الذكريات الجميلة بينهما وتذكر محاسن الآخر حتى
يتم التغاضي عن الصفات السيئة._
الحوار والنقاش هو أساس التفاهم بين الزوجين.
_ تفهم كلا الطرفين لغضب الآخر حتى لا تتفاقم الأمور وتكبر المشكلة،
فعندما يشد أحدهما على الآخر أن يرخي الحبل لتهدأ الأمور.
_ العتاب بينهما، فالعتاب دليل المحبة، كما أن تراكم المضايقات والمواقف
من دون حسمها سيجعل الأمور تسوء لأبسط الأسباب مفجرة للموقف.
_ تقبّل الطرفين لمراضاة الآخر واعتذاره غير المباشر حتى لا تزيد
الأمور سوءاً وينجلي الخصام.
أحياناً تكون الخلافات بهارات الحياة الزوجية، وبعد الصلح تصبح
علاقة الزوجين أكثر قوة وحباً مما كانت عليه.
_ الحياة الزوجية مؤسسة مشتركة وغالباً ما تكون باختيارهما وعلى
الزوجين فعل المستحيل لنجاح تلك الشراكة.

مع تحياتي

البحرانية
07-04-2009, 10:49 AM
مشكووور اخي عاشق الزهراء علىالطرح الرااائع

يعطيك العافيةويسعدك في حياتك

ونترقب دائما منك ماهو مميز ومفيد

تقبل مروري وتحياااتي

عاشق الزهراء
07-04-2009, 07:12 PM
مشكووور اخي عاشق الزهراء علىالطرح الرااائع


يعطيك العافيةويسعدك في حياتك

ونترقب دائما منك ماهو مميز ومفيد

تقبل مروري وتحياااتي

أختي العزيزة وأستاذتي الفاضلة اشكر تواجدك الدائم وتشجيعك المستمر بارك الله فيك ونسأل الله أن يوفقنا دوما لخدمتكم

(رقية بنت الحسين)
12-04-2009, 11:51 AM
ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا
مشكوور اخوي

عاشق الزهراء
13-04-2009, 06:09 PM
اشكر لكم هذا التواجد الجميل وأسأل الله للجميع دوام الموفقية

عاشق الزهراء
13-04-2009, 06:11 PM
اشكر لكم هذا التواجد الجميل وأسأل الله للجميع دوام الموفقية

عاشق الزهراء
13-04-2009, 06:11 PM
اشكر لكم هذا التواجد الجميل وأسأل الله للجميع دوام الموفقية

البحرانية
14-04-2009, 12:02 AM
رااائع مااخترتة اخي عاشق الزهراء من نصااائح مفيدة للجميع

في ميزان اعمالك الصااالحة

تحياااااتي وشكري

البحرانية
14-04-2009, 12:06 AM
مشكوووووووووووور اخي عاشق على هذا الموضوع الرااقي والمفيد

ولكن الي عندة طبع ما ينسى طبعة مهما كان

فمثلا اني لااستطيع ان اتقيد بشروط معينة عندما اريد ان اتبضع

حتى ولو صممت على التقيد سرعاان مااضعف تحت رغبتي في الشراء

الف تحية وشكر

عاشق الزهراء
18-04-2009, 09:44 PM
اشكر لكم هذا التواجد الجميل وأسأل الله للجميع دوام الموفقية

عاشق الزهراء
19-04-2009, 10:18 AM
http://www.e-happyfamily.com/news/main_art_4895630.jpg


استبداد الزوج..قد يكون سببا في عناد الزوجة
يشكو بعض الأزواج من عناد الزوجة وتصلب رأيها مما يدفع بالحياة الزوجية إلى طريق شائك، والعناد صفة موجودة في الرجل والمرأة، فهو السلاح الوحيد الذي تدافع به عن نفسها أمام تعنت بعض الرجال واستبدادهم بالرأي أحيانا, فتجدها تلجأ إلى الرفض السلبي لما تراه لا يتوافق مع أسلوبها ومشاعرها، فيترجمه الزوج على أنه عناد وتبدأ المشاكل.
أسباب عناد الزوجة
يتكون عناد المرأة نتيجة أسباب تولدت بداخلها، نذكر منها:
1- قد يكون طبعًا يصل بجذوره إلى مراحل حياتها الأولى نتيجة تربية خاطئة، فالطفلة قد تتشبث برأيها فيبتسم الوالدان وينفذان ما تريد ثم يتطور الأمر إلى أن تصبح شابة ليتحول بعد ذلك إلى سلوك يومي يرافقها في زواجها ويمثل نوعا من التمرد.
2- قد يكون عناد الزوجة تقليدا للأم، فالمرأة التي نشأت وترعرعت في بيت تتحكم فيه الأم وتقود دفته تحاول أن تحذو نفس الحذو في بيتها ومع زوجها، بل وربما تختار زوجا ضعيف الشخصية حتى يتحقق لها ما تريد.
3- وراثة صفة (العند) من الوالدين نتيجة المعاملة الأسرية التي لا تتسم بالاحترام وبث الثقة في النفس.
4- قد يأتي العناد من الزوجة لعدم التكيف مع الزوج والشعور باختلاف الطباع فيكون العناد صورة من صور التعبير عن رفض سلوك الزوج وعدم الانسجام في الحياة الزوجية.
5- تسلط واستبداد الزوج برأيه وتحقيره الدائم لرأي زوجته والاستهزاء بها قد يدفعها إلى طريق العناد.
6- عدم احترام المرأة وتقديرها يولد لديها الشعور بالعناد وأهميته لتحقيق ذاتها أمام نفسها وزوجها.
كيفية العلاج
لا شك أن للزوج دورا لعلاج عناد زوجته، ليتم التوازن النفسي ويتحقق الاستقرار الأسري وذلك من خلال ما يلي:
أولا: تجنب الأسباب المؤدية للعناد، أما إذا كان العناد طبعا فيها فليصبر الزوج ويحاول قدر المستطاع تجنب مواطن النزاع حتى تتخلص من هذه الصفة.
ثانيا: منح الزوجة مزيدا من الحب والاهتمام والتقدير والاحترام.
ثالثا: التصرف بذكاء وهدوء عند عناد الزوجة وامتصاص غضبها وتأجيل موضوع النقاش إلى وقت مناسب يسهل فيه إقناعها إذا كانت مخطئة.
رابعا: التعود على أسلوب الحوار واحترام الرأي الآخر ونسيان المواقف السلبية والتعامل بروح التسامح، وليتنازل كل من الزوجين حتى تسير الحياة في أمان واستقرار.

عاشق الزهراء
19-04-2009, 10:44 AM
http://www.e-happyfamily.com/news/main_art_919958.jpg


فترة الخطبة -تلك المرحلة الوردية التي يعيشها الشاب والفتاة ويبني كلٌ فيها أمالا وأحلاما مع شريك عمره- ما زالت لا تلقى الاهتمام الكافي من قبل المجتمع، بل يساء استغلالها كثيراً.
ينظر إلي الخطبة على أنها إحدى مراحل النمو الاجتماعي وهي مرحلة لازمة تسبق الزواج كما أنها مرحلة تسبقها خطوات أساسية في اختيار شريك الحياة وفق معايير محددة.
وقبل الشروع في الخطبة هناك بعض التساؤلات التي يثيرها البعض حول ضرورة التعارف قبل الخطبة، و فإننا يجب أن نفرق بين استطلاع رأي الفتاة في الخطبة وبين التواصل مع الفتاة من أجل مزيد من التعارف قبل الخطبة. فالأول يمكن أن يتم بعدة طرق من خلال وسطاء ثقة، أما التواصل للتعارف فلا يتم إلا من خلال الأهل.
اللقاء الأول
أما التخوف الأكبر في مرحلة الشروع في الخطبة فيأتي من: كيفية التعرف على مفاتيح شخصية الطرف الثاني, وما الأسئلة التي يجب توجيهها؟ وما عدد المرات المناسبة للتعرف على هذا الشخص؟
والحقيقة أن الزواج والأسرة لا يتم بناء على مقابلة واحدة، فهناك معايير وأسس للاختيار، من توافق اجتماعي واقتصادي وديني وتعليمي وطباع شخصية وآمال وأهداف مشتركة، ولا توجد عادات محددة للزواج، فلكل فئة أو طبقة اجتماعية عاداتها الخاصة وتقاليدها التي تتبعها، وهي ليست دينا ولا فرضا بل أعرافا متوارثة.
والتعرف على شخصية الطرف الثاني يتم عن طريق السؤال المباشر وغير المباشر للشخص عن نفسه، أحلامه، رأيه في بعض الأمور، مع التحذير من الوقوع في فخ أن الطرف الثاني ربما يتغير فيما بعد, لأن التغيير لا ينبع بحق إلا من الشخص نفسه، كما أن هذا اللقاء ليس مقابلة شخصية، لوظيفة بل لقاء من أجل التعرف على شريك الحياة.. يجب ألا يبالغ الشخص في الحديث الرسمي المتأنق بل تجرى الأمور بعفوية وتلقائية.
لماذا الخطبة؟
تعتبر فترة الخطبة من أهم وأخطر الفترات التي يمر بها الشباب من الجنسين، فهي مهمة لكونها فرصة للتعارف والتفاهم واكتشاف الأخلاق والطباع، لا سيما أن الخطيبين من بيئتين مختلفتين، كل منهما خضع لتجارب وأساليب تربوية مختلفة لا يعرفها الآخر، فقد تكون بعض العادات والتصرفات عند البعض غير مقبولة نهائيا، ولكنها مقبولة عند الطرف الآخر بلا أي قيود. ولذلك نرى أن لكل منهما طريقة وأسلوبا في الحياة، بل إن هناك أيضا مرجعا فكريا وعقليا لكل منهما يتصرف من خلاله ويوجهه في مسيرة الحياة.
وتكمن خطورة هذه الفترة في كثرة المجاملات والتصرفات المصطنعة، مما يؤدي لبناء تصورات غير صحيحة عن شريك الحياة ثم يحدث الزواج فتتبخر هذه الصورة ويعود لسيرته الأولى, لذا لا يجب الاستغراق في هذه المرحلة في الإعدادات المادية لبيت الزوجية فحسب، بل يجب استغلال هذه الفترة في التخطيط للمستقبل بين الطرفين والتعرف الجدي على الاهتمامات المشتركة والأحلام والتطلعات للأسرة الناشئة.
بين الخطيبين
و الخطبة مجرد وعد بالزواج الذي قد يتم، وقد لا يتم, وبالتالي فإن الفتاة المخطوبة أجنبية بالنسبة لخطيبها، والخاطب في فترة الخطبة مثل الأجنبي سواء بسواء، فالخطبة لا يترتب عليها أي حقوق أو واجبات.
كما أن الزواج في الإسلام أيضا علاقة بين أسرتين وليس بين فردين مجردين من محيطهما العائلي لذا فإن من أولويات هذه المرحلة التعرف أكثر على أسرة شريك الحياة ومحاولة كسبها وإقامة جسور من المودة خاصة مع والدي شريك الحياة، مع إسقاط الصورة السلبية التي صورها لنا الإعلام عن ضرورة وجود عداء بين أهل الزوج وزوجة ابنهم، وبين أهل الزوجة وصهرهم، والأمر لا يحتاج إلا لبعض الذكاء الاجتماعي في كسب قلوب أهل شريك الحياة.
السؤال الذي يطرح نفسه: ما المدة الكافية للخطبة وهل للخطبة زمن محدد؟
إن الإسلام لم يحدد زمنا معينا لفترة الخطبة، ولكنه ترك هذا لتقديرات الناس كل على حسب مصلحته، وعلى حسب وضعه، فالخطبة ما هي إلا وسيلة للنكاح.
مع الإشارة إلى أن الأمر ليس متعلقا بمدة معينة ولكنه متعلق بما سيتم في خلال هذه المدة, لأن العبرة بديناميكية الخطبة لا بمدتها، حيث يتفاعل فيها الخطيبان في المواقف المختلفة من أجل حدوث التعارف الحقيقي و يكون الانتقال للخطوة التالية وهي عقد الزواج بعد أن تحقق الخطبة أهدافها.
في كثير من الأحيان تترتب على فسخ الخطبة آثار نفسية خاصة على الفتاة، حيث الخوف من تكرار التجربة، وينتج ذلك عن النظر لفسخ الخطبة على أنه فشل، بينما هو الحقيقة غير ذلك، أو لخشيتها من عدم تقدم شخص آخر إليها لخطبتها السابقة.
إلا أن هذه المخاوف لا أساس لها من الصحة كما أن الرجال ليسوا متشابهين، ولكن المهم ألا تتعامل الفتاة مع نفسها كضحية للخطيب السابق، أو كمتهمة لفشل خطبتها، ولتعلم أن ترك الطرف الثاني لها أو رفضه ليس انتقاصا من شأنها إطلاقا، ولا يعد تقليلا من أنوثتها بأي صورة كما ينبغي ألا تسارع بقبول أي خطبة من باب رد الاعتبار لنفسها حتى لا تخسر وتعرض نفسها للمشاكل أو لخطبة فاشلة أو زواج غير ناجح، وعليها التمهل قبل الموافقة أو الرفض على أي خطبة أخرى، ولتحذر من المقارنة بين خطيبها السابق وبين أي خطيب قادم.

صبر الدنيا
19-04-2009, 05:55 PM
مواضيعك قيمه و مفيده تشكر اخوي

صبر الدنيا
20-04-2009, 12:05 AM
موضوع رائع يا اخوي ما ننحرم من مواضيغك

عاشق الزهراء
21-04-2009, 12:42 PM
اشكر لكم هذا التواجد الجميل وأسأل الله للجميع دوام الموفقية

عاشق الزهراء
21-04-2009, 12:43 PM
اشكر لكم هذا التواجد الجميل وأسأل الله للجميع دوام الموفقية

عذراء الروح
21-04-2009, 06:54 PM
الهم صلي علي محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عاشق الزهراء
http://forum.toleen.com/uploaded1/124846_11211557680.gif (http://forum.toleen.com/)
شكرااا جزيلا علي مشاركتك الرائعة
وفقك الله ورحم الله والديك ورزقك الله الزوجة الصالحة مع الذرية
الطيبة
مودتي

</I>__________________

عذراء الروح
21-04-2009, 07:02 PM
قمة الروعه
دائما مواضيعك
رائعـــــــــة
يعطيك الف عافيةاخوي عاشق الزهراء
اتمنى الكل يستفيد
من هالكلام اللي
يوزن بالذهب
تحياااتي لك

فلاان
24-04-2009, 03:32 AM
عزيزي عاشق
اللهم صل على محمد وآل محمد

تسلم على هذا الانتقاء في موضوعاتكـ

كثير من الفائدة في اختيارات مختصرة غير متكلف بها
لا عدمناكم ان شاء الله

عقيل الحمداني
24-04-2009, 01:44 PM
0 1خطوات لحفظ شباب الاسلام من الانحراف
من أهم ما يلزم على الدول الإسلامية والتيارات الإسلاميه فيها الاهتمام بالشباب، فانهم ـ على ما ذكره بعض علماء الاجتماع ـ ثلث المجتمع غالباً، ونشاطهم أكثر من الثلث، لحيويتهم واندفاعهم المتزايد، ولما يمتلكونه من طاقات جبارة وافكار خطيرة سلبا وايجابا ، فالمهم من العاشرة تقريباً إلى فوق الثلاثين بل إلى ما يقارب الأربعين ، وترك هؤلاء يؤدي إلى الكوارث المتعددة.
الأول: ضياع هذه الطاقة الهائلة بنفسها، وفي الحديث: » لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن اربع: عن عمره فيم أفناه، وشبابه فيم أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن حبّنا أهل البيت« بحار الأنوار: ج7 ص258 ومحل الشاهد هنا يسال الانسان عن شبابه فيما ابلاه
الثاني: عدم استفادة المجتمع من مواهبهم وطاقاتهم الكامنة فيهم.
الثالث: انحرافهم إلى الهدم، إما بالفساد بسبب الأعمال اللا أخلاقية ونحوها مما يعقب الأعراض والأمراض، واستعمال المواد المخّدرة، والانجذاب إلى الأحزاب الشرقية والغربية، بما فيها من الأديان المزيّفة التي صنعها المستعمرون في بلاد الإسلام، وبالنتيجة تكون آلة هدم الإسلام والمسلمين وبلاد الإسلام في سبيل المستعمر الشرقي أو الغربي.
ولذا فمن الواجب الاهتمام بشأن الشباب ـ من البنين والبنات ـ اهتماماً متزايداً بإعطاء حاجاتهم، وتوجيه طاقاتهم إلى حيث صلاح أنفسهم، وصلاح بلادهم، وصلاح مجتمعهم ، وذلك ليس بالشيء اليسير، بل بحاجة إلى عشرات المناهج البنّاءة، وانعقاد المؤتمرات الاستشارية، وما إلى ذلك، وذلك ممكن باتباع الأمور التالية:
مقومات الأمر
أولاّ: تكوين الأحزاب الإسلامية التابعة للمراجع، فيكون لكل مرجع حزب من شباب مقلّديه ومريديه، ويكون لدى المراجع جماعة من المثقفين الدينيين الزمنيين الثقاة النزيهين ليأخذوا زمام أولئك الشباب الذين ينخرطون في منظمة المرجع، ويكون شأن أولئك الثقاة إدارة أمور الشباب وإدارة هذه الجهة الخاصة، وهذا شيء غير سائر شؤون المرجع، حيث لكلّ مرجع جماعات يحفّون به لإدارة شؤون المسلمين، بعضهم لأجل إدارة الحوزة العلمية، وبعضهم لأجل إدارة شؤون الوكلاء، وبعضهم لأجل جواب المسائل الواردة، وبعضهم لأجل أمور المؤسسات الدينية كالمساجد والمدارس وما أشبه، وبعضهم لأجل الأمور المالية وهكذا، فيكون هذا البعض المقترح، لأجل إدارة أمور الشباب، ويتعاون بعض هذه الجماعات مع بعض، ومن الواضح أن الشاب إذا رأى طعاماً طيباً لا يجنح إلى الطعام الآسن الذي تهّيئه له شبكات الغرب والشرق من الفساد، شأنه شأن كل جائع حيث يتناول الفاسد إذا لم يجد الطيب من الطعام والشراب، وهذا الأمر الأول يكون عماداً للأمور التالية التي نذكرها.
ثانياً: تهيئة المكتبات والكتب اللائقة بشأن الشباب حسب مختلف مستوياتهم العمرية والثقافية والاجتماعية وهكذا، وكذلك بالنسبة إلى سائر أنواع الثقافة من المنابر، والإذاعات، والتلفزيونات، والجرائد، والمجلات، والأشرطة، والفيديوهات وما أشبه ذلك.
ثالثاً: إعطاؤهم الحاجات الثقافية من الروضة إلى الجامعة في مختلف شؤونها وخصوصياتها.
رابعاً: إعطاء رأس المال المناسب لمن يريد العمل منهم ولا مال له.. ليقوم بالاكتساب والاتجار والامتهان.
خامساً: إعطاؤهم حاجاتهم الجسدية من الزوج أو الزوجة بالنسبة إلى البنين والبنات ودار السكنى ومحل الكسب وما أشبه ذلك.
سادساً: عقد التنظيمات لهم من قبيل اتحاد الطلبة في المدارس، واتحاد المحامين، والأطباء، والحقوقيين، والنقابات العمالية وما أشبه ذلك.
سابعاً: توفير مكانات العبادة والنشاط الديني لهم من قبيل المساجد والحسينيات ونحوها.
ثامناً: إعطاؤهم الحاجات الصحية من قبيل المستوصفات والمستشفيات والصيدليات، وهكذا إعطائهم دور الرضاعة والحضانة ودور الولادة، وما أشبه هذه الأمور.
تاسعاً: جعل أفراد لحل مشاكلهم العائلية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها.
عاشراً: تعليمهم الكتاب والحكمة، وتزكيتهم من المهد إلى اللحد كما في الحديث، فان الإشراف على الشباب يستلزم ذلك.وماقراته مع اضافة منا هو من افكار المرجع الديني السيد الشيرازي قدس سره

صبر الدنيا
24-04-2009, 02:13 PM
تسلم اخوي الله يحفظ شبابنا و بناتنا

عاشق الزهراء
25-04-2009, 10:44 AM
في هيام الحب وصفاء النفس والروح وفي اجواء جلسه رومنسية وردية بين زوج وزوجته

بادر الزوج زوجته بسؤال ؟

بعد عشر ايام نتمم عشر سنين منذ ان تزوجنا

اريد ان اسئلك سؤال , ماهي اجمل اللحظات التي عشتيها معي طوال هذه السنين ؟

اهي لحظات وايام الخطوبه الجميلة

ام هي لحظات وايام بداية الزواج وشهر العسل

ام لحظات عيد ميلادك حينما اتيك باغلى واحلى واثمن الهدايا

ام لحظات مفاجئتي لكي بتذاكر السفر وقضاء الصيف خارج البلاد

فبادرت الزوجه بالجواب بإن جميع ما ذكرة كانت ايام ولحظات جميلة ولكن :


اجمل لحظه قضيتها معك طوال العشر سنوات كانت قبل شهر وهي الساعة التي قضيتها معي وانا مصابه بالانفلونزا التي اعيتني واتعبتني واخذت انت على رعايتي وتمريضي ومساعدتي بالنهوض والجلوس في تلك الساعة واعطائي الدواء حتى غفوت عيني ونمت ، فهذه اللحظه كانت اجمل واحلى واغلى لحظه وساعة قضيتها معك في حياتي وتساوي عندي جميع ما ذكرت سلفاً .

انظروا ايها الازواج ليس المال والسفر والهدايا هي اهتمام الزوجات فقط
وانما الرعايه والحب والحنان الذي يظهره الزوج لزوجته يساوي عندها جميع كنوز الدنيا

فمفتاح قلب الزوجه اشياء بسيطه جدا يملكها جميع الازواج وهي ليست اشياء ماديه بقدر ما هو احساس وعطف وحب وحنان يكنه الزوج لزوجته .


على فكره هذه السالفه حقيقيه

عاشق الزهراء
25-04-2009, 12:41 PM
http://www.e-happyfamily.com/news/main_art_3187082.jpg


إذا كنت تعاني من الفوضى في التحكم في الدخل الشهري وعدم استطاعته التوفير، فهذه خطط تساعدك على تيسير أمورك المالية وحفظ نقودك.
الخطة الأولى: الصدقة. كما قال المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ما نقص مال من صدقة.
الخطة الثانية: تخلص من الديون. أحرص على التخلص من الدين بالتسديد الشهري أو أن تدفع للدائنين كلما توفر لديك مبلغ.
الخطة الثالثة: ادخر جزءاً من راتبك شهرياً. ابدأ بـ 10% ثم 15% ثم 20% وهكذا حتى تصل إلى ادخار نصف دخلك الشهري.
الخطة الرابعة: إذا اشتهيت شراء شيئاً فلا تستعجل في شرائه. فالنفس البشرية كالطفل إن تتركه شب على حب الرضاع، وإن تفطمه ينفطم.
الخطة الخامسة: اجعل لزوجتك مصروفاً ثابتاً.
الخطة السادسة: اسكن في بيت يناسب دخلك. فالمنزل الكبير يكلف أكثر.
الخطة السابعة: السيارة المستخدمة قد تؤدي الغرض. إذ تفقد السيارة ما يقارب 10% من قيمتها يوم خروجها من المعرض. وتفقد من 30% إلى 40 % من قيمتها خلال سنتين.
الخطة الثامنة: لا تتنزه في السوق ولا تدخل السوبر ماركت إلا بقائمة للمشتريات.
الخطة التاسعة: ابتعد عن جحيم التقسيط فلقد أهلك أمماً. ولا تغرك الدعايات الجذابة المغرية. وإذا قررت شراء شيء فعوِّد نفسك أن توفر له حتى تكتمل قيمته.
الخطة العاشرة: جد لك دخلاً آخر. ابحث عن عمل مسائي أو عمل حر لتدعم دخلك الشهري. ولكن تجنب المغامرات التجارية غير المحسوبة كالمضاربة في سوق الأسهم والاستثمار في الشركات التي توزع أرباحاً فاحشة فكلها تأكل مدخراتك كما تأكل النار الهشيم.

مجنونة علي
25-04-2009, 04:26 PM
مشكور اخوي عالنصايح المفيده والاكثر من راااائعه

وان شاء الله الكل ينتفع منها

دااامت مواضيعك

تحياتي...مجنونة علي

البحرانية
25-04-2009, 05:35 PM
تسلم اخي عاشق على الطرح الرااائع

نعم الزوجة لا تريد اكثر من الكلمة الطيبة والرعاية والاهتمام بها قليلا

فهي لا تريد قصورا وخدما ومجوهرااات ثمينة وعطور كما يتصور البعض ..

باعتقادي ومن خلال تجاربي حتى زهرة يقطفها من الشارع العام في طريقة وهو عائد من الشغل تفرح بها الزوجة وتعتبرها جوره ثمينة وتحاول ان تحتفظ بها بقدر المستطاع
حتى لا تدبل سريعا ,,

ودمتم بحفظ الله

تحيااااااتي

البحرانية
25-04-2009, 05:57 PM
الخطة الأولى: الصدقة.
عين الصوااااب

الخطة الثانية: تخلص من الديون. أحرص على التخلص من الدين بالتسديد الشهري أو أن تدفع للدائنين كلما توفر لديك مبلغ.

وين تخلص لديون يمعود!!
كل شهر لديون موجودة وما تخلص مدى الحياه هههههه ’’ قسط لسكان , قسط السيارة , فاتورة الانترنيت والكهرباء والماء والنقالات نقال له ونقال لزوجتة وهاتف البيت الثابت وروضة الطفل والدروس الخصوصية والرحلاات المدرسية الشهرية وراتب الخادمة هههه ووو ماتخلص القائمة خخخخخخخ

الخطة الثالثة: ادخر جزءاً من راتبك شهرياً. ابدأ بـ 10% ثم 15% ثم 20% وهكذا حتى تصل إلى ادخار نصف دخلك الشهري.
الخطة الرابعة: إذا اشتهيت شراء شيئاً فلا تستعجل في شرائه. فالنفس البشرية كالطفل إن تتركه شب على حب الرضاع، وإن تفطمه ينفطم.
من وين يحسرة ههههه

الخطة الخامسة: اجعل لزوجتك مصروفاً ثابتاً.
اذا بقى شيء عاااد

الخطة السادسة: اسكن في بيت يناسب دخلك. فالمنزل الكبير يكلف أكثر.
هوفي بيوت هالايام ماكو الا الشقق الباهظة الثمن :)

الخطة السابعة: السيارة المستخدمة قد تؤدي الغرض. إذ تفقد السيارة ما يقارب 10% من قيمتها يوم خروجها من المعرض. وتفقد من 30% إلى 40 % من قيمتها خلال سنتين.

اطمن يااخي حنا نحرص على هذه التوصية بالذاااات :p

الخطة الثامنة: لا تتنزه في السوق ولا تدخل السوبر ماركت إلا بقائمة للمشتريات.

كل هذا نعملة عسى ان ينفع

الخطة التاسعة: ابتعد عن جحيم التقسيط فلقد أهلك أمماً. ولا تغرك الدعايات الجذابة المغرية. وإذا قررت شراء شيء فعوِّد نفسك أن توفر له حتى تكتمل قيمته.
اهاااا ,, ان شااء الله بنحاااول بس ما نوعدك


الخطة العاشرة: جد لك دخلاً آخر. ابحث عن عمل مسائي أو عمل حر لتدعم دخلك الشهري. ولكن تجنب المغامرات التجارية غير المحسوبة كالمضاربة في سوق الأسهم والاستثمار في الشركات التي توزع أرباحاً فاحشة فكلها تأكل مدخراتك كما تأكل النار الهشيم.
ما في اشغال والجامعيين العاطلين اكثر من الي يشتغلون ,, زين حصلنا على هذي الشغلة لشغال كلها مقننة للمجنسين :D

تسلم يااخي عاشق الزهراء على هذا الطرح الحلو
تقبل مروري وتحيااااتي

عاشق الزهراء
25-04-2009, 08:50 PM
اشكر لكم هذا التواجد الجميل وأسأل الله للجميع دوام الموفقية

بنت بحرانيه
25-04-2009, 09:15 PM
مشكور اخوي على الموضوع المهم والرائع

أبوريسان
25-04-2009, 11:32 PM
الله يرحم والديك ويرحم الي انت حاطه بالصورة الرمزية ويتغمد روحه الجنة انشالله وتقبل مروري

فلاان
26-04-2009, 03:19 AM
ماشاء الله
اللهم صل على محمد وآل محمد
مشكور عزيزي ورحم اللهـ والديكمـ لهذه النقاط

وعانكم الله خيتي ام حسن :p ..

فلاان
28-04-2009, 05:12 AM
عزيزي عاشق
اللهم صل على محمد وآل محمد

اكثر من رائعـ
لموضوعاتك الكثير من الفائدة الاخلاقية الاجتماعية كل شكر لكـ

فلاان
28-04-2009, 06:06 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد

لا نملكـ غير الشكر لكم والدعاء بالموفقية والمزيد ان شاء الله استاذنا عاشقـ :)

فلاان
28-04-2009, 06:10 AM
ما شاء اللهـ

مقآل يهم كل بيت وبالخصوص كل شاب مقدم على حياتهـ الخاصة

الف شكر لك استاذنا الكريم

غصون الحياة
28-04-2009, 10:24 PM
اللهم صل على محمد وعلى آله وعجل فرجهم يا كريم

طرح في غاية القيمة
بارك الله فيك أخي الكريم لموضعك هذا
بالتوفيق لكل خير .

غصون الحياة
28-04-2009, 11:38 PM
شكرالك اخي الفاضل
لمواضيعك القيمة
الله يعطيك العافية
بالتوفيق

عاشق الزهراء
29-04-2009, 11:03 AM
http://www.e-happyfamily.com/news/main_art_8900118.jpg


كيف نختار شركاء حياتنا.. اعتماداً على أسس صحيحة؟ إن اختيار شريك الحياة من أهم القرارات التي يمكن للإنسان أن يتخذها، ولأهميته الشديدة ينبغي الإلمام بتفاصيل مهمة تخص الحياة الزوجية ورسم توقعات عقلانية خالية من أحلام اليقظة والرومانسية. ففي مرحلة ما قبل النضج، تكون النظرة للارتباط والزواج مختلفة تماماً عنها فيما بعد النضج، فعادة تكون النظرة الأولى للزواج -في هذه المرحلة- تعتمد على تأجج العاطفة، لكن فيما بعد تختلف هذه النظرة لأنه ينظر لموضوع الارتباط بمسئولية وصورة واقعية. لذلك وأنت تفكر وتتخذ قرار الارتباط، عليك أن تسأل نفسك إذا كنت مستعداً نفسياً ومادياً ومعنوياً وتعي متطلبات هذا الارتباط، مثل ازدياد مسئولياتك - والتخلي ولو جزئيا - عن حريتك الشخصية بسبب التزامات ستقع عليك، مع قبولك أن تترك الأنا والذات -عن طيب خاطر- لأنك أنت وشريك حياتك أصبحتما واحدا. ولكن ماهي الشروط التي يجب توافرها في الطرف الآخر؟ لا نستطيع القول إن هناك أسساً وقواعد ثابتة لكل البشر في موضوع الارتباط, لأن لكل شخص ظروفه التي تختلف عن ظروف الآخر، لكن هناك أموراً لا يجب تجاهلها أو التغاضي عنها، مثل: القبول والحب والتوافق التعليمي والثقافي والاجتماعي، والوضوح والصراحة، وتوافق الخطيب مع أهل خطيبته والعكس، وتوافق الأسرتين معا. أما التوافق الثقافي والتعليمي: فهما مهمان للغاية لأنه سيفتحان مجالا للحوار، ولغة مشتركة للتفاهم، وبخاصة مع عمل المرأة وتركها للبيت لفترات -من الممكن أن تكون طويلة- فهنا سيتفهم الزوج ما تعانيه زوجته. وكذلك التوافق الاجتماعي: فكلما كان هناك توافق في النشأة لكلا الطرفين، فإن ذلك سيسهل عليهما طريقة التفاهم ويجنبهما كثيراً من المشاكل، التي قد تنتج عن اختلاف البيئة التي نشأ فيها كل منهما. الوضوح والصراحة: كلما كانت هناك مصارحة كاملة من جانب كل طرف بكل ظروفه، فسيكون هناك ارتياح ووضوح أكثر، وهذا شيء هام جدا كأن يكون أحد الأطراف مريضاً أو أن يكون أحد الأطراف يفكر في الهجرة في المستقبل، فهذه الأمور جوهرية يجب المصارحة بها قبل الزواج. طباع شريك الحياة: حاول أن ترسم صورة لشريك حياتك، سواء هو أو هي.

*ريحانه*
29-04-2009, 11:28 AM
موضوع رائع


يعطيك العافيه اخوي

مع خالص ودي واحتــرامي


تحياتي

*ريحانه*

الاميره اشواق
29-04-2009, 11:31 AM
اللهم صلي علي محمدوآل محمدوعجل فرجهم

شريك الحياه صوره خاااصه لي طبعا

اول شي الاخلااااق لانه لو كان بدون اخلاق استحاله التعااامل معه

فمابالك بشخص يلازمك طوال حياتك!

وثانيا حالته الماديه بصراحه اذا ماكان راتبه 10000الاف ريال يرتاااح

احنا الحمدلله عائله متواضعه يجي واحد يفقرني معاه انا موفكري الماده طبعا

ولاكن اسمع عن ناس تزوجوا وكان حالهم يرثاءلها وانا اكره الفقر ...

وثالثااا انه متعلم ..بعد كده مولازم شكل ولالون ولاغيرووو..
وجاني الحمدلله واحد مثقف وراتبه 15000ريال وهو مايحب الاندخل احسن اسواق جده

يسلمووو اخي ع الموضوع المميز.

الهادي@
29-04-2009, 12:54 PM
تسلم على هذا الطرح المميز
إختيار موفق
وفقك الله الجميع لما يحب ويرضى

عاشق الامام الكاظم
29-04-2009, 01:22 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد
مشكور اخي الغالي موضوع قمة الروعة سلمت اناملك
بلنسبة للاخت الاميرة تعليق بسيط
انت بلبداية فكرتِ بلاخلاق وهي نقطة مهمة
لاكن اختي موضوع المادة لا يمكن الحكم عليها
ان الرزق بيد الله تعالى والله مقلب الامور من حال الا حال
وما اشوف من وجهة النضر ان يكون احدى شروط المرأة الراتب
لذلك يا اختي نصيحة مني لكِ لا تنضري الى الراتب
واضرب لكِ وللكل مثال بسيط
عن نفسي انا تخرجت ولم اتعيين واكثر الشباب هم عطالة
وبقيت فترة اعاني من سوء الحالة المادية
ولاكن الله فرج عني وبدت اعمل عند الناس ومن ثم
فتحت مشاريع خاصة بي
والحمد لله الحين انا املك الكثير
لاكن يا اختي عندما كنت اعاني يعني شو حرام علي اتزوج
اختي كل شي في الدنيا متغير
انصح الجميع بلنضر الى الرجل اول امر ايمانه
واخر امر ايمانهوكل الامور الجانبية من الراتب وووووو فانها بيد الله تعالى

صبر الدنيا
29-04-2009, 02:58 PM
م تسلم اخوي عاشق على الموضوع اني اوافق اخوي احساس في رايه (اذا جائكم من ترضونه دينا و خلقا فزوجوه و ان لم تفعلوا تكن فتنه وفساد في الارض)

انين الذكريات
29-04-2009, 03:45 PM
مشكووور خيوو عاشق على الطرح القيم

بارك الله فيك وفي عطائك
مووفق

جارة الرسول
29-04-2009, 10:42 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد

مشكور اخي الغالي موضوع قمة الروعة سلمت اناملك
بلنسبة للاخت الاميرة تعليق بسيط
انت بلبداية فكرتِ بلاخلاق وهي نقطة مهمة
لاكن اختي موضوع المادة لا يمكن الحكم عليها
ان الرزق بيد الله تعالى والله مقلب الامور من حال الا حال
وما اشوف من وجهة النضر ان يكون احدى شروط المرأة الراتب
لذلك يا اختي نصيحة مني لكِ لا تنضري الى الراتب
واضرب لكِ وللكل مثال بسيط
عن نفسي انا تخرجت ولم اتعيين واكثر الشباب هم عطالة
وبقيت فترة اعاني من سوء الحالة المادية
ولاكن الله فرج عني وبدت اعمل عند الناس ومن ثم
فتحت مشاريع خاصة بي
والحمد لله الحين انا املك الكثير
لاكن يا اختي عندما كنت اعاني يعني شو حرام علي اتزوج
اختي كل شي في الدنيا متغير
انصح الجميع بلنضر الى الرجل اول امر ايمانه

واخر امر ايمانهوكل الامور الجانبية من الراتب وووووو فانها بيد الله تعالى

صح كلامك اخوي المال مو كل حاجه اهم شي الاخلاق

الله يهدي فتياتنا لكل خير يارب

الله يهداهم

الاميره اشواق
30-04-2009, 02:10 AM
اللهم صلي على محمد وال محمد

مشكور اخي الغالي موضوع قمة الروعة سلمت اناملك
بلنسبة للاخت الاميرة تعليق بسيط
انت بلبداية فكرتِ بلاخلاق وهي نقطة مهمة
لاكن اختي موضوع المادة لا يمكن الحكم عليها
ان الرزق بيد الله تعالى والله مقلب الامور من حال الا حال
وما اشوف من وجهة النضر ان يكون احدى شروط المرأة الراتب
لذلك يا اختي نصيحة مني لكِ لا تنضري الى الراتب
واضرب لكِ وللكل مثال بسيط
عن نفسي انا تخرجت ولم اتعيين واكثر الشباب هم عطالة
وبقيت فترة اعاني من سوء الحالة المادية
ولاكن الله فرج عني وبدت اعمل عند الناس ومن ثم
فتحت مشاريع خاصة بي
والحمد لله الحين انا املك الكثير
لاكن يا اختي عندما كنت اعاني يعني شو حرام علي اتزوج
اختي كل شي في الدنيا متغير
انصح الجميع بلنضر الى الرجل اول امر ايمانه

واخر امر ايمانهوكل الامور الجانبية من الراتب وووووو فانها بيد الله تعالى


اخي الكريم هذي وجهةنظرك انتا

وانا سبق وقلت الاخلاق والعلم وبعدها اكيد الماده

والله ايماانه ايش يفيدني ايمانه له خيوو انا مااحب الفقر وفي

حديث عن اميرالمؤمنين عليه السلام (لوكان الفقررجلا لقتلته) يعني انا مااخطات:rolleyes:

وفي اية شريفه تقول(المال والبنون زينةالحياةالدنيا)لاحظ زينه الحيااه بكر لما يتزوجو

بتطلع كل العيوب ويالله دوري علي شي حلو فيه:( اما لما يكون ماديا موفق تلقي شي

تعوض فيه هوا ايش موت وخراب ديااار:D الرجل لمايتزوج وحده وتتغيرحالته

بسرعه يفكريتزوج التاانيه لييييش:confused: يقول ممكن وجها الجديده

خير عليه <<اوووما خير عليه...واحنا يحظي نصبر وننحس

قلبو انتا اشتهدت والله فتح عليك مو واحد نايم ويبغي الشي يوصله لحده !

الله يوفقك بوجهت نظرك ...

دمتم محبين لاهل البيت...

ايمان حسيني
30-04-2009, 02:58 AM
شكرا لك اخي على النصائح القيمه

الحانية
30-04-2009, 03:11 AM
يعطيك العافية
تسلم الايادي
موضوعك جميل
تحياتي 000

جارة الرسول
30-04-2009, 03:24 AM
موت وخراب ديار يعني 15000الف مايقد يسوي فيك شي

اقلها شي يشوتك ويجيب غيرك على الاقل الفقير يصبر

ويتحمل





تحمدي النعمة وارضي بنصيبك ياشوق

فلاان
30-04-2009, 05:57 AM
الف شكر لك عزيزي

ومن نعم الله علينا بني آدم ان جعل قلب المرآة ينبض بالمشاعر والاحساسيس :p

فلاان
30-04-2009, 05:59 AM
احسنت عزيزي عقيل
الف شكر لك ودمت معطآءاً

فلاان
30-04-2009, 06:11 AM
مشكور استاذنا الفاضل عاشق

فجل ما يفكر به الانسان في هذا الزمن توفير المادة ليتمكن من مجاراة العيش

لا عدمنآكـ

فلاان
30-04-2009, 06:17 AM
رآئع جدا ما تطرح استاذنا

مشكور
وموفقين بحق الزهرآء عليها السلآمـ

فلاان
30-04-2009, 07:18 AM
مشـكور عزيزي والف عافية


خيتي اشوآق :p..
الله يرزقج بالزوج لثالح ان شاء الله

والايمان مو له فقط لا بل لبيته وزوجهـ ..
اذا كان الراتب 1000 ريال لا يعني انه انسان فقير .. هذي الوظيفة الي حصلها !!
وحيانا الي راتبه متوسط أقل من 5000 ريال الله يطرح فيهم البركة والخير وبحسن تدبر الرجل ومعرفة اين يضع مالهـ ما راح يحوج زوجته واهله لشيء
بينما في الجهة المقابلة .. رجاال في كبرى الشركات ورواتبهم اكثر من هالـ15 ألف :p لكن ما تكفيهم
يقولون نبغى زيادة او من زود مشاريع الرجال فلوسه كلها في مشاريعه ووقته كله في شغله
فوين راحة زوجته !!

وكذلك قالوا خذوهم فقرآء يغنيهم اللهـ

والبنت تريد تتزوج رجل مو مال الرجل .. صح ^_^

احلام وخيالات بعض الفتيات الحالمات هكذا .. لكن الواقع شيء آخر وإذا حوطت الزوجة حياتها بالمال ماراح تشوف شي وماراح يشبعهها شي بعكس لو اقتنعت بزوجهآ ورضيت فيه راح تكون حياتها عسل بعسل

المزاجية
30-04-2009, 10:56 AM
مشكور اخوي ويعطيك العافية

عاشق الزهراء
30-04-2009, 11:28 AM
من اتيكيت التعامل بين الزوجين1

سحر الزوجة لزوجها أو العكس يتطلّب تقديم احتياجات الآخر من (اتيكيت) التعامل بين الزوجين، مراعاة مشاعر الطرف الآخر بعدم جرحه والحرص على احترام مشاعره بالعمل قبل الكلام، ويستوجب تحقيق هذا الرقي في التعامل بين الزوجين عدم القيام بأي تصرف من شأنه جرح الآخر.
ومن الأمثلة الصارخة في هذا الشأن: هو قيام بعضهم بالحديث كثيرا عن اهتماماته, متجاهلا اهتمامات الطرف الآخر، وهو ما من شأنه أن يشعر الطرف الآخر بأن احتياجاته واهتماماته تأتي في مؤخرة الأولويات.
لذا علينا أن نتحاشى ذلك من خلال الاهتمام بطلبات الآخر أولا، ومن ثم النظر إلى اهتماماتنا.


كيف تجعل شريك حياتك ينفذ طلباتك بكل الحب؟ 2

تتفشّى في كثير من الأسر حالة من التسيّـد، إذ غالبا ما يكون الرجل هو السيد في المنزل, أما في بعض الحالات فإن المرأة هي من تلعب هذا الدور .
فكرة السيطرة داخل المنزل من أبرز الأسباب القاتلة لعلاقة الصداقة بين الرجل والمرأة, ودائما ما تفرز لغـة الأوامر، وهو ما يعد (خـرقا) واضحا لقواعد (الإتيكيت) بين الزوجين.
وهنا تنص قواعد (الإتيكيت) بأنه يجب على كل طرف من الطرفين أن يستخدم عبارات مثل (هل بالإمكان؟ هل تستطيع؟ هل يزعجك؟...إلخ) قبل أن نوجّه طلباتنا.
فمفردة واحدة مما سبق كفيلة بأن تحول طلباتنا من صيغة (الأمـر) المنفّرة، إلى عبارات تودّدية.
فبدلا من أن ينفذ الطرف الآخر ما طلبناه منه وهو كاره لتنفيذه، حتى إن لم تبدو على محياه علامات الانزعاج، فإن استخدام مثل هذه العبارات يجعل أيا منـّا القيام بتنفيذ ما طلبناه منه بكل الود والرضا.
إن قواعد (الإتيكيت) تشدد على وجوب عدم التنازل عن تـلطيف أوامرنا بعبارات كالتي أوردناها، مهما كانت ثقتنا بأزواجنا أو زوجاتنا, بما يضمن شيوع اللغة الراقية بين الزوجين .
مع العلم بأن استخدام مثل هذه العبارات اللطيفة يجب أن ينطبق على باقي الأسرة بمن فيها العاملين في المنزل .

فإن تم تطبيق ذلك داخل الأسرة, فإنه سيصبح طبعا من طباعها في التعامل مع الآخرين.



سلسلة حلقات (الإتيكيت) بين الـزوجين.. الحلقـة (3)

قد لا تكون مبالغة حينما نقول: إن أغلبية الأزواج في المجتمع لا يعلمون ماذا تنص عليه قواعد الإتيكيت فيما يجب أن يكون أسلوبا للتعامل بين الزوجين في حالة مرافقتهما لبعض مشيا على الأقدام في الأماكن العامة مثل: (الأسواق أو المنتزهات أو المستشفيات وغيرها)، وهنا تنص قواعد الإتيكيت على ما يلي:
أولا: تنص قواعد (الإتيكيت) على أن يقدم الرجل زوجته على نفسه في الدخول، مثل دخول (المصعد ، المطعم ، والمنزل...إلخ)، وكذلك هي الحال بالنسبة للسلالم الكهربائية وغير الكهربائية، فيسمح للمرأة أن تسبقه بالنزول والصعود.
ثانيا: تفضل قواعد (الإتيكيت) أن يكون الرجل على يسار زوجته أثناء المشي برفقتها في الأماكن العامة (الأسواق، المستشفيات، الحدائق, والمنتزهات... إلخ)، حتى يسهل له تطبيق قاعدة تقديمها على نفسه في دخول الأماكن حينما تكون على يمينه.
ثالثا: تحث قواعد (الإتيكيت) على أن يمشي الزوجان برفقة بعضهما دون أن يتقدم أحدهما على الآخر، فلا الرجل يتقدم عليها كما في بعض الثقافات, ولا العكس بالنسبة للمرأة.
رابعا: تسمح قواعد (الإتيكيت) بأن يمسك الرجل بيد زوجته، وتشدد على أن ممارسات أكثر من الإمساك باليد تعدّ تجاوزا غير مسموح به؛ (كأن يضع يده على كتفها أو يلفها على خصرها)، وحتى إن كان يمارس في بعض الثقافات الغربية، فإنه يعد خرقا لقواعد (الإتيكيت).


سلسلة حلقات (الإتيكيت) بين الـزوجين.. الحلقـة (4)

الزوجان روحان يشكلان كيانا واحدا, ولكن هذا الكيان مكون من شخصين يتشابهان في بعض الأمور ويختلفان في أخرى, ولذا تنص قواعد (الإتيكيت) على أنه يجب على كل منهما أن يراعي ذلك ويحترمه, فالمشاركة مطلوبة, ولكن احترام الحريات مطلوب أيضا, فالتلصّص على الزوج من قبل الزوجة أو العكس ترفضه هذه القواعد, بل ترفضه قبلها تعاليم الدين الإسلامي.
ويقاس على ذلك التفتيش في أغراض وحاجيات الآخر, ومحاولة التدخل في العلاقات الاجتماعية دون مبررات منطقية, حتى الهوايات المختلفة يجب أن تراعى وتحترم, فغير مطلوب بتاتا أن يكون الطرف الآخر نسخة ثانية منا, بل الأهم أن نكون قادرين على التعايش والانسجام.
كما تنص قواعد (الإتيكيت) على وجوب عدم اقتحام خلوة الطرف الآخر إن أراد أن يختلي بنفسه, ولكنها أيضا تطلب من هذا الطرف إخبار شريكته بحاجاته للاختلاء في نفسه.


سلسلة حلقات (الإتيكيت) بين الـزوجين.. الحلقـة (5)

يقع كثير من الأزواج في أخطاء أثناء قراءة الصحف أو الكتب أو قراءة المصحف في المنزل، أبرز خطأ يرتكبه الزوج بحق زوجته أو العكس أثناء قراءة الصحيفة، هو عدم إبعاد الصحيفة حينما يتوجه أحدهما بحديث إلى الآخر، ليقوم بالرد وهو في الوضع نفسه الذي كان عليه حين قراءته الصحيفة، دون النظر إلى الطرف الآخر.
وهنا تنص قواعد (الإتيكيت) على أنه من الواجب إبعاد الصحيفة حينما يتوجه أحد الزوجين إلى آخر بحديث ما, حتى يتحقق التواصل البصري بين المتحدث والمستمع، كما ينبغي على الأزواج قبل ذلك تجنب التوجه بحديث لبعضهما أثناء تركيز طرف منهما في القراءة, خصوصا وأن القراءة تتطلب أجواء هادئة.
وتتحمل الزوجة دورا أكبر فيما يتعلق بـ (إتيكيت) القراءة, يتمثل في مسؤوليتها عن ضبط الهدوء في المنزل إذا كان زوجها معتادا على القراءة, بحيث لا تسمح لأبنائها بإثارة الفوضى أو الحديث بأصوات مرتفعة خلال أوقات القراءة.
غير أن من بين أخطاء (الإتيكيت) التي تقع داخل المنزل في طرق التعامل مع الصحيفة الورقية، هو ترك صفحاتها مبعثرة بعد الانتهاء منها، وهنا تحث قواعد (الإتيكيت) على إعادتها مرتبة كما كانت احتراما لحق الآخرين في المنزل بقراءتها, وهي القواعد التي يجب أن يمارسها الجميع من أفراد الأسرة داخل المنزل, وفي مقدمتهم الأب والأم.


سلسلة حلقات (الإتيكيت) بين الـزوجين.. الحلقـة (6)

من أخطر الممارسات التي لا تعدّ كسرا لقواعد (الإتيكيت) فحسب، بل هي قبل ذلك معصية لطاعة الخالق عز وجل؛ ألا وهي إفشاء الأسرار الزوجية للآخرين, إذ تتفوق النساء على الرجال في رفع حاجز الخجل عند الحديث عما يدور في المنزل من علاقة أسرية أو مشكلات أسرية, تصل أحيانا إلى الإفصاح عن ملامح العلاقة الجنسية, وهو ما يعدّه المختصون بـ (الإتيكيت), أبشع الصور التي تظهر كسر قواعد الذوق العام، ولا سيما أن بعضا من النساء والرجال يخوضون مع أصدقائهم في حكايات دون هدف ولمجرد إضاعة الوقت, وهي حكايات لا ينبغي الحديث فيها نهائيا.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين الوقوع في خرق قواعد (الإتيكيت) وبين المستوى الثقافي والعلمي ودرجة القيم والأخلاق؛ علاقة عكسية, فكلما تدنى المستوى التعليمي أو الثقافي, أو كلما قلّ المستوى القيمي والأخلاقي للناس؛ كلما ارتفع سقف الحرية في إفشاء الأسرار الزوجية.

الهادي@
30-04-2009, 01:50 PM
خطوات مهمه لتغيير بعض السلوكيات المتراكمه من العرف الاجتماعي
جهود رائعه
وفقك الله

ميثااني
30-04-2009, 03:06 PM
تسلم اخويه على الموضوع

وربي يعطيك العافيه

ربي يحفظك

سلامي لك

نور المستوحشين
30-04-2009, 03:40 PM
ينقل للقسم المناسب

بانتظار المزيد

تحياااتي نور...

البحرانية
30-04-2009, 11:32 PM
رااائع ما سطرتة اخي عاشق من سلوكياااات مهمة يجب اتباعها
لتحقيق الراحة النفسية لكل الاطراف ,, ولنكون قدوه لاجيالنا بتصرفاتنا العقلاني

في ميزان اعمالك ان شااء الله
تقبل مروري وتحيااااتي

فلاان
01-05-2009, 02:58 AM
عــزيزي ألفـ شكـر لكـ


رائع جدا ودروسـ لا تنقطع منكم استاذنا ان شاء الله

:)

صبر الدنيا
01-05-2009, 01:33 PM
موضوعك جدا حلو تسلم عاشق

عاشق الزهراء
12-05-2009, 11:43 AM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_9243517.gif


أكدت دراسة جديدة أن الرجال الذين لا يحظون بعلاقات وثيقة مع أفراد الأسرة والأصدقاء ويعانون من الوحدة كثيرا، يواجهون خطرا أعلى للإصابة بأمراض القلب.
وأوضح الباحثون فى جامعة هارفارد الأمريكية، أن الحياة الإجتماعية مفيدة لقلوب الرجال، فالانعزاليين منهم يعانون من وجود مستويات أعلى من مؤشرات الالتهاب فى الدم تتمثل فى ارتفاع مواد الانترلوكين الالتهابية التى تلعب دورا مهما فى الاصابة بتصلب الشرايين.

ولاحظ الباحثون بعد متابعة أكثر من 3 آلاف رجلا وامرأة من مختلف أنحاء الولايات المتحدة بلغ متوسط أعمارهم 26 عاما، أن المنعزلين اجتماعيا من الرجال أقل نشاطا وأكثر ميلا للتدخين، وهى عوامل تزيد فرص الاصابات القلبية، فى حين لم يلاحظ مثل ذلك بين النساء اللاتى يعانين من العزلة أو النشيطات اجتماعيا من حيث التأثير السلبى على قلوبهن!.

ويرى الخبراء أن الصحة القلبية للانسان تفضله اجتماعيا، وأن يكون على علاقة وثيقة بأسرته والأشخاص من حوله، ويتمتع بصلة قوية مع مؤسسات اجتماعية وهيئات دينية.وكانت دراسة أمريكية سابقة أجرتها جامعة ايموري، قد حذرت من أن المصابين بالاكتئاب يتعرضون أكثر من غيرهم للوفاة الفجائية بسبب الإصابة بمشكلات فى ضربات القلب.

صبر الدنيا
12-05-2009, 07:09 PM
تسلم عاشق موضوع حلو

عاشق الزهراء
13-05-2009, 12:06 PM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_3096502.gif


إن كثيراً من الرجال يغيب عن بالهم في البداية التفكير بالأبوة وكيفية ممارستها ؛ وقد يقع ضحية المسؤولية الجديدة ، وقد يقع الأولاد أيضاً ضحية عدم ممارسة الأب لدوره بالشكل الصحيح .
والزوجة الذكية هي التي تسعى مع زوجها لممارسة دوره بالطريقة السوية منذ بداية الحمل وتحدثه عن المسؤولية الجديدة بطريقة تحببه بها ليبحث ويتعلم فنون التربية الصحيحة ، ومن الأفكار التي تعين على ذلك :
1. قبل ولادة طفلك تحدثي مع زوجك عن الدور الذي تتوقعينه منه تجاه ولده .
2. مع ميلاد أول طفل يصاب الأب برهبة من المسؤولية الجديدة ، شجعيه بأسلوب ناعم وساعديه في معرفة دوره فهو لم يكن أباً من قبل .
3. ربما يمارس الأب دوره بشكل مختلف حسبما يراه هو ، تقبلي طريقته الخاصة دون تذمر . فمثلاً إذا أحسست أنه يحمل الطفل بشيء من الشدة لا تنتقديه طالما أنه لا يؤلم الطفل ولن يؤدي إلى الإضرار به.
4. لا تكرري عبارات ذات مدلول سلبي مثل ( أنت لا فائدة منك,إنك دائما تكرر هذا الخطأ)
فهذه العبارات تستفزه وتجعله ييأس من ممارسة دوره وتصيبه بالإحباط.
5. عند دخوله إلى المنزل لا تبادريه بمشاكل الطفل,بل إختاري الوقت المناسب
ليكون على إستعداد لمشاركتك الحديث والمناقشة.
6. إسألي نفسك وأجيبي بصراحة;هل تشعرين أن الطفل إبنكما
معا؟أم أنك أكثر ملكية له؟!
7. يجب أن تكوني مقتنعة داخليا أن إبنك هو إبنه أيضا, وله الحق نفسه
في تربيته بأسلوبه الخاص.
8. الخروج من المنزل فترة معقولة وترك الطفل مع الأب وحدهما,يكسب الأب الثقة في
قدرته على تحمل مسؤولية تربية ولده.
9. ممارسة بعض الألعاب مع زوجك وطفلك واللهو سويا يضفي جوا من الألفة والمتعة
ويؤدي إلى إزالة توتر الأب بسبب مسؤولياته الجديدة.
10. تنمية صداقتك وحبك لزوجك وإعطاؤه فرصة للشعور بذلك له أكبر الأثر
في إندماجه في دوره الأبوي.
11. حذار من أن يشعر زوجك بعصبيتك أو تعبك و إرهاقك من ممارسة دورك كأم بل يمكنك الإعلان
عن ذلك بكلمات رقيقة ليقدم لك بعض العون.
12. إستمرار الحديث بين الأب والأم عن تربية الطفل يكوّن محيطا عائليا سعيدا
وآمنا للطفل فحافظي عليه.
13. كوني صبورة مع زوجك,فمسؤولية الأبناء ليست بالأمر الهيّن على الأب فلا تسخري منه
إذا أخطأ,بل إجعلي الأمر يبدو كمزحة لتضحكا عليها سويا.
14. إن المستوى العاطفي للطفل يرتفع عندما يشترك الأب والأم في الإهتمام به,لذلك إحرصي
على مشاركة زوجك لك في التربية.
15. (الزوج أول من يعلم)إلتزمي بهذه المقولة,وليكن زوجك على علم بكل ما يخص
الطفل وما يجري في المنزل.

16. إتركي لزوجك فرصة ليقضي وقتا خاصا به خارج المنزل مع أصدقائه أو في ممارسة بعض
هواياته حتى يستطيع الإستمرار في أداء دوره بكفاءة.

عاشق الزهراء
13-05-2009, 12:26 PM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_4325440.gif


تعتبر عملية اتخاذ القرارات جوهر ولب العملية الإدارية داخل الأسرة، ويتوقف نجاح الفرد أو الأسرة في إدارة شؤونها ـ إلى حد كبيرـ على مدى سلامة ورشد القرارات التي يتم اتخاذها, وقد صنف المختصون أساليب اتخاذ القرارات داخل الأسرة على النحو التالي:
الأسلوب التكافئي
ويعني وجود اتساق في أسلوب تفاعل الوالدين وعلاقتهما مع الأبناء، ولا يختلف هذا الأسلوب باختلاف المواقف، ويشترك كل من الزوجين في اتخاذ القرارات، مثل اختيار نوع تعليم الأبناء، أماكن التنزه، توزيع الأعمال المنزلية...
وقد يحدث ـ أحيانا ـ تعارض في الأفكار والآراء ولكنه لا يهدد العلاقة بينهما حيث إن الخلافات سرعان ما تنتهي وتحل ببساطة ومرونة، وبالتالي يسود جو من الشورى والمشاركة والتفاهم الأسري.

الأسلوب التكاملي
حيث تتوزع الأدوار بالتساوي بين الوالدين فكل منهما له سلطته وخبرته في بعض النواحي الأسرية، فيمارس الأب مسؤولياته في العمل وكسب الرزق، وفي تولي المناصب السياسية والإدارية والقيام بالواجبات المنزلية، وتتولى الأم الجانب الآخر من المسؤوليات التي تتلاءم مع دورها وطبيعتها وإمكاناتها كرعاية الأبناء والقيام بالواجبات المنزلية.
وهذا لا يعني انفصال الوالدين، بل يوجد نوع من التكامل والاتساق بين تلك الأدوار والمهام بحيث لا يسمح بوجود أي خلاف. وعندما يكون أحد الأمور الأسرية يتعلق بالأب، مثل تغيير عمله، فإن الأب وحده له سلطة اتخاذ القرار، وكذلك عندما يتعلق الأمر بشؤون المنزل أو الأبناء تكون حرية اتخاذ القرار من سلطة الأم، على أن هذا لا يمنع من استشارة الآخرين قبل اتخاذ القرار.

الأسلوب الاحتكاري
هذا الأسلوب يعبر عن علاقة سيطرة وخضوع، ولا تخرج العلاقة داخل هذا المناخ الأسري عن كونها أوامر ونواهي، غالباً ما يمثلها الأب؛ ومن جانب الأم استكانة واستسلاما، والصراع الدائم والمناقشات الحادة تسود هذا الجو!!
وفي هذا المناخ المضطرب تتسم العلاقات الأسرية بالتفرقة والتباعد، حيث لا يستطيع أفراد الأسرة حل مشاكلهم بمرونة وتشاور.
قرار عقابي
بمعنى أن يكون الفرد غير متسامح مع الآخرين، يتشدد في معاملته معهم، ويحاسبهم على كل كبيرة وصغيرة، وهنا يسود جو من التوتر والاضطراب داخل الأسرة.
قرار تسامحي
بمعنى أن يغفر الفرد للآخرين ويلتمس لهم العذر، وفي حالة الخطأ قد يتعاطف معهم، ويفترض منهم حسن النية ويعاملهم بالحسنى كما يحب أن يعاملوه، وهذا النوع من القرارات غير صائب في كثير من الأحيان.

قرار يتميز بالاستقلالية
بمعنى أن الفرد لا يتأثر بآراء الآخرين ولا يأخذها في اعتباره، بل يتصرف حسب اقتناعه الشخصي وحسب وجهة نظره الذاتية.
قرار يتميز بالتأثر برأي الآخرين
فالفرد يحب الاستماع إلى آراء الناس فيتقبلها ويأخذ بها ويحبذ مشورتهم في الأمور المختلفة.
قرار يتميز بالعاطفة الذاتية
بمعنى أن الفرد تتحكم فيه انفعالاته ويخضع لها في قراراته كالحب والخوف وغيرها.
قرار موضوعي أو منطقي
وفيه يحكم الفرد عقله أكثر من عاطفته في المواقف التي تواجهه فلا يغضب ولا ينفعل عند مواجهة أي موقف، بل يفكر في هدوء، وعلى ضوء ذلك يتخذ القرار الذي يراه مناسباً.

وحتى يمكنك اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب اتبعي الخطوات الاتية التي سماها المختصون "مراحل اتخاذ القرار":
• تحديد المشكلة أو الهدف.
• البحث عن البدائل والحلول الممكنة ودراستها وتقويمها.
• اختيار البديل المناسب الذي يحقق الهدف.
• تنفيذ القرار وتقويم نتائجه.

ممارسات خاطئة في اتخاذ القرارات الأسرية:
• الاعتماد على القرارات الفردية أكثر من القرارات الجماعية عند إدارة شؤون الأسرة، وفي هذا الصدد تشير الدراسات إلى أن الأزواج كبار السن أكث ر تسلطاً في اتخاذ القرارات عن الأزواج الأصغر سناً.
ومن ناحية أخرى فإن 86.5 من الأسر الريفية تكون الأم هي المسؤولة عن القرارات الغذائية في مقابل 7% للزوج، وباقي النسبة لأفراد آخرين.
• إهمال الوالدين لدور الأبناء في المشاركة في اتخاذ القرار حتى القرارات الخاصة بشؤونهم. وتشير الدراسات إلى إهمال الوالدين لدور الأبناء في اتخاذ القرارات الخاصة بالإنفاق، بالرغم من أن إتاحة الفرصة للأبناء منذ الصغر للمشاركة يلعب دوراً مهماً في تكوين شخصيتهم وزيادة شعورهم بالثقة وزيادة الميل للادخار. ومن هنا فإن على الوالدين أن يشركا الأطفال في اتخاذ القرارات، على أن يكون ذلك ضمن حدود وتوجيه سليم، مع تهيئة الأطفال ذهنياً ونفسياً لهذه العملية.
• إعلان معظم القرارات من جانب الزوج فقط، وإذا كان القرار ناجحاً يسند للزوج وأما إذا كان غير صائبا فيسند لأي شخص آخر وخاصة الزوجة!!
وعلى الرغم من أن القرار يأخذ الكثير من المناقشات قبل إعلانه فهناك فرق بين اتخاذ القرار في صورته النهائية وعملية صنع القرار التي تتعرض لآراء ومناقشات عديدة.
• عجز متخذ القرارعن تحديد المشكلة تحديدا دقيقا أو عدم القدرة على التمييز بين المشكلة الحقيقية والمشكلة السطحية.
• عجز متخذ القرار عن الإلمام بجميع الحلول الممكنة للمشكلة والنتائج المتوقعة لتلك الحلول.
• اتخاذ القرارات بعد انقضاء المدة الزمنية المقررة مما يضيع الهدف المراد تحقيقه.
• التردد في اتخاذ القرار؛ لعدم كفاية المعلومات أو لطبيعة شخصية الفرد أو عدم الثقة اللازمة لاتخاذ القرار أو لعدم الرغبة في تحمل نتائج اتخاذ القرار.
• وعلى العكس من ذلك نجد التسرع في اتخاذ القرار؛ أي اتخاذ القرار بدون دراسة وافية ودقيقة لكل بديل، وعدم جمع البيانات اللازمة لتقويم كل بديل، وفي كلتا الحالتين قد يكون القرار خاطئاً.
• عدم المرور ب جميع خطوات اتخاذ القرار للوصول إلى الهدف المنشود أو حل المشكلة القائمة، وعلى ذلك فلا بد من توعية ربات الأسر بصفة خاصة، وجميع أفراد الأسرة بصفة عامة، بأهمية اتباع الأسلوب العلمي عند اتخاذ جميع القرارات الأسرية؛ حتى تتجنب الأسرة العديد من المشاكل.

البحرانية
13-05-2009, 02:03 PM
بارك الله فيك اخي عاشق الزهراء ورزقك بالذرية الصالحة ان شااءالله

موضوع رااائع يعطيك العافية على هذاالعطاء المتفاني في خدمة المواليين لاهل البيت

تحيااااااتي

البحرانية
13-05-2009, 02:07 PM
الف شكر لك اخي عاشق على هذه المعلومات الرااائعة

ومنكم نستفيد

تقبل مروري وتحيااااتي

عاشق الزهراء
17-05-2009, 08:18 PM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_351186.jpg


تختبر أكثرية العائلات حالة نشوب الخلاف والشجار بين أعضائها وما يهم هو فض هذه الخلافات وحل المشاكل على أحسن وجه ممكن فلتثبيت حالة الخلاف والشجار الدائم في الأسرة أثر سلبي في النمو العقلي للوليد والطفل وكذلك المراهقين

فالأسرة المنهمكة دوماً بالمشاحنات لا تمثل بيئة مناسبة للكشف عن المواهب وازدهارها بالنظر لحرمان الطفل فيمثل هذه العائلات ممن يفسح له المجال لرعاية شؤونه ومتابعة قضاياه التربوية ومن جهة أخرى تؤثر الأجواء المتوترة بشكل مباشر في النمو العقلي للأطفال ولها دور مثبط في هذا السياق.

إن سيادة مشاعر الود والمحبة والقرب بين أعضاء الأسرة ومبادرتهم لحل خلافاتهم بشكل منطقي يؤدي إلى ازدهار عقول الأطفال ونموها.
ولتنشئة أبناء أذكياء أجهدوا لحل خلافاتكم على خير ما يرام.

وتنبهوا للأمور التالية:
1-تشهد جميع العائلات حالات الخلاف والنزاع والشجار على درجات مختلفة.على هذا لستم أولمن عانى من هذه المشاكل ولا آخرهم,وبوسعكم كغيركم من العائلات العمل على حل مشاكلكم.
2- ليست هنالك ثمة مشكلة يتعذر حلها.فأية مشكلة يمكن بالطبع حلها فيما لو صدقت نوايا الزوجين في تحقيق ذلك.
ويتعذر التحقيق إن عزف أحدهما عن علاج المشكلة مما يعسر الأمر أكثر فأكثر بالنسبة للجانب الآخر.
نخلص من هذا الأسلوب الأمثل هو إقناع الزوجين بعضهما بأنهما يتمكنان بل أنهما بحاجة إلى تدارس مشكلتهما وحلها بشكل منطقي.
3- التجأ إلى المشاورة لحل مشاكلك على أن تختار من يأخذ بيدك في هذا السبيل, و حاذري من المشاورة مع من يزيد المشكلة صعوبة .
4- طالعوا كتباً حول العلاقات الزوجية والتوجيه بهدف تحسين الأواصر الزوجية وأسلوب رعاية الزوج و...واحرصوا على مطالعتها برفقة أزواجكم.
5- استعينوا بمراكز المشاورة والتوجيه الأسري , شاوروا الأخصائيين فيها حول قضاياكم.
6- لاتتريثوا حتى تتبلور المشاكل والخلافات أو تتفاقم الخلافات الصغيرة,بل اختاروا لأنفسكم منذ البداية , وبالاستمداد من المشاورة والمطالعة,نهجاً في الحياة يقيكم شر المشاكل أساساً.

وأخيراً نأتي على عبارات ذكرت في كتاب "رجال من المريخ ونساء من فينوس" للمؤلف "جان جري" حيث كتب :لقد شهدت التغير والتحول في علاقات أزواج كثيرين حتى أن بعضهم قد ساهم في إيجاد هذا التحول تقريباً.
إنهم عادوا لاختبار مشاعر الحب والغرام مع أزواجهم بعد الانضمام إلى حلقات المشاورة في آخر الأسبوع.
بوسعكم النجاح في تحقيق خطوة مماثلة في علاقاتكم الزوجية باعتماد الأسس الصحيحة وكذلك التوعية المتحققة من مطالعة الكتب

عاشق الزهراء
17-05-2009, 09:31 PM
http://www.e-happyfamily.com/news/main_art_3385958.jpg


اجتاحت مجتمعنا موجة الأفلام الهابطة والمسلسلات التافهة التي لا تصور الحياة إلا عبر قصة حب جمعت بين الجار وجارته أو بين طالب الجامعة وزميلته أو بين مدير المكتب وسكرتيرته، حتى إنها تصور أنه لا بد من مرحلة الحب والعشق قبل الزواج وأن الزواج الذي لا يمر بفترة العشق هو زواج رجعي مكتوب عليه الفشل سلفا، وفي ظل أن التلفزيون بات هو المربي الأول لأفراد الأسرة فإن هذه المفاهيم الخاطئة تترسخ في أذهان الفتيان والفتيات في جيل المراهقة الأمر الذي يجعلهم صيداً سهلا للصوص الأعراض والذئاب البشرية الجائعة.

يزعم هؤلاء أن الزواج الذي يسبقه الحب والغرام والعشق والهيام هو الزواج الذي سيكتب له الدوام وأنه سيبني بيت الزوجية المثالي، وأن الزواج سيخرج عباقرة الزمان ونجباء العصر ومن عجزت النساء وباقي البيوت أن تلد مثلهم، إنهم يتصورون أن الزواج المبني على الحب والغرام سيصمد أمام مشكلات الزوجية وأنه حصين ضدها وأن المشكلات لن تستطيع اختراق زواج مبني على الحب والغرام إنه زواج جسدين بروح واحدة.

إنهم حين يتحدثون عن الخلافات بين الزوجين فهم غير مقصودين، وحين يتحدثون عن الشجار والصراخ ولعله الضرب فإنهم فوق الشك وحين يتساءل الناس عن ازدياد ملفات الطلاق على طاولة المحاكم الشرعية فهذه هي زيجات عوام الناس والغوغاء حسب اعتقادهم من الذين لم يسكرهم الحب والعشق قبل الزواج وإلا فلو سكروا بالحب والغرام لكانوا أبعد الناس عن الشقاق والخلاف. إنهم يزعمون أن فترة الحب والعشق وبث الأشواق ونفث الزفرات وطبعا اللقاءات والرحلات قبل الزواج تجعلهما أكثر قرباً من بعضهما ولعلها ستزيل كثيراً من الفوارق بينهما وإن كل واحد منهما سيتعرف أكثر ما يحب الحبيب فيفعله وعلى ما يكرهه الحبيب فينأى عنه؛ وبذلك سيكون الضمان لتلاشي إمكانات الخلاف بعد الزواج. وأنا أفرق كثيرا بين الحب قبل الزواج وبين التعرف إلى الفتاة والنظر إليها قبل الزواج إذ الفارق كبير بينهما فان يطمئن لأخلاقها وألفاظها وسلوكها ومظهرها وطبعاها كذلك اتجاه الشاب شيء وان تكون مرحلة الحب والغرام قبل الزواج منها شيء آخر.

وهم الحب!
إن المراقب والمطلع يلمس أن أصحاب هذه النظريات على غاية من الخطأ وليس كل الصواب فيما يقولون ويزعمون، إذ أن نسبة الطلاق في الزيجات التي أسبابها الحب العنيف هي في ازدياد مستمر.
إن الحبيبين وأمام سطوة العشق فإنهما يتجاهلان كثيرا من السلبيات في بعضهما؛ إذ الكمال لله وحده ولعل أحدهما يغمض كلتي عينيه عن عيوب الآخر لا بل يروح يصف العيوب أنها محاسن حتى إذا انطفأت جذوة الغرام بالزواج وغابت وتفتحت العيون على واقع جديد وانكشف كل واحد منهما أمام الآخر وزالت الرتوش وغابت وارتفعت عدسة الحب التي كان أحدهما يرى بها الآخر وإذا بالموازين تختلف وعناصر الحياة تتشابك وحرارة ودفء الحب بين صعود وهبوط.

فالشاب أو الفتاة يكونوا في حالة حب فإن العالم كله بالنسبة إليهم يدور حول شخص من تحب ويأتي الزواج ليثبت عكس ذلك وليهدم تصوراتهم كلها لأنهم يكتشفون أن هناك عوالم أخرى لا بد أن تنتبه لوجودها هي ليست عوالم الحب فقط، بل عوالم المفاهيم والقيم والعادات التي لم تكن لتنتبه لوجودها من قبل.. فمن علائم الحب المندفع بشكل يعمي البصر عن رؤية حقائق الحياة أن يسعى المرء ليمضي كل دقيقة من وقته مع الإنسان الذي يحب ويعد الدقائق التي نفصله عن لقاء من يحب حتى إنه لا يستطيع التركيز في عمله أو دراسته أو يتجاهل أقرب أصدقائه أو أهله ليمضي وقته مع من يحب.

وهنا عدة أسباب وتفسيرات لإخفاق الزواج الناتج عن حب:
1- مع الحب الشديد لا يستطيع أي من الحبيبين أن يقيم مختلف جوانب شخصية الطرف الآخر ولا يستطيع أن يتعامل معه بعقلانية؛ لأنه دوما يجد التبريرات لما يفعله الآخر وفي أحسن الحالات يأمل أن يتغير الحال إلى الأفضل بعد الزواج، ولكن الوقائع أثبتت أن ذلك التغيير بعد الزواج لا يتحقق لأن الإنسان سواءً الرجل أو المرأة فإنه حين يتعود الاستحسان من الآخر لا يمكنه أن يتحمل الانتقاد أو اللوم منه بعد الزواج بالذات حول موضوع يعرف يقينا أنه لم يكن يضايقه من قبل بدليل أنه لم يسبق له أن تعرض أو أبدى ملاحظة قبل الزواج.
2- حين يسيطر الحب فإن الواحد من الحبيبين لا يرى الآخر في إطار الحقيقة إنما في إطار المثاليات ولهذا فإنه يتجنب إثارة أي موضوع يشعر أنه لا يروق للآخر وهكذا يستمر ستار الأحلام والأماني في حجب شخصية الآخر وتصرفاته إذ لم ينظر إليها بمنظار العقلانية، فسيطرة الحب تجعل معايير كلا الحبيبين تختلف ليعيش كلاهما خلف سراب المثاليات.. ويظل ذلك حتى يتبدد السراب ويظهر الواحد منهما للآخر في صورته الحقيقية وأخلاقه الأصلية.. وهنا تكون المفاجأة ولقد قالها ذلك الحكيم الفرنسي: "قبل الزواج افتح كلتي عينيك وبعد الزواج افتح عينا وأغمض الأخرى" إنه يعني ضرورة أن يتبين عميقا صفات من يحب ويريد الزواج بها قبل الزواج، وبعد الزواج فعليه أن يتوقع وجود مفاجآت وأخطاء فلا يقف عند كل واحدة منها بل ليتغاضى.
3- الحياة الزوجية حياة مسؤولية زاخرة بالأعباء بينما العاشقان يتصوران أن حياة الحب كلها سعادة ومباهج وكلمات شاعرية وعاطفية فهما يعيشان في أبراج عاجية لا يريان من خلالها الحياة على حقيقتها لأن عاطفة الحب الجامحة تصر على ألا ترى الأشياء بألوانها وبأحجامها الحقيقية.. إنهم ما أن يصطدما بأعباء الواقع وما إن يرزحا تحت أحمال وأعباء ومتطلبات البيت والأولاد وروابط الأهل والأقارب والجيران وإذا بكثير من المساحيق التي كانت تزخرف أحدهما أو كليهما تزول فيصبحان وجها لوجه بعيدا عن التزويق وتصنع الجمل والعبارات.
فالمطلوب أن نميز بين حب يقوم على التفهم والتفاهم وبين حب يقوم على التسليم المطلق بأن العالم كله يدور حول شخصية الآخر وأن الشمس لا تشرق إن لم يبتسم الحبيب.. هذا النوع من الحب مسؤول إلى حد كبير عن بروز موجة الطلاق والانفصال بين الأزواج.. إننا سمعنا وعرفنا من يصورون أنفسهم بأنهم قد غرقوا في بحر الحبيب ومن لم يستطيعوا أن يفلتوا أبدا من شباك الحبيبة، إنهم يزعمون أنهم يرون وجه الحبيب في وجه القمر وأن السماء تتلبد بالغيوم إذا مرض الحبيب أو إذا حزن ، وأن إشراقة الشمس عند الصباح قد تلبدت بها إشراقة ابتسامة الحبيب ولقد قالوا "ضرب الحبيب زبيب" أننا لا نلغي أبدا أن للإنسان مشاعر وأحاسيس وعواطف مخزونة في داخله ولكن من الذي قال إن الإنسان هو فقط عواطف؛ فالإنسان يتكون من الجسم ومتطلباته ومن العقل وآفاقه ومن الروح وأشواقها ومن العاطفة وتطلعاتها ومن الإرادة وما تتجه إليه، فالإنسان ليس عاطفة فقط والعاطفة ليست الحب وحده فالإنسان يحب ويكره ويرضى ويسخط ويفرح ويحزن.. وكل هذه عواطف.. فلماذا يقتصر معنى العواطف على الحب فقط ولماذا يكون الحب قبل الزواج فقط لمن هي ليست زوجته.

الزوجان.. النقاء المطلق
فالمحب يرضى بأخلاق حبيبه إن كانت مقبولة في الغالب ويحاول الطبع بها ويقلب نفسه ويدربها على حب ما يحب حبيبه وبغض ما يبغض، ولكن أهم ما يمكن قوله في فشل زواج الحب هو عدم تفهم الطرفين لطبيعة التقلبات التي غدت في فترة الانتقال من الحب إلى الزواج، فقبل الزواج يكون الرجل في الغالب هو المتودد حتى وإن كانت المرأة أكثر هياما وحبا له، فطبيعة هذه المرحلة تتطلب ذلك في نظر العشاق والمحبين.. أما بعد الزواج فالتحليل المنطقي للمحبة ينقلب، فهنا يجب أن يشعر الرجل برجولته ويجب أن تعلم المرأة أنها الأنثى يجب أن تسقط الأقنعة وتظهر المرأة أسلحتها الفتاكة لتظل في المقدمة فالرجل هنا يعلم أنها أصبحت خاصة به، وأن حبها يجب أن يكون له فقط. وهي رحلة انتقالية، مرحلة إثبات حق في الشعور الداخلي للرجل إن أدركت المرأة طبيعة هذه المرحلة وإرهاصاتها في كيان الرجل وكانت على استعداد واقتناع بالنجاح فإنها حتما ستنجح؛ فإن أهم مشاكلنا هي عدم الثقة في القدرة على النجاح فإن تتوافر هذه الثقة فإن المشكلة تنتفي من وجود الشخص، إذن فالمشكلة بعد الزواج هي تبادل الأدوار بين الرجل والمرأة فلم يعد من المستحسن أن يظل الرجل محتفظا بدوره الخضوعي الهيامي الضعيف ولم يعد من المستحسن أن تظل المرأة في منعتها وارتفاعها وعلوها، إن الأدوار في حاجة إلى تعديل.

الحب بعد الزواج هو الأصل الشرعي
إن الأصل أن ينشأ الحب بعد الزواج فهذه هي القاعدة والشاذ أن ينشأ الحب بين غير المتزوجين ولا يصح أن نقول "الحب قبل الزواج" فمن الذي يجزم حتماً أن الزواج سيتم بين متحابين فهذا غير حقيقي وغير واقعي في كثير من الأحيان، بل القاعدة إن الحب ينشأ بين المتزوجين نظرا للألفة والمودة والرحمة بينهما ونظرا للعلاقات الخاصة جدا والتي لا يمكن أن تكون أبدا بين غير الأزواج إلا في المجتمعات الفاسدة والأمم الفاجرة، فعلاقة الجماع من أهم ما يبعث على الحب بين الطرفين وهي من أهم ما يناله الحبيب من حبيبته وهل تصل الصلة الرابطة بين المتحابين لأكثر من ذلك؟ أليس ذلك كله باعث على الحب وهل يمكن أن يكون ذلك لغير الأزواج؟
لذلك فإننا نجد لصوص الأعراض من حثالات المجتمع ممن يتظاهر بالحب لفلانة ويروح يصور نفسه بأنه الهيمان بها حتى إذا أدرك منها مطلبه بالزنا والفاحشة تركها وانصرف فلا حب ولا عاطفة أما هي فراحت تندب حظها وأما هو فراح يبحث عن فريسة جديدة وإذا طلبت منه الزواج خوف الفضيحة قال أنا لا أتزوج إلا من فتاة شريفة، فالقاعدة الصلبة للزواج هي قاعدة التفاهم والتعاون وتقاسم المسؤوليات وليست قاعدة العشق والهيام والصبابة والغرام.

ولقد سبق القرآن الكريم والمنهج الإسلامي القويم وأبحاثه فيما وصف سبحانه العلاقة بين الأزواج بأنها علاقة مودة ورحمة وليست علاقة صبابة وهيام وحب وغرام وذلك في قوله سبحانه: {خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة} نعم إنها مودة ورحمة وليست مشاعر قياسية خيالية ولا أوهام لا تثبت لأرض الواقع ولا خيالات غرامية لم يقم عليها أي زواج ناجح.
الأصل أن الزواج يصنع الحب والشاذ أن الحب يصنع الزواج، علينا أن نسلك الطريق القويم الذي به نبني أسرتنا وبيوتنا ومن هذه الأسر والبيوت ننسج مجتمعنا القوي المتين وأما أولئك المفتونون والمفتونات بعقيدة "الخواجة" والذي يسعون إلى تقليد الأجنبي فإنهم الحلقة الضعيفة في مجتمعنا.

الاميره اشواق
18-05-2009, 01:16 AM
موضوع جميل جدا

اخي الكريم

اعذرني علي المرور السريع

لي عوده باذن الله

عاشق الزهراء
18-05-2009, 10:17 AM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_2121922.jpg


من الأفكار القديمة التي لا تجدي نفعا للإنسان في هذا الباب مسألة عدم جواز طرح الأمور التي تتعلق بالزواج أمام الفتى أو الفتاة ، لأن ذلك حسب زعمهم سوف يقود إلى وعي الفتى أو الفتاة لأمور ما كان يجب عليه أن يعيها بدافع الحياة والمحافظة على التقاليد,أن هذا التقليد قاد في واقعة إلى مشاكل كثيرة منها وأهمها أن الفتى أو الفتاة يقدمان على مشروع عمرهما المصيري وهما مغمضا العين.

إن هذا الجهل يقود إلى مشاكل لا تحمد عقباها, فما هو حق طبيعي للزوج قد تعده الزوجة ـ بمقتضى جهلها ـ تجاوزاً وتعدياً عليها وعلى شخصيتها، وما يعد حقاً للزوجة قد يعده الزوج ـ بدفاع جهله كذلك ـ من الأمور التي تمس كرامته وتخدشها وتنشأ من هنا المشاكل التي قد تجر إلى تحطيم المشروع ـ مشروع الزواج ـ بكامله.

إن هذه السياسة التعتيمية إزاء كل ما يهم موضوع الزواج قادت إلى أن يتطرف البعض ويتمرد عليها بحيث فتح الباب أمام الثقافة العائلية بكافة جوانبها وبدون ضوابط.
مما ادخل الناس في مشكلة تجاوز الحدود الأدبية والدينية مما أداء إلى انتشار الفساد في المجتمعات , لقد أستغل موضوع التثقيف أستغلالاً معاكساً ، فتحت غطائه تم نشر الافلام الخلاعية بحجه تعليم كل من الفتى والفتاة ما يجب عليه فعله , وتحت غطاء وجوب تزيني المرأة لزوجها تم عرض الازياء شبه العارية المبتذلة ، وتحت غطاء وجوب الانفتاح والتعارف بين الجنسين جاءوا بفكرة الاختلاط ، ذلك الذي قاد إلى الفساد.

فيما كان هناك من يدعوا إلى التثقيف الذي لا يخرج عن إطار الأدب والأخلاق والدين .
فهل من الضروري لكي يتعلم الفتى والفتاة ما يجب أن تعرض أمامه الأفلام
أما أن من الضروري أن تزين المرأة في الشارع كي تكون مثقفة ؟
فإذا كانت مسألة التثقيف والتربية العائلية ضرورية فما هي الأمور الواجب على الآباء تعليمها للأبناء. وهل أوجب الإسلام ودعا إلى الثقافة العائلية ، وما هي حدود تلك الثقافة التي دعا أليها الإسلام؟

لقد أنقسم الكتاب المسلمون في هذه المسألة إلى قسمين: فالقسم الأول منهم يدعوا إلى التثقيف بكافة أنواعه حتى التثقيف الجنسي .
أما القسم الآخر فيقصر التثقيف على الأمور المنزلية وإدارتها ، من جهة المرأة وكذلك كيفية إدارة العائلة من قبل الرجل. الحق ان القسم الأول منهم هم الذي أدركوا الصواب ، وذلك إن منهجنا الذي تسير علية في أمورنا كلها هو القران والسنة. والسنة النبوية الشريفة غنية بما يثقف كل من الفتى والفتاة بكل الأمور حتى الأمور الجنسية بناء على ذلك ندرج ما يجب علينا تعليمه لكل من الرجل والمرأة على نحو الأجمال إذا أن تفصيل كل ذلك سيكون في الباب الثالث من أبواب هذا الكتاب أن وفقتا الله تعالى لا تمامه.

(1) الهدف من الزواج : وهذا الأمر مشترك بين البنت والولد فعلى كليهما يقع واجب تعلمه كما يجب علينا واجب تعليمه إياه. فالكثير من الفتيان يقدمون على الزواج وهم لا يعرفون الهدف منه إطلاقا هذا إن لم نقل بان هناك من يقدم على الزواج معتقداً بأن إشباع الغريزة الجنسية هو الدافع الذي يدفع إلى الزواج وهو الهدف المقصود في السعي لإقامة مثل هذا المشروع, فلو عرف كل من الولد والبنت هدفهما لتغيّرت كل تلك الحسابات التي بني عليها الإقدام على مثل هذا المشروع.
(2) الفوائد المترتبة على الزواج: فمعرفة الفوائد المترتبة على الزواج فيه حثّ ضمني على الإقدام نحوه والسعي إلى تكوين العائلة فيجب علينا إذن أن نعرف كلا من الولد والبنت بتلك الفوائد.
(3) تعليم الولد حقوق الزوجة: كي يتسنى له مراعاتها.
(4) تعليم البنت حقوق الزوج: لتعرف الواجبات الملقاة على عاتقها تجاه الزوج، فتقوم بتأديتها.
(5) تعليم كل من الولد والبنت حقوق الأولاد عليهما.
(6) تعليم كل منهما الصفات الحميدة الواجب توفرها في كل منهما لكي يكون مؤهلاً لاختياره شريكاً في مشروع العمر هذا.

عندما نريد أن نربي ونثقف كلا من الولد والبنت نربيها على أساس أن كلا من الرجل والمرأة يكمل أحدهما الآخر.
فنحن "عندما نريد أن نصوغ المرأة بدايتها الطفولية، ولغاية مراحل تدرجها في الحياة لابد لنا أن نعنى بإنسانيتها، بأن نجعلها تعيش عناصر إنسانيتها التي تجعل منها إنساناً مسؤولاً عن حركة الحياة من حولها لتكون الأمومة بعض مسؤولياتها لا كل مسؤولياتها"
فالبعض من الفتيات حالياً يتصورون بأن المرأة إنما تتخذ لأجل القيام بأعباء الأمومة وتربية الأطفال حسب ولا دور لها سوى ذلك, لذلك ترى تخوفاً عجيباً من جانب البعض إزاء مسألة الزواج.

فدورنا يمكن إذن في "أن لا نجعل المرأة تشعر بأن أنوثتها شيء معيب في حياتها أو نقطة ضعف، بل علينا أن نوحي إليها بأنها شيء طبيعي...
وفي هذا الجو لابد أن نربي المرأة الزوجة بحيث تدخل الحياة الزوجية وهي تختزن في داخلها شخصية الزوجة لتعي دور الزوجة في حياتها وفي حياة الإنسان الآخر...".
فعلينا أن نعطيها الفكرة التي تعتقد من خلالها بأن "الأمومة رسالة ليست مجرد عبء ثقيل عليها أن تتحرر منه لتأخذ حريتها المطلقة في العبث واللهو كما تفعل بعض النساء اللاتي يتعقدون من الأمومة فيقتصرن على ولد واحد بقطع النظر عن الجوانب الاقتصادية أو التربوية بل لحب الراحة والابتعاد عن المسؤولية.

أما الرجل فعلينا أن "ننمي فيه عناصر إنسانيته ليرتبط بالحياة لتكون أبوته جزءاً من مسؤوليته لا مسؤوليته كلها".
كما نسعى جاهدين نحو إشعاره بأن الأبوة أم غريزي طبيعي أيضاً بحيث نجعله يتقبل هذه المسؤولية برحابة صدر بل ويسعى نحو تحقيقها.
علينا أن نعلم كلا منهما الآتي:
"أن أنوثة المرأة إنما هي بعاطفتها، وحنانها، ورقتها.
كما أن رجولة الرجل إنما هي بإرادته، وصلابته، ومواجهته للأحداث.
فالرجل يعاني من نقص في العاطفة، والحنان، والرقة.
فالمرأة ـ التي تمتلك فائضاً من ذلك ـ هي التي تعطيه العاطفة، والحنان، والرقة. ولهذا كانت الزوجة سكناً (لتسكنوا إليها).
والمرأة تعاني من نقص في الإرادة، والحزم، والصلابة.
فالرجل ـ الذي يمتلك فائضاً من ذلك ـ هو الذي يمنحها الإرادة، والحزم، والصلابة، ولهذا كان الزوج قيماً على الزوجة كما يقول تعالى:
(الرجال قوّامون على النساء).
فالتربية تكون إذن على أساس أن المرأة والرجل يكمل أحدهما الآخر .

البحرانية
18-05-2009, 10:26 AM
صدقت فيما نقلت اخي عاشق الزهراء

بارك الله فيك واجزل لك العطاء على كل هذاالمجهود

ان شااءالله مثاب

تقبل مروري وتحياااااتي

البحرانية
18-05-2009, 10:29 AM
توصياااات في محلها

وان شاا ءالله نكون قد استوعبنا منها ما ينفعنا ويفيدنا

لك خالص شكري وتحياااااتي اخي عاشق الزهراء

مع تمنياتي لك بالتوفيق الدائم

عاشق الزهراء
18-05-2009, 10:53 AM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_5582617.jpg


إن الرجل يشعر عادة بالهجوم والاعتداء عليه عندما تبدأ زوجته بالتشكي والحديث عن مشكلاتها ومشاعرها، فهو يستنتج أنها تلومه على هذه المشكلات والمشاعر,حيث يغيب عن معظم الرجال أن المرأة تحتاج للحديث عن مشكلاتها ومشاعرها ومندون أن تقصد لوم الزوج أو عتابه.

إلا أنه يمكن للمرأة من خلال الممارسة والتدريب أن تتعلم كيف تحقق حاجتها بالحديث عن الصعوبات والمشاعر، ولكن من غير أن تُشعر الرجل باللوم أو العتاب. فيمكنها مثلاً أن تطمئن الرجل إلى أنها لا تقصد لومه على هذه الصعوبات، ويمكنها أن تقول له مثلاً:
كم أشعر بالراحة لمجرد الحديث معك عن هذه المشكلات.كم يسعدني أن أستطيع الكلام معك.
إنني أشعر الآن بالارتياح بعد أن تحدثت لك عن ذلك، فشكراً لك لأنك استمعت إلي.
أعرف أنك لست أنتَ السبب، إلا أني أودّ الحديث في الأمر.

وتحدث مثل هذه العبارات البسيطة تأثيراً كبيراً في تغيير جو الحديث، ليصبح أكثر إيجابية وقبولاً من قبل الزوجين معاً. ويمكن للزوجة كذلك أن تحاول خلال حديثها إدخال بعض العبارات التي تنم عن تقديرها للجهود التي يبذلها زوجها من أجلها. فإذا كانت مثلاً تشتكي من الأعمال المنزلية التي تقوم بها، فيمكنها أن تعبر له عن تقديرها للمساعدة التي يقدمها إليها في أعمال المنزل، وتشكره مثلاً عن عمل قام به منذ مدة قريبة، وكيف سرّها هذا العمل.

ولا تحتاج المرأة لتغيير طبيعتها فتمتنع عن الحديث عن مشكلاتها ومشاعرها، أو تمتنع عن التشكي لمجرد أن توافق ما يريده الرجل، فليس هذا بالأمر السليم لها. وإنما عليها أن تحاول أن تعدّل بعض الشيء طبيعة الحديث لكي لا تُشعر الرجل بالتهجم أو اللوم على هذه المشكلات، وذلك من خلال إدخال التغييرات البسيطة التي سبق ذكرها هنا.

وعلى المرأة كذلك أن لا تفترض أن الرجل يدرك دوماً كي هي تقدّر ما يبذله ويقدمه من جهد من أجلها. فقد يوجد عند كثير من النساء مثل هذا الافتراض، ولذلك فهن لا يخبرن الرجل بتقدير جهوده وخدماته. والحقيقة أن الرجل يحتاج دوماً لأن يشعر بأن زوجته تدرك وتقدر مساعيه وخدماته.

وإذا شعرت المرأة بأنها منزعجة من أمر ما صدر من زوجها وأنها تريد عتابه أو انتقاده، إلا أنها لسبب ما لا تجد أن الوقت مناسب لمثل هذا الحديث معه، فيمكنها عندها أن تتحدث لصديقة أو قريبة، لتحاول الحصول على التأييد والتشجيع الذي تحتاج, وعندما تشعر ببعض الهدوء والإيجابية والمحبة يمكنها أن تتحدث مع زوجها لمشاركته مشاعرها.

صبر الدنيا
18-05-2009, 12:27 PM
مواضيعك قيمه و مفيده تشكر عاشق

صبر الدنيا
18-05-2009, 12:42 PM
بارك الله فيك عاشق

صبر الدنيا
18-05-2009, 12:43 PM
بارك الله فيك بس ارجو ان اقرا لك مواضيع اخرى مواضيعك كلها للمتزوجين عاشق نريد التجديد اقرا لك في مجال الصحه اتابع مواضيعك

عاشق الزهراء
18-05-2009, 12:44 PM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_9679055.jpg


مَن مِن الآباء والامهات لم يردد هذا القول أمام أولاده ذات يوم؟ فالحياة المشتركة بين أجيال عدة تفترض احترام قواعد معينة وتطبيقها في الحياة اليومية.
* المشاركة والتعاون :تهب الحياة العائلية الإحساس بالانتماء الى الخلية نفسها, مما يفترض ان يتحمل كل فرد فيها جزءاً من المسؤولية العامة.

في السابق, كانت مسؤولية البيت تقع على عاتق المرأة وحدها, أما اليوم فغالباً ما تكون المرأة "عاملة" خارج المنزل, مما يضطرها الى توزيع العمل على كل أفراد العائلة, ولذلك على كل فرد أن يشارك في المهمات المنزلية كتحضيرالطاولة, وشراء الخبز, ورمي اكياس النفايات ,..وغير ذلك.

يجب احترام مواعيد الطعام, واذا اضطر أحد الى التغيب او الى دعوة صديق, فعليه ان يعلم الآخرين عن ذلك بوساطة الهاتف.
يجب أيضاً عدم "استعارة" أغراض الآخرين لفترة طويلة كآلة الحلاقة والقمصان والجوراب وغيرها.
من الواجب أيضاً عدم اطالة الحديث على الهاتف لأن الآخرين قد يحتاجون اليه.
الوضع نفسه بالنسبة الى مفاتيح السيارة والجرائد والحمام وغير ذلك.
توضع الرسائل على مدخل البيت أو تعطى مباشرة لأصحابها, ومن غيراللائق فتح اي رسالة قبل ان يستلمها صاحبها.

* الزوجان: تفترض الحياة المشتركة بين الزوجين اتباع قواعد معينة كي يظهر كل من الزوجين اهتمامه بالآخر واحترامه لحاجاته الشخصية.
يبدأ الاحترام بالعناية بالملبس إذ يجب تجنب اهمال الهندام في البيت حتى بعد مرور فترة طويلة على الزواج.
وعلى الزوج ان يترك زوجته تمر امامه عند الدخول الى أحد الامكنة, كما ان عليه ان ينتظر كي تسكب الطعام في صحنها قبل ان يفعل هو ذلك.
من المؤكد ان باقة الزهور, في مناسبة أو دون مناسبة, هي دائماً التفاتة لطيفة وتدل على الاهتمام حتى بعد ثلاثين عاماً من الزواج.
على الزوجة الا تملأ الأماكن الفارغة بمساحيقها وأدوات الماكياج.
يمكن أن يكون لكل من الزوجين وقت مستقل خاص به دون أن يؤثر ذلك في تفاهمهما, ومن الأفضل ألا يفرض احد الزوجين على الآخر أمه أو أحد اصدقاءه.
ومن الشروط الضرورية للانسجام العائلي حق كل فرد في الاحتفاظ بمكان خاص, كما انه من الضروري ان يكون للزوجين غرفة خاصة لايدخل اليها الأولاد, في هذا الغرفة يلتقي الزوجان لتسوية خلافاتهما أو لإظهار عواطفهما.
ومن الضروري جداً عدم استخدام الأولاد شهوداً في خلافات الأهل لأن ذلك يؤثر في حياتهم النفسية.

* الأهل والأولاد: يجب أن يتميز المناخ العائلي بالعفوية والصراحة والارتخاء حتى في المناقشات الحادة احياناً, لكن ذلك لايعني الاستغناء عن بعض آداب السلوك.
فكل فرد من العائلة يجب ان يعرف ان عليه ان يعتذر اذا أخطأ, وعلى الأهل ألا يخالف الواحد منهم الآخر أمام الاولاد, وعلى الاولاد ألا يدخلوا الى غرفة الأهل دون قرع الباب.

* زيارة الأصدقاء: يمكن لبعض التصرفات الطبيعية داخل العائلة ان تبدو غريبة أو منفرة بالنسبة الى صديق من خارج البيت, لذلك يجب ألا تتم هذه التصرفات خارج جدران المنزل, مثلاً: يجب تجنب الاندفاعات العاطفية القوية والخلافات العنيفة والخزض في تفاصيل الحياة الخاصة والأسرار الحميمة,كما أن الاهتمام الزائد المقبول داخل البيت يصبح مزعجاً خارجه.
عند القيام بزيارة أحد الأصدقاء, على الاهل ألا يحملوا أولادهم معهم وألا يصطحبوهم إلا اذا طلب الأصدقاء ذلك بالحاح, وعندما يرد الاصدقاء الزيارة للأهل في بيتهم, يحضر هؤلاء الاولاد للتعرف اليهم,ومن الضروري ألا يتحدث الأهل مطولاً عن مميزات وحسنات أولادهم لأن ذلك لايهم أصدقاءهم

عاشق الزهراء
18-05-2009, 05:42 PM
http://www.e-happyfamily.com/news/main_art_8097747.jpg


الأسرة تعد منبعا مهما لمنابع استقرار وسعادة الأبناء وبناء شخصياتهم بناء سليما يعينهم بعد توفيق الله على العيش الرغد والقدرة على مواجهة متغيرات الحياة بإيجابية وثبات ..
إلا أننا في الفترة الأخيرة نلاحظ كثرة المشكلات بين الزوجين ، وارتفاع نسب الطلاق في بلادنا الإسلامية .. ولعلي في السطور التالية نناقش مجموعة من العوامل التي تؤثر سلبا في الحياة الزوجية.......
أبدأ بعبارة تتردد كثيرا على مسامعنا نذكرها في أغلب الأحيان إعلاء لها .. نسمح لها بالمرور في عالم الوعي لترتكز أحيانا بما ترتبط به من معان وأفكار خاصة بها في أعماقنا .. ألا وهي .. زوجي ( أو زوجتي ) هو ( أو هي ) نصفي الثاني .. قد تستغربون من البدء بهذه العبارة .. دعونا نناقشها ونركز في مغازيها وأبعادها.. ألا توافقونني الراي بأنها قد تتمثل الأنانية بشكل أو بآخر .. الزوج أو الزوجة لا يمثل جزء تكميليا للآخر .. لا نتزوج من الفتاة لنبحث عن أشياء لنكملها عندنا........ إن الحياة الزوجية حياة تكاملية .. عطاء وأخذ .. سعادة بالآخر ومع الآخر وللآخر... وليس بالآخر فقط ... ولن تكون ناجحة إذا اقتصرت على النظرة النفعية الأحادية لأحد الزوجين ... عزيزي الزوج لا تقل في ذاتك وجدت زوجتي لإسعادي .. ولا تقولي أنت أختي الفاضلة إنما وجد زوجي لإسعادي وتلبية احتياجاتي فقط .. الأمر يتجاوز ذلك إلى التعايش الطيب .. والسكن .. والاستقرار والطمأنينة .. وإسعاد الآخر وتلبية احتياجاته...
من أعظم المعضلات المسببة للمشكلات الزوجية و التي تواجهني في استشارات عديدة من الأخوة والأخوات يعود إلى استخدام المقارنة المجحفة وغير المنصفة .. فيذكر وتذكر فلان وفلانة قدم وقدمت وعمل وعملت ... تذكر الإيجابيات المميزة للآخرين ( دون أن نعلم أو نتغافل أو نتناسى ما لديهم من سلبيات ونواقص ) .. ونظير ذلك نذكر ونبرز سلبيات ونواقص أزواجنا ( وزوجاتنا ) دون أن نعطيهم حقهم من مزاياهم وأعمالهم الإيجابية ...
وأحيانا نبني على سلوك يصدر من الزوج أو الزوجة قصورا من الهموم والغموم في علاقاتنا الزوجية الأسرية .. لم تكن مقصودة أصلا من مصدرها بل أن تلك الهموم والغموم لم توجد إلا في مخيلتنا فقط ومن نسج فكرنا الذي قد يعتريه أحيانا الفهم أو الاستنتاج الخاطئ أو النظرة القاصرة أو تعميم لسلوك سابق وغير ذلك من الأساليب الخاطئة في التفكير .. وتكون المحصلة تفاعل الآخر أو الأخرى مع التيار لتدب في الدار الخلافات وينشب الشجار ..
وأمر لا يقل أهمية عما سبقه من عوامل ألا وهو التركيز على التعامل الثنائي فقط وكأن العالم إنما هو وهي .. تقول أحادثه بلطف فيرد علي بعصبية مقيتة .. ويقول جلبت لها هدية فكان الرد وكأنها في عزاء لم تحرك مشاعرها ولم تتغير حالتها ......... والأمثلة في هذا المجال كثيرة ولا أود أن أطيل بما لدي منها ولعل الفكرة وصلت .. أخي وأختي تذكر وتذكري .. أننا في حياة تفاعلية لا تقتصر علينا نحن الاثنين .. فيها الأب وفيها الأم والأخوة وزملاء العمل وزملاء الحي وأضف لذلك كل من نتعامل معهم في يومنا وليلتنا يزيدون وينقصون بحسب بيئة كل واحد منا .. ومن الظلم أن نحكم على علاقاتنا مع الزوج أو الزوجة على أساس ثنائي أنا وهي ، أو هي وهو فقط دون إيجاد مساحة تقدير للمتغيرات والظروف الأخرى داخل الأسرة وخارجها .. ليس شرطا أن يكون سبب ما صدر من الزوج أو الزوجة مشكلة في الآخر أو تعبير لنقص حب وتقدير نحوه .. لنتذكر أن عليه وعليها ضغوط من تعاملات أخرى .. فبدلا من أن نتفرغ لإصدار الأحكام ونعت الآخر بصفات تليق ولا تليق نتجاوز ذلك إلى مساعدته ليكون ما نرغب أن يكون وذلك بتلمس وضعه وما يشغله ومساعدته في إيجاد أساليب التعامل الطيب الذي يسهم في استثمار تلك العوامل في حياة اسعد لنا جميعا ...........
أخي وأختي لا تجعل نعمة التميز العقلي والفطنة التي وهبك الله إياها نقمة عليك تجر على أسرتك المصائب والمشكلات .. كن حازما في مواضع الحزم .. تذكر أنك لست ملزما بأن تقف عند كل شاردة وواردة في أسرتك .. فكما أن بعض المواقف تتطلب تدخلك وصرامتك وحزمك ورأيك .. فإن هناك أمورا أخرى لا تستحق منك الوقوف عليها بل أن تغاضيك عنها وتغافلك عن بعضها قد يسهم في إصلاح الأوضاع أكثر من تدخلك.. كم من مرة ندمت على تدخلك في أمر من أمور زوجك أو زوجتك..... نعم كم هو جميل أن أكون فطنا فائق الذكاء عالي الفكر إلا أن ذلك لن يعطي إلا نصف النتيجة المرغوبة أو أقل إذا لم يقرن بالتغافل والتغاضي ............

عشقي حيدره
18-05-2009, 05:49 PM
مشكووووور اخي عاااااااشق الزهرراء
جزيت خير ا

عاشق الزهراء
18-05-2009, 06:53 PM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_2442065.jpg


تؤثر العصبية علينا من وقت لآخر،على أية حال، عندما يكون الشخص المتأثر هو الزوجة، فقد يصبح من الصعب معرفة ما العمل للتخلص من هذه الحالة، لحسن الحظ، هناك عدّة طرق فعّالة لمعالجة مزاجية الزوجة.

1. امنح زوجتك مساحة من المودّة أكثر قليلا من الوضع الطبيعي ، قد يبدو أمرا صعبا خصوصا بعد نوبة الصراخ أو رمي الصحون، لكن قد يكون للقليل من الحبّ أثر كبير في تحسين الأوضاع , فكر في عمل شيء بسيط، لكن خاصّ، مثل شراء النوع المفضل لديها من الشوكولا أو المجلات أو أي شيء تعتبر مميزا، مثل تحضير العشاء أو ترتيب المنزل، إن التخفيف عنها سيجعلها تشعر باهتمامك وستزول مشاعرها السلبية.

2. اخبرها بأنّك مستعدّ وراغب في الدردشة معها، لكن أمنحها بعض الوقت لتعبر عن مشاعرها وعواطفها وتأتي إليك متى كانت مستعدّة, أحيانا تشعر الزوجة بالحاجة للبقاء وحدها، لكن رغم ذلك إذا أخبرته برغبتك في مساعدتها فستشعر بالأمان. في أيام أخرى قد تكون زوجتك بحاجة إلى كتف للبكاء عليه.

3. خذ الأطفال عنها, إذا كان لديكم أطفال، قد يكون سبب توترها ومزاجها المعكر الالتزام مع الأطفال بشكل دائم وروتيني، قم بأخذ أطفالك بعيدا عن البيت لفترة ما سواء تناول المثلجات أو للعب وأمنح الأم فرصة للراحة سواء في المنزل أو في أي مكان تفضله مع صديقاتها.

4. ضع نفسك مكانها، حاول أن تشعر بمشاعرها، وتتفادى قول نكات أو تعليقات جارحة، لا تخبرها بأنّ مشاعرها غبية أو سطحية أو بأنها كاذبة وبأنك إذا كنت مكانها فلن تتذمر لأنك لست مكانها، ولن تتمكن من الإحساس بمشاعرها لأن الوقت القصير الذي تمضيه برفقة الأطفال أو في المنزل لا يعادل الوقت الطويل والجهد الذي تبذله هي. تصرّف بهدوء، فهل تستطيع هي أن تقوم بعملك ولا تتذمر.

5 . اخبرها بأنك آسف ، لا ضير من أن تخبرها بأنك أسف عندما تخطئ في حقها فكلمة آسف قد تمحي الكثير من المشاكل، خصوصا وأن المرأة بطبيعتها تتقبل الصلح مهما كانت عصبية أو مزاجية.

عهد الولاء
18-05-2009, 07:24 PM
اللهم صلى على محمد وآل محمد
احسنت اخي الكريم وفقك الله بحق محمد وآل محمد.

عاشق الزهراء
18-05-2009, 07:39 PM
http://www.e-happyfamily.com/news/main_art_6791356.jpg


الاسرة هي المحضن الاول للطفل , يؤسر في داخلها لا لذات الأسر وإنما ليتلقى ما يحتاجه من غذاء تربوي ورعاية صحية , والذي يزاول مهمة الاسر التربوي هما الوالدان : الاب والام , فيأسران الطفل ويحيطان به تربويا كما يحيط الأسار أو السوار بمعصم اليد , وأي تراخ في هذا الاسار يجعل الطفل عرضة للتسيب داخل وخارج الاسرة.

إنها مسؤولية تربوية تضامنية مفروضة عليهما , لأنهما ارتضياها يوم اتفقا على اقامة الاسرة بالعلاقة الزوجية , وبالتالي لا يحق لأي منهما أن يقدم على استقالة شفوية أو مكتوبة يترك بموجبها مهمته التربوية تجاه ابناءه , ولم نشهد احدا في هذه الارض يفعل ذلك , ولو حدث فإنه سيكون موضع استهجان واستنكار شديدي اللهجة من افراد المجتمع.

لكن منطق الشجاعة التربوية مع انفسنا يجعلنا ننظر للواقع الذي نعيشه,ونستنطقه إن كان يعرف استقالة من هذا النوع , والجواب لا يحتاج الى طول نظر ورؤية , فالواقع يثبت فعلا بما لا يدع مجالا للشك إن استقالة فعلية واقعية تربوية حدثت وتحدث وموجودة , لا بصورة استقالة فردية فحسب بل بصورة استقالات جماعية يزاولها المجتمع بل المجتمع في مجموعه.

لقد استقال الاباء تربويا ولم يعودوا يفهمون من مهامهم تجاه الابناء , الا مسؤولية المصروف والكسوة والاكل وتوفير اسباب الراحة , وحسبوا أنهم بذلك قد ادوا الامانة واستحقوا تكريم وتقدير المجتمع لهم ... واصبح هؤلاء الآباء مشغولين فيما عدا ذلك خارج اسرهم يقتلون أوقاتهم في المهام الادارية والوظيفية ثم التجارية , ناهيك عن الاسفار والحل والترحال , فإن بقي من وقت يومهم رمق إخر النهار أجهزوا عليه في جلسات ما ربما كان فسادها اكثر من صلاحها .

وكثيرا ما يرجع الاباء إخر ليلهم ليجدوا ابناءهم في نوم عميق , ويصبحون والابناء في مدارسهم , وهكذا .. ولربما مضت ايام دون ان تقع أنظار الاباء على ابناءهم .
هؤلاء الأبناء في حقيقة الأمر يملكون أبا كل صلتهم به انه كان سببا في وجودهم , لكنهم لا يملكون أبوة الأب بمعناها التربوي الواسع .. أبوة التربية , ابوة العطاء والتجربة والخبرة , غن وجود هذا الاب بين ابناءه ولو صامتا , فيه من عمق التربية ما فيه , فيه التضحية بوقته , فيه التقدير لهم , فيه احساس المشاركة فيه الطمأنينة ..

فما بالك اذا نطق الاب وهو بينهم خيرا أو حل مشكلة او ناقش همومهم .. إنه بذلك يكسر الحواجز بينه وبينهم ويسبر غور نفوسهم , بل يصبح مخططا لحياتهم خارج هذه الاسرة بما يعود عليهم بالنجاح والسداد .
إن قضية هذه الاستقالة جرح عميق تدمى له صدور الكثير من الابناء , وتذبح من خلالها اسر بكاملها .

فإذا انضمت الى هذه الاستقالة الابوية استقالة مقدمة من الام , فى تسأل عن اسرة ولا سار ولا سوار , سينفرط العقد وتتسيب الاسرة بكاملها , ويصبح الابناء يتامى تربويا , يقتاتون تربيتهم من الخادمة او الشارع وأجهزة الاعلام , وما ادراك .. ؟
الم بهذه الاستقالة فقدت امومتها كما فقد الاب ابوته , لانها لم تستحق لقب (أم) في مقابل الولادة فحسب , وانما استحقته حين امتزج دمها بدم ابنائها , وامتزج حنانها بمشاعرهم , واصبحت نفوسهم مهيأة للتلقي التربوي عنها من أول رضاعة لهم .

وهذه الاستقالة لا تضر الابناء فحسب وإنما تضر الاباء والامهات وهي بالتالي تضر ابناء الابناء وابناءهم وهكذا .. وما وصل إليه المجتمع الاوروبي في هذا الشأن خير شاهد , حيث أصبحت القاعدة الاسرية عندهم أن الابوين كلما كبرت سنهما قلت منزلتهما وهانت على المجتمع بل على ابنائهما , وأصبح منتهى ما يتمنيانه ملجأ مناسبا للعجزة يأويان اليه , وقد يكون لهما من الابناء من هم في قمة الوظائف والمركز في الدولة , إنهم يعاملون الإباء والامهات كما عاملوهم , وكما تدين تدان .

وعكس هذه القاعدة نجدها في النهج الاسلامي فإن الابوين كلما كبرت سنهما عظمت منزلتهما وتقديرهما من المجتمع ومن ابنائهما , وحسبك دليلا ان النبي (ص) يلوم ويعيب من الابناء من ادرك ابويه شيخين كبيرين ولم يدخل بسببهما الجنة فيقول : ( رغم انفه ثم رغم انفه ثم رغم أنفه قيل من يا رسول الله ؟ قال : من ادرك والديه عند الكبر أحدهما او كلاهما ثم لم يدخل الجنة ).

إن قضية هذه الاستقالات التربوية الواقعية قضية خطيرة تحتاج من الى وقفتين :
وقفة من الدول فاحصة شاملة تتناول أسلوب التعامل مع افراد المجتمع كأسر وكآباء وأمهات , وتتناول الاجهزة الاعلامية التربوية , والهيكل التعليمي واهدافه , والتنسيق بين ذلك كله ليعالج هذه القضية .

ووقفة من الآباء والامهات ليراجعوا مهامهم الفطرية التي حملها الله اياهم وسطرها في كتابه وبينها نبيه (ص) وطبقها صحبه الكرام ومن واكب مسيرتهم , نحتاج جميعا الى جلسة مذاكرة نتلقى فيها مهامنا التربوية من جديد تلقيا للتنفيذ في واقع الأسرة والمجتمع , وبغير ذلك سيظل الآباء والأمهات والأبناء بل المجتمع في تشرد وهوان وضياع .

نورالساده
18-05-2009, 08:01 PM
شكراً جزيلاً
ع الطرح الرائع
جعله الله في ميزان حسناااتك
عساك على القوه
ربي يعطيكـ الف عافيه
لاعدمناكـ
وفقك الله دنيآوآخــــــــــره

محامى ال البيت
19-05-2009, 12:14 AM
المسالة صعبة للدرجة دى؟ كده ممكن اخاف من المسئولية
يا غالى الابوة شىء فطرى وان شاء تبقى تمام
مشكور اخى عاشق الزهراء على موضوعك الرائع
تقبل ارق تحياتى اخى

محامى ال البيت
19-05-2009, 12:23 AM
البيت قد يكون مثل الفندق فعلا فى فترة العزوبية مجرد اكل ونومة وبس
اما بعد الزواج فلابد وان يكون هو جنة الدنيا وبه نصل باذن الله لجنة الاخرة
مشكور اخى على موضوعك القيم
تقبل تحياتى

محامى ال البيت
19-05-2009, 12:33 AM
معك كل الحق فيما قلت اخى وانا اعرف نماذج كثيرة لزيجات فشلت وكانت مبنية على حب من الطرفين ولكنه تبخر بعد الزواج
ولكن لكل قاعدة شواذ ولست من انصارها
تقبل تحياتى اخى

صبر الدنيا
19-05-2009, 08:10 PM
تشكر عاشق ما ننحرم من مواضيعك

عاشق الزهراء
19-05-2009, 09:23 PM
الرجال بجميع جنسياتهم ودون استثناء بهم الرومانسي وبهم العطوف وبهم البليد
وبهم الكريه ،، وبهم القاسي وبهم التافه الخ الخ
واتفه هؤلاء الرجال واحقرهم ،،ذلك الذي يهين إمراه ويتلذذ بذلك
وأقسى من هذا كلّه ان كانت تلك زوجته
ياأيها الرجل ،، وكلامي لك وحدك ؟؟ !!!
المراه رقيقة المشاعر ومرهفة الاحساس
بها من الحب ما لو وزّع على قلوب الرجال لكفاهم !!
كائن خلقه الله جميل وحنون ولطيف ورائع ،، لم يخلقه إلا لك
نعم تصوّر ذلك ،، المرأه لم يخلقها الله إلا لك ياآدمي
قد تمر تلك المرأه بحالات ضعف وتتقلب مع تقلب الزمان والمكان
وقد تتأثر بما يصيبها من حزن او هم او قلق
فتبحث عن ملاذ وعن صدر لترتمي عليه
تلتفت يمين ويسار،، فلاتجد سواك ايها الزوج
تريد منك ان تحييها ان تعطيها قوّه لتستمر بعطائها وتوهجها
قد تنزل منها دمعه ،، ايّاك ان تستقبل تلك الدمعه بضحكه واستهزاء
إياك ان تقول عن دموعها هي دموع التماسيح ،، إيّاك ثم إيّاك
إيّاك ان تقول انّه زيف وتمثيل
إياك ،، فإنّ تلك الدمعه صادقه ،، بها وجعها وبها المها وبها حبّها وبها كرامتها
ايّاك ان تسقط تلك الدمعه من عينها ،، فلاتهتز ولاتتحرك
ايّاك ثمّ ايّاك
لاتعبث بمشاعرها ،، او تستخف بألمها ،، او تبتعد عن حزن عيناها الذي راح ينظر إليك
إياك ان تتركها مع دمعها ،دون ان تبكي معها ولو بقبله او بضمّه او بكلمه تعيد لها صلابتها
او حتّى تتباكا لها
إياك ثم إياك
اجعلها تتوسد على صدرك حتّى تكتفي
حتى تبتسم
حتّى تعود انثى
أياك ان تمد يدها تتلمس صدرك ،، فلاتجدك
إيّاك ثمّ إيّاك
هنــــا فقط كن اجمل رجل ،، هنا فقط كن اروع زوج
هنا فقط كن قوّتها كن نورها كن ضحكتها كن سعادتها
هنا كن اروع ماتكون
هنا تحتاج لـ لمسك ولّمتك وقبلتك وروعتك اكثر منها على الفراش !!؟
إياك ان ترتمي عليك ولاتشعر بك
إيّاك ثم إيّاك
إياك ان لاتجد عطفك هنا
إياك ان لاتجد يداك الحانيتان هنا
إياك ان لاتجدك هنا
إيّاك ،،
فإنها لن تعود إليك ،، ستهجر صدرك
ستهجر قلبك ،، ستهجر رجولتك ،، لن تراك بعدها رجلا اابدا
سوف تتذكر دموعها وبسمتك
سوف تتذكر ألمها وسطوتك
سوف تتذكر ضعفها وسخريتك
إيّاك ان تراك لاشي
فإنك مهما فعلت بعدها فأنت لا شيي
اتريد ان تكون بحياة إمرأه لا شي
إياك ان تفعلها فتذهب رجولتك
ياايها الرجل
من لهذا الكائن بعد الله سواك
ارجوك ارجوك ،، لاتخذلها فإنها زوجتك

عاشق الأكرف
19-05-2009, 09:31 PM
كلمات جميلة ونصايح مفيده

تشكر اخي على الطرح

ودمتم بخير

صبر الدنيا
19-05-2009, 11:04 PM
نصايح لك ايها الزوج ما ننحرم من نصايحك اخوي عاشق

صبر الدنيا
19-05-2009, 11:05 PM
تسلم عاشق عجزت عن وصف مواضيعك

البحرانية
19-05-2009, 11:56 PM
مشكووور يااخي على هذا الطرح وان شااء الله الجميع يلقى الفائدة من هذا الطرح

تقبل مروري وتحيااااتي

فلاان
22-05-2009, 04:38 AM
رآئع جدا استاذنآ الكريم

الف شكر لك
لا تحرمنآ من هذه المقالات والدروس الهآمـة

فلاان
22-05-2009, 04:50 AM
الف شكر لك مولانا
موضوعات ترربوية مهمة جدآ ..

لا عدمنآكمـ

فلاان
22-05-2009, 04:53 AM
رحم الله والديكمـ عزيزي

:)

عاشق الزهراء
25-05-2009, 10:40 AM
لا تهن زوجتك ،فإن أي اهانة توجهها لها تظل راسخة في قلبها وعقلها ، حتى ولو غفرت لك بلسانها ،

مثل أن تضربها أو تسب أمها أو اباها ....

2_ أحسن معاملتك لزوجتك ،تحسن إليك .كن حريصاً عليها وعلى سعادتها ومحافظ على صحتها أذا مرضت ،

وأشعرها أنك تفضلها على نفسك ....

3_ لا تنسى أن زوجتك تحب أن تجلس إليها لتتحدث معها في كل ما يخطر ببالك ،لا تعد إلى بيتك عابس الوجه

صامتاً فإن ذلك يثير فيها الشك والقلق ...

4_ لا تفرض على زوجتك أهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك فإن كنت أستاذاً في الفلك لا تتوقع أن

يكون لها نفس أهتمامك بالنجوم والأفلاك !!!

5_ كن مستقيماً في حياتك ، تكن هي كذلك .مثلاً أن تنظر إلى فتاة في الشارع أو حتى في التلفاز .

6_ إياك ان تثير غيرة زوجتك ،بإن تقول لها من فترة إلى أخرى سوف أتزوج ،فإن ذلك يطعن قلبهاويقلب

سكينتها ومودتها إلى موج من القلق والشك والظن .

7_ لا تذكر لزوجتك أخطاءً عيوب صدرت منها ،وتعايرها بها وخاصةً امام الآخرين .

8_ عدّل سلوكك من حين إلى آخر ،فليس مطلوب منها أن تعدل هي فقط وتستمر أنت متشبثاً بما أنت عليه .

9_أمنح زوجتك الثقة بنفسها ولا تجعلها خادمةً بين يديك بل شجعها على رأيها وأفكارها وحاورها ولكن بالتي

هي أحسن خذ بقرارها وأعمل به عندما تجده صح وأخبرها بذلك .

10_ ألزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض والاختلاف ، أشعرها بأنها في مأمن وليست في

خطر وأنك لا يمكن أن تفرط بها أو تنفصل عنها .

11_أشعر زوجتك أنك كفيل برعايتها أقتصادياً مهما كانت ميسورة الحال ،لا تطمع بمال ورثته من ابيها فلا يحل لك

ان تستولي على أموالها ،ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية فهي بحاجة نفسية للشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .

12_ كن لزوجتك كما تكن هي لك ، اعطها قسطاً من الترفيه خارج المنزل ،لا تجعلها تغار من عملك بأنشغالك به أكثر

منها، فلا تحرمها منك يوم الأجازة سواء كان ذلك بالبيت أو خارجه حتى لا تشعر بالملل.


13_ إذا خرجت من البيت ودعها بأبتسامة جميلة وطلب الدعاءوأنظر إلى الحياة بمنظار أسلامي واحد ولا تنسى انك

الأقوى وقد وصاك الحبيب المصطفى أرفق بالقوارير ،وإنما النساء شقائق الرجال .

14_حاول أن تساعدها في بعض أمور المنزل ،الرسول الكريم كان يساعد زوجاته وحاول

أن تغض الطرف عن بعض نقائصها وتذكر مالها من محاسن ومكارم فتغطي هذا النقص .

15_ على الزوج مداعبة وملاطفة زوجته ،والأستماع إلى رأيها ونقدها بصدر رحب ولا يعتدي عليها بتسفيه افكارها

وأقوالها أو بمعاداة أهلها وأقاربها ،أو بالتقتيير عليها .

16_ لا تفترض الكمال في زوجتك ولا تتوقع ردود أفعالها دائماً صح ،فهي إنسان ،وكا ابن آدم خطاء.

17_لا تتحدث عن معايب زوجتك امام أحد ،فأنت وزوجتك في كفة والعالم كله في كفة أخرى .

18_لا تغترب عنها وعن أولادك بحثاً عن المال والثروة ،فليس بالخبز وحده يحيا الإنسان،كافح في حياتك دون أن

تهجر زوجتك ،واعلم لو انك أبتعدت عنهم فترة طويلة بالغربة ستعود إليهم ضعيف ثقيل في وقت واحد ويجب
أن يسارع ويسافر حيث كان بالغربة
!!!!!!!!!!!!!

صبر الدنيا
25-05-2009, 04:30 PM
تسلم على النصائح بس لي ملاحظه عليك مواضيعك كل للمتزوجين اريد كل جديد من مواضيعك ان اقراها دائما وارد عليها

البحرانية
25-05-2009, 07:09 PM
http://alfrasha.maktoob.com/up/1367410888667109573.gif

عشقي حسيني
25-05-2009, 11:06 PM
ليس من الضرورة ان يكون هناك حبا قبل الزواج
لكن
ممكن
الموجه والرحمه
لابد منها من النظرة لاولى
لان
وجعلنا بينهم مودة ورحمه
مو شرط الحب قبل الزواج
لا
قولو لي
شنو يفرق عن الزواج
ذي القسمة والنصيب
عشقي حسيني

فلاان
02-06-2009, 05:31 AM
بوركتـ ورحمـ الله والديكـ استآذنآ

في تطلع دآئمآ لهذه الدروس الزوجية الاخلاقية :d

فلاان
16-06-2009, 04:57 PM
تشكر وبارك الله فيك عزيزي

طرح رائع جدا
ويزيح حجاب هذا المسمى عن الكثيرين

فلاان
21-06-2009, 01:24 AM
مشكور عزيزي على هذا الطرح الموفق

:)

عاشق الزهراء
21-06-2009, 10:58 AM
التنازل فن لا يجيده الكثيرين، فهو الطريق الوحيد أو الأكيد لكسب عقل زوجك قبل قلبه ، ولتكسب حنان واهتمام زوجتك
والتنازل يعني أن تتعامل مع الطرف الاخر بأسلوب المد والجذر أي ضع خطوطاً فاصلة لحياتكما معاً منذ بدايتها واخبره بخصوصياتك وبسلبياته التي تكرهها ، وفي وقت الضيق والشجار تنازل بعض الشيء
قد لا تروق لك فكرة التنازل أثناء المشاحنات، ولكنه فن كما أخبرتك من قبل.. كما انكي الطرف الأشد خسارة على الأقل من الناحية الصحية
لقد كشفت دراسة علمية حديثة بجامعة أوهايو الأمريكية عن أن الاستمرار في علاقة زوجية مليئة بالمشاحنات يؤثر سلبا على هرمونات المرأة والرجل الأمر الذي ينعكس مباشرة على صحة وسلامة الطرفين‏ إلا أنه أشد حدة على المرأة‏
وأوضحت الدراسة أن المرأة أكثر حساسية تجاه الألفاظ والأحداث السلبية في علاقتها الزوجية، مما يؤثر على قدرة المرأة على الاحتمال والاستمرار في محاولة نجاح وإنقاذ العلاقة الزوجية‏
*******

فن التنازلات
الحب والمودة والتقارب والمشاركة هي غذاء الروح والنفس، وفن التنازلات المتبادلة التي تقف أمام مصاعب الحياة يجب أن يتقنه الزوجان معاً. هذه وصفة سحرية أعدها فاركو برادلي، استشاري العلاقات الأسرية، من أجل السعادة الزوجية وفن الهروب من المشاحنات الزوجية، حيث يقول: بقاء السعادة "مثلاً " يتحمله الزوجان بالمجاملة حيناً وتقدير عمل الآخر حيناً، مع مراعاة الفروق الفردية، ونشر أجنحة المحبة والحنان لحماية مناخ السعادة، فهناك شعرة دقيقة بين الإحساس بالسعادة والوقوع في التعاسة، فإذا كان دور المرأة توفير الراحة لأهل بيتها وعدم إثارة غيرة زوجها وعدم إزعاجه أثناء نومه، أو تناوله طعامه والوقوف بجانبه في كل شدائد الحياة، فإن دور الرجل لا يقل أهمية أيضاً، فهو يدعم المنزل مالياً وعاطفياً، ويساعد على بناء الأمن النفسي لأسرته بالصراحة والاهتمام والثقة بعيداً عن إثارة الشك والغيرة
كما أن الزوج يساعد على خلق لغة تفاهم مشتركة، ويعمل على التأقلم مع المشاكل الطارئة، وهو لا يقوم بإفشاء الأسرار المنزلية، ولا يسمح لأهله أو أصدقائه بالتدخل في سير حياته الزوجية


للرجال فقط
شعور المرأة بالظلم الواقع عليها في تحمل مسئولية المنزل وتربية الأبناء وحدها، أضف إلى ذلك ضرورة اعتنائها بك، هذا كافٍ لتكون امرأة عصبية نكدية يستحيل العيش معها تحت سقف واحد. لذا لما لا تشتري راحتك واستقرارك الأسري وتقدم القليل من التنازلات من أجلها
ثق أنك لو فكرت في تحضير العشاء الذي أعدته هي أو ساعدتها في إعداده بلمسة من الحب، لن يقلل هذا التصرف أبداً من رجولتك أو كرامتك بل سينقلك إلى مرتبة أعلى في قلبها
هل تعلم أن خبراء علم الاجتماع يؤكدون أن التعاون بين الزوجين في الأعمال المنزلية يعمل على تقوية الروابط الزوجية والمشاركة الوجدانية.. ويؤكد أيضاً دكتور بوب كيني مستشار المؤسسة الأميركية للعلاقات الزوجية أن من واجب الزوج مساعدة زوجته في الأعمال المنزلية ما دامت تساعده في العمل بالخارج وتشاركه في مصروف المنزل
في النهاية تذكر أنك لست مجبر على مساعدتها، وإنما هي لافتة جميلة منك، ولن تبذل جهداً إذا استيقظت قبلها بـ 15 دقيقة وأعددت لها الإفطار وقلت لها بابتسامة ورومانسية : اليوم أنت ملكة.. الإفطار جاهز.. هكذا لن تبدي امرأتك تذمرها أبداً وستتحملك مهما كنت عصبياً لأنك تترجم لها احترامك لها

فلاان
22-06-2009, 01:34 AM
thanks alot my dear

فلاان
22-06-2009, 01:42 AM
موضوع حلو عزيزي الف شكر لك عليه .. الله لا يحرمنا من مواضيعكم القيمة

عاشق الأكرف
22-06-2009, 02:16 AM
الله يدفع البلاء

والفراغ والوحده قاتلان للأنسان


تشكر اخي على الطرح المفيد

عاشق الزهراء
22-06-2009, 05:43 PM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_1336744.jpg


1- المستوى الأول (الطبيعي): وهي الخلافات التي تحدث بين الزوجين، ويمكن للحوار والمصارحة أو بعض الأساليب الأخرى أن تعالجها في مستواها الطبيعي.

2- المستوى الثاني (الصبر): يحتاج فيه الزوجان إلى وقت لعلاج المشكلة الزوجية، وكما قيل (الزمن جزء من العلاج) هذه العبارة تنفع لمثل هذا المستوى، وغالب المشاكل الزوجية والتي لم تعالج على المستوى الأول يمكن أن تعالج على المستوى الثاني، فالصبر هو سلاح الزوجين لتجاوز هذه المرحلة.

3- المستوى الثالث (نفاد الصبر): وعندها ينفد صبر الزوجين ويبدأن بالتفكير في الانفصال والتخلص من العلاقة الزوجية.

آلية علاج الخلافات الزوجية:
وضع "فولناي" خطة تمكن الزوجين من حل مشكلاتهما من خلال تشخيص المشكلة والتعرف على حقيقتها ثم التدرب على مواجهتها. وهذه مفاتيح أربعة تساعد الزوجين على إدراك مشاكلهما:

المفتاح الأول: هو إيجاد بيئة علاجية، أي خلق الجو الذي يوحي لهما بأنهما يسعيان فعلاً إلى البحث عن الحل، كتحديد وقت لمراجعة الأمور التي يصعب حلها، وعليهما أن يحرصا على عدم تبديد الوقت سدى، وأن يتخيلا أنهما يدفعان المال في سبيل إيجاد الحل المطلوب.
لذلك فإن عليهما ألا يدخلا في مناقشات هامشية لا جدوى منها، والخلوة – التي لا يقطعها متطفل أو ظرف معين- ضرورية.
فهناك أزواج كثيرون يحاولون تسوية خصوماتهم على مائدة الغذاء أو العشاء والأطفال حاضرون، أو نجدهم ينغمسون في النقاش ساعة يأوون إلى الفراش أي عندما يكون الزوجان منهكين بعد تعب النهار، أو قد نجد أحدهما يثير قضايا في غاية الأهمية في اللحظة التي يكون فيها الطرف الآخر مستعجلاً يريد أن يهرع إلى عمله، أو قبل قدوم الضيوف بدقائق.
إن الاستشارة الذاتية تتطلب جواً عاطفياً يؤدي إلى النقاش الهادئ والتفكير السليم، مع وقت كافٍ لمتابعة المناقشة للوصول إلى النقاش الهادئ والتفكير السليم، للوصول إلى نهاية عقلانية.

المفتاح الثاني: أن يلم كلا الزوجين بمعلومات وافية عن شريكه (الحياة الماضية) وعن شؤونه الخاصة والعائلية، ولابد من الوصول إلى هذه المعلومات إذا أراد الزوج أو الزوجة حقاً معالجة الخلل في العلاقة بينهما.
لذلك فإن من واجب الزوجين أن يتوغلا في السعي لمعرفة الخلفيات التي كان يعيشها الشريك قبل الزواج، فهذا يساعد على حل المشاكل، ولا يعني هذا مجرد التعرف على الحقائق، وإنما المشاركة في الأحلام والأهداف والآمال والمخاوف والأمور التي تسبب المباهاة، أو تبعث على الخجل، وما إلى ذلك...

المفتاح الثالث: هو إدراك أن هناك مشكلة بالفعل، وإلى حد يسهم أي من الطرفين في خلقها؟ قد يكون من السذاجة القول: أنه ينبغي الإقرار بوجود مشكلة، ولكن الواقع أن الزوج أو الزوجة قد يكونان جاهلين بوجود مشكلة مردها إلى كذا وكذا. لذلك فإن معرفة الطرف الآخر بها قد تكون بداية الطريق إلى الحل، وهذا بالطبع يتم عن طريق النقاش الهادئ وحسن الاستماع، وعدم الاكتفاء بالهمهمة وهز الرأس.

المفتاح الرابع: هو التعرف إلى المشكلة الحقيقية وراء الشكوى السطحية.
قد يشكو الزوج أو الزوجة من أمور يظنان أنها هي سبب المشكلة، ولكن المشكلة الحقيقية شيء آخر غيرها.
وليس من الصعب التعرف إلى الأسباب الحقيقية عندما يصغي المرء إلى أحد الزوجين وهو يشكو زوجه... وعلى الزوجين أن يتقاسما السعي من أجل الوصول إلى التشخيص الدقيق.

وأخيرا نجد أن كثيراً من الأزواج والزوجات يظنون أنه لكي تحدث التبدلات المرغوبة في الزواج فأن شيئاً ما يجب أن يضحى به. وهم يعتقدون أن حل الخلاف يتطلب على الدوام إدخال تعديلات كبيرة، ولكن الحقيقة هي على العكس من ذلك تماماً. إذ أن معظم المشاكل قد تحل عن طريق وضع الخطط لإحداث بعض التعديلات اللطيفة المقصود منها إدخال طرق جديدة للسلوك.
وفي بعض الأحيان نجد أن ما يبدو تبدلا صغيراً لا شأن له يمكن أن يكون بدء دورة من التقدم.

عبق الزهور
23-06-2009, 12:28 AM
موضوع رائع تسلم اخوي

عاشق الزهراء
24-06-2009, 10:17 AM
تعوّد بعض الزوجات الإهمال وعدم التنظيم والترتيب في بيتها ومع زوجها وأبنائها الذين يصبرون حيناً ويتذمرون حيناً آخر، ولكن ماذا يفعل زوجها وكيف يواجه إهمالها وهل سوف ينجح أم هي النهاية.


للإهمال أسباب
الإهمال في الإنسان صفة غير حميدة فالمهمل مهمل في لك شيء لأن الإهمال قد أصبح جزءاً من شخصيته، والزوجة المهملة في بيتها هي مصابة بخلل في شخصيتها، ويجب محاولة البحث وراء هذا الأمر.. وهناك نقطة أخرى قد تصيب الزوجة بالإهمال في بيتها، من ذلك عدم الرضى فهي غير راضية ولا مقتنعة بفائدة ما تؤديه فلذلك تهمل.

وكذلك الإهمال بسبب عدم حب الزوج لها، وإحساسها بذلك يجعلها تهمل أكثر فأكثر لأنه لا قيمة لما تفعله.. ولمن تفعل، فالطرف الآخر لا يهتم بها ولا يحبها، ولذلك يجب أن نبحث عن العلة ونحاول علاجها.

وتتابع د.سهام حديثها عن دور الزوج في هذه الحالة:
للزوج دور هام في مواجهة الإهمال من قبل زوجته، فهو حين تزوجها لم يكن يعرف بإهمالها فإن تركها دون تعديل فسوف تتعود على تلك الحالة، ومن ثم تستمر معها، ولن يستطيع بعد ذلك تغييرها بسهولة ولذلك يجب على الزوج ما يلي:

1- التأكيد على مطالبه:
حيث يحرص الزوج على لفت نظر زوجته باستمرار إلى أوجه الإهمال والقصور سواء في البيت أم مع الأبناء، وشيئاً فشيئاً سوف تعرف أن هذا الرجل لن يقبل بغير اتباع الترتيب والنظام فتحاول الوصول إلى ما يريد حتى تنال رضاه، ولكن المهم أن يؤكد على مطالبه ولا يهمل هو بدوره هذا المطلب.

2- المشاركة معها في الاهتمام
إذا كان الزوج يحب زوجته ويريد إصلاحها، فعليه مساعدتها حتى تتغلب على ذلك العيب، من خلال اهتمامه ومشاركته في شؤون الأبناء وبعض أمور المنزل، فيلفت نظرها إلى الطريقة الصحيحة لتلافي الأخطاء، وكل زوجة تحاول أن ترتقي لمستوى زوجها لتحافظ عليه، وبذلك سوف تحاول أن توفر له الراحة في البيت باتباعها الأسلوب المرتب والمنظم.

3- الابتعاد عن الانتقاد المستمر:
إن كل إنسان لا يحب أن يوجه له أحد النقد المستمر لطريقة حياته حتى ولو كانت خاطئة، وعلى الزوج الابتعاد عن ذلك الأسلوب مع زوجته، لأنها سوف تشعر بالنقص عندها، ويتولد داخلها شعور بالنفور من الزوج ومن البيت وسيزيد (الطين بلة).

4- الابتعاد عن أسلوب المقارنات:
بعض الأزواج يتبع أسلوب المقارنة بين زوجته وزوجة أحد أصدقائه أو بينها وبين أخته أو أمه على أمل إصلاحها، وهو لا يدري أنه بذلك يزيدها إصراراً على أسلوبها، إلى جانب أنه يولد لديها مشاعر الحقد والغيرة، ويجب عليه الابتعاد عن ذلك الأسلوب واتباع أسلوب المدح والثناء على بعض الأعمال حتى ولو كانت صغيرة وسوف تحاول أن تصنع المزيد للحصول على المزيد من الثناء والمديح، خاصة إذا كان ذلك أمام الآخرين.

5- اتباع أسلوب التوعية:
وعلى الزوج أن يشتري لزوجته بعض الكتب الخاصة بذلك الموضوع أو أن يشترك لها في بعض الدورات التدريبية التي تساعدها في التخلص من الإهمال بطريقة علمية وفن وقواعد تربوية سليمة.

6- دور الأبناء:
على الزوج معاقبة الأبناء على إهمالهم، وحثهم على الترتيب والتنظيم ومساعدة الأم، وبذلك تشعر كيف يحافظ الأبناء على النظام والترتيب فتحاول أن تقلدهم حتى لا يشعروا بإهمالها.

وبذلك يستطيع الزوج معالجة الزوجة المهملة والمثل يقول: "من عاشر القوم أربعين يوماً صار منهم"، ولذلك أنصح الزوج بعدم الملل.

البحرانية
24-06-2009, 03:49 PM
مشكوووور اخي عاشق الزهراء على هذه النصااائح وان شااء الله الجميع يتبعها لينعم بالراحة والسعادة والاستقرار

لك مني اجمل تحيةوتقدير

عاشق الزهراء
27-06-2009, 11:44 AM
http://rouyah.com/news/main_art_6025770.jpg



اعتنى الإسلام بالأسرة باعتبارها محضن الطفولة الأول ومواطن التأثير الأكبر في مجال التربية.. تتضح هذه العناية من مراجعة تشريعات الإسلام وتنظيماته وتوجيهاته جميعاً..

فأما التشريعات والتنظيمات فقد كفلت قيام الأسرة على رباط شرعي معلن قائم باسم الله، وفي ذلك ما فيه من حفظ الأنساب واطمئنان الأب إلى أبنائه.. واطمئنان الأبناء إلى أبويهم.. وذلك عنصر مهم من عناصر الإستقرار في نفس الطفل.

ولا يدرك أهمية ذلك.. إلا الإنسان الذي يعيش في المجتمعات الفاسدة، حيث الأب يظن بالأم ظن السوء.. وهو لا يطمئن إلى أن الولد الذي يعيش في كنفه هو ابنه.. شقاء حقيقي يحوّل الأسرة إلى جحيم.. يصطلي بناره كل الأفراد.

كما كفلت التشريعات والتنظيمات قيام الزوج بكفالة الزوجة.. لكي تتفرغ لمهمتها العظمى في تنشئة الأجيال.. فإن من أهم أسباب تشرد الأجيال الحديثة من الشباب وانغماسهم في الإنحرافات المتعددة.. هو غياب قوامة الأب، وغياب الأم عن رعاية البيت.

وأما توجيهات الإسلام فهي تدعو إلى توفير أكبر قدر من الإستقرار لهذا المحضن الذي ينشأ فيه الأطفال.. فهو أولاً يستثير وجدان المودة والرحمة بين الزوجين.. ثم يوصي كلا منهما بإحسان المعاملة والحرص على هذا الرباط من أن تنفصم عراه.. ويدعو إلى علاج كل بادرة خلاف قد يقع..
فالخلافات بين الزوجين تدمّر الزواج، وهي كارثة بالنسبة للأطفال الذين يحتاجون إلى أب وأم متآلفين متحابين، حتى يشعروا بالأمان.

كل هذه التشريعات والتنظيمات والتوجيهات تهدف إلى توفير الإستقرار النفسي والعصبي والإجتماعي والإقتصادي للأسرة وتهيئة الجو الصالح لتنشئة الأجيال المقبلة.

فلا شيء ييسر التربية السليمة ويجعلها أقرب إلى إيتاء الثمرة المرجوة من الجو المستقر الذي يحيط بالطفل، والحب المرفرف حوله من خلال الأبوين.

إن التوازن العائلي هو الركيزة الأساسية لكل استمرار صحيح، وبالتوازن نبعد عن العائلة عواصف الأيام، ومرارة الدهر، ولا يمكن أن يحصل التوازن في غياب سياسة تربوية معتدلة وحكيمة من قبل الأهل.

أكثر الأخطاء التي يرتكبها الأطفال، هي نتيجة جهل الأهل لسياسة التربية السليمة التي عليهم اتباعها. فهي الكفيلة بمعالجة أكثر المشاكل التي تحصل داخل المنزل.

zaineb
28-06-2009, 02:47 AM
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صلي على محمد وأل محمد
****


رائع أخي الكريم ما أوردته لنا
من نصائح قيمة تعالج السلوكيات الخاطئة
التي يسلكها الكثير من الأهل
غير عابئين بأن مردودها السلبي
والمدمر في كل الأحيان
تعود على نفسية أطفالهم
فتقتل عندهم الفطرة
التي فطروا عليها فطرة الإيمان بالله
والتقيد بمبادئه القويمة
****
أخي الكريم
جزيت من الله
إن شاء الله وجعله في ميزان أعمالكم يارب
لما يجود قلمكم علينا دائما
بصالح وقيم المواضيع
لهذا نقدم لكم كل تحياتي
وكامل إحترماتي وإمتناني
موصول بالموفقية في مواضيع قادمة
بإذن الله تعالى
دمتم من الله بخير

البحرانية
29-06-2009, 01:42 AM
بارك الله فيك اخي عاشق الزهراء على هذه المشاركة والمعلومات القيمة
لك مني كل التحيةوالترحيب

تحيااااتي

البحرانية
29-06-2009, 01:44 AM
بارك الله فيك اخي عاشق الزهراء على هذه المشاركة والمفاتيح الناجحة

لك مني كل التحيةوالترحيب




تحيااااتي

عاشق الزهراء
29-06-2009, 07:19 PM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_8733337.jpg


برغم أن النجاة من أخطار الغيرة إنما هي مسؤولية الرجل والمرأة على حد سواء.. إلا أن المقال خصص للزوج، ومن ثم يمكن للزوج أن يحتوي غيرة زوجته إذا راعى ما يلي:

1- للأنثى نوازع نفسية، وقد تصعب السيطرة الشعورية على تلك النوازع في كثير من الأحيان، ومن ثمَّ وجب على الرجل مراعاة ذلك.

2- أن يحرص الزوج على تجنب إثارة غيرة زوجته، ولو كانت الزوجة مثقفة فلا يكثر من الحديث عن زميلات العمل، أو الشخصيات النسائية المتميزة، وخاصة الناجحات وذوات الجمال.

3- أن يشعر زوجته بالاهتمام دائماً، وأن يشركها في اهتماماته، لأن ذلك سيوضح لها تصرفاته، ويقوي الثقة بينهما.

4- أن يبادر الزوج بأن يحكي لزوجته ما يحدث له خارج البيت. ما دام ليس من أسرار العمل ولا يضر بأحد، كما يصارحها بما يشعرها بالأمن والثقة بالزوج، ويحكي لها عن سعادته معها، واعتزازه بأنها زوجته.

5- أن يتجنب الزوج السلوكيات المثيرة للشك، كالحرص على قرب هاتفه منه، أو التحدث في الهاتف بصوت منخفض بعيداً عن زوجته وأولاده، أو التكتم على أغراضه وعد السماح للزوجة بالاقتراب منها.

6- التحلي بالحلم والحكمة، إن أظهرت الزوجة غيرتها على الزوج، واعتناق الرفق أسلوباً في التعامل مع غيرة الزوجة.

7- إدراك الزوج أن من حق الزوجة أن تغار عليه ما دامت الغيرة معتدلة، وحتى إن تجاوزت الزوجة في غيرتها، فعلى الزوج أن يدرك أنه قائد سفينة الحياة الزوجية، المسئول الأول عن نجاة هذه السفينة، ثمَّ يجب أن يجيد فن احتواء الزوجة وغيرتها.

8- اعتماد المناقشة والحوار أساساً للتفاهم بين الزوجين، وألا يعتبر الزوج نفسه فوق الاستجواب والتساؤل برغم أن من حسن خلق الزوجة ألا تتهم الزوج أو تستجوبه حتى إن شكت في سلوكه، وإنما العلاج الأفضل في ذلك هو أسلوب النبي (ص) غير المباشر المتجسد في "ما بال أقوام".

9- الإكثار من التضرع إلى الله تعالى والدعاء عند حدوث بوادر أزمة بسبب الغيرة.

عاشق الأكرف
30-06-2009, 02:10 AM
الله يبعد عنا الغيرة الزايده عن الحد


تشكر خيوو على الطرح المفيد

ودمتم

عاشق الأكرف
30-06-2009, 02:11 AM
من اهم قوائم الزواج الناجح والمستمر بدون مشاكل

هو فن التنازل المتساوي عند الزوجين


وفقك الله لكل ماترضى وتحب

وشكرا

فلاان
30-06-2009, 09:31 AM
رحم الله والديك اخي عاشق

موفق

فلاان
30-06-2009, 09:33 AM
نقاط من الطيف التنويه عليها منكم عزيزي

الف شكر ..

فلاان
30-06-2009, 10:06 AM
بارك الله فيك عزيزي عاشق

موفق ان شاء الله

فلاان
30-06-2009, 10:08 AM
فوائد جمه وثمرات غنية .. تلك هي موضوعاتك عزيزي

لا تحرمنا منهــآ.. ألف شكر لك

موفق بمحمد وآل محمد

فلاان
30-06-2009, 10:26 AM
مشكور عزيزي واستاذنا التربوي عاشق

جل شكري ؛؛

عاشق الزهراء
04-07-2009, 01:03 PM
فيروسات الحياة الزوجية
( أسبابها والقضاء عليها )
____________________________
الفيروس الأول : الغيرة
تصنيفه : فتاك
أسبابه :
• الرغبة بالامتلاك .
• الشك بالشريك الآخر .
• الافتقاد إلى الصراحة .

طريقة العلاج :
_ احترام حرية وخصوصية الشريك الآخر
_ الصراحة التامة والمناقشة الهادئة والموضوعية
_ الابتعاد عن الاختلاط قدر الامكان
______________________________________
الفيروس الثانى : الكذب
تصنيفه : قاتل

اسبابه :
• الخوف
• التقصير
• الهروب وعدم المواجهة

طريقة العلاج :
• تجاوز الأخطاء البسيطة للشريكين
• معرفه الواجبات والمسؤوليات لكليهما
• الاعتراف بالأخطاء ببساطة حين حدوثها

______________________________________

الفيروس الثالث : العنف
تصنيفه : خطير جداً
اسبابه :
• العناد والتحدي والجدال الاستفزازي
• ضعف الشريك الآخر وعدم التكافؤ
• بعض الفيروسات في هذا الموضوع
طريقة العلاج:
• الصبر ... المسايرة ... التسامح ... القناعة
• العطف والحميمة في العلاقة الزوجية
• الصدق والصراحة في كل الأحوال

____________________________________________

الفيروس الرابع : تدخل الأهل
تصنيفه : خطير جداً
اسبابه :
• تسرب المشاكل الشخصية خارج المنزل
• كثره الزيارات للأهل واطلاعهم على تفاصيل خاصة وبدون مبرر

طريقة العلاج:
• المحافظة على سريه وخصوصية العلاقة الزوجية والاعتدال في الزيارات والاهتمام في شوؤن المنزل والعائلة أولاً
__________________________________________________ ___

الفيروس الخامس : الأنانية
تصنيفه : خطير
اسبابه :
• حب الذات
• عدم الشعور بالمسؤولية
طريقة العلاج :
• احترام حاجات ورغبات الطرف الآخر
• المشاركة بين الطرفين في السراء والضراء

________________________________
الفيروس السادس : البخل
تصنيفه : خطير
اسبابه :
• طبع سيء وصفة منفِّرة
طريقة العلاج :
• الحمد والشكر على عطاء الله والتمتع بالرزق الحلال واليقين بأن الموت قريب دائماً
__________________________________________________ _
الفيروس السابع : الملل
تصنيفه : خطير
اسبابه :
• روتين الحياة
• الافتقار إلى التجديد في الأمور اليومية
• الفراغ
طريقة العلاج :
• السعي إلى التجديد حتى في أبسط الأمور
• قليل من التغيير وخلع ثوب المثالية قد يفيد
• ملء الفراغ بأشياء مفيدة وأفكار متجددة

___________________________________
الفيروس الثامن : الكسل
تصنيفه : خطير
اسبابه :
• منشأ ذاتي
• الاتـكــالية

طريقة العلاج :
• تنظيم الحياة اليومية
• الاعتماد على الذات قدر الامكان
• الإحساس بالمسؤولية






اشكر الي كتب هذا ونشره في النت واتمنى ان كل زوج زوجه ان يقرئونها ويفهمونها ويطبقونها صح في حياتهم الزوجيه للخلاص من الامراض التي قد تفتك بالحياة الزوجية وتدمرها تمنياتي للجميع بحياة زوجية هانئة وانا بدوري اشكر من ارسلها لي.

حبي في اهل البيت
05-07-2009, 08:59 AM
مافي مصل ضد فيروس هههههههههههههههه
مداعبة بسيطة
مشكور على الموضوع

نور المستوحشين
05-07-2009, 09:28 AM
شاكرين لك جهدك أخي الكريم

والرجاء كل الرجاء من شخصكم الكريم الانتباه للقسم المناسب لموضوعاتكم

ينقل للقسم المناسب

تحياااتي نور...

عاشق الزهراء
05-07-2009, 10:42 AM
http://e-happyfamily.com/news/main_art_5289302.jpg


مع الزواج تبدأ رحلة الشراكة في الحياة بين شخصين، فيصبحان شريكين في المأكل والملبس والفراش، والمستقبل والمصير وكل شيء. وتظهر في مراحل مختلفة علامات اختلاف بين الطرفين، قد تؤدي إلى انفصالهما، رغم كل الذكريات الجميلة التي كان الطرفان قد عاشاها معاً، فكيف يمكن للزوجين أن يحافظا على قدر كبير من الحب والاحترام بينهما، وكيف يمكنهما ضمان استمرارهما معاً حتى النهاية؟
أظهر مسح أجرته إحدى المؤسسات الأميركية المتخصصة بالعلاقات الأسرية، أن 71 في المائة من النساء فكرن يوماً في الانفصال عن أزواجهن، كما توقع 71 في المائة منهن الاستمرار مع أزواجهن حتى نهاية حياتهن.
كل مرحلة من مراحل الزواج لها ما يميّزها عن تلك التي تسبقها، سهولة أو صعوبة، فالأولاد، والعمل الجديد، والتقدم في السن، وغيرها.. كلها أمور قد تنعكس سلباً أو إيجاباً على العلاقة بين الزوجين
ولكن كيف يمكن الحفاظ على علاقة متوازنة بينهما؟
أولاً: راقب وزنك جيداً، فمن الضروري أن تحافظ على جسم رياضي متناسق، الزواج لا يعني التوقف عن ممارسة الرياضية، فحسب الدراسات فإن احتمال زيادة الوزن بعد الزواج كبير، وهذا قد يعرّضك لخطر بعض الأمراض.
ثانياً: ضع خطة مالية لمصاريفك ومشاريعك، على الشريكين الاتفاق على كيفية إنفاق الدخل ومستوى الإنفاق، ومقدار التوفير الذي يمكن ويجب القيام به للمستقبل، وإن أمكن الاتفاق على هذه الأمور قبل الزواج فإن ذلك سيكون أفضل.
ثالثاً: حدّد الطريقة التي ستعيش بها والقواعد التي ستحكم سير الأمور في العائلة الجديدة، ولا تكرّر تجربة عائلتك، فربما فيها الكثير من الأخطاء، واتفق مع شريكك الجديد على هذه القواعد في المراحل الأولى من الحياة المشتركة.
رابعاً: اجعل العلاقة الجنسية مع الشريك مسألة مهمة، ولا تجعلها روتينية، ولكن انتبه! لا تضع ذلك في مخطط حياتك أو تكتبه على أنه جزء من التزاماتك تجاه شريكك فقد يتحول بذلك إلى عمل كغيره من الأعمال التي تقوم بها في البيت.
خامساً: كن مرناً فلا تجعل من القواعد التي وضعتها تحكمك في كل الأحوال والظروف، فقد تتبدل ظروف الحياة ما قد يضطرك في بعض الأحيان إلى التنازل أو التغيير في نمط العيش وأسلوبه.
سادساً: كن نشطاً دوماً كما كنت في مرحلة الشباب، واعمل جاهداً على إيجاد الطرق والوسائل المختلفة لتجديد حيويتك ونشاطك.
سابعاً: تكلم مع صديق عن مشاكلك الزوجية ولكن قليلاً، وتأكد من أن الصديق موثوق، ويرغب في مساعدتك.
العاشق أبداً
ينصح الخبراء الزوج (والزوجة) بأن يتصرف مع شريك حياته بعد الزواج بين الحين والآخر على أنه عشيقه، وأن يحاول استذكار أيام الحب الأولى ما يساعد على استعادة الحيوية في العلاقة الزوجية.
الدعم الضروري
من الضروري أن يبدي المرء اهتماماً بشريكه في المراحل الصعبة، أي المرض أو فقدان قريب، ويجب ألا يتردد المرء في طلب دعم الشريك إذا شعر بالضيق من أمر معيّن، فهذا يقوّي رابط الزوجية بينهما.

البحرانية
05-07-2009, 04:35 PM
الله يبعدها عنا وعن جميع المؤمنين والمؤمنااات

الف شكر وتحية لك اخي عاشق على هذه المواضيع المفيدة

تقبل مروري وتحياااتي

البحرانية
06-07-2009, 02:22 AM
شكرا لك يااخي على النصااائح

ولكن ليست معك في كل ما نقلتة لنا

ليس كل ما يناسب الاسر الغربية يناسب الاسر الشرقية

فلكل بيئة قواعد وعادات وتفكير يختلف بحسب العقيدة والضروف والبيئة

تحياااتي

ربيبة الزهـراء
06-07-2009, 02:28 AM
كل بيئة لها قواعد
واساسيات يعتمدون عليها

تسلم اخى الكريم عاشق الزهراء
على موضوعك

موفق

عاشق الأكرف
09-07-2009, 01:30 AM
تسلم ايدك على النصايح المفيده خيوو


وشكرا

غصون الحياة
10-07-2009, 12:04 AM
اللهم صل على محمد وعلى آله وعجل فرجهم يا كريم

طرح أكثر مـن راااائع

الله يعطيك العافية
أخي الكريم

و بالتوفيق لكل خير ..

فيلق
12-07-2009, 03:51 PM
تسلم خيو على الموضوع الجيد

الحانية
12-07-2009, 06:38 PM
سلمت يداك
جزاك الله خيرااا
تحياتي 000

فلاان
12-07-2009, 06:40 PM
تشكر استاذنا عاشق

ورحم الله والديكمـ :)

فلاان
12-07-2009, 07:16 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد

تشكر اخي لهذا النشاط المفيد وطريقة الطرح اللطيفة

لا عدمناك ان شاء الله

فلاان
13-07-2009, 04:00 AM
رحم الله والديك
موفق ان شاء الله
:)

فلاان
13-07-2009, 04:08 AM
دمت عزيزي بمحمد وآل محمد

فلاان
13-07-2009, 04:13 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد


عزيزي رحم الله والديك على هذه النصائح الثمينه

فلاان
13-07-2009, 04:35 AM
رحم الله والديك استاذنا

عاشق الزهراء
13-07-2009, 10:22 AM
عزيزي الزوج إن المرأه كائن رقيق كلما أعطيته من حبك وحنانك كلما غمرك بحب وحنان وتفاني إلى ما لا نهايه
قلب المرأه مثل النبته تحتاج لمن يرويها حتى تنتعش وإلا ستذبل أمامك وقتها لا تعاقبها على ذبولها فأنت الجاني وقتها لا هي
إجتهد دائما لإنعاش حياتك ولا تتردد في بذل مجهود لأجل زوجتك وحبيبتك أتعجب من الرجل الذي يستخسر في زوجته ما كان يفعله لرفيقاته قبل الزواج مثلا
زوجتك أحق نساء الدنيا باهتمامك ويكفيك ماقاله الحبيب رفقا بالقوارير حين أوصاك بها وشبهها بالقاروره الرقيقه سهلة الكسر
والأن إليك بعض الخطوات حتى تعود متربعا على عرش عقل وقلب زوجتك
1- دلك قدميها بدلاً من سؤالها إذا كانت ترغب في أن تدلك لها قدميها. واجعل الأمر يبدو وكأنك ترغب في القيام بذلك.
2- أعدّ لها وجبة العشاء في احدى الليالي ولا تسألها ان كانت ترغب في أن تعد لها العشاء. وقم باعداد وجبة العشاء قبل وصولها إلى البيت.
3- اشعل شمعة حتى انها حين تصل إلى البيت تجد جواً جميلاً بدلاً من أن تدخل إليه وتجد الأضواء الباهرة.
4- ابعث إليها رسالة نصيّة في منتصف النهار تقول لها فيها «افتقد ابتسامتك منذ الصباح». أو «الحديث الذي تبادلناه الليلة الماضية كان شائقاً وجميلاً».
5- ابعث لها ببطاقة الكترونية (e- card) في منتصف النهار كلمحة ظريفة لتذكيرها بمقدار اهتمامك الفعلي بها.
6- وإذا كانت في رحلة عمل اعرض عليها ان تنقلها إلى المطار أو ان تستقبلها فيه عند قدومها لتجعلها تشعر بالراحة.
7- اجعلها تستخدم الريموت كونترول ولا تحتكره كنوع من التغيير، بل اعطه لها ودعها تجلس وتستمتع بأحد البرامج التي تحبها. ويمكن مشاركتها الاهتمام بمشاهد البرنامج معها.
8- اعرض أن تقوم بكي بلوزاتها أو خذ ملابسها إلى محل التنظيف بالبخار.
9- نظّف الحمام من دون أن يطلب منك ذلك ولا تجلس وتتجاهل الفوضى الموجودة في الحمام وإذا كنت تدرك أن تدفق الماء حول الحوض يزعجها جفف المنطقة بعد استخدامك للحوض.
10ـ اذا كنتما تمارسان الرياضة معا، استمتع بذلك معها وليس التمارين الرياضية الخاصة بك فقط، ولا تدعها تقوم بذلك في الوقت ذاته.
11ـ قم بالاستجمام معها واغسل شعرها وافرك ظهرها وقم بتدليكها. قم بذلك واستمتع به.
12ـ وفي المرة التالية التي تقوم فيها بتدليكك قم بتدليكها في اليوم التالي.
13ـ فاجئها ببعض الخطط والبرامج. قل لها «سوف نخرج اليوم معا يا حبيبيتي»، او الذهاب معا لتناول العشاء خارج البيت، فمن المهم اخذ زمام المبادرة.
14ـ حدد ليلة في الاسبوع كليلة للمواعدة مثل ايام المواعدة قبل الزواج.
15ـ اتصل بها هاتفيا في منتصف النهار لكي تلقي عليها التحية فقط ولا تنتظر ان تتصل هي بك.
انه من السهل ارضاؤها وليس بالضرورة ان يكون ذلك عن طريق ما تقدمه لها من اموال او هدايا، بل الاهم هو الامور البسيطة
.. والرجل يرتكب خطأ فادحا بتجاهله ارضاء شريكته ويقوم بعدها باعطائها هدية غالية الثمن لاصلاح ذلك الخطأ، فذلك لن يعوض ما قام به

فلاان
13-07-2009, 08:50 PM
يثبت ارشيفكـ

:)