عاشقة النجف
11-12-2006, 03:01 PM
كثيراً ما يساور القلق والخوف الحديثين العهد بالزواج اذا ما علمت إحداهن انها في انتظار حدث سعيد ، مما قد يفسد عليها سعادتها بهذا الحدث .
أما اذا تأخر هذا الحدث أو عانت من بعض الاضطرابات الطبيعية المتوقّعة مع بداية الحياة الزوجية فإنها قد تقع فريسة الأوهام والمخاوف.
ما هو توقيت حدوث الإنجاب ؟ يجيب أطباء النساء والتوليد بأنه : اذا كانت الاُمور طبيعية فقد يحدث الحمل مع بداية أيام الزواج ، وقد يتأخر وهو أمر لا يدعو الى القلق . فالزوجان اللذان لا يعانيان من أيّة متاعب لا يجب ان يقوما باجراء اية ابحاث وفحوصات اذا تأخر الانجاب قبل مرور عام من حياة زوجية مستمرة . لا يتخللها سفر الزوج لفترات منتظمة او منقطعة . ولكن اذا كانت الزوجة تخطت 35 ، أو كانت تعاني من اضطرابات هرمونية أو أورام ، قبل أو بعد الزواج فعليها إجراء الفحوصات اذا مرّ على زواجها عام ولم تحمل.
وفي حالة اتخاذ قرار بإجراء الفحوصات فهناك ثلاثة انواع منها يجب عملها بالترتيب : اولها فحص الزوج لمعرفة مدى استعداده للانجاب عن طريق التحاليل ، وثانيها التأكد من دلائل التبويض عند المرأة عن طريق تحليل الهرمونات والإفرازات أو يأخذ عينة من الرحم ، وثالثها معرفة شكل تجويف الرحم والأنابيب عن طريق الاشعة الصبغية .
والغرض من إجراء هذه الفحوصات وفقا لترتيبها ان اكتشاف احد الاسباب قد يحدّد خطوات العلاج ويغني عن اجراء بقية الفحوصات . فاذا ما اظهرت أيّ منها وجود قصور فيجب البدء بعلاجه ، والانتظار مدة تتراوح ما بين 3 ـ 6 اشهر. فإذا لم يحدث الحمل تبدأ بعمل مجموعة أخرى من الفحوصات .
وينبغي الحذر من اللجوء الى الجراحات علاج العقم إلاّ في أضيق الحدود ، وكذلك الافراط في عمليات الكيّ لأنها تقلل من وجود الإفرازات والأغشية التي تبطن ، الرحم وعنقه وتساعد على حدوث الحمل.
منقووول للافاده.............
أما اذا تأخر هذا الحدث أو عانت من بعض الاضطرابات الطبيعية المتوقّعة مع بداية الحياة الزوجية فإنها قد تقع فريسة الأوهام والمخاوف.
ما هو توقيت حدوث الإنجاب ؟ يجيب أطباء النساء والتوليد بأنه : اذا كانت الاُمور طبيعية فقد يحدث الحمل مع بداية أيام الزواج ، وقد يتأخر وهو أمر لا يدعو الى القلق . فالزوجان اللذان لا يعانيان من أيّة متاعب لا يجب ان يقوما باجراء اية ابحاث وفحوصات اذا تأخر الانجاب قبل مرور عام من حياة زوجية مستمرة . لا يتخللها سفر الزوج لفترات منتظمة او منقطعة . ولكن اذا كانت الزوجة تخطت 35 ، أو كانت تعاني من اضطرابات هرمونية أو أورام ، قبل أو بعد الزواج فعليها إجراء الفحوصات اذا مرّ على زواجها عام ولم تحمل.
وفي حالة اتخاذ قرار بإجراء الفحوصات فهناك ثلاثة انواع منها يجب عملها بالترتيب : اولها فحص الزوج لمعرفة مدى استعداده للانجاب عن طريق التحاليل ، وثانيها التأكد من دلائل التبويض عند المرأة عن طريق تحليل الهرمونات والإفرازات أو يأخذ عينة من الرحم ، وثالثها معرفة شكل تجويف الرحم والأنابيب عن طريق الاشعة الصبغية .
والغرض من إجراء هذه الفحوصات وفقا لترتيبها ان اكتشاف احد الاسباب قد يحدّد خطوات العلاج ويغني عن اجراء بقية الفحوصات . فاذا ما اظهرت أيّ منها وجود قصور فيجب البدء بعلاجه ، والانتظار مدة تتراوح ما بين 3 ـ 6 اشهر. فإذا لم يحدث الحمل تبدأ بعمل مجموعة أخرى من الفحوصات .
وينبغي الحذر من اللجوء الى الجراحات علاج العقم إلاّ في أضيق الحدود ، وكذلك الافراط في عمليات الكيّ لأنها تقلل من وجود الإفرازات والأغشية التي تبطن ، الرحم وعنقه وتساعد على حدوث الحمل.
منقووول للافاده.............