عبدالحسن
07-04-2009, 12:44 AM
حزب الدعوة والمعتزلة
--------------------
ماهي اوجه الشبة بين الدعوة والمعتزلة
هذا السؤال طرح للنقاش في جلسة فكرية خاصة
وبعد الاخذ والعطاء وكل من الحضور ادلى بدلوه
اتفق اغلب الحاضرين على ان مصير الدعوة كحزب سياسي وديني مصيره مصير المعتزله وافكارها التي بقيت مجرد اقاويل وكلمات تراثية كما هي الحكايات والفولكلور الشعبي
وذكر الحاضرون اسباب عدة نجملها بمايلي :
1. تشابه ظروف النشأة والمسارلكلا الفئتين
2. تشابه ظروف تشرذم وانشطار كلا الفئتين
3. تشابه وجودية وحضور الفكر مرتبط بوجودهم في السلطة او دعم السلطة لكلا الفئتين
4. عدم وجود قيادة موحدة لكلا الفئتين
5. تشابه رجالاتهم في قصر دورهم على التنظير الفكري المثالي دون التطبيقي الفعلي
6. عدم وجود هوية سياسية وعقائدية محددة لكلا الفئتين
7. تشابهمم في خصوصية الاستعلاء على المفكرين الاخرين والنظر للعامة نظرة دونية
النتائج
----------
راى اغلبية الحاضرين ان مصير حزب الدعوة سيؤول لامحال الى طريقين
1. ذوبان الحزب افرادا في الاحزاب والتيارات الاخرى كالمعتزلة عندما ذابوا في التيارين الاسلامي السني والتيار الشيعي الامامي
2. أو تحولهم الى حزب فئوي صغير يقتصر على طبقة معينة من المجتمع وهؤلاء يمكن ان نطلق عليهم الدعاة الحقيقيون واشبه بحالة حزب الوفد المصري الى ان يضمر وينتهي نهائيا"
3. والاخيرون كأفراد ممكن ان يتحولوا الى الزهدية والانقطاع الى الله عزوجل كالمعتزلة عندما ذاب قسم منهم في الصوفية ومنهم من ادعى الجنون او اصيب فعلا به
4. وهناك من راى امكانية حزب الدعوة بفضل براغماتيه بالتحول والتلون بلون اخرى وفق معطيات الظروف السياسية والاقليمية وان كان ذلك التحول والنجاح لفترة قصيرة نسبيا
اجمع راي المعارضون
ان حزب الدعوة يستطيع ان يستمر بالوجود ان تمكن من احداث تغيير او تغيير في هيكلية الاسس والمبادىء
التي تأسس عليها لعدم مواكبتها لروح العصر
ورد عليهم اصحاب نظرية التشرذم والذوبان (( هذا الامر صحيح لفترة نسبية ومن ثم عليه اولا واخيرا تحديد هويته
السياسية والعقائدية ))
--------------------
ماهي اوجه الشبة بين الدعوة والمعتزلة
هذا السؤال طرح للنقاش في جلسة فكرية خاصة
وبعد الاخذ والعطاء وكل من الحضور ادلى بدلوه
اتفق اغلب الحاضرين على ان مصير الدعوة كحزب سياسي وديني مصيره مصير المعتزله وافكارها التي بقيت مجرد اقاويل وكلمات تراثية كما هي الحكايات والفولكلور الشعبي
وذكر الحاضرون اسباب عدة نجملها بمايلي :
1. تشابه ظروف النشأة والمسارلكلا الفئتين
2. تشابه ظروف تشرذم وانشطار كلا الفئتين
3. تشابه وجودية وحضور الفكر مرتبط بوجودهم في السلطة او دعم السلطة لكلا الفئتين
4. عدم وجود قيادة موحدة لكلا الفئتين
5. تشابه رجالاتهم في قصر دورهم على التنظير الفكري المثالي دون التطبيقي الفعلي
6. عدم وجود هوية سياسية وعقائدية محددة لكلا الفئتين
7. تشابهمم في خصوصية الاستعلاء على المفكرين الاخرين والنظر للعامة نظرة دونية
النتائج
----------
راى اغلبية الحاضرين ان مصير حزب الدعوة سيؤول لامحال الى طريقين
1. ذوبان الحزب افرادا في الاحزاب والتيارات الاخرى كالمعتزلة عندما ذابوا في التيارين الاسلامي السني والتيار الشيعي الامامي
2. أو تحولهم الى حزب فئوي صغير يقتصر على طبقة معينة من المجتمع وهؤلاء يمكن ان نطلق عليهم الدعاة الحقيقيون واشبه بحالة حزب الوفد المصري الى ان يضمر وينتهي نهائيا"
3. والاخيرون كأفراد ممكن ان يتحولوا الى الزهدية والانقطاع الى الله عزوجل كالمعتزلة عندما ذاب قسم منهم في الصوفية ومنهم من ادعى الجنون او اصيب فعلا به
4. وهناك من راى امكانية حزب الدعوة بفضل براغماتيه بالتحول والتلون بلون اخرى وفق معطيات الظروف السياسية والاقليمية وان كان ذلك التحول والنجاح لفترة قصيرة نسبيا
اجمع راي المعارضون
ان حزب الدعوة يستطيع ان يستمر بالوجود ان تمكن من احداث تغيير او تغيير في هيكلية الاسس والمبادىء
التي تأسس عليها لعدم مواكبتها لروح العصر
ورد عليهم اصحاب نظرية التشرذم والذوبان (( هذا الامر صحيح لفترة نسبية ومن ثم عليه اولا واخيرا تحديد هويته
السياسية والعقائدية ))