عبدالحسن
07-04-2009, 03:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاادري من اين ابدء ، هكذا كانت الافكار تتزاحم وتتنازع في رأسي وكل منها تريد جذبي لناصيتها
فهل ابدأ من اليوم فاكون قد ركنت الى الامس ام ابدء من الامس واكون قد تهت في مآسيه
واعلن طرف منها وبدون مقدمات صارخا ماذا دهاك فان الامس هواليوم لكن نفسي
قالت ربما اظلم اليوم فارتأت هذا العنوان
كان يا ما كان في نهاية ستينيات القرن الماضي قد ولد مولود شيطاني جديد في عراقي الجريح ولد من رحم الرومانسية القومجية بولادة قيصرية رغما على الانوف الحر الابية بمباركة جامعية عربية وتحت يافطة القومية والتحرريه والاستقلاليه والعروبجية
وصفقت لهذه الولادة الاصابع والكفوف الانتهازية تحت عنوان الامة العربية الوحدويه ، وغرت الاجواء الرومانسية الثورية العقول الغضة الطرية من ابناء الطبقة الفقيرة للتخلص من المحرومية مثلما ذاع بيان الشياطين القومجية العصبجية ، ولم يستمع الجميع لنصائح العقلاء ذوي الخبرة الناجعة والعقول الراجحة (( لايغرنكم هؤلاء فهم وسابقيهم نفوس مجرمة خارجة)) وراحت صيحاتهم سدى فلاذ
العقلاء بالصمت بعد ان جرفت الرياح الجامحة الرياض النضرة الزاهيه ، لتحيلها ارض سلخة
فارتأى العقلاء واهل الحكمة رص الصفوف والصبر على مضض وفي العين قذى بعد ان رأوا تراث
بلدنا نهبا
ولم تمض الايام الا وقد سالت الدماء الزكية على مذابح الحرية من الائمة الصدرية والحكيمية
والجنوبية والشمالية العراقية لتعلن البيان الاول لصرخة الانوف الابية بوجه القومجية البكرية والصدامية ، فقد سبق هؤلاء الجميع في تشخيص الاورام السرطانية الخبيثة في الغدة العراقية
وقدمواهؤلاء انفسهم واهاليهم قربانا لاستئصال تلك الاورام من الجسد العراقي المنخور من قبل الفايروسات الهمجية الهتلريه النازية وكل همهم (( اللهم تقبل منا هذا القربان )) الحسني والحسيني
العلوي وسط دهشة الرؤوس الغضة الطرية التي ذبحت فيما بعد تحت يافطة(( البوابة الشرقية ))وفداءا" للاخوةالبتروليه والمطامح الفرعونية من اجل صد الهجمة الاسلامية الجمهورية تحت رغبة
الاخوة المغاربية والشرق اوسطية
وبوعد الله الذي لايخلف وعده فقد انقلب السحر على الساحر وجابت البساطيل الصدامية الفرعونية
قصور الاخوة الخليجية بمباركة الشعوب القومجية العربية الاردنية والمصرية والفلسطينية واليمنية
والبترولية
وعند ذلك صدق الوعد الالهي وبدأ العد النهائي للحكم الفرعوني الهدامي وسطوع شعاع شمس الحرية
ببد ء الانتفاضة الشعبانية وبمباركة الدماءالزكية الصدرية والحكيمية والبروجردية والغروية والخوئية
وانجلت الغبرة مع بداية القرن الحادي والعشرون بانهزام فرعون الى الجحر الملعون وتشرذم زبانيته
في الاقطار والامصار كما وعدنا الامام .
وفي صبيحة العيد زف الينا الخبر المجيد بان الدماء الزكية انبتت لنا شجرة الحرية وقد اخضرت اوراقها
وعلت اغصانها واينعت ومابقي سوى التقاط ثمارها وقد وفت بوعدها وعهدها ولكن لاتنسوا وتتناسوا
صيحاتنا في اوائل ايامنا ولاتغتروا بزخرف الاقوال المعسولة والشعارات المسمومة وان تعودوا فلا تلومن الا انفسكم وما الله بظلام للعبيد00000000000000000000000
واليوم يخرج علينا صنيعة اناملنا البنفسجية بثياب فرعونية مدعوما بالجامعة العربية وتحت يافطة
الشعارات الرومانسية الانقلابية ليعلن المصالحة الوطنية ومحاربة الطائفية وتصفق له نفس الايادي والانامل الانتهازية وتهلل له الاكف الغض الطرية وبمباركة بترولية ومطلكية وشرقية فضائية
وتهلل وتطبل له الحاشية السنيدية والعراقية الفضائية بالبيانات القومجية لاعادة الفرعونية الهدامية
واجتثاث شجرة الحرية بدعوى حماية البوابة البغدادية من الاخطار الشعوبية وبمباركة الدعوجية
الاوربية والعربية ، وخلعوا الثياب الصدرية بعد ان تسنموا الكراسي الفرعونية وشكلوا المجالس الاسناديه شبيها بالجمعيات الفلاحية والتحالفات المطلكية تيمنا بالجبهة التقدمية التي راح ضحيتها الشيوعية والاجهزة الامنية الشروانية تأسيا باجهزة الامن القومية وبمباركة زيارة عمرو موسية
وخارجية بترولية واموال عراقية تحت مسمى المنح الاجتماعية وميزانية مصالحة دورية واحمدية
وضارية وحماسية وكتائب عشرينية ارهابية ، وغض الطرف عن الجرائم الداينية من اجل سواد عيون
المصالحة الوطنية
وكأننا بالصوت القدسي الهادر صوت ((الشهيد الصدر الاول رض)) واصوات الشهداء اليوم يقول لنا
((ألم انصحكم لايغرنكم هؤلاء فهم كسابقيهم ففي كل نفس فرعون))
وينطق بقول الصدق الالهي (( وما الله بظلام للعبيد))
فهل اليوم اشبه بالبارحة
والسلام عليكم من عبد فقير حقير لله العلي العظيم
لاادري من اين ابدء ، هكذا كانت الافكار تتزاحم وتتنازع في رأسي وكل منها تريد جذبي لناصيتها
فهل ابدأ من اليوم فاكون قد ركنت الى الامس ام ابدء من الامس واكون قد تهت في مآسيه
واعلن طرف منها وبدون مقدمات صارخا ماذا دهاك فان الامس هواليوم لكن نفسي
قالت ربما اظلم اليوم فارتأت هذا العنوان
كان يا ما كان في نهاية ستينيات القرن الماضي قد ولد مولود شيطاني جديد في عراقي الجريح ولد من رحم الرومانسية القومجية بولادة قيصرية رغما على الانوف الحر الابية بمباركة جامعية عربية وتحت يافطة القومية والتحرريه والاستقلاليه والعروبجية
وصفقت لهذه الولادة الاصابع والكفوف الانتهازية تحت عنوان الامة العربية الوحدويه ، وغرت الاجواء الرومانسية الثورية العقول الغضة الطرية من ابناء الطبقة الفقيرة للتخلص من المحرومية مثلما ذاع بيان الشياطين القومجية العصبجية ، ولم يستمع الجميع لنصائح العقلاء ذوي الخبرة الناجعة والعقول الراجحة (( لايغرنكم هؤلاء فهم وسابقيهم نفوس مجرمة خارجة)) وراحت صيحاتهم سدى فلاذ
العقلاء بالصمت بعد ان جرفت الرياح الجامحة الرياض النضرة الزاهيه ، لتحيلها ارض سلخة
فارتأى العقلاء واهل الحكمة رص الصفوف والصبر على مضض وفي العين قذى بعد ان رأوا تراث
بلدنا نهبا
ولم تمض الايام الا وقد سالت الدماء الزكية على مذابح الحرية من الائمة الصدرية والحكيمية
والجنوبية والشمالية العراقية لتعلن البيان الاول لصرخة الانوف الابية بوجه القومجية البكرية والصدامية ، فقد سبق هؤلاء الجميع في تشخيص الاورام السرطانية الخبيثة في الغدة العراقية
وقدمواهؤلاء انفسهم واهاليهم قربانا لاستئصال تلك الاورام من الجسد العراقي المنخور من قبل الفايروسات الهمجية الهتلريه النازية وكل همهم (( اللهم تقبل منا هذا القربان )) الحسني والحسيني
العلوي وسط دهشة الرؤوس الغضة الطرية التي ذبحت فيما بعد تحت يافطة(( البوابة الشرقية ))وفداءا" للاخوةالبتروليه والمطامح الفرعونية من اجل صد الهجمة الاسلامية الجمهورية تحت رغبة
الاخوة المغاربية والشرق اوسطية
وبوعد الله الذي لايخلف وعده فقد انقلب السحر على الساحر وجابت البساطيل الصدامية الفرعونية
قصور الاخوة الخليجية بمباركة الشعوب القومجية العربية الاردنية والمصرية والفلسطينية واليمنية
والبترولية
وعند ذلك صدق الوعد الالهي وبدأ العد النهائي للحكم الفرعوني الهدامي وسطوع شعاع شمس الحرية
ببد ء الانتفاضة الشعبانية وبمباركة الدماءالزكية الصدرية والحكيمية والبروجردية والغروية والخوئية
وانجلت الغبرة مع بداية القرن الحادي والعشرون بانهزام فرعون الى الجحر الملعون وتشرذم زبانيته
في الاقطار والامصار كما وعدنا الامام .
وفي صبيحة العيد زف الينا الخبر المجيد بان الدماء الزكية انبتت لنا شجرة الحرية وقد اخضرت اوراقها
وعلت اغصانها واينعت ومابقي سوى التقاط ثمارها وقد وفت بوعدها وعهدها ولكن لاتنسوا وتتناسوا
صيحاتنا في اوائل ايامنا ولاتغتروا بزخرف الاقوال المعسولة والشعارات المسمومة وان تعودوا فلا تلومن الا انفسكم وما الله بظلام للعبيد00000000000000000000000
واليوم يخرج علينا صنيعة اناملنا البنفسجية بثياب فرعونية مدعوما بالجامعة العربية وتحت يافطة
الشعارات الرومانسية الانقلابية ليعلن المصالحة الوطنية ومحاربة الطائفية وتصفق له نفس الايادي والانامل الانتهازية وتهلل له الاكف الغض الطرية وبمباركة بترولية ومطلكية وشرقية فضائية
وتهلل وتطبل له الحاشية السنيدية والعراقية الفضائية بالبيانات القومجية لاعادة الفرعونية الهدامية
واجتثاث شجرة الحرية بدعوى حماية البوابة البغدادية من الاخطار الشعوبية وبمباركة الدعوجية
الاوربية والعربية ، وخلعوا الثياب الصدرية بعد ان تسنموا الكراسي الفرعونية وشكلوا المجالس الاسناديه شبيها بالجمعيات الفلاحية والتحالفات المطلكية تيمنا بالجبهة التقدمية التي راح ضحيتها الشيوعية والاجهزة الامنية الشروانية تأسيا باجهزة الامن القومية وبمباركة زيارة عمرو موسية
وخارجية بترولية واموال عراقية تحت مسمى المنح الاجتماعية وميزانية مصالحة دورية واحمدية
وضارية وحماسية وكتائب عشرينية ارهابية ، وغض الطرف عن الجرائم الداينية من اجل سواد عيون
المصالحة الوطنية
وكأننا بالصوت القدسي الهادر صوت ((الشهيد الصدر الاول رض)) واصوات الشهداء اليوم يقول لنا
((ألم انصحكم لايغرنكم هؤلاء فهم كسابقيهم ففي كل نفس فرعون))
وينطق بقول الصدق الالهي (( وما الله بظلام للعبيد))
فهل اليوم اشبه بالبارحة
والسلام عليكم من عبد فقير حقير لله العلي العظيم