بهاء زهير الصالح
07-04-2009, 04:32 PM
عاصمة الرشيد
بهاء زهير الصالح
في متتالية تضاف الى مواقف حكومة الاستاذ المالكي المتصالحة ودون مبررات جاءت دعوته الرؤساء والملوك اليعارب بواسطة احالة قسرية للعراق باضافته الى اسم سلطان مستبد عرف باذلال وتجويع رعيته من سكان بلاد الرافدين الغنية وعموم من هم تحت سلطانه حتى بلغت الثورات والانتفاضات مداها في العراق والحجاز وخراسان وغيرها حتى اني احصيت سنتين فقط من ملكه لم يعرف فيها ثورة او عصيان في مكان من دولته ، وغدت عاصمته مقصد الشطار وشذاذ الافاق ونشطت فيها ما نعرفه اليوم بالمافيا المنظمة في ظل انتشار العهر والدعارة . بل وصل الاجحاف بالرعية ان يعتاش قسم غير يسير من السكان على النفايات وما يجدونه ساقطا من ميرة القوافل او يتتبعون الروث ليحصلوا على حبات الشعير والحنطة .
العلويون حالهم اشد يوم ذاك حتى كتب ان البيت يكون فيه مادون العشرة من النساء ولايحظين بغير ثوب واحد ينفع للستر فهن انصاف عرايا في دور بائسة يعصرهن جوع هارون ويؤرقهن سيف جلاوزته السريعة الى ولد فاطمة بنت محمد .
وما ظلم من كان على سر أبيه المنصور عندما تخرج له رؤوس اعدائه من خزائن وضعت لها وتصف امامه وقت العشية اذا اختلى بكأسه وجواريه ليزداد نشوة وراحة وليأمر جواريه الحسان بعرض مفاتنهن على تلكم الرؤوس في محاولة مشكورة لادخال السرور على اصحابها الذين قد يكون ما بقي من اجسادهم مازال معلقا على ابواب المدن او قصور الامراء.
هارون الذي يتنفل في اليوم والليلة بمائة ركعة يقضيها بين فخذي غلام امرد قد خاصم خليفتنا الرشيد الجالس عند قدميه يرجوه الكف عن خصامه الذي طال ثلاث ليال .
رشيدنا الغيور الذي قامر زوجته زبيدة وقد شرطت عليه ( ولم نعرف ما شرط عليها ) ان يضاجع امتها الدميمة السوداء بين يديها وهو يسألها ان ينصرف عنها وهي تأمره ان يزداد لتحبل هذه الامة بخليفة الله ورسوله المأمون ليكون سيد الزوراء التالي .
العراق عرق الحضارة الضارب ومرتع الرسالات ومنبع السانيات يقمع تاريخه في اسماء جبابرته الذين خربوا ارضه وشردوا ناسه .
وهنا لعل من حقي السؤال عن المسافة بين هارون الرشيد وصدام المجيد فكلا الاسمين محببين الى اسماع رؤساء وملوك الاعراب واتماما للمصالحة الذاتية التي تذكرني ببيعة عثمان بن عفان عندما قيل ان النبي بايع يمينه بيساره بدلا عنه ، كان الاولى ان يدعوهم الى عاصمة صدام العرب فمازالت جيوبهم مثقلة من عطاياه وما زالت افواههم تنز دسم موائده وخلني عن نباح القافلة التي ما فتئت ترجع الى المسير ودعني القي السمع الى عودهم الاحمد وهم يرددون
ان فرقتنا حدود وحدتنه وحدة.. دم
جئناك يابغداد والله الهوه نسم
احبائي لم تجر سكاكين ذباحيهم على رقاب مذبوحينا الى لنرجع للاقرار برشد هارون ..وها قد اقررنا ومسحنا دمائنا النجسة عن سكاكينهم اللماعة ببقية قطرات الخجل
فالله اكبر الله اكبر والعزة للسكين..
بهاء زهير الصالح
في متتالية تضاف الى مواقف حكومة الاستاذ المالكي المتصالحة ودون مبررات جاءت دعوته الرؤساء والملوك اليعارب بواسطة احالة قسرية للعراق باضافته الى اسم سلطان مستبد عرف باذلال وتجويع رعيته من سكان بلاد الرافدين الغنية وعموم من هم تحت سلطانه حتى بلغت الثورات والانتفاضات مداها في العراق والحجاز وخراسان وغيرها حتى اني احصيت سنتين فقط من ملكه لم يعرف فيها ثورة او عصيان في مكان من دولته ، وغدت عاصمته مقصد الشطار وشذاذ الافاق ونشطت فيها ما نعرفه اليوم بالمافيا المنظمة في ظل انتشار العهر والدعارة . بل وصل الاجحاف بالرعية ان يعتاش قسم غير يسير من السكان على النفايات وما يجدونه ساقطا من ميرة القوافل او يتتبعون الروث ليحصلوا على حبات الشعير والحنطة .
العلويون حالهم اشد يوم ذاك حتى كتب ان البيت يكون فيه مادون العشرة من النساء ولايحظين بغير ثوب واحد ينفع للستر فهن انصاف عرايا في دور بائسة يعصرهن جوع هارون ويؤرقهن سيف جلاوزته السريعة الى ولد فاطمة بنت محمد .
وما ظلم من كان على سر أبيه المنصور عندما تخرج له رؤوس اعدائه من خزائن وضعت لها وتصف امامه وقت العشية اذا اختلى بكأسه وجواريه ليزداد نشوة وراحة وليأمر جواريه الحسان بعرض مفاتنهن على تلكم الرؤوس في محاولة مشكورة لادخال السرور على اصحابها الذين قد يكون ما بقي من اجسادهم مازال معلقا على ابواب المدن او قصور الامراء.
هارون الذي يتنفل في اليوم والليلة بمائة ركعة يقضيها بين فخذي غلام امرد قد خاصم خليفتنا الرشيد الجالس عند قدميه يرجوه الكف عن خصامه الذي طال ثلاث ليال .
رشيدنا الغيور الذي قامر زوجته زبيدة وقد شرطت عليه ( ولم نعرف ما شرط عليها ) ان يضاجع امتها الدميمة السوداء بين يديها وهو يسألها ان ينصرف عنها وهي تأمره ان يزداد لتحبل هذه الامة بخليفة الله ورسوله المأمون ليكون سيد الزوراء التالي .
العراق عرق الحضارة الضارب ومرتع الرسالات ومنبع السانيات يقمع تاريخه في اسماء جبابرته الذين خربوا ارضه وشردوا ناسه .
وهنا لعل من حقي السؤال عن المسافة بين هارون الرشيد وصدام المجيد فكلا الاسمين محببين الى اسماع رؤساء وملوك الاعراب واتماما للمصالحة الذاتية التي تذكرني ببيعة عثمان بن عفان عندما قيل ان النبي بايع يمينه بيساره بدلا عنه ، كان الاولى ان يدعوهم الى عاصمة صدام العرب فمازالت جيوبهم مثقلة من عطاياه وما زالت افواههم تنز دسم موائده وخلني عن نباح القافلة التي ما فتئت ترجع الى المسير ودعني القي السمع الى عودهم الاحمد وهم يرددون
ان فرقتنا حدود وحدتنه وحدة.. دم
جئناك يابغداد والله الهوه نسم
احبائي لم تجر سكاكين ذباحيهم على رقاب مذبوحينا الى لنرجع للاقرار برشد هارون ..وها قد اقررنا ومسحنا دمائنا النجسة عن سكاكينهم اللماعة ببقية قطرات الخجل
فالله اكبر الله اكبر والعزة للسكين..