ولائي لعلي
07-04-2009, 11:40 PM
اللهم صل ِعلى محمد وآل محمد
وعجل فرجهم ياكريم
معرفة آلِ محمد برائة من النار
وحب آلِ محمد جواز على الصراط
والولاء لآلِ محمد امان من العذاب
والعبادة إن كانت عن حبّ وشوق ولهفة فلا تفوقها لذة وحلاوة.
يقول الامام زين العابدين(عليه السلام) وهو ممّن ذاق حلاوة حبّ الله وذكره
«إلهي ما أطيب طعم حبّك وما أعذب شربَ قُربك»
وهي حلاوة ولذة مستقرّةٌ في قلوب أولياء الله
وليست لذّة عارضةً تعرض حيناً
وترتفع حيناً
وإذا استقرّت لذة حب الله في قلب العبد
فذلك قلب عامر بحب الله
ولن يعذّب الله قلب عبد عَمَرَ بحبّه
واستقرّت فيه لذّة حبه
يقول أمير المؤمنين(عليه السلام)
«إلهي وعزَّتِكَ وجلالِكَ لقد أحببتُكَ محبةً استقرَّتْ حلاوتُها في قلبي، وما تنعقدُ ضمائُر موحِّديكَ على أنـّكَ تبغضُ مُحبّيكَ»
وعن هذه الحالة المستقرّة والثابتة من الحبّ الالهي
يقول الامام علي بن الحسين(عليه السلام)
«فوعزّتك يا سيدي لو انتهرتني ما برحت من بابك، ولا كففت عن تملّقك، لما انتهى إليّ من المعرفة بجودك وكرمك»
وهو من أبلغ التعبير في عمق الحب واستقراره في القلب
فلا يزول ولا يتغيّر في قلب العبد حتى لو نهره مولاه
وأبعده من جنابه
وحاشاه أن يفعل ذلك بعبد استقرّ حبه في قلبه
وإذا عرف الانسان طعم حبّ الله ولذّة الاُنس به فلا يؤْثر عليه شيئاً
يقول زين العابدين وإمام المحبّين
«من ذا الذي ذاق حلاوة محبتك فرام عنك بدلاً، ومن ذا الذي أنِسَ بقربك فابتغى عنك حِوَلاً»
وإنّما يتوزّع الناس على المسالك والمذاهب لانّهم حُرِموا لذّة حب الله
وأمّا الذين عرفوا لذة حبّ الله فلا يبحثون بعد ذلك عن شيء آخر في حياتهم
يقول الامام الحسين بن علي(عليه السلام)
«ماذا وجد من فقدك؟! وما الذي فقد من وجدك؟!»
ويستغفر عليّ بن الحسين زين العابدين(عليه السلام)
من كلّ لذة غير لذّة حب الله
ومن كل شغل غير الاشتغال بذكر الله
ومن كلِّ سرور بغير قرب الله
لا لانّ الله تعالى حرّم على عباده ذلك
ولكن لانّ ذلك من انصراف القلب عن الله واشتغاله بغير الله
ولو زمناً قصيراً ولا ينصرف قلبٌ عرف لذّة حب الله عن الله
وكل شيء وكل جهد في حياة أولياء الله يأتي في امتداد حبّ الله، وذكر الله، وطاعة الله، وكلّ شيء عدا ذلك فهو انصراف عن الله، ويستغفر الله منه. يقول(عليه السلام): «وأستغفرك من كلّ لّذة بغير ذكرك، ومن كلِّ راحة بغير اُنسك، ومن كلّ سرور بغير قربك، ومن كلّ شغل بغير طاعتك»
وعجل فرجهم ياكريم
معرفة آلِ محمد برائة من النار
وحب آلِ محمد جواز على الصراط
والولاء لآلِ محمد امان من العذاب
والعبادة إن كانت عن حبّ وشوق ولهفة فلا تفوقها لذة وحلاوة.
يقول الامام زين العابدين(عليه السلام) وهو ممّن ذاق حلاوة حبّ الله وذكره
«إلهي ما أطيب طعم حبّك وما أعذب شربَ قُربك»
وهي حلاوة ولذة مستقرّةٌ في قلوب أولياء الله
وليست لذّة عارضةً تعرض حيناً
وترتفع حيناً
وإذا استقرّت لذة حب الله في قلب العبد
فذلك قلب عامر بحب الله
ولن يعذّب الله قلب عبد عَمَرَ بحبّه
واستقرّت فيه لذّة حبه
يقول أمير المؤمنين(عليه السلام)
«إلهي وعزَّتِكَ وجلالِكَ لقد أحببتُكَ محبةً استقرَّتْ حلاوتُها في قلبي، وما تنعقدُ ضمائُر موحِّديكَ على أنـّكَ تبغضُ مُحبّيكَ»
وعن هذه الحالة المستقرّة والثابتة من الحبّ الالهي
يقول الامام علي بن الحسين(عليه السلام)
«فوعزّتك يا سيدي لو انتهرتني ما برحت من بابك، ولا كففت عن تملّقك، لما انتهى إليّ من المعرفة بجودك وكرمك»
وهو من أبلغ التعبير في عمق الحب واستقراره في القلب
فلا يزول ولا يتغيّر في قلب العبد حتى لو نهره مولاه
وأبعده من جنابه
وحاشاه أن يفعل ذلك بعبد استقرّ حبه في قلبه
وإذا عرف الانسان طعم حبّ الله ولذّة الاُنس به فلا يؤْثر عليه شيئاً
يقول زين العابدين وإمام المحبّين
«من ذا الذي ذاق حلاوة محبتك فرام عنك بدلاً، ومن ذا الذي أنِسَ بقربك فابتغى عنك حِوَلاً»
وإنّما يتوزّع الناس على المسالك والمذاهب لانّهم حُرِموا لذّة حب الله
وأمّا الذين عرفوا لذة حبّ الله فلا يبحثون بعد ذلك عن شيء آخر في حياتهم
يقول الامام الحسين بن علي(عليه السلام)
«ماذا وجد من فقدك؟! وما الذي فقد من وجدك؟!»
ويستغفر عليّ بن الحسين زين العابدين(عليه السلام)
من كلّ لذة غير لذّة حب الله
ومن كل شغل غير الاشتغال بذكر الله
ومن كلِّ سرور بغير قرب الله
لا لانّ الله تعالى حرّم على عباده ذلك
ولكن لانّ ذلك من انصراف القلب عن الله واشتغاله بغير الله
ولو زمناً قصيراً ولا ينصرف قلبٌ عرف لذّة حب الله عن الله
وكل شيء وكل جهد في حياة أولياء الله يأتي في امتداد حبّ الله، وذكر الله، وطاعة الله، وكلّ شيء عدا ذلك فهو انصراف عن الله، ويستغفر الله منه. يقول(عليه السلام): «وأستغفرك من كلّ لّذة بغير ذكرك، ومن كلِّ راحة بغير اُنسك، ومن كلّ سرور بغير قربك، ومن كلّ شغل بغير طاعتك»