محطم الاصنام
11-04-2009, 11:27 AM
لم يستبعد قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ريموند أوديرنو بقاءها في بعض المدن إلى ما بعد التاريخ المحدد لانسحابها، منتصف حزيران (يونيو) المقبل، خصوصاً في بعقوبة والموصل، حيث قتل أمس خمسة جنود أميركيين وثلاثة عسكريين عراقيين بهجوم انتحاري بشاحنة مفخخة على مركز للشرطة في المدينة.
وتشهد محافظة الموصل تصاعدا مستمرا في الهجمات على مراكز الشرطة، على رغم الحملات العسكرية التي تشنها القوات العراقية والأميركية لـ «تنظيفها من المسلحين» المناوئين للعملية السياسية، على ما يقول أحد قادة الجيش العراقي.
وجاء هجوم أمس، وسط أنباء عن إحياء تنظيم «القاعدة» خلاياه، بالتحالف مع جماعة «انصار الإسلام» في المحافظة الشمالية.
وأفاد بيان عسكري أميركي أمس أن «خمسة جنود أميركيين من قوات التحالف قُتلوا وأُصيب آخر في هجوم انتحاري بواسطة شاحنة مفخخة استهدفت مقراً للشرطة الوطنية العراقية»، في حي المنصور جنوب غربي الموصل. وأكد اعتقال «شخصين مشتبه بهما في المكان»، مشيراً الى أن «التحقيقات ما زالت جارية».
وقال ضابط شرطة عراقي، فضل عدم كشف اسمه إن «الانتحاري اقتحم المدخل الرئيسي للمقر في سرعة كبيرة واستطاع الوصول الى داخله لتفجير الشاحنة»، مشيراً الى أن «الانفجار خلف حفرة كبيرة وأضراراً مادية جسيمة». وكانت عناصر من الشرطة العراقية قتلت أربعة جنود أميركيين في الموصل في 24 شباط (فبراير) الماضي. كما قُتل أربعة جنود أميركيين في الثامن من الشهر نفسه.
إلى ذلك، نقلت صحيفة «ذي تايمز» البريطانية عن الجنرال أوديرنو قوله إن نشاط «القاعدة» في بعقوبة والموصل قد يضطر قواته إلى البقاء في هاتين المدينتين المضطربتين إلى ما بعد الموعد المحدد لانسحابها في حزيران المقبل. وأضاف أن الجيشين، الأميركي والعراقي، سيقومان الوضع ويتخذان القرار المناسب.
وأعرب أوديرنو عن مخاوفه من خطر تجدد الصراع بين العرب والأكراد في الشمال. واعتبر الخطر «الأكبر» يتمثل في المسلحين «الذين تدعمهم إيران والذين يتمثلون بحزب الله اللبناني».
من جهة أخرى، قال مصدر أمني عراقي إن الموصل تشهد إعادة إحياء تنظيم «القاعدة» نشاطه بتحالف جديد مع جماعة «انصار الاسلام». وأضاف ان «التنظيم لم يلجأ الى عمليات كبيرة مثل التي شنها أمس منذ اشهر، وكانت التقديرات الامنية تشير الى انه جمد نشاط بعض خلاياه».
وكان «أمير» التنظيم في الموصل محمد مومو، قتل قبل شهور في قصف جوي على احد منازل. وشهد الاسبوع الماضي اغتيال مدني رميا بالرصاص في حي الصناعة القديمة، فيما سقطت اربع قذائف هاون على سجن بادوش غرب المدينة. وقتل جنود اميركيون الأربعاء مدنياً واصابوا آخر في حي الموصل الجديدة، ولقي مدني آخر حتفه بانفجار عبوة استهدفت سيارته.
وكان مركز الطب العدلي أعلن تسلمه جثة مجهولة الهوية عليها آثار اطلاق نار الثلاثاء، فيما قتل آخر واصيب اثنان خلال اشتباكات بين قوات عراقية ومسلحين في حي الشفاء، واغتال مسلحون مجهولون قيادياً في قائمة «الحدباء الوطنية» التي فازت بغالبية مقاعد مجلس المحافظة في الانتخابات الاخيرة. وعلى رغم ذلك، يؤكد القادة الامنيون في محافظة نينوى أن مستوى العنف هناك انخفض بمعدلات كبيرة عن السنوات الاربع الاولى للحرب، وتشير تقارير الشرطة واجهزة الامن الى أن معدل الاشتباكات اليومية بين رجال الامن والمسلحين انخفض الى 5 في المئة. ويربط أهالي الموصل بين الاضطراب الامني والسياسي في المدينة، خصوصاً بعد تصاعد حدة الخلافات بين الاطراف الفائزة في الانتخابات.
وفي موسكو، أكد وزير الطاقة الروسي سيرغي شماتكو أن بلاده اتفقت مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على احياء الاتفاقات القديمة مع بغداد والتي تعود إلى ما قبل الغزو الأميركي عام 2003. وكان المالكي التقى الرئيس ديميتري ميدفيديف ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين خلال زيارته لروسيا التي يختتمها اليوم.
وتشهد محافظة الموصل تصاعدا مستمرا في الهجمات على مراكز الشرطة، على رغم الحملات العسكرية التي تشنها القوات العراقية والأميركية لـ «تنظيفها من المسلحين» المناوئين للعملية السياسية، على ما يقول أحد قادة الجيش العراقي.
وجاء هجوم أمس، وسط أنباء عن إحياء تنظيم «القاعدة» خلاياه، بالتحالف مع جماعة «انصار الإسلام» في المحافظة الشمالية.
وأفاد بيان عسكري أميركي أمس أن «خمسة جنود أميركيين من قوات التحالف قُتلوا وأُصيب آخر في هجوم انتحاري بواسطة شاحنة مفخخة استهدفت مقراً للشرطة الوطنية العراقية»، في حي المنصور جنوب غربي الموصل. وأكد اعتقال «شخصين مشتبه بهما في المكان»، مشيراً الى أن «التحقيقات ما زالت جارية».
وقال ضابط شرطة عراقي، فضل عدم كشف اسمه إن «الانتحاري اقتحم المدخل الرئيسي للمقر في سرعة كبيرة واستطاع الوصول الى داخله لتفجير الشاحنة»، مشيراً الى أن «الانفجار خلف حفرة كبيرة وأضراراً مادية جسيمة». وكانت عناصر من الشرطة العراقية قتلت أربعة جنود أميركيين في الموصل في 24 شباط (فبراير) الماضي. كما قُتل أربعة جنود أميركيين في الثامن من الشهر نفسه.
إلى ذلك، نقلت صحيفة «ذي تايمز» البريطانية عن الجنرال أوديرنو قوله إن نشاط «القاعدة» في بعقوبة والموصل قد يضطر قواته إلى البقاء في هاتين المدينتين المضطربتين إلى ما بعد الموعد المحدد لانسحابها في حزيران المقبل. وأضاف أن الجيشين، الأميركي والعراقي، سيقومان الوضع ويتخذان القرار المناسب.
وأعرب أوديرنو عن مخاوفه من خطر تجدد الصراع بين العرب والأكراد في الشمال. واعتبر الخطر «الأكبر» يتمثل في المسلحين «الذين تدعمهم إيران والذين يتمثلون بحزب الله اللبناني».
من جهة أخرى، قال مصدر أمني عراقي إن الموصل تشهد إعادة إحياء تنظيم «القاعدة» نشاطه بتحالف جديد مع جماعة «انصار الاسلام». وأضاف ان «التنظيم لم يلجأ الى عمليات كبيرة مثل التي شنها أمس منذ اشهر، وكانت التقديرات الامنية تشير الى انه جمد نشاط بعض خلاياه».
وكان «أمير» التنظيم في الموصل محمد مومو، قتل قبل شهور في قصف جوي على احد منازل. وشهد الاسبوع الماضي اغتيال مدني رميا بالرصاص في حي الصناعة القديمة، فيما سقطت اربع قذائف هاون على سجن بادوش غرب المدينة. وقتل جنود اميركيون الأربعاء مدنياً واصابوا آخر في حي الموصل الجديدة، ولقي مدني آخر حتفه بانفجار عبوة استهدفت سيارته.
وكان مركز الطب العدلي أعلن تسلمه جثة مجهولة الهوية عليها آثار اطلاق نار الثلاثاء، فيما قتل آخر واصيب اثنان خلال اشتباكات بين قوات عراقية ومسلحين في حي الشفاء، واغتال مسلحون مجهولون قيادياً في قائمة «الحدباء الوطنية» التي فازت بغالبية مقاعد مجلس المحافظة في الانتخابات الاخيرة. وعلى رغم ذلك، يؤكد القادة الامنيون في محافظة نينوى أن مستوى العنف هناك انخفض بمعدلات كبيرة عن السنوات الاربع الاولى للحرب، وتشير تقارير الشرطة واجهزة الامن الى أن معدل الاشتباكات اليومية بين رجال الامن والمسلحين انخفض الى 5 في المئة. ويربط أهالي الموصل بين الاضطراب الامني والسياسي في المدينة، خصوصاً بعد تصاعد حدة الخلافات بين الاطراف الفائزة في الانتخابات.
وفي موسكو، أكد وزير الطاقة الروسي سيرغي شماتكو أن بلاده اتفقت مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على احياء الاتفاقات القديمة مع بغداد والتي تعود إلى ما قبل الغزو الأميركي عام 2003. وكان المالكي التقى الرئيس ديميتري ميدفيديف ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين خلال زيارته لروسيا التي يختتمها اليوم.