عقيل الحمداني
12-04-2009, 10:43 AM
لقد صدقت نبؤات رسول الله ص واله وأمير المؤمنين ع حيث قالا في أحوال آخر الزمان: «وتشبّه النساء بالرجال والرجال بالنساء» بحار الأنوار: ج52 ص193 ب25 ح26
أجل، فقد لجأ الكثير من العزّاب في زماننا إلى التشبّه بالجنس الآخر ـ الرجال بالنساء، والنساء بالرجال ـ وأخذوا ينتحلون صفات الجنس المقابل بحيث أصبح أحياناً من الصعب التمييز بينهم.فالرجل يتشبه بالأنثى في طريقة كلامها وترقيق صوتها ويصبغ شعره مثل شعرها ويجعله طويلا ويضع الاساس والمكياج الخفيف واحمر الشفاه ويزجج الحاجبين تماما مثلها وفي المقابل تخلت بعض النسوة عن انوثتها واتجهت الى التشبه بالرجل فتركت تنورتها ولبست بنطلون الرجل وهجرت نبرتها الرقيقة وابدلتها بمضخم صوت وقصت جدائلها الذهبية واصبحت تملك شعر قصير كعقلها الذي وافقها على التشبه
ولا يخفى أنّ ظهور هكذا حالات في أوساط بعض المسلمين يدلّ بوضوح على خطورة المشكلة وأهميّتها وضرورة التعجيل في حلِّها وإلاّ فإنّها ستطغى في كل البلاد الإسلامية.
من هنا وللحدّ من هكذا حالات بين أوساط المسلمين فقد شدّد الإسلام في ذمه واعلانه الحرب على هذه الحالة السيّئة،وعلى كل واحد منا ان يقرا هذه الاحاديث بتمعن كي يحذر المتشبهين من عذاب الهي اليم
النهاية الماساوية للتشبه
ففي الحديث أنّ أمير المؤمنين علي ع قال: «إذا كان الرجل كلامه كلام النساء، ومشيته مشية النساء، ويمكّن من نفسه فينكح كما تنكح المرأة، فارجموه
ولا تستحيوه» الكافي: ج7 ص268 باب النوادر ح36.
المتشبه ملعون على لسان رسول الله ص واله
وقال رسول الله ص واله «لعن الله وأمّنت الملائكة على رجل تأنّث، وامرأة تذكّرت، ورجل متحصّر، ولا حصور بعد يحيى» مستدرك الوسائل: ج14 ص156 ـ 157 ب2 ح16363
احذر التشبه حتى في تقليد حركات النساء
وعن سماعة عن أبي عبد الله أو أبي الحسن ع قال: في الرجل يجرّ ثيابه، قال: «إنّي لأكره أن يتشبّه بالنساء»
خاص بللواتي يرتدين البنطلون
وعن أبي عبد الله ع عن آبائه ع قال: «كان رسول الله ص واله يزجر الرجل يتشبّه بالنساء وينهى المرأة أن تتشبّه بالرجال في لباسها»( مكارم الأخلاق: ص118 ب6 ف6.
لا مكان للمتشبهين والمخنثين في مجتمعنا
وعن أمير المؤمنين ع: أنّه رأى رجلا به تأنيث في مسجد رسول الله ص واله فقال له: «اخرج من مسجد رسول الله ص واله من لعنه رسول الله ص» ثمّ قال علي ع: «سمعت رسول الله ص واله يقول: لعن الله المتشبّهين من الرجال بالنساء، والمتشبّهات من النساء بالرجال علل الشرائع: ج2 ص602 ب385 ح63
المتشبهون والمخنثون ليسوا من امة محمد ص
وعن أمير المؤمنين ع قال: «كنت مع رسول الله ص واله جالساً في المسجد حتّى أتاه رجل به تأنيث فسلّم عليه، فردّ عليه السلام ثمّ أكبّ رسول الله ص واله إلى الأرض يسترجع ثمّ قال: «مثل هؤلاء في اُمّتي!، أنّه لم يكن مثل هؤلاء في اُمّة إلاّ عذّبت قبل
الساعة»([1]) بحار الأنوار: ج76 ص65 ب71 ح8.
أجل، فقد لجأ الكثير من العزّاب في زماننا إلى التشبّه بالجنس الآخر ـ الرجال بالنساء، والنساء بالرجال ـ وأخذوا ينتحلون صفات الجنس المقابل بحيث أصبح أحياناً من الصعب التمييز بينهم.فالرجل يتشبه بالأنثى في طريقة كلامها وترقيق صوتها ويصبغ شعره مثل شعرها ويجعله طويلا ويضع الاساس والمكياج الخفيف واحمر الشفاه ويزجج الحاجبين تماما مثلها وفي المقابل تخلت بعض النسوة عن انوثتها واتجهت الى التشبه بالرجل فتركت تنورتها ولبست بنطلون الرجل وهجرت نبرتها الرقيقة وابدلتها بمضخم صوت وقصت جدائلها الذهبية واصبحت تملك شعر قصير كعقلها الذي وافقها على التشبه
ولا يخفى أنّ ظهور هكذا حالات في أوساط بعض المسلمين يدلّ بوضوح على خطورة المشكلة وأهميّتها وضرورة التعجيل في حلِّها وإلاّ فإنّها ستطغى في كل البلاد الإسلامية.
من هنا وللحدّ من هكذا حالات بين أوساط المسلمين فقد شدّد الإسلام في ذمه واعلانه الحرب على هذه الحالة السيّئة،وعلى كل واحد منا ان يقرا هذه الاحاديث بتمعن كي يحذر المتشبهين من عذاب الهي اليم
النهاية الماساوية للتشبه
ففي الحديث أنّ أمير المؤمنين علي ع قال: «إذا كان الرجل كلامه كلام النساء، ومشيته مشية النساء، ويمكّن من نفسه فينكح كما تنكح المرأة، فارجموه
ولا تستحيوه» الكافي: ج7 ص268 باب النوادر ح36.
المتشبه ملعون على لسان رسول الله ص واله
وقال رسول الله ص واله «لعن الله وأمّنت الملائكة على رجل تأنّث، وامرأة تذكّرت، ورجل متحصّر، ولا حصور بعد يحيى» مستدرك الوسائل: ج14 ص156 ـ 157 ب2 ح16363
احذر التشبه حتى في تقليد حركات النساء
وعن سماعة عن أبي عبد الله أو أبي الحسن ع قال: في الرجل يجرّ ثيابه، قال: «إنّي لأكره أن يتشبّه بالنساء»
خاص بللواتي يرتدين البنطلون
وعن أبي عبد الله ع عن آبائه ع قال: «كان رسول الله ص واله يزجر الرجل يتشبّه بالنساء وينهى المرأة أن تتشبّه بالرجال في لباسها»( مكارم الأخلاق: ص118 ب6 ف6.
لا مكان للمتشبهين والمخنثين في مجتمعنا
وعن أمير المؤمنين ع: أنّه رأى رجلا به تأنيث في مسجد رسول الله ص واله فقال له: «اخرج من مسجد رسول الله ص واله من لعنه رسول الله ص» ثمّ قال علي ع: «سمعت رسول الله ص واله يقول: لعن الله المتشبّهين من الرجال بالنساء، والمتشبّهات من النساء بالرجال علل الشرائع: ج2 ص602 ب385 ح63
المتشبهون والمخنثون ليسوا من امة محمد ص
وعن أمير المؤمنين ع قال: «كنت مع رسول الله ص واله جالساً في المسجد حتّى أتاه رجل به تأنيث فسلّم عليه، فردّ عليه السلام ثمّ أكبّ رسول الله ص واله إلى الأرض يسترجع ثمّ قال: «مثل هؤلاء في اُمّتي!، أنّه لم يكن مثل هؤلاء في اُمّة إلاّ عذّبت قبل
الساعة»([1]) بحار الأنوار: ج76 ص65 ب71 ح8.