غدير_خم
12-04-2009, 03:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وكفى ، وصلى الله على سيدنا محمد المصطفى
وعلى آل بيته الطاهرين السادة النجبا وسلما تسليما كثيرا ...
واللعنة على من علم بحق ومقام الإمامة وجحد بها .
مقدمة :
++++++
منذ ما ينيف على مئات السنين حاول بعض الكتّاب المعروفين
بولائهم للبلاط الأموي على إضفاء طابع القداسة على تاريخ بعض
الصحابة الذين عاصروا النبي (ص) وعايشوا تلك الحقبة وكرسوا
جهدهم لإنهاء حقبة النبوة الطاهرة وإقصاء الخلافة الشرعية التي
أوصى بها النبي (ص) في كثير من المناسبات وأشار إلى خليفته
الموسوم بالعدل والحق وترجمان القرآن الحقيقي والذي سيكون خير خلف
لخير سلف آلا وهو نفس النبي (ص) إمام الحق وقائد الغر المحجلين
علي بن أبي طالب (ع) .
لقد أخذ معاوية ومن كان قبله من الخلفاء الذين انتبذوا منبر رسول الله (ص)
ومن جاء بعدهم بفرض واقع معين بل بخلق عنصر جديد أدخلوه للإسلام
وهو قداسة الرجال عبر وضع أحاديث وإختلاق روايات ترفع من شأنهم أحيانا
وتحط من شأن النبي (ص) أحيانا أخرى وإخفاء الحقيقة وسار على نهجهم
من سار وعهدوا إلى ممارسة التضليل والتغيب بل لجعل المعرفة والعلم
حكرا على موالين السلطة والحكم وتخويف الناس بالغضب الإلهي والسلطوي
كل من تسول له نفسه بسبر المعرفة والبحث وتفعيل دور العقل لأن الدين دولة
وهو خاص للحكم وهو موجود لدى السلطان فهو الذي يعلم كل شيء في لا شيء
وتبقى الحقيقة حبيسة صدور القوم يخافوا إخراجها لتهتز عروشهم وتخفى في
في بطون الكتب تنتظر من يخرجها ويظهرها للمسلمين ليعلموا كيف كان سلاطين بني أمية يتاجرون بالعقول بل يستخفون بها وبين أيدينا ثلة من الأحاديث وجدت في
طي الكتب عن حقائق عمر بن الخطاب دون أن تصل أيدي الرقابة الأموية لها
فقد أغفل الله سبحانه أبصارهم عنها لتبقى شاهد حقيقي على تاريخ مضى .
عمر من هو ؟؟؟؟
***********
كما ذكرت سابقا أن أيدي كتبة السلطان حاولت الكثير من أجل تمويه
الحقائق وتغييبها لغرض مصالح الحكم العضوض
ذكر بعض المؤرخين والمهتمين بالسير والأثر كابن شبّة صحب تاريخ المدينة المنورة على صاحبها وآله الصلاة والسلام كما ذكر المسعودي في مروجه الذهبية
وابن سعد الواقدي في طبقاته وأختلفوا في نسبه وأجداده .
1 - رواية :
أن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح
بن عدي بن كعب ، ويكنى أبا حفص .
2 – رواية :
عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح ابن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب .
3 – رواية :
عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن قرط بن رزاح ابن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك .
4 – رواية :
قال بن ابن كثير عند ذكره : زيد بن عمرو بن نفيل ،
هو زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرظ بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوي ، وكان الخطاب والد عمر بن الخطاب وعمه وأخاه لأمه ، وذلك لأن عمرو بن نفيل كان قد خلف على امرأة أبيه بعد أبيه وكان لها نفيل أخوه الخطاب ، وذكر ذلك أيضا الزبير بن بكار .
وحقيقة لم أجد أحد مختلف بنسبه متضاربة الأقوال فيه كما في عمر بن الخطاب
فكان من التضارب حتى في التنقيط أيضا فتارة يذكر أن عمر بن الحطاب بالحاء
نسبة لعمل أبيه وتارة يذكر بالخطاب بالخاء ولعمري كم هو الفرق بين الحاء والخاء
وأمه صهاك وما أدراك من صهاك !!!!!!!!!!
- أخرج الزهري في كتابه المصنف :
أخبرني أنس بن مالك أن رسول الله (ص) خرج حين زاغت الشمس وصلى الظهر
فلما سلم قام على المنبر فذكر في الساعة وذكر أن بين يديها أمورا جسام
من أحب أن يسأل عن شيء فليسأل عنه فوالله لا تسألوني عن شيء إلا حدثتكمم به مادمت في مقامي هذا .
قال أنس : فأكثر الناس البكاء حين سمعوا ذلك من رسول الله (ص)
فقام إليه رجل فقال : أين مدخلي يا رسول الله ؟ فقال : النار !!!
وقام عبد الله بن حذافة فقال من أبي يا رسول الله ؟؟؟
قال أبوك حذافة قال ثم أكثر أن يقول سلوني ... سلوني قال :
فبرك عمر على ركبتيه وقال :
رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد ( ص) رسولا فسكت النبي (ص)
عندما سمع ذلك .
- وأخرج علي بن أبي بكر الهيثمي في مجمع الزوائد :
عن أبي فراس رجل من أسلم قال :
قال رسول الله (صِ) ذات يوم : سلوني .... سلوني عما شئتم
فقام رجل :
يا رسول الله من أبي ؟
قال : أبوك الذي تدعى إليه ، وسأله رجل في الجنة أنا قال في الجنة .
وسأله رجل في الجنة أنا ؟؟ قال في النار ،
فقال عمر رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا ، وبمحمد (ص) نبيا
- وقال السيوطي في دره المنثور :
عن ابن عباس ( رض ) سألت عمر بن الخطاب عن قول الله عز وجل
[ يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ] قال :
كان رجال من المهاجرين في أنسابهم شيء فقالوا يوما : لوددنا أن الله أنزل قرآنا في نسبنا فأنزل الله ما قرأت !
- وأخرج السيوطي عن ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدّي :
في قوله تعالى [ يا أيها الذين آمنوا لاتسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسوؤكم ]
قال غضب رسول الله (ص) يوما من الأيام فقام خطيبا فقال : سلوني فإنكم
لا تسألوني عن شيء إلا أنبأتكم به
فقام إليه رجل من قريش من بني سهم يقال له عبد الله بن حذافة ، وكان يطعن فيه
فقال يارسول الله من أبي ؟ قال : أبوك فلان فدعاه لأبيه فقام عمر بن الخطاب إليه
فقبل رجله ، وقال يا رسول الله : رضينا بالله ربا وبك نبيا وبالقرآن كتابا فاعف عنا
وأنا أتساءل لما عمر كان يهرع لتقبيل قدم رسول الله (ص) محاولا إسكاته !!!!!
وروى ابن عبد ربّه في كتاب العقد الفريد ـ وهو من علماء السنّة ـ في استعمال عمر ابن خطاب لعمرو بن العاص في بعض ولايته ، فقال عمرو بن العاص (7) : .. قبح الله زمانا عمل فيه عمرو بن العاص لعمر بن الخطاب ، والله إني لأعرف الخطاب يحمل حزمة من الحطب وعلى رأس ابنه مثلها ، وما منهما إلاّ من نمرة لا يصل رُسْغَيه .
ألقـابه :
+++++
- أخرج ابن شبة عن صالح بن كيسان أنه قال :
قال ابن شهاب : بلغنا أن أهل الكتاب أول من قال لعمر – الفاروق –
ولم يبلغنا أن رسول الله (ص) ذكر من ذلك شيئا ولم يبلغنا أن ابن عمر قال ذلك
وإنما بلغنا أن أول من سماه هو كعب الأحبار فتأملوا ..........
- اخرج أبو زيد عمر بن شبة النميري عن الضحاك أنه قال :
لما مات رسول الله (ص) قالوا لأبي بكر خليفة رسول الله (ص) فلما مات أبو بكر قالوا لعمر : خليفة ، خليفة رسول الله (ص)
فقال عمر إن هذا لكثير فإذا مت أنا فقام رجل مقامي قلتم : خليفة ، خليفة ، خليفة ، رسول الله (ص) أنتم المؤمنون وأنا أميركم فهو سمى نفسه
[راجع تاريخ المدينة المنورة لابن شبة ، والطبقات الكبرى لابن سعد ، وتاريخ الطبري ]
فسبحان الله كل شيء قام به الصحابة فالرسول الكريم (ص) لا يعلم شيء ولا يعلم كيف يسمي خلفائه ، والله لقد أرادوا المديح فذموا ومن زكى نفسه بدون
أن يكون أهلا لهذه التذكية فقد ذمها .
أخلاقه
+++++++
لقد ذكر الكثير من مسطّري السير وناقليها خشونة عمر وعنجهيته وغلظته
حتى في الصحاح كتب السنة ذكرت أيضا شدته وغلظته وأن الناس كانوا يتأففون منه
ويضجرون .
- يقول الدميري في كتابه حياة الحيوان :
قال عمر إن الناس قد هابوا شدتي وخافوا غلظتي وقالوا قد كان عمر يشتد علينا ورسول الله (ص) بين أظهرنا ثم إشتد علينا وابو بكر والينا دونه فكيف الآن وقد صارت الأمور إليه ولعمري من قال ذلك فقد صدق ..
لقد كان غليظا لنفسه ولم تكن غلظته لله ولرسوله بل كانت عليهما وسنرى في السطور القادمة حقيقة غلظته ورعونته .........
- أخرج بن سعد عن سليمان بن يسار قال :
مرّ عمر بن الخطاب بضجنان فقال :
لقد رأيتني وإني لأرعى إبل الخطاب وفي هذا المكان وكان والله ماعلمت فظا غليظا ثم أصبحت ألي أمة محمد (ص)
- قال مؤمن الشبلنجي :
صعد عمر يوما إلى المنبر فقال :
الحمد لله الذي صيرني ليس فوقي أحد ثم نزل
- أخرج الطبراني في معجمه :
عن زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير أن عمر بن الخطاب كان إذا غضب فتل شاربه ونفخ [ المعجم الكبير ج 1 ص 66 ، تاريخ المدينة لابن شبة ]
- قال ابن أبي الحديد المعتزلي :
كان عمر شديد الغلظة وعر الجانب ، خشن الملمس دائم العبوس
كان يعتقد ذلك هو الفضيلة وإن خلافه نقص ...
وذكر أيضا : أن عمر كان سريعا إلى المساءة كثير الجبه والشتم والسب
سبحان الله ما أكثر إعتقاداته وأغربها !!!!!!!
- اخرج المتقي الهندي في كنزه :
عن ابن الزبير أنه قال : كان عمر إذا غضب فتل شاربه
- أخرج ابن سعد عن الزهري أنه قال :
كان عمر بن الخطاب يجلس متربعا ، ويستلقي على ظهره ويضع إحدى رجليه على الأخرى
واخرج الخطيب البغدادي عن جابر أنه قال :
نهى رسول الله (ص) أن يستلقي الرجل فيضع إحدى رجليه على الأخرى
[ تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 8 ص 40 طبعة مصر ]
- نقل ابن سعد الواقدي :
أن اين عمر لم يقول القـابه :
**********************
- أخرج ابن شبة عن صالح بن كيسان أنه قال :
قال ابن شهاب : بلغنا أن أهل الكتاب أول من قال لعمر – الفاروق –
ولم يبلغنا أن رسول الله (ص) ذكر من ذلك شيئا ولم يبلغنا أن ابن عمر قال ذلك
وإنما بلغنا أن أول من سماه هو كعب الأحبار فتأملوا ..........
- اخرج أبو زيد عمر بن شبة النميري عن الضحاك أنه قال :
لما مات رسول الله (ص) قالوا لأبي بكر خليفة رسول الله (ص) فلما مات أبو بكر قالوا لعمر : خليفة ، خليفة رسول الله (ص)
فقال عمر إن هذا لكثير فإذا مت أنا فقام رجل مقامي قلتم : خليفة ، خليفة ، خليفة ، رسول الله (ص) أنتم المؤمنون وأنا أميركم فهو سمى نفسه
[راجع تاريخ المدينة المنورة لابن شبة ، والطبقات الكبرى لابن سعد ، وتاريخ الطبري ]
فسبحان الله كل شيء قام به الصحابة فالرسول الكريم (ص) لا يعلم شيء ولا يعلم كيف يسمي خلفائه ، والله لقد أرادوا المديح فذموا ومن زكى نفسه بدون أن يكون أهلا لهذه التذكية فقد ذمها .
أخــــــلاقـــــه
+++++++
لقد ذكر الكثير من مسطّري السير وناقليها خشونة عمر وعنجهيته وغلظته
حتى في الصحاح كتب السنة ذكرت أيضا شدته وغلظته وأن الناس كانوا يتأففون منه
ويضجرون .
- يقول الدميري في كتابه حياة الحيوان :
قال عمر إن الناس قد هابوا شدتي وخافوا غلظتي وقالوا قد كان عمر يشتد علينا ورسول الله (ص) بين أظهرنا ثم إشتد علينا وابو بكر والينا دونه فكيف الآن وقد صارت الأمور إليه ولعمري من قال ذلك فقد صدق ..
لقد كان غليظا لنفسه ولم تكن غلظته لله ولرسوله بل كانت عليهما وسنرى في السطور القادمة حقيقة غلظته ورعونته .........
- أخرج بن سعد عن سليمان بن يسار قال :
مرّ عمر بن الخطاب بضجنان فقال :
لقد رأيتني وإني لأرعى إبل الخطاب وفي هذا المكان وكان والله ماعلمت فظا غليظا ثم أصبحت ألي أمة محمد (ص)
- قال مؤمن الشبلنجي :
صعد عمر يوما إلى المنبر فقال :
الحمد لله الذي صيرني ليس فوقي أحد ثم نزل
{ ولأجل ذلك يعتبر العوام من السنة والوهابية أنه أفضل من النبي (ص) } حاشا رسول الله الله الأعظم الأكرم سيد الخلق قاطبة
- أخرج الطبراني في معجمه :
عن زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير أن عمر بن الخطاب كان إذا غضب فتل شاربه ونفخ [ المعجم الكبير ج 1 ص 66 ، تاريخ المدينة لابن شبة ]
- قال ابن أبي الحديد المعتزلي :
كان عمر شديد الغلظة وعر الجانب ، خشن الملمس دائم العبوس
كان يعتقد ذلك هو الفضيلة وإن خلافه نقص ...
وذكر أيضا : أن عمر كان سريعا إلى المساءة كثير الجبه والشتم والسب
سبحان الله ما أكثر إعتقاداته وأغربها !!!!!!!
- اخرج المتقي الهندي في كنزه :
عن ابن الزبير أنه قال : كان عمر إذا غضب فتل شاربه
- أخرج ابن سعد عن الزهري أنه قال :
كان عمر بن الخطاب يجلس متربعا ، ويستلقي على ظهره ويضع إحدى رجليه على الأخرى
واخرج الخطيب البغدادي عن جابر أنه قال :
نهى رسول الله (ص) أن يستلقي الرجل فيضع إحدى رجليه على الأخرى
[ تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 8 ص 40 طبعة مصر ]
- نقل ابن سعد الواقدي :
أن عمر بن الخطاب كان يتختم باليسار
بينما رسول الله (ص) يتختم باليمين .
خطاب كان يتختم باليسار
بينما رسول الله (ص) يتختم باليمين
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
يتبع ...
الحمد لله رب العالمين وكفى ، وصلى الله على سيدنا محمد المصطفى
وعلى آل بيته الطاهرين السادة النجبا وسلما تسليما كثيرا ...
واللعنة على من علم بحق ومقام الإمامة وجحد بها .
مقدمة :
++++++
منذ ما ينيف على مئات السنين حاول بعض الكتّاب المعروفين
بولائهم للبلاط الأموي على إضفاء طابع القداسة على تاريخ بعض
الصحابة الذين عاصروا النبي (ص) وعايشوا تلك الحقبة وكرسوا
جهدهم لإنهاء حقبة النبوة الطاهرة وإقصاء الخلافة الشرعية التي
أوصى بها النبي (ص) في كثير من المناسبات وأشار إلى خليفته
الموسوم بالعدل والحق وترجمان القرآن الحقيقي والذي سيكون خير خلف
لخير سلف آلا وهو نفس النبي (ص) إمام الحق وقائد الغر المحجلين
علي بن أبي طالب (ع) .
لقد أخذ معاوية ومن كان قبله من الخلفاء الذين انتبذوا منبر رسول الله (ص)
ومن جاء بعدهم بفرض واقع معين بل بخلق عنصر جديد أدخلوه للإسلام
وهو قداسة الرجال عبر وضع أحاديث وإختلاق روايات ترفع من شأنهم أحيانا
وتحط من شأن النبي (ص) أحيانا أخرى وإخفاء الحقيقة وسار على نهجهم
من سار وعهدوا إلى ممارسة التضليل والتغيب بل لجعل المعرفة والعلم
حكرا على موالين السلطة والحكم وتخويف الناس بالغضب الإلهي والسلطوي
كل من تسول له نفسه بسبر المعرفة والبحث وتفعيل دور العقل لأن الدين دولة
وهو خاص للحكم وهو موجود لدى السلطان فهو الذي يعلم كل شيء في لا شيء
وتبقى الحقيقة حبيسة صدور القوم يخافوا إخراجها لتهتز عروشهم وتخفى في
في بطون الكتب تنتظر من يخرجها ويظهرها للمسلمين ليعلموا كيف كان سلاطين بني أمية يتاجرون بالعقول بل يستخفون بها وبين أيدينا ثلة من الأحاديث وجدت في
طي الكتب عن حقائق عمر بن الخطاب دون أن تصل أيدي الرقابة الأموية لها
فقد أغفل الله سبحانه أبصارهم عنها لتبقى شاهد حقيقي على تاريخ مضى .
عمر من هو ؟؟؟؟
***********
كما ذكرت سابقا أن أيدي كتبة السلطان حاولت الكثير من أجل تمويه
الحقائق وتغييبها لغرض مصالح الحكم العضوض
ذكر بعض المؤرخين والمهتمين بالسير والأثر كابن شبّة صحب تاريخ المدينة المنورة على صاحبها وآله الصلاة والسلام كما ذكر المسعودي في مروجه الذهبية
وابن سعد الواقدي في طبقاته وأختلفوا في نسبه وأجداده .
1 - رواية :
أن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح
بن عدي بن كعب ، ويكنى أبا حفص .
2 – رواية :
عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح ابن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب .
3 – رواية :
عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن قرط بن رزاح ابن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك .
4 – رواية :
قال بن ابن كثير عند ذكره : زيد بن عمرو بن نفيل ،
هو زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرظ بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوي ، وكان الخطاب والد عمر بن الخطاب وعمه وأخاه لأمه ، وذلك لأن عمرو بن نفيل كان قد خلف على امرأة أبيه بعد أبيه وكان لها نفيل أخوه الخطاب ، وذكر ذلك أيضا الزبير بن بكار .
وحقيقة لم أجد أحد مختلف بنسبه متضاربة الأقوال فيه كما في عمر بن الخطاب
فكان من التضارب حتى في التنقيط أيضا فتارة يذكر أن عمر بن الحطاب بالحاء
نسبة لعمل أبيه وتارة يذكر بالخطاب بالخاء ولعمري كم هو الفرق بين الحاء والخاء
وأمه صهاك وما أدراك من صهاك !!!!!!!!!!
- أخرج الزهري في كتابه المصنف :
أخبرني أنس بن مالك أن رسول الله (ص) خرج حين زاغت الشمس وصلى الظهر
فلما سلم قام على المنبر فذكر في الساعة وذكر أن بين يديها أمورا جسام
من أحب أن يسأل عن شيء فليسأل عنه فوالله لا تسألوني عن شيء إلا حدثتكمم به مادمت في مقامي هذا .
قال أنس : فأكثر الناس البكاء حين سمعوا ذلك من رسول الله (ص)
فقام إليه رجل فقال : أين مدخلي يا رسول الله ؟ فقال : النار !!!
وقام عبد الله بن حذافة فقال من أبي يا رسول الله ؟؟؟
قال أبوك حذافة قال ثم أكثر أن يقول سلوني ... سلوني قال :
فبرك عمر على ركبتيه وقال :
رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد ( ص) رسولا فسكت النبي (ص)
عندما سمع ذلك .
- وأخرج علي بن أبي بكر الهيثمي في مجمع الزوائد :
عن أبي فراس رجل من أسلم قال :
قال رسول الله (صِ) ذات يوم : سلوني .... سلوني عما شئتم
فقام رجل :
يا رسول الله من أبي ؟
قال : أبوك الذي تدعى إليه ، وسأله رجل في الجنة أنا قال في الجنة .
وسأله رجل في الجنة أنا ؟؟ قال في النار ،
فقال عمر رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا ، وبمحمد (ص) نبيا
- وقال السيوطي في دره المنثور :
عن ابن عباس ( رض ) سألت عمر بن الخطاب عن قول الله عز وجل
[ يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ] قال :
كان رجال من المهاجرين في أنسابهم شيء فقالوا يوما : لوددنا أن الله أنزل قرآنا في نسبنا فأنزل الله ما قرأت !
- وأخرج السيوطي عن ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدّي :
في قوله تعالى [ يا أيها الذين آمنوا لاتسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسوؤكم ]
قال غضب رسول الله (ص) يوما من الأيام فقام خطيبا فقال : سلوني فإنكم
لا تسألوني عن شيء إلا أنبأتكم به
فقام إليه رجل من قريش من بني سهم يقال له عبد الله بن حذافة ، وكان يطعن فيه
فقال يارسول الله من أبي ؟ قال : أبوك فلان فدعاه لأبيه فقام عمر بن الخطاب إليه
فقبل رجله ، وقال يا رسول الله : رضينا بالله ربا وبك نبيا وبالقرآن كتابا فاعف عنا
وأنا أتساءل لما عمر كان يهرع لتقبيل قدم رسول الله (ص) محاولا إسكاته !!!!!
وروى ابن عبد ربّه في كتاب العقد الفريد ـ وهو من علماء السنّة ـ في استعمال عمر ابن خطاب لعمرو بن العاص في بعض ولايته ، فقال عمرو بن العاص (7) : .. قبح الله زمانا عمل فيه عمرو بن العاص لعمر بن الخطاب ، والله إني لأعرف الخطاب يحمل حزمة من الحطب وعلى رأس ابنه مثلها ، وما منهما إلاّ من نمرة لا يصل رُسْغَيه .
ألقـابه :
+++++
- أخرج ابن شبة عن صالح بن كيسان أنه قال :
قال ابن شهاب : بلغنا أن أهل الكتاب أول من قال لعمر – الفاروق –
ولم يبلغنا أن رسول الله (ص) ذكر من ذلك شيئا ولم يبلغنا أن ابن عمر قال ذلك
وإنما بلغنا أن أول من سماه هو كعب الأحبار فتأملوا ..........
- اخرج أبو زيد عمر بن شبة النميري عن الضحاك أنه قال :
لما مات رسول الله (ص) قالوا لأبي بكر خليفة رسول الله (ص) فلما مات أبو بكر قالوا لعمر : خليفة ، خليفة رسول الله (ص)
فقال عمر إن هذا لكثير فإذا مت أنا فقام رجل مقامي قلتم : خليفة ، خليفة ، خليفة ، رسول الله (ص) أنتم المؤمنون وأنا أميركم فهو سمى نفسه
[راجع تاريخ المدينة المنورة لابن شبة ، والطبقات الكبرى لابن سعد ، وتاريخ الطبري ]
فسبحان الله كل شيء قام به الصحابة فالرسول الكريم (ص) لا يعلم شيء ولا يعلم كيف يسمي خلفائه ، والله لقد أرادوا المديح فذموا ومن زكى نفسه بدون
أن يكون أهلا لهذه التذكية فقد ذمها .
أخلاقه
+++++++
لقد ذكر الكثير من مسطّري السير وناقليها خشونة عمر وعنجهيته وغلظته
حتى في الصحاح كتب السنة ذكرت أيضا شدته وغلظته وأن الناس كانوا يتأففون منه
ويضجرون .
- يقول الدميري في كتابه حياة الحيوان :
قال عمر إن الناس قد هابوا شدتي وخافوا غلظتي وقالوا قد كان عمر يشتد علينا ورسول الله (ص) بين أظهرنا ثم إشتد علينا وابو بكر والينا دونه فكيف الآن وقد صارت الأمور إليه ولعمري من قال ذلك فقد صدق ..
لقد كان غليظا لنفسه ولم تكن غلظته لله ولرسوله بل كانت عليهما وسنرى في السطور القادمة حقيقة غلظته ورعونته .........
- أخرج بن سعد عن سليمان بن يسار قال :
مرّ عمر بن الخطاب بضجنان فقال :
لقد رأيتني وإني لأرعى إبل الخطاب وفي هذا المكان وكان والله ماعلمت فظا غليظا ثم أصبحت ألي أمة محمد (ص)
- قال مؤمن الشبلنجي :
صعد عمر يوما إلى المنبر فقال :
الحمد لله الذي صيرني ليس فوقي أحد ثم نزل
- أخرج الطبراني في معجمه :
عن زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير أن عمر بن الخطاب كان إذا غضب فتل شاربه ونفخ [ المعجم الكبير ج 1 ص 66 ، تاريخ المدينة لابن شبة ]
- قال ابن أبي الحديد المعتزلي :
كان عمر شديد الغلظة وعر الجانب ، خشن الملمس دائم العبوس
كان يعتقد ذلك هو الفضيلة وإن خلافه نقص ...
وذكر أيضا : أن عمر كان سريعا إلى المساءة كثير الجبه والشتم والسب
سبحان الله ما أكثر إعتقاداته وأغربها !!!!!!!
- اخرج المتقي الهندي في كنزه :
عن ابن الزبير أنه قال : كان عمر إذا غضب فتل شاربه
- أخرج ابن سعد عن الزهري أنه قال :
كان عمر بن الخطاب يجلس متربعا ، ويستلقي على ظهره ويضع إحدى رجليه على الأخرى
واخرج الخطيب البغدادي عن جابر أنه قال :
نهى رسول الله (ص) أن يستلقي الرجل فيضع إحدى رجليه على الأخرى
[ تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 8 ص 40 طبعة مصر ]
- نقل ابن سعد الواقدي :
أن اين عمر لم يقول القـابه :
**********************
- أخرج ابن شبة عن صالح بن كيسان أنه قال :
قال ابن شهاب : بلغنا أن أهل الكتاب أول من قال لعمر – الفاروق –
ولم يبلغنا أن رسول الله (ص) ذكر من ذلك شيئا ولم يبلغنا أن ابن عمر قال ذلك
وإنما بلغنا أن أول من سماه هو كعب الأحبار فتأملوا ..........
- اخرج أبو زيد عمر بن شبة النميري عن الضحاك أنه قال :
لما مات رسول الله (ص) قالوا لأبي بكر خليفة رسول الله (ص) فلما مات أبو بكر قالوا لعمر : خليفة ، خليفة رسول الله (ص)
فقال عمر إن هذا لكثير فإذا مت أنا فقام رجل مقامي قلتم : خليفة ، خليفة ، خليفة ، رسول الله (ص) أنتم المؤمنون وأنا أميركم فهو سمى نفسه
[راجع تاريخ المدينة المنورة لابن شبة ، والطبقات الكبرى لابن سعد ، وتاريخ الطبري ]
فسبحان الله كل شيء قام به الصحابة فالرسول الكريم (ص) لا يعلم شيء ولا يعلم كيف يسمي خلفائه ، والله لقد أرادوا المديح فذموا ومن زكى نفسه بدون أن يكون أهلا لهذه التذكية فقد ذمها .
أخــــــلاقـــــه
+++++++
لقد ذكر الكثير من مسطّري السير وناقليها خشونة عمر وعنجهيته وغلظته
حتى في الصحاح كتب السنة ذكرت أيضا شدته وغلظته وأن الناس كانوا يتأففون منه
ويضجرون .
- يقول الدميري في كتابه حياة الحيوان :
قال عمر إن الناس قد هابوا شدتي وخافوا غلظتي وقالوا قد كان عمر يشتد علينا ورسول الله (ص) بين أظهرنا ثم إشتد علينا وابو بكر والينا دونه فكيف الآن وقد صارت الأمور إليه ولعمري من قال ذلك فقد صدق ..
لقد كان غليظا لنفسه ولم تكن غلظته لله ولرسوله بل كانت عليهما وسنرى في السطور القادمة حقيقة غلظته ورعونته .........
- أخرج بن سعد عن سليمان بن يسار قال :
مرّ عمر بن الخطاب بضجنان فقال :
لقد رأيتني وإني لأرعى إبل الخطاب وفي هذا المكان وكان والله ماعلمت فظا غليظا ثم أصبحت ألي أمة محمد (ص)
- قال مؤمن الشبلنجي :
صعد عمر يوما إلى المنبر فقال :
الحمد لله الذي صيرني ليس فوقي أحد ثم نزل
{ ولأجل ذلك يعتبر العوام من السنة والوهابية أنه أفضل من النبي (ص) } حاشا رسول الله الله الأعظم الأكرم سيد الخلق قاطبة
- أخرج الطبراني في معجمه :
عن زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير أن عمر بن الخطاب كان إذا غضب فتل شاربه ونفخ [ المعجم الكبير ج 1 ص 66 ، تاريخ المدينة لابن شبة ]
- قال ابن أبي الحديد المعتزلي :
كان عمر شديد الغلظة وعر الجانب ، خشن الملمس دائم العبوس
كان يعتقد ذلك هو الفضيلة وإن خلافه نقص ...
وذكر أيضا : أن عمر كان سريعا إلى المساءة كثير الجبه والشتم والسب
سبحان الله ما أكثر إعتقاداته وأغربها !!!!!!!
- اخرج المتقي الهندي في كنزه :
عن ابن الزبير أنه قال : كان عمر إذا غضب فتل شاربه
- أخرج ابن سعد عن الزهري أنه قال :
كان عمر بن الخطاب يجلس متربعا ، ويستلقي على ظهره ويضع إحدى رجليه على الأخرى
واخرج الخطيب البغدادي عن جابر أنه قال :
نهى رسول الله (ص) أن يستلقي الرجل فيضع إحدى رجليه على الأخرى
[ تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 8 ص 40 طبعة مصر ]
- نقل ابن سعد الواقدي :
أن عمر بن الخطاب كان يتختم باليسار
بينما رسول الله (ص) يتختم باليمين .
خطاب كان يتختم باليسار
بينما رسول الله (ص) يتختم باليمين
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
يتبع ...