(خادمة الرضا)
12-04-2009, 03:43 PM
http://www.alyaum.com/images/12/12292/462963_1.jpg
هل تعلم أنه لو اجتهدت الحكومات الظالمة على أن تقوم بإبادة كل الحمام الموجود في الحرم المكي أو إبعاده عن الحرم مهما فعلت فإنها لن تستطيع؟ لماذا؟
لأن هذا الحمام الموجود في الحرم المكي هو من نسل زوج من الحمام له قصة مع الله سبحانه وتعالى نترككم تستمعون إليها من الإمام زين العابدين عليه السلام.
عن الإمام علي بن الحسين عليه السلام أنه نظر إلى حمام مكة ، قال: أتدرون ما سبب كون هذا الحمام في الحرم؟
قالوا: ما هو يا ابن رسول الله ؟
قال: كان في أول الزمان رجل له دار ، فيها نخلة قد آوى إلى خرق في جدعها حمام، فإذا فرّخ صعد الرجل وأخذ فراخه وذبحها.
فأقام بذلك دهراً طويلاً لا يبقى له نسل ، فشكى ذلك الحمام إلى الله عز وجل مما ناله من الرجل ، فقيل له: إن رقى إليك بعد هذا فأخذ لك فرخاً، صُرِع على النخلة فمات.
فلما كبرت فرخ الحمام ؛ رقى إليها الرجل ووقف لينظر إلى ما يصنع ، فلما توسط الجذع وقف السائل بالباب ، فأعطاه شيئاً ، ثم ارتقى وأخذ الفراخ ونزل بها فذبحها ، ولم يصبه شيء.
فقال الحمام: ما هذا يا رب؟!
فقيل له: إن الرجل تلافى نفسه بالصدقة، فدفع عنه، وأنت فسوف يكثر الله في نسلك ويجعلك وإياهم بموضع لا يهاج منهم شيء إلى أن تقوم الساعة. وأوتي به إلى الحرم ، فجُعل فيه.
هل تعلم أنه لو اجتهدت الحكومات الظالمة على أن تقوم بإبادة كل الحمام الموجود في الحرم المكي أو إبعاده عن الحرم مهما فعلت فإنها لن تستطيع؟ لماذا؟
لأن هذا الحمام الموجود في الحرم المكي هو من نسل زوج من الحمام له قصة مع الله سبحانه وتعالى نترككم تستمعون إليها من الإمام زين العابدين عليه السلام.
عن الإمام علي بن الحسين عليه السلام أنه نظر إلى حمام مكة ، قال: أتدرون ما سبب كون هذا الحمام في الحرم؟
قالوا: ما هو يا ابن رسول الله ؟
قال: كان في أول الزمان رجل له دار ، فيها نخلة قد آوى إلى خرق في جدعها حمام، فإذا فرّخ صعد الرجل وأخذ فراخه وذبحها.
فأقام بذلك دهراً طويلاً لا يبقى له نسل ، فشكى ذلك الحمام إلى الله عز وجل مما ناله من الرجل ، فقيل له: إن رقى إليك بعد هذا فأخذ لك فرخاً، صُرِع على النخلة فمات.
فلما كبرت فرخ الحمام ؛ رقى إليها الرجل ووقف لينظر إلى ما يصنع ، فلما توسط الجذع وقف السائل بالباب ، فأعطاه شيئاً ، ثم ارتقى وأخذ الفراخ ونزل بها فذبحها ، ولم يصبه شيء.
فقال الحمام: ما هذا يا رب؟!
فقيل له: إن الرجل تلافى نفسه بالصدقة، فدفع عنه، وأنت فسوف يكثر الله في نسلك ويجعلك وإياهم بموضع لا يهاج منهم شيء إلى أن تقوم الساعة. وأوتي به إلى الحرم ، فجُعل فيه.