ECHO2005
14-12-2006, 12:31 AM
معتوق المعتوق يهيم عشقاً بعلي
معتوق المعتوق خرج من رحم الولاء لينشر أنفاسه وعطاءه ألحاناً تشدو بحب علي
المعتوق شابُ لازال يخطو ناحية الأربعين ولم يبلغها بعد
إلا أن في شعره رجاحة ونبوغاً كمن عارك الدهر طولاً وعرضاً
قَـبـلَ أن تُـبْــرَأ روحـــي تَــيَّــمَ الــــروحَ عَــلِـــيْ
قـبــلَ أنْ يُـبْــدَأ خَـلـقــي هِـمْــتُ عِـشْـقَـاً بِـعَـلِــيْ
قـبـلَ أن تُـبْـدَى سِنـيـنـي بِـعــتُ عـمــري لِـعَـلِــيْ
وبِــسُــوحِ الــــذَرِّ لَــمَّــا بــايَـــعَ الـــــذَرُّ عَــلِـــيْ
طُفتُ بيـنَ الخلـقِ أدعـو أنـــــا مَــولـــىً لِـعَــلِــيْ
وسَمِعـتُ الكـونَ يـشـدو خـذ عـهـودي يــا عَـلِـيْ
كُـــــلُّ ذرَّاتِ وجـــــودي سـتُـلـبِّــي يـــــا عَــلِـــيْ
ثـــمَّ شـــاءَ اللهُ خـلـقــي مــن سَـنـا نـــورِ عَـلِــيْ
ومـعَ الصَلصَـالِ والـمَـا خـامَــرَ الـجـسـمَ عَـلِــيْ
ذابَ فـي أمشـاجِ لحمـي حُــــبُّ مَــــولايَ عَــلِــيْ
فـي مسـاريـب عُـروقـي سـالَ عِشقـي يــا عَـلِـيْ
فـــي كُــرَيَّــاتِ دِمــائــي خُـــطَّ حـبِّــي يـــا عَـلِــيْ
رئـتـي مـــا مَـــرَّ فـيـهـا نَـــفَــــسٌ دون عَـــلِــــيْ
كُــلُّ أعضـائِـيَ صــارت طــــوعَ أمـــــرٍ لـعَــلِــيْ
كُــلَّــمــا دَقَّ فـــــــؤادي قــال نبـضـي يــا عَـلِــيْ
كُـلَّـمــا رَفَّــــتْ لَـهـاتــي قــال ثَـغـري يـــا عَـلِــيْ
كُـلَّـمـا سـالَــت دواتــــي كـتَــبَ الـحـبــرُ: عَــلِــيْ
كُـلَّـمــا أظــلَــم دربـــــي صــاح دربــي يــا عَـلِـيْ
كُـلَّـمـا أغــفَــتْ ورودي ضَـجَّ رَوضـي يــا عَـلِـيْ
وبــأرحـــامِ الــزواكـــي كـنـتُ أشــدو يــا عَـلِــيْ
لــبَــنُ الأثـــــداءِ فــيـــهِ كــم جَــرَى حُــبُّ عَـلِــيْ
حِـجْـرُ أمِّـــي ومِـهــادي فـيـهِـمــا دِفءُ عَـــلِـــيْ
كُـلَّـمـا رِيْــعَــتْ تُــنــادي يــا إمـامــي يـــا عَـلِــيْ
علَّمَتـنـي يـــا صـغـيـري لا تَــــدَعْ حُــــبَّ عَــلِــيْ
فـذُكــاءٌ حـيــن غــابــت رَدَّهـــا عِــشْــقُ عَــلِــيْ
صَدْرَهـا الكعـبـةُ شَـقَّـتْ وأشــــارَت يــــا عَــلِــيْ
هــا هُـنـا قـلـبِـي فَـخُــذهُ لـــك عـبــداً يـــا عَــلِــيْ
يا صغيـري ليـس يُـدرى سِــــرُّ مــــولاكَ عَــلِــيْ
يــــا مُـحِـبِّـيـهِ تــنــادَوا: يــا عَـلِـيُّ... يـــا عَـلِــيْ
معتوق المعتوق
الدمام
معتوق المعتوق خرج من رحم الولاء لينشر أنفاسه وعطاءه ألحاناً تشدو بحب علي
المعتوق شابُ لازال يخطو ناحية الأربعين ولم يبلغها بعد
إلا أن في شعره رجاحة ونبوغاً كمن عارك الدهر طولاً وعرضاً
قَـبـلَ أن تُـبْــرَأ روحـــي تَــيَّــمَ الــــروحَ عَــلِـــيْ
قـبــلَ أنْ يُـبْــدَأ خَـلـقــي هِـمْــتُ عِـشْـقَـاً بِـعَـلِــيْ
قـبـلَ أن تُـبْـدَى سِنـيـنـي بِـعــتُ عـمــري لِـعَـلِــيْ
وبِــسُــوحِ الــــذَرِّ لَــمَّــا بــايَـــعَ الـــــذَرُّ عَــلِـــيْ
طُفتُ بيـنَ الخلـقِ أدعـو أنـــــا مَــولـــىً لِـعَــلِــيْ
وسَمِعـتُ الكـونَ يـشـدو خـذ عـهـودي يــا عَـلِـيْ
كُـــــلُّ ذرَّاتِ وجـــــودي سـتُـلـبِّــي يـــــا عَــلِـــيْ
ثـــمَّ شـــاءَ اللهُ خـلـقــي مــن سَـنـا نـــورِ عَـلِــيْ
ومـعَ الصَلصَـالِ والـمَـا خـامَــرَ الـجـسـمَ عَـلِــيْ
ذابَ فـي أمشـاجِ لحمـي حُــــبُّ مَــــولايَ عَــلِــيْ
فـي مسـاريـب عُـروقـي سـالَ عِشقـي يــا عَـلِـيْ
فـــي كُــرَيَّــاتِ دِمــائــي خُـــطَّ حـبِّــي يـــا عَـلِــيْ
رئـتـي مـــا مَـــرَّ فـيـهـا نَـــفَــــسٌ دون عَـــلِــــيْ
كُــلُّ أعضـائِـيَ صــارت طــــوعَ أمـــــرٍ لـعَــلِــيْ
كُــلَّــمــا دَقَّ فـــــــؤادي قــال نبـضـي يــا عَـلِــيْ
كُـلَّـمــا رَفَّــــتْ لَـهـاتــي قــال ثَـغـري يـــا عَـلِــيْ
كُـلَّـمـا سـالَــت دواتــــي كـتَــبَ الـحـبــرُ: عَــلِــيْ
كُـلَّـمــا أظــلَــم دربـــــي صــاح دربــي يــا عَـلِـيْ
كُـلَّـمـا أغــفَــتْ ورودي ضَـجَّ رَوضـي يــا عَـلِـيْ
وبــأرحـــامِ الــزواكـــي كـنـتُ أشــدو يــا عَـلِــيْ
لــبَــنُ الأثـــــداءِ فــيـــهِ كــم جَــرَى حُــبُّ عَـلِــيْ
حِـجْـرُ أمِّـــي ومِـهــادي فـيـهِـمــا دِفءُ عَـــلِـــيْ
كُـلَّـمـا رِيْــعَــتْ تُــنــادي يــا إمـامــي يـــا عَـلِــيْ
علَّمَتـنـي يـــا صـغـيـري لا تَــــدَعْ حُــــبَّ عَــلِــيْ
فـذُكــاءٌ حـيــن غــابــت رَدَّهـــا عِــشْــقُ عَــلِــيْ
صَدْرَهـا الكعـبـةُ شَـقَّـتْ وأشــــارَت يــــا عَــلِــيْ
هــا هُـنـا قـلـبِـي فَـخُــذهُ لـــك عـبــداً يـــا عَــلِــيْ
يا صغيـري ليـس يُـدرى سِــــرُّ مــــولاكَ عَــلِــيْ
يــــا مُـحِـبِّـيـهِ تــنــادَوا: يــا عَـلِـيُّ... يـــا عَـلِــيْ
معتوق المعتوق
الدمام