ابو باقر الزهيري
13-04-2009, 06:58 AM
عن ابن عباس قال :
« لما فتح رسول الله مدينة خيبر قدم جعفر ( عليه السلام ) من الحبشة فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لا أدري أنا بأيهما اسر ، بفتح خيبر أم بقدوم جعفر ، وكانت مع جعفر جارية فأهداها إلى علي ( عليه السلام ) ، فدخلت فاطمة ( عليها السلام ) بيتها فإذا رأس علي في حجر الجارية ، فلحقها من الغيرة ما يلحق المرأة على زوجها فتبرقعت ببرقعتها ووضعت خمارها على رأسها تريد النبي ( صلى الله عليه وآله ) تشكو إليه عليا ، فنزل جبرئيل ( عليه السلام ) على النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال له : يا محمد ان الله يقرؤك السلام ويقول لك : هذه فاطمة اتتك تشكو عليا فلا تقبلن منها .
فلما دخلت فاطمة قال لها النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إرجعي إلى بعلك وقولي له رغم انفي لرضاك ، فرجعت فاطمة ( عليها السلام ) فقالت : يابن عم رغم أنفي لرضاك ، فقال علي : يا فاطمة شكوتيني إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) واحياءاه من رسول الله اشهدك يا فاطمة ان هذه الجارية حرة لوجه الله في مرضاتك وكان مع علي خمسمائة درهم ، فقال : وهذه الخمسمائة درهم صدقة على فقراء المهاجرين والأنصار في مرضاتك .
فنزل جبرئيل على النبي فقال : يا محمد الله يقرئ عليك السلام ويقول لك بشّر
علي بن أبي طالب بأني وهبت له الجنة بحذافيرها لعتقه الجارية في مرضاة فاطمة ، فإذا كان يوم القيامة يقف على باب الجنة فيدخل من يشاء الجنة برحمتي ويمنع منها من يشاء بغضبي ، وقد وهبت له النار بحذافيرها بصدقته الخمسمائة درهم على الفقراء في مرضاة فاطمة فإذا كان يوم القيامة يقف على باب النار فيدخل من يشاء النار بغضبي ويمنع من يشاء منها برحمتي ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : بخ بخ من مثلك يا علي وأنت قسيم الجنة والنار » .كتاب بشارة المصطفى ( صلى الله عليه وآله )لشيعة المرتضى ( عليه السلام )
تأليف عماد الدين أبي جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري قدس سره من علماء الامامية في القرن السادس
وقبل الختام أنصح جميع الشيعة بقراءة هذا الكتاب لأنه يوضح مكانتهم العظيمة عند الله سبحانه وتعالى وعند محمد وآل محمد عليهم السلام ... وسأسال الموالين الكرام دنيا وآخرة ان شاء الله تعالى سؤال ألا وهو أن أمير المؤمنين عليه السلام يكفيه أسمه (علي ) ليستحق ماجاء في الحديث الشريف أعلاه أذا فما علّة أن يكون السبب لهذا الجزاء العظيم لامير المؤمنين عليه السلام مقترنا بأرضاء أم أبيها الزهراء البتول عليها السلام ؟ أو ليس الجواب هو مرضاتها صلوات الله تعالى عليها وسلم ؟أوليس هذا درس تربوي للموالين وليدركوا كيف يدخلون الى صراط الله المستقيم ورحمته ومرضاته ؟
وصلى الله تعالى على محمد وآل محمد
أبو باقر الزهيري
« لما فتح رسول الله مدينة خيبر قدم جعفر ( عليه السلام ) من الحبشة فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لا أدري أنا بأيهما اسر ، بفتح خيبر أم بقدوم جعفر ، وكانت مع جعفر جارية فأهداها إلى علي ( عليه السلام ) ، فدخلت فاطمة ( عليها السلام ) بيتها فإذا رأس علي في حجر الجارية ، فلحقها من الغيرة ما يلحق المرأة على زوجها فتبرقعت ببرقعتها ووضعت خمارها على رأسها تريد النبي ( صلى الله عليه وآله ) تشكو إليه عليا ، فنزل جبرئيل ( عليه السلام ) على النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال له : يا محمد ان الله يقرؤك السلام ويقول لك : هذه فاطمة اتتك تشكو عليا فلا تقبلن منها .
فلما دخلت فاطمة قال لها النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إرجعي إلى بعلك وقولي له رغم انفي لرضاك ، فرجعت فاطمة ( عليها السلام ) فقالت : يابن عم رغم أنفي لرضاك ، فقال علي : يا فاطمة شكوتيني إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) واحياءاه من رسول الله اشهدك يا فاطمة ان هذه الجارية حرة لوجه الله في مرضاتك وكان مع علي خمسمائة درهم ، فقال : وهذه الخمسمائة درهم صدقة على فقراء المهاجرين والأنصار في مرضاتك .
فنزل جبرئيل على النبي فقال : يا محمد الله يقرئ عليك السلام ويقول لك بشّر
علي بن أبي طالب بأني وهبت له الجنة بحذافيرها لعتقه الجارية في مرضاة فاطمة ، فإذا كان يوم القيامة يقف على باب الجنة فيدخل من يشاء الجنة برحمتي ويمنع منها من يشاء بغضبي ، وقد وهبت له النار بحذافيرها بصدقته الخمسمائة درهم على الفقراء في مرضاة فاطمة فإذا كان يوم القيامة يقف على باب النار فيدخل من يشاء النار بغضبي ويمنع من يشاء منها برحمتي ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : بخ بخ من مثلك يا علي وأنت قسيم الجنة والنار » .كتاب بشارة المصطفى ( صلى الله عليه وآله )لشيعة المرتضى ( عليه السلام )
تأليف عماد الدين أبي جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري قدس سره من علماء الامامية في القرن السادس
وقبل الختام أنصح جميع الشيعة بقراءة هذا الكتاب لأنه يوضح مكانتهم العظيمة عند الله سبحانه وتعالى وعند محمد وآل محمد عليهم السلام ... وسأسال الموالين الكرام دنيا وآخرة ان شاء الله تعالى سؤال ألا وهو أن أمير المؤمنين عليه السلام يكفيه أسمه (علي ) ليستحق ماجاء في الحديث الشريف أعلاه أذا فما علّة أن يكون السبب لهذا الجزاء العظيم لامير المؤمنين عليه السلام مقترنا بأرضاء أم أبيها الزهراء البتول عليها السلام ؟ أو ليس الجواب هو مرضاتها صلوات الله تعالى عليها وسلم ؟أوليس هذا درس تربوي للموالين وليدركوا كيف يدخلون الى صراط الله المستقيم ورحمته ومرضاته ؟
وصلى الله تعالى على محمد وآل محمد
أبو باقر الزهيري