البحرانية
13-04-2009, 11:07 AM
لقواعد الأساسية تجهز بعد شهرين... بكلفة 3 ملايين و295 ألف دينار
وضع حجر أساس السفارة العراقية بالمنامة
الحورة - علي الموسوي
وضع السفير العراقي في البحرين غسان محسن ومحافظ العاصمة الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة، صباح أمس (الأحد)، حجر أساس مبنى السفارة العراقية الجديد، في منطقة الحورة، وتحديداً بالقرب من بيت الأمم المتحدة، وذلك في حفل حضره ممثل الأمم الإنمائي السيد آغا، وعدد من أفراد السلك الدبلوماسي وكبار رجال الأعمال، في الموقع الذي سينشأ عليه مبنى السفارة، التي ستبنى على الطريقة العراقية البابلية، ومن المتوقع الانتهاء من الأعمال الإنشائية في أكتوبر/ تشرين الأول من العام المقبل.
ويتكون المبنى من 3 طوابق، إلى جانب الطابق الأرضي، ومساحة مخصصة لمواقف السيارات، إذ سيكون المبنى سكناً للسفير ومبنى السفارة في الوقت نفسه.
وفي كلمة قصيرة ألقاها السفير العراقي غسان محسن، اعتبر وضع حجر الأساس في مثل هذا اليوم، شرفاً عظيماً لهم، وخصوصاً أنه حمل معه بشائر كثيرة من قبل صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وذلك بعفوه الملكي عن 178 محكوماً ومتهماً بقضايا أمنية وسياسية.
وقال محسن إنه: «لمن الشرف العظيم أن أضع حجر الأساس لصرح يمثل الجمهورية العراقية، بلاد الرافدين ومهد الحضارة السومرية والبابلية»، مشيراً إلى أنه صرْحٌ يضاف إلى صروح النهضة في حضارة دلمون وتايلوس.
ومضى في قوله: «إن جلالة الملك يقود شعبه ومملكته دوماً نحو الازدهار والتطور».
وأشار إلى أن إنشاء مبنى السفارة العراقية كان بمثابة الحلم بالنسبة له، وهو أن يضع اللبنة الأولى للعمل الذي استمر طوال 3 أعوام مضت، في تصميم الرسومات والمخططات التي سيكون عليها المبنى، وخصوصاً أن محسن قد وضع لمساته الفنية على الرسومات، باعتبار أنه رسّام وفنان تشكيلي.
وأكد محسن أن هذا المبنى يعزز التعاون والترابط بين البحرين والعراق، وخصوصاً أن الأرض التي ينشأ عليها المبنى ملك للعراق، إذ وهبها الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة للحكومة العراقية في العام 1985، مقابل أرض مخصصة لبناء سفارة بحرينية هناك، مبيّناً أن خير دليل على ذلك هو إشراف شركة بحرينية على التصاميم والخرائط، وتنفيذ المشروع أيضاً بواسطة مقاولات فخراوي.
أما مدير مقاولات فخرواي عبدالكريم فخراوي، فكشف أن مرحلة إنشاء القواعد الأساسية للمبنى ستنتهي بعد شهرين من الآن، موضحاً أنهم حالياً في طريق الانتهاء من عمليات الحفر التي تسبق إنشاء القواعد، وسيبدأون في مرحلة إنشاء القواعد بداية الشهر المقبل.
وأكد فخراوي أنهم يسيرون وفق الخطة المرسومة لإنشاء المشروع، وحسب الجدول الزمني الذي أعطوه للسفارة، وبذلك يكون موعد الانتهاء في شهر أكتوبر من العام المقبل.
وثمَّن فخراوي تعاون المسئولين في السفارة العراقية، مقدّراً في الوقت نفسه التسهيلات التي تقدمها هيئة الكهرباء والماء ليسير المشروع بصورة انسيابية وسريعة. وشكر الجهود التي تبذلها الشركة الاستشارية للمشروع وهي (سبكتر روم)، واصفاً إياها بأنها تدعم سير العمل.
وكان السفير العراقي غسان محسن وقّع مع مدير مقاولات فخراوي في شهر فبراير/ شباط من العام الماضي، اتفاقية إنشاء مبنى السفارة العراقية في المنامة، بكلفة تقدر بـ 3 ملايين و295 ألف دينار، وتبلغ مساحة الأرض التي سينشأ عليها المبنى 6420 متراً مربعاً.
وقال محسن حينها إنهم استعانوا بأحد كبار النحاتين العراقيين في تصميم المبنى، وهو محمد غني حكمت، الذي اشتهر بتصميمه لنصب الحرية في العراق، أشركوا 9 مهندسين آخرين، 5 منهم يعملون في العراق، و4 يعلمون في السفارة العراقية في البحرين.
ويأتي ذلك في الوقت الذي اعتبر فيه عبدالكريم فخراوي إنشاء مبنى السفارة تحدياً لهم، وخصوصاً أنهم سيجسدون حضارة بأكملها في مبنى واحد، مؤكداً أنه بعد الانتهاء من عملية إنشاء المبنى الجديد للسفارة سيضاف العمل إلى سجل إنجازاتهم.
وضع حجر أساس السفارة العراقية بالمنامة
الحورة - علي الموسوي
وضع السفير العراقي في البحرين غسان محسن ومحافظ العاصمة الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة، صباح أمس (الأحد)، حجر أساس مبنى السفارة العراقية الجديد، في منطقة الحورة، وتحديداً بالقرب من بيت الأمم المتحدة، وذلك في حفل حضره ممثل الأمم الإنمائي السيد آغا، وعدد من أفراد السلك الدبلوماسي وكبار رجال الأعمال، في الموقع الذي سينشأ عليه مبنى السفارة، التي ستبنى على الطريقة العراقية البابلية، ومن المتوقع الانتهاء من الأعمال الإنشائية في أكتوبر/ تشرين الأول من العام المقبل.
ويتكون المبنى من 3 طوابق، إلى جانب الطابق الأرضي، ومساحة مخصصة لمواقف السيارات، إذ سيكون المبنى سكناً للسفير ومبنى السفارة في الوقت نفسه.
وفي كلمة قصيرة ألقاها السفير العراقي غسان محسن، اعتبر وضع حجر الأساس في مثل هذا اليوم، شرفاً عظيماً لهم، وخصوصاً أنه حمل معه بشائر كثيرة من قبل صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وذلك بعفوه الملكي عن 178 محكوماً ومتهماً بقضايا أمنية وسياسية.
وقال محسن إنه: «لمن الشرف العظيم أن أضع حجر الأساس لصرح يمثل الجمهورية العراقية، بلاد الرافدين ومهد الحضارة السومرية والبابلية»، مشيراً إلى أنه صرْحٌ يضاف إلى صروح النهضة في حضارة دلمون وتايلوس.
ومضى في قوله: «إن جلالة الملك يقود شعبه ومملكته دوماً نحو الازدهار والتطور».
وأشار إلى أن إنشاء مبنى السفارة العراقية كان بمثابة الحلم بالنسبة له، وهو أن يضع اللبنة الأولى للعمل الذي استمر طوال 3 أعوام مضت، في تصميم الرسومات والمخططات التي سيكون عليها المبنى، وخصوصاً أن محسن قد وضع لمساته الفنية على الرسومات، باعتبار أنه رسّام وفنان تشكيلي.
وأكد محسن أن هذا المبنى يعزز التعاون والترابط بين البحرين والعراق، وخصوصاً أن الأرض التي ينشأ عليها المبنى ملك للعراق، إذ وهبها الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة للحكومة العراقية في العام 1985، مقابل أرض مخصصة لبناء سفارة بحرينية هناك، مبيّناً أن خير دليل على ذلك هو إشراف شركة بحرينية على التصاميم والخرائط، وتنفيذ المشروع أيضاً بواسطة مقاولات فخراوي.
أما مدير مقاولات فخرواي عبدالكريم فخراوي، فكشف أن مرحلة إنشاء القواعد الأساسية للمبنى ستنتهي بعد شهرين من الآن، موضحاً أنهم حالياً في طريق الانتهاء من عمليات الحفر التي تسبق إنشاء القواعد، وسيبدأون في مرحلة إنشاء القواعد بداية الشهر المقبل.
وأكد فخراوي أنهم يسيرون وفق الخطة المرسومة لإنشاء المشروع، وحسب الجدول الزمني الذي أعطوه للسفارة، وبذلك يكون موعد الانتهاء في شهر أكتوبر من العام المقبل.
وثمَّن فخراوي تعاون المسئولين في السفارة العراقية، مقدّراً في الوقت نفسه التسهيلات التي تقدمها هيئة الكهرباء والماء ليسير المشروع بصورة انسيابية وسريعة. وشكر الجهود التي تبذلها الشركة الاستشارية للمشروع وهي (سبكتر روم)، واصفاً إياها بأنها تدعم سير العمل.
وكان السفير العراقي غسان محسن وقّع مع مدير مقاولات فخراوي في شهر فبراير/ شباط من العام الماضي، اتفاقية إنشاء مبنى السفارة العراقية في المنامة، بكلفة تقدر بـ 3 ملايين و295 ألف دينار، وتبلغ مساحة الأرض التي سينشأ عليها المبنى 6420 متراً مربعاً.
وقال محسن حينها إنهم استعانوا بأحد كبار النحاتين العراقيين في تصميم المبنى، وهو محمد غني حكمت، الذي اشتهر بتصميمه لنصب الحرية في العراق، أشركوا 9 مهندسين آخرين، 5 منهم يعملون في العراق، و4 يعلمون في السفارة العراقية في البحرين.
ويأتي ذلك في الوقت الذي اعتبر فيه عبدالكريم فخراوي إنشاء مبنى السفارة تحدياً لهم، وخصوصاً أنهم سيجسدون حضارة بأكملها في مبنى واحد، مؤكداً أنه بعد الانتهاء من عملية إنشاء المبنى الجديد للسفارة سيضاف العمل إلى سجل إنجازاتهم.