عقيل الحمداني
14-04-2009, 12:02 AM
عالم غربي يعتنق الاسلام بسبب تقليم الاظافر
من بديع حكمة الله سبحانه أن جعل في رؤوس الأصابع الأظافر لتقوى حركتها وتمنع رؤوس الأصابع من التآكل، وجعلت تطول شيئاً فشيئاً إذ لو كانت جامدة لا تطول لتآكلت من كثرة الأعمال، وقد ورد في الحديث الأمر بتقليمها ودفنها كقوله ص واله : «خمس من الفطرة تقليم الأظافر وقص الشارب ونتف الإبط وحلق العانة والإختتان» وسائل الشيعة: ج2 ص133.
معجزة تقليم الاظافر وايمان ملحد
وقد نقل عن بعض علماء الغرب انه كان ملحداً ثم آمن واسلم، فقيل له: ما سبب إيمانك؟.
قال: سقط ذات مرة ظفر من أظافري فدخلت المستشفى فلاحظت الدقة ما بين الظفر وبين لحم الإصبع، فكان هناك آلة صغيرة جميلة مدوّرة تدويراً حسب الأصبع حتى يجعل اللحم عظماً بهذا الشكل الظريف فعرفت أنه لا يمكن أن يكون هذا إلا بخالق حكيم عالم.
أقول: وكل ذرة في بدن الإنسان فيها دليل بل أدلة على الخالق سبحانه وتعالى، كما قال الشاعر:
وفي كل شيء له آية
تدل على أنه واحد
تقليم الأظفار
يستحب شرعا تقليم أظفار اليدين والرجلين، ويكره تركها حتى تطول.
عن أبي عبد الله ع قال: قال رسول الله ص واله : «تقليم الأظفار يمنع الداء الأعظم ويزيد في الرزق» جامع الأخبار: ص122. والمراد بالداء الأعظم الحمّى أو أعم من ذلك من الامراض القاتلة وهذه دعوة للذين يتركون اظافرهم طويله ويقومون بتلوينها من الجنسين ان يتركوا هذه العادات الغربيه ويلتزموا باداب الاسلام العظيم لكي يبعدوا عنهم الامراض الخطيرة والمستعصية التي يسببها تطويل الاظافر
وفي رواية أخرى: «ويدّر الرزق ويورده مكارم الأخلاق: ص66.
وعن أبي جعفر الباقر ع قال: «إنما قصت الأظفار لأنها مقيل الشيطان ومنه يكون النسيان».
فإن الشيطان أي الفايروسات والجراثيم بمسميات اليوم يختبأ في محل تجمع الأوساخ كتحت الإبط وتحت الظفر الزائد وما أشبه ذلك.
وعن أبي عبد الله الصادق ع قال: «إن أستر وأخفى ما يُسلِّط الشيطان من ابن آدم أن صار يسكن تحت الأظافير» الكافي: ج6 ص490.
ترك تقليم الاظافر سبب لاحتباس الوحي
وعنه ع قال: «احتبس الوحي على النبي ص واله فقيل: احتبس الوحي عنك، قال: فقال رسول الله ص واله : وكيف لا يحتبس الوحي عني وأنتم لا تقلمون أظفاركم ولا تنقون روائحكم» قرب الإسناد: ص13.
والمراد بتنقية الروائح: الروائح النتنة كتحت الإبط وغيره مما يحدثه العرق وما أشبه.ولذا ترى جزء من عظمة الاسلام الذي يحث على التحضر والنظافة قبل الف سنه واكثر
وفي رواية عن النبي ص واله قال: «خمس من الفطرة: تقليم الأظفار وقص الشارب ونتف الإبط وحلق العانة والاختتان»( الخصال: ج1 ص310 خمس من الفطرة ح86
والظاهر أنه لا فرق بين الذكر والأنثى بالنسبة إلى نتف الإبط وحلق العانة، وأما الإختتان بالنسبة إلى النساء مكرمة كما في روايات خفض الجواري(
آداب تقليم الأظافر
و هناك آداب لتقليم الأظافر ينبغي مراعاتها.
روي عن ائمة اهل البيت ع: « قلم أظفارك وابدأ بخنصرك من يدك اليسرى واختم بخنصرك من يدك اليمنى وخذ شاربك وقل حين تريد ذلك «بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله ص واله» فإنه من فعل ذلك كتب الله له بكل قلامة وجزازة عتق رقبة ولم يمرض إلا المرض الذي يموت فيه» من لا يحضره الفقيه: ج1 ص126
وقال أبو عبد الله ع: «تقليم الأظفار يوم الجمعة يؤمن من الجذام والجنون والبرص والعمى فإن لم تحتج فحكها حكا»([1])تقليم الأظفار وأخذ الشارب... ح301
من بديع حكمة الله سبحانه أن جعل في رؤوس الأصابع الأظافر لتقوى حركتها وتمنع رؤوس الأصابع من التآكل، وجعلت تطول شيئاً فشيئاً إذ لو كانت جامدة لا تطول لتآكلت من كثرة الأعمال، وقد ورد في الحديث الأمر بتقليمها ودفنها كقوله ص واله : «خمس من الفطرة تقليم الأظافر وقص الشارب ونتف الإبط وحلق العانة والإختتان» وسائل الشيعة: ج2 ص133.
معجزة تقليم الاظافر وايمان ملحد
وقد نقل عن بعض علماء الغرب انه كان ملحداً ثم آمن واسلم، فقيل له: ما سبب إيمانك؟.
قال: سقط ذات مرة ظفر من أظافري فدخلت المستشفى فلاحظت الدقة ما بين الظفر وبين لحم الإصبع، فكان هناك آلة صغيرة جميلة مدوّرة تدويراً حسب الأصبع حتى يجعل اللحم عظماً بهذا الشكل الظريف فعرفت أنه لا يمكن أن يكون هذا إلا بخالق حكيم عالم.
أقول: وكل ذرة في بدن الإنسان فيها دليل بل أدلة على الخالق سبحانه وتعالى، كما قال الشاعر:
وفي كل شيء له آية
تدل على أنه واحد
تقليم الأظفار
يستحب شرعا تقليم أظفار اليدين والرجلين، ويكره تركها حتى تطول.
عن أبي عبد الله ع قال: قال رسول الله ص واله : «تقليم الأظفار يمنع الداء الأعظم ويزيد في الرزق» جامع الأخبار: ص122. والمراد بالداء الأعظم الحمّى أو أعم من ذلك من الامراض القاتلة وهذه دعوة للذين يتركون اظافرهم طويله ويقومون بتلوينها من الجنسين ان يتركوا هذه العادات الغربيه ويلتزموا باداب الاسلام العظيم لكي يبعدوا عنهم الامراض الخطيرة والمستعصية التي يسببها تطويل الاظافر
وفي رواية أخرى: «ويدّر الرزق ويورده مكارم الأخلاق: ص66.
وعن أبي جعفر الباقر ع قال: «إنما قصت الأظفار لأنها مقيل الشيطان ومنه يكون النسيان».
فإن الشيطان أي الفايروسات والجراثيم بمسميات اليوم يختبأ في محل تجمع الأوساخ كتحت الإبط وتحت الظفر الزائد وما أشبه ذلك.
وعن أبي عبد الله الصادق ع قال: «إن أستر وأخفى ما يُسلِّط الشيطان من ابن آدم أن صار يسكن تحت الأظافير» الكافي: ج6 ص490.
ترك تقليم الاظافر سبب لاحتباس الوحي
وعنه ع قال: «احتبس الوحي على النبي ص واله فقيل: احتبس الوحي عنك، قال: فقال رسول الله ص واله : وكيف لا يحتبس الوحي عني وأنتم لا تقلمون أظفاركم ولا تنقون روائحكم» قرب الإسناد: ص13.
والمراد بتنقية الروائح: الروائح النتنة كتحت الإبط وغيره مما يحدثه العرق وما أشبه.ولذا ترى جزء من عظمة الاسلام الذي يحث على التحضر والنظافة قبل الف سنه واكثر
وفي رواية عن النبي ص واله قال: «خمس من الفطرة: تقليم الأظفار وقص الشارب ونتف الإبط وحلق العانة والاختتان»( الخصال: ج1 ص310 خمس من الفطرة ح86
والظاهر أنه لا فرق بين الذكر والأنثى بالنسبة إلى نتف الإبط وحلق العانة، وأما الإختتان بالنسبة إلى النساء مكرمة كما في روايات خفض الجواري(
آداب تقليم الأظافر
و هناك آداب لتقليم الأظافر ينبغي مراعاتها.
روي عن ائمة اهل البيت ع: « قلم أظفارك وابدأ بخنصرك من يدك اليسرى واختم بخنصرك من يدك اليمنى وخذ شاربك وقل حين تريد ذلك «بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله ص واله» فإنه من فعل ذلك كتب الله له بكل قلامة وجزازة عتق رقبة ولم يمرض إلا المرض الذي يموت فيه» من لا يحضره الفقيه: ج1 ص126
وقال أبو عبد الله ع: «تقليم الأظفار يوم الجمعة يؤمن من الجذام والجنون والبرص والعمى فإن لم تحتج فحكها حكا»([1])تقليم الأظفار وأخذ الشارب... ح301