محطم الاصنام
14-04-2009, 12:05 PM
http://www.peyamner.com/filesbank/news/fullsize/130409085922.jpg
أكد السيد عمار الحكيم، نجل زعيم المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عبد العزيز الحكيم، الالتزام بالدستور العراقي الدائم، وأن إعادة النظر ببعض فقراته يجب أن تكون ضمن الآليات الدستورية.
وقال السيد الحكيم لدى وصوله إلى مدينة السليمانية أمس للمشاركة في مراسم دفن رفاة ضحايا الأنفال «إننا ملتزمون تماما بالدستور العراقي باعتباره منجزا مهما بالنسبة للعراقيين، وهذا التمسك بالدستور لا يمنع من إعادة النظر ببعض فقراته ولكن ضمن الآليات الدستورية المقررة وفي ضوء قرار الشعب العراقي».
وقال السيد الحكيم إن تمسك المجلس الأعلى بالدستور «نابع من احترامه الشديد له بوصفه أحد أهم المنجزات المتحققة وباعتباره تجسيدا لإرادة الشعب العراقي الذي استفتى عليه بأغلبية الأصوات»، وتابع قائلا إن «أي تعديلات في الدستور تأتي في إطار هذا السياق ستكون مقبولة من جانب المجلس الأعلى، وما عداها ستكون محط تحفظ من قبلنا».
وحول ما إذا كانت زيارته ستسهم في تخفيف حدة التوتر بين أربيل وبغداد بشأن الملفات والقضايا العالقة بينهما، قال السيد الحكيم في مؤتمر صحافي «لا شك أن اللقاءات ستتناول الجوانب التي من شأنها تخفيف الاحتقان وإزالة الالتباس وتعميق الأطراف والمكونات العراقية الفاعلة، لاسيما أننا بحاجة إلى مزيد من الجهود والتماسك على طريق الانطلاق في بناء المشروع السياسي القائم حاليا بالطريقة التي تضمن حقوق جميع الأطراف».
أكد السيد عمار الحكيم، نجل زعيم المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عبد العزيز الحكيم، الالتزام بالدستور العراقي الدائم، وأن إعادة النظر ببعض فقراته يجب أن تكون ضمن الآليات الدستورية.
وقال السيد الحكيم لدى وصوله إلى مدينة السليمانية أمس للمشاركة في مراسم دفن رفاة ضحايا الأنفال «إننا ملتزمون تماما بالدستور العراقي باعتباره منجزا مهما بالنسبة للعراقيين، وهذا التمسك بالدستور لا يمنع من إعادة النظر ببعض فقراته ولكن ضمن الآليات الدستورية المقررة وفي ضوء قرار الشعب العراقي».
وقال السيد الحكيم إن تمسك المجلس الأعلى بالدستور «نابع من احترامه الشديد له بوصفه أحد أهم المنجزات المتحققة وباعتباره تجسيدا لإرادة الشعب العراقي الذي استفتى عليه بأغلبية الأصوات»، وتابع قائلا إن «أي تعديلات في الدستور تأتي في إطار هذا السياق ستكون مقبولة من جانب المجلس الأعلى، وما عداها ستكون محط تحفظ من قبلنا».
وحول ما إذا كانت زيارته ستسهم في تخفيف حدة التوتر بين أربيل وبغداد بشأن الملفات والقضايا العالقة بينهما، قال السيد الحكيم في مؤتمر صحافي «لا شك أن اللقاءات ستتناول الجوانب التي من شأنها تخفيف الاحتقان وإزالة الالتباس وتعميق الأطراف والمكونات العراقية الفاعلة، لاسيما أننا بحاجة إلى مزيد من الجهود والتماسك على طريق الانطلاق في بناء المشروع السياسي القائم حاليا بالطريقة التي تضمن حقوق جميع الأطراف».