المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من يجرأ أن يقول ان المقصود بالكتاب هو القرأن


ali jaber
14-04-2009, 09:34 PM
من يجرأ أن يقول ان المقصود بالكتاب هو القرأن:
السلام على صاحب ألامر صاحب العصر والزمان أرواحنا وارواح العالمين لتراب نعليه الفداء ، السلام عليكم أخواني ورحمة الله وبركاته.
يقول الله تعالى بكتابه الكريم: (( وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ فِي كِتَابٍ ))
الاية القرآنية واضحة وضوح الشمس بكبد النهار، فالمقصود انه لا يعيش اي مخلوق بهذه الدنيا ولا يزداد في عمره ولا ينقص منه الا هو مكنون ومعلوم في كتاب
هنا السؤال : ما المقصود بكلمة كتاب هل هو القرأن الكريم ام غيره ؟ ان الله تعالى قال كلمة كتاب اي كلمة منكرة غير معرفة اي لم يقل (الكتاب) وأقول شيء انه لو المقصود القرأن بهذه الاية لكان الاولى كلمة (ال)ـكتاب بدل (كتاب) . إذاً ما المقصود بالاية الكريمة بكلمة (كتاب ) ، أنا أقول انه المقصود بالاية شيء أخر غير القرأن الكريم ، ومن يقول بعكس كلامي ،أنا أتحداه تحدي بعلم وأدب أن يأتي لي بأكبر عالم اسلامي بهذه الدنيا ومخضرم بعلوم القرأن وليدع هذا العالم ليحدد عمر نملة وليقل لنا كم تعيش وبعد كم تموت فقط نملة صغيرة . - ومن عنده اي جواب انا انتظره بفارغ الصبر وعلى أحرّ من الجمر- .

عبد محمد
14-04-2009, 09:41 PM
نعم في حال التعريف بأل العهدية تنصرف أدهان القاري أن المقصود هو القرآن

أما في حال النكرة فليس شرط أن يكون القرآن

وكلمة إلا في كتاب

يعني كتاب مجهول لا يعلم ماهو

وهذه الآية لا يعلم تفسيرها إلا الله والراسخون في العلم

كالرسول محمد ص وأئمة الهدى صلوات الله عليه وعليهم أجمعين

أشكر الأخ علي جابر على هذا الطرح

ونرجو إيضاح مقصدك من وراء هذا الطرح هل للتنتقل إلى سؤال آخر أم لا؟

ali jaber
14-04-2009, 09:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم عبد محمد أنا اقصد اريد الاجابة على سؤالي وهو هل المقصود القران ؟ وانتم اجبتم هو ليس القران جزاكم الله خيرا ، وبالنسبة انه لا يعلم تأويلها الا الله والراسخون في العلم نعم انا معك لكن هذه الاية مثل غيرها بينها ال البيت وفسروها ولم تخفى علينا أنا سؤالي ما المقصود بالكتاب انا اريد من اخواننا السنة فقط ان يجيبوني ،
أما حان الوقت لنفتح عقولنا قليلا فقط طبعا لا اقصدك اخي عبد محمد

روح فلسطين
15-04-2009, 11:06 AM
قال سعيد بن جبير عن ابن عباس: وما يعمر من معمر إلاكتب عمره، كم هو سنة كم هو شهراً كم هو يوماًكم هو ساعة، ثم يكتب في كتاب آخر: نقص من عمره يوم، نقص شهر، نقص سنة، حتى يستوفى أجله. وقاله سعيد بن جبير أيضاً، قال: فما مضى من أجله فهو النقصان، وما يستقبل فهو الذي يعمره، فالهاء على هذا للمعمر. وعن سعيد أيضاً: يكتب عمره كذا وكذا سنة، ثم يكتب في أسفل ذلك: ذهب يوم، ذهب يومان، حتى يأتي على آخره، وعن قتادة: المعمر من بلغ ستين سنة، والمنقوص من عمره من يموت قبل ستين سنة. ومذهب الفراء في معنى وما يعمر من معمر أي ما يكون من عمره ولا ينقص من عمره بمعنى معمرآخر، أي ولا ينقص الآخر من عمره إلأ في كتاب. فالكناية في عمره ترجع إلى آخر غير الأول. وكنى عنه بالهاء كأنه الأول، ومثله قولك: عندي درهم ونصفه، أي نصف آخر، وقيل: إن الله كتب عمر الإنسان مائة سنة إن أطاع، وتسعين إن عصى، فأيهما بلغ فهو في كتاب. وهذا مثل قوله عليه الصلاة والسلام: "من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه" أي أنه يكتب في اللوح المحفوظ: عمر فلان كذا سنة، فإن وصل رحمه زيد في عمره كذا سنة. فبين ذلك في موضع آخر من اللوح المحفوظ، إنه سيصل رحمه فمن اطلع على الأول دون الثاني ظن أنه زيادة أو نقصان. وقد مضى هذا المعنى عند قوله تعالى: "يمحو الله ما يشاء ويثبت " (الرعد: 39) والكناية على هذا ترجع إلى العمر. وقيل: المعنى وما يعمر من معمر أي هرم، ولا ينقص آخر من عمر الهرم إلا في كتاب أي بقضاء من الله جل وعز. روي معناه عن الضحاك واختاره النحاس، قال: وهو أشبهها بظاهر التنزيل. وروي نحوه عن ابن عباس. فالهاء على هذا يجوز أن تكون للمعفر، ويجوز أن تكون لغير المعمر. "إن ذلك على الله يسير " أي كتابة الأعمال والآجال غير متعذر عليه. وقراءة العامة ينقص بضم الياء وفتح القاف. وقرأت فرقة منهم يعقوب ينقص، بفتح الياء وضم القاف، أي لا ينقص من عمره شيء. يقال: نقص الشيء بنفسه ونقصه غيره، وزاد بنفسه وزاده غيره، متعد ولازم. وقرأ الأعرج والزهري من عمره بتخفيف الميم.وضمها الباقون. وهما لغتان مثل السحق والسحق. ويسيرأي إحصاء طويل الأعمار وقصيرها لا يتعذر عليه شيء منها ولا يعزب. والفعل منه: يسر. ولو سميت به إنساناً انصرف لأنه فعيل.