عاشق الأهات
05-08-2006, 04:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن من ظلمهم
قال الإمام الجواد عليه السلام: إن لله عبادا يخصهم بدوام النعم فلا تزال فيهم ما بذلوها فإن منعوها نزعها الله عنهم وحولها إلى غيرهم
ثلاث خصال تجتلب بهن المحبة: الإنصاف في المعاشرة والمواساة في الشدة والإنطواع والرجوع إلى قلب سليم
تأخير التوبة اغترار وطول التسويف حيرة
قال الإمام الحسين عليه السلام: ان الله جعل رمضان مضمارا لخلقه يستبقون فيه بطاعته إلى رضوانه فسبق قوم ففازوا وقصر قوم فخابوا فالعجب كل العجب من الضاحك اللاهي في يوم يثاب فيه المحسنون ويخسر فيه المسيئون
اللهم هذا قبر نبيك محمد ص وانا ابن بنت نبيك وقد حضرني من الامر ما قد علمت اللهم اني أحب المعروف وأنكر المنكر وأنا أسألك يا ذا الجلال والإكرام بحق القبر ومن فيه الا ما اخترت لي ما هو لك رضى ولرسولك رضى
إن الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معايشهم فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون
قال الإمام الرضا عليه السلام: من صام أول يوم من رجب رغبة في ثواب الله عز وجل وجبت له الجنة ومن صام يوما في وسطه شفع في مثل ربيعة ومضر ومن صام يوما في آخره جعله الله عز وجل من ملوك الجنة
في قوله عن القرآن: ان الله تعالى لم يجعله لزمان دون زمان ولا لناس دون ناس فهو في كل زمان جديد وعند كل قوم غض إلى يوم القيامة
من قال في كل يوم من شعبان سبعين مرة أستغفر الله وأسأله التوبة كتب الله له براءة من النار وجوازا على الصراط وأدخله دار القرار
يا ابن شبيب لما قتل جدي الحسين صلوات الله عليه أمطرت السماء دما وترابا أحمر يا ابن شبيب ان سرك أن تكون معنا في الدرجات العلى من الجنان فاحزن لحزننا وافرح لفرحنا وعليك بولايتنا فلو ان رجلا تولى حجرا لحشره الله معه يوم القيامة
من دعائه ع للإمام المهدي ع:اللهم صل على محمد وآل محمد ادفع عن وليك وخليفتك وحجتك على خلقك ولسانك المعبر عنك بإذنك الناطق بحكمتك وعينك الناظرة في بريتك اللهم أعذه من شر ما خلقت وذرأت وبرأت وأنشأت وصورت وأحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته بحفظك الذي لا يضيع من حفظته به
قال الإمام الهادي عليه السلام: من كانت له إلى الله حاجة فليزر قبر جدي الرضا ع بطوس وهو على غسل وليصل عند رأسه ركعتين وليسأل الله تعالى حاجته في قنوته فإنه يستجيب له مالم يسأل في مأثم أو قطيعة رحم وان موضع قبره لبقعة من بقاع الجنة
إن الظالم الحالم (الحليم) يكاد أن يعفى على ظلمه بحلمه وإن المحق السفيه يكاد أن يطفيء نور حقه بسفهه
الحسد ماحق السيئات والزهو جالب المقت والعجب صادف عن طلب العلم داع الى الغمط (تحقير الناس ) والجهل والبخل أذم الأخلاق والطمع سجية سيئة
خير من الخير فاعله وأجمل من الجميل قائله وأرجح من العلم حامله وشر من الشر جالبه وأهول من الهول راكبه
قالت سيدة نساء العالمين عليها السلام: في المائدة اثنتا عشرة خصلة يجب على كل مسلم أن يعرفها أربع فيها فرض وأربع فيها سنة وأربع فيها تأديب فأما الفرض فالمعرفة والرضاء والتسمية والشكر وأما السنة فالوضوء قبل الطعام والجلوس على الجانب الأيسر والأكل ثلاث أصابع وأما التأديب فالأكل مما يليك وتصغير اللقمة والمضغ الشديد وقلة النظر في وجوه الناس
حبب إلي من دنياكم ثلاث: تلاوة كتاب الله والنظر في وجه رسول الله والإنفاق في سبيل الله
قال الإمام الحسن المجتبى عليه السلام: القريب من قربته المودة وإن بعد نسبه والبعيد من باعدته المودة وإن قرب نسبه
كتب الإمام الحسن العسكري عليه السلام الى ابن بابوية القمي: وعليك بالصبر وانتظار الفرج ولا تزال شيعتنا في حزن حتى يظهر ولدي الذي بشربه النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
قال الإمام السجاد عليه السلام: ان المعرفة بكمال دين المسلم تركه الكلام فيما لا يعنيه وقلة المراء وحلمه وصبره وحسن خلقه
أربع من كن فيه كمل إيمانه ومحصت عنه ذنوبه ولقي ربه وهو راض عنه ومن وفى بما يجعل على نفسه للناس وصدق لسانه مع الناس واستحيا من كل قبيح عند الله وعند الناس وحسن خلقه مع أهله
ألا ومن إشتاق إلى الجنة سلا من الشهوات ومن أشفق من النار رجع عن المحرمات ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصائب ألا أن لله عباد كمن رأى أهل الجنة مخلدين وكمن رأى أهل النار في النار معذبين شرورهم مأمونة وقلوبهم محزونة أنفسهم عفيفة وحوائجهم خفيفة
عليك بالقرآن فإن الله خلق الجنة وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن فمن قرأ القرآن قال له: اقرأ وأرق ومن دخل منهم الجنة لم يكن في الجنة أعلى درجة منه ماخلا النبيون والصديقون
ان عمتي زينب كانت تؤدي صلاتها من قيام الفرائض والنوافل وعند سير القوم بنا من الكوفة إلى الشام وفي بعض المنازل كانت تصلي من جلوس فسألتها عن سبب ذلك فقالت أصلي من جلوس لشدة الجوع لأنها كانت تقسم ما يصيبها من الطعام على الأطفال
لا تعادين أحد إن ظننت أنه لا يضرك ولا تزهدن في صداقة أحد وان ظننت ان لا ينفعك فإنك لا تدري متى ترجو صديقك ولا تدري متى تخاف عدوك
علامات المؤمن خمس: الورع في الخلوة والصدقة في القلة والصبر عند المصيبة والحلم عند الغضب والصدقة عند الخوف
سئل ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجها؟فقال ع: لأنهم خلوا بربهم فكساهم الله من نوره
اتقوا الكذب الصغير منه والكبير في كل جد وهزل فإن الرجل إذا كذب في الصغير اجترأ على الكبير
أيها المؤمنون لا يفتتنكم الطواغيت وأتباعهم من أهل الرغبة في هذه الدنيا المائلون اليها المفتنون بها المقبلون عليها وعلى حطامها الهامد وهشيمها البائد غدا واحذروا ما حذركم الله منها وازهدوا فيما زهدكم الله فيه ولا تركنوا الى ما في هذه الدنيا ركون من اتخذها دار قرار ومنزل استيطان
_________________
تحياتي
اخيكم
خادم ال البيت عليهم السلام
مهند الاؤسي
اللهم صل وسلم وبارك على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن من ظلمهم
قال الإمام الجواد عليه السلام: إن لله عبادا يخصهم بدوام النعم فلا تزال فيهم ما بذلوها فإن منعوها نزعها الله عنهم وحولها إلى غيرهم
ثلاث خصال تجتلب بهن المحبة: الإنصاف في المعاشرة والمواساة في الشدة والإنطواع والرجوع إلى قلب سليم
تأخير التوبة اغترار وطول التسويف حيرة
قال الإمام الحسين عليه السلام: ان الله جعل رمضان مضمارا لخلقه يستبقون فيه بطاعته إلى رضوانه فسبق قوم ففازوا وقصر قوم فخابوا فالعجب كل العجب من الضاحك اللاهي في يوم يثاب فيه المحسنون ويخسر فيه المسيئون
اللهم هذا قبر نبيك محمد ص وانا ابن بنت نبيك وقد حضرني من الامر ما قد علمت اللهم اني أحب المعروف وأنكر المنكر وأنا أسألك يا ذا الجلال والإكرام بحق القبر ومن فيه الا ما اخترت لي ما هو لك رضى ولرسولك رضى
إن الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معايشهم فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون
قال الإمام الرضا عليه السلام: من صام أول يوم من رجب رغبة في ثواب الله عز وجل وجبت له الجنة ومن صام يوما في وسطه شفع في مثل ربيعة ومضر ومن صام يوما في آخره جعله الله عز وجل من ملوك الجنة
في قوله عن القرآن: ان الله تعالى لم يجعله لزمان دون زمان ولا لناس دون ناس فهو في كل زمان جديد وعند كل قوم غض إلى يوم القيامة
من قال في كل يوم من شعبان سبعين مرة أستغفر الله وأسأله التوبة كتب الله له براءة من النار وجوازا على الصراط وأدخله دار القرار
يا ابن شبيب لما قتل جدي الحسين صلوات الله عليه أمطرت السماء دما وترابا أحمر يا ابن شبيب ان سرك أن تكون معنا في الدرجات العلى من الجنان فاحزن لحزننا وافرح لفرحنا وعليك بولايتنا فلو ان رجلا تولى حجرا لحشره الله معه يوم القيامة
من دعائه ع للإمام المهدي ع:اللهم صل على محمد وآل محمد ادفع عن وليك وخليفتك وحجتك على خلقك ولسانك المعبر عنك بإذنك الناطق بحكمتك وعينك الناظرة في بريتك اللهم أعذه من شر ما خلقت وذرأت وبرأت وأنشأت وصورت وأحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته بحفظك الذي لا يضيع من حفظته به
قال الإمام الهادي عليه السلام: من كانت له إلى الله حاجة فليزر قبر جدي الرضا ع بطوس وهو على غسل وليصل عند رأسه ركعتين وليسأل الله تعالى حاجته في قنوته فإنه يستجيب له مالم يسأل في مأثم أو قطيعة رحم وان موضع قبره لبقعة من بقاع الجنة
إن الظالم الحالم (الحليم) يكاد أن يعفى على ظلمه بحلمه وإن المحق السفيه يكاد أن يطفيء نور حقه بسفهه
الحسد ماحق السيئات والزهو جالب المقت والعجب صادف عن طلب العلم داع الى الغمط (تحقير الناس ) والجهل والبخل أذم الأخلاق والطمع سجية سيئة
خير من الخير فاعله وأجمل من الجميل قائله وأرجح من العلم حامله وشر من الشر جالبه وأهول من الهول راكبه
قالت سيدة نساء العالمين عليها السلام: في المائدة اثنتا عشرة خصلة يجب على كل مسلم أن يعرفها أربع فيها فرض وأربع فيها سنة وأربع فيها تأديب فأما الفرض فالمعرفة والرضاء والتسمية والشكر وأما السنة فالوضوء قبل الطعام والجلوس على الجانب الأيسر والأكل ثلاث أصابع وأما التأديب فالأكل مما يليك وتصغير اللقمة والمضغ الشديد وقلة النظر في وجوه الناس
حبب إلي من دنياكم ثلاث: تلاوة كتاب الله والنظر في وجه رسول الله والإنفاق في سبيل الله
قال الإمام الحسن المجتبى عليه السلام: القريب من قربته المودة وإن بعد نسبه والبعيد من باعدته المودة وإن قرب نسبه
كتب الإمام الحسن العسكري عليه السلام الى ابن بابوية القمي: وعليك بالصبر وانتظار الفرج ولا تزال شيعتنا في حزن حتى يظهر ولدي الذي بشربه النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
قال الإمام السجاد عليه السلام: ان المعرفة بكمال دين المسلم تركه الكلام فيما لا يعنيه وقلة المراء وحلمه وصبره وحسن خلقه
أربع من كن فيه كمل إيمانه ومحصت عنه ذنوبه ولقي ربه وهو راض عنه ومن وفى بما يجعل على نفسه للناس وصدق لسانه مع الناس واستحيا من كل قبيح عند الله وعند الناس وحسن خلقه مع أهله
ألا ومن إشتاق إلى الجنة سلا من الشهوات ومن أشفق من النار رجع عن المحرمات ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصائب ألا أن لله عباد كمن رأى أهل الجنة مخلدين وكمن رأى أهل النار في النار معذبين شرورهم مأمونة وقلوبهم محزونة أنفسهم عفيفة وحوائجهم خفيفة
عليك بالقرآن فإن الله خلق الجنة وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن فمن قرأ القرآن قال له: اقرأ وأرق ومن دخل منهم الجنة لم يكن في الجنة أعلى درجة منه ماخلا النبيون والصديقون
ان عمتي زينب كانت تؤدي صلاتها من قيام الفرائض والنوافل وعند سير القوم بنا من الكوفة إلى الشام وفي بعض المنازل كانت تصلي من جلوس فسألتها عن سبب ذلك فقالت أصلي من جلوس لشدة الجوع لأنها كانت تقسم ما يصيبها من الطعام على الأطفال
لا تعادين أحد إن ظننت أنه لا يضرك ولا تزهدن في صداقة أحد وان ظننت ان لا ينفعك فإنك لا تدري متى ترجو صديقك ولا تدري متى تخاف عدوك
علامات المؤمن خمس: الورع في الخلوة والصدقة في القلة والصبر عند المصيبة والحلم عند الغضب والصدقة عند الخوف
سئل ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجها؟فقال ع: لأنهم خلوا بربهم فكساهم الله من نوره
اتقوا الكذب الصغير منه والكبير في كل جد وهزل فإن الرجل إذا كذب في الصغير اجترأ على الكبير
أيها المؤمنون لا يفتتنكم الطواغيت وأتباعهم من أهل الرغبة في هذه الدنيا المائلون اليها المفتنون بها المقبلون عليها وعلى حطامها الهامد وهشيمها البائد غدا واحذروا ما حذركم الله منها وازهدوا فيما زهدكم الله فيه ولا تركنوا الى ما في هذه الدنيا ركون من اتخذها دار قرار ومنزل استيطان
_________________
تحياتي
اخيكم
خادم ال البيت عليهم السلام
مهند الاؤسي