(رقية بنت الحسين)
15-04-2009, 07:36 PM
جاء في محكم كتابه العزيز: ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى )..صدق الله العلي العظيم
جميعنا يعلم فلسفة الصلاة (أي إنها ليست فقط أمراً واجباً على كل مسلم)، وإنما لو تعمقنا في جوانبها لرأينا إنها تطبع تأثيراً إيجابياً على كل فرد وبالتالي المجتمع ككل من هذه التأثيرات:
الصلاة وسيلة لغسل الذنوب والمغفرة والرحمة الإلهية
الصلاة سدّ أمام الذنوب المستقبلية ، لأنّها تقوّي روح الإيمان في الإنسان
الصلاة تزيل الغفلة
الصلاة تحبط التكبّر
الصلاة وسيلة لتهذيب الفضائل الأخلاقية والتكامل للإنسان
فالصلاة ليست أمراً يتعود عليه المسلم بجميع أقوالها وحركاتها فقط، وإنما وجوب حضور القلب وقطع الإتصال بما يحيط للوقوف أمام الخالق.
×~* لو سمعت بها >> لعشقت الصلاة *~×
قال الإمام الصادق عليه السلام : إن المصلّي إذا توجه إلى مصلاّه ليصلي،
قال الله تعالى لملائكته : ألا ترون إلى عبدي هذا قد انقطع عن جميع الخلائق إليّ و أمِل رحمتي و جودي و رأفتي، أُشهِدكم أني أحفه برحمتي و كرامتي،
فإذا رفع يديه و قال: الله أكبر و أثنى على الله،
قال الله تعالى لملائكته : يا عبادي أما ترونه كيف كبّرني و عظّمني و نزّهني عن أن يكون لي شريكُ أو شبيه أو نظير و رفع يديه تبرّؤاً عمّا يقوله أعدائي من الإشراك بي، أُشهِدكم أنّي سأكبره و أعظّمه في دار جلالي و أنزهه في منتزهات دار كرامتي، و أُبرئه من آثامه و ذنوبه و من عذاب جهنّم و من نيرانها،
فإذا قال: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربّ العالمين ... فقرأ فاتحة الكتاب و سورة،
قال الله لملائكته: أما ترون عبدي هذا كيف تلذذ بقراءة كلامي؟ أُشهِدُكم يا ملائكتي لأقولنَّ له يوم القيامة: اقرأ في جناني و ارق في درجتي في جناني، فلا يزال يقرأ و يرقى بعدد كل حرفٍ درجة من ذهب و درجة من فضّة و درجة من لؤلؤ و درجة من زبرجدٍ أخضر و درجة من جوهر و درجة من زمردٍ أخضر و درجة من نور رب العالمين .
فإذا ركع
قال الله لملائكته: يا ملائكتي أما ترون كيف تواضع
عبدي لجلالي و عظمتي، أُشهدكم لأعظِّمنَّه في دار كبريائي و جلالي،
فإذا رفع رأسه من الركوع
قال الله تعالى لملائكته: أما ترون يا ملائكتي كيف يقول: و أرتفع عن أعدائك كما أتواضع لأوليائك و انتصب لخدمتك، أُشهدكم يا ملائكتي لأجعلنَّ جميع العاقبة له، و لأصيرنّه إلى جناني .
فإذا سجد
قال الله لملائكته: أما ترون كيف تواضع بعد ارتفاعه، و قال لي: و إن كنت جليلاً في دنياك فأنا ذليل عند الحق إذا ظهر، سوف أرفعه بالحق و أرفع به،
فإذا رفع رأسه من السجدة الأولى،
قال الله تعالى : يا ملائكتي أما ترونه كيف قال: إني و إن تواضعت لك فسوف أخلط الانتصاب في طاعتك بالذل بين يديك،
فإذا سجد ثانيةً
قال الله تعالى لملائكته: أما ترون عبدي هذا كيف عاد إلى التواضع لي، لأعيدنَّ إليه رحمتي،
فإذا رفع رأسه قائماً
قال الله تعالى: يا ملائكتي لأرفعنّه بتواضعه كما ارتفع إلى صلاته،
ثم لا يزال يقول لملائكته هكذا في كل ركعة
حتى إذا قعد إلى التشهد الأول التشهد الثاني
قال الله: يا ملائكتي قد قضى خدمتي و عبادتي و قد يثني عليّ و صلى على محمد نبيي لأثنينّ عليه في ملكوت السماوات و الأرض و لأصليَّن على روحه في الأرواح،
فإذا صلّى على أمير المؤمنين في صلاته،
قال: لأصليّنَّ عليك كما صلّيت عليه، و لأجعلنّهُ شفيعك كما استشفعت به،
فإذا سلم من صلاته
سلّم الله عليه و سلم عليه ملائكته و فتحت له أبواب الجنان و قيل له: ادخل من أي بابٍ شئت بلا حساب
دمتم في حفظ الرحمن
جميعنا يعلم فلسفة الصلاة (أي إنها ليست فقط أمراً واجباً على كل مسلم)، وإنما لو تعمقنا في جوانبها لرأينا إنها تطبع تأثيراً إيجابياً على كل فرد وبالتالي المجتمع ككل من هذه التأثيرات:
الصلاة وسيلة لغسل الذنوب والمغفرة والرحمة الإلهية
الصلاة سدّ أمام الذنوب المستقبلية ، لأنّها تقوّي روح الإيمان في الإنسان
الصلاة تزيل الغفلة
الصلاة تحبط التكبّر
الصلاة وسيلة لتهذيب الفضائل الأخلاقية والتكامل للإنسان
فالصلاة ليست أمراً يتعود عليه المسلم بجميع أقوالها وحركاتها فقط، وإنما وجوب حضور القلب وقطع الإتصال بما يحيط للوقوف أمام الخالق.
×~* لو سمعت بها >> لعشقت الصلاة *~×
قال الإمام الصادق عليه السلام : إن المصلّي إذا توجه إلى مصلاّه ليصلي،
قال الله تعالى لملائكته : ألا ترون إلى عبدي هذا قد انقطع عن جميع الخلائق إليّ و أمِل رحمتي و جودي و رأفتي، أُشهِدكم أني أحفه برحمتي و كرامتي،
فإذا رفع يديه و قال: الله أكبر و أثنى على الله،
قال الله تعالى لملائكته : يا عبادي أما ترونه كيف كبّرني و عظّمني و نزّهني عن أن يكون لي شريكُ أو شبيه أو نظير و رفع يديه تبرّؤاً عمّا يقوله أعدائي من الإشراك بي، أُشهِدكم أنّي سأكبره و أعظّمه في دار جلالي و أنزهه في منتزهات دار كرامتي، و أُبرئه من آثامه و ذنوبه و من عذاب جهنّم و من نيرانها،
فإذا قال: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربّ العالمين ... فقرأ فاتحة الكتاب و سورة،
قال الله لملائكته: أما ترون عبدي هذا كيف تلذذ بقراءة كلامي؟ أُشهِدُكم يا ملائكتي لأقولنَّ له يوم القيامة: اقرأ في جناني و ارق في درجتي في جناني، فلا يزال يقرأ و يرقى بعدد كل حرفٍ درجة من ذهب و درجة من فضّة و درجة من لؤلؤ و درجة من زبرجدٍ أخضر و درجة من جوهر و درجة من زمردٍ أخضر و درجة من نور رب العالمين .
فإذا ركع
قال الله لملائكته: يا ملائكتي أما ترون كيف تواضع
عبدي لجلالي و عظمتي، أُشهدكم لأعظِّمنَّه في دار كبريائي و جلالي،
فإذا رفع رأسه من الركوع
قال الله تعالى لملائكته: أما ترون يا ملائكتي كيف يقول: و أرتفع عن أعدائك كما أتواضع لأوليائك و انتصب لخدمتك، أُشهدكم يا ملائكتي لأجعلنَّ جميع العاقبة له، و لأصيرنّه إلى جناني .
فإذا سجد
قال الله لملائكته: أما ترون كيف تواضع بعد ارتفاعه، و قال لي: و إن كنت جليلاً في دنياك فأنا ذليل عند الحق إذا ظهر، سوف أرفعه بالحق و أرفع به،
فإذا رفع رأسه من السجدة الأولى،
قال الله تعالى : يا ملائكتي أما ترونه كيف قال: إني و إن تواضعت لك فسوف أخلط الانتصاب في طاعتك بالذل بين يديك،
فإذا سجد ثانيةً
قال الله تعالى لملائكته: أما ترون عبدي هذا كيف عاد إلى التواضع لي، لأعيدنَّ إليه رحمتي،
فإذا رفع رأسه قائماً
قال الله تعالى: يا ملائكتي لأرفعنّه بتواضعه كما ارتفع إلى صلاته،
ثم لا يزال يقول لملائكته هكذا في كل ركعة
حتى إذا قعد إلى التشهد الأول التشهد الثاني
قال الله: يا ملائكتي قد قضى خدمتي و عبادتي و قد يثني عليّ و صلى على محمد نبيي لأثنينّ عليه في ملكوت السماوات و الأرض و لأصليَّن على روحه في الأرواح،
فإذا صلّى على أمير المؤمنين في صلاته،
قال: لأصليّنَّ عليك كما صلّيت عليه، و لأجعلنّهُ شفيعك كما استشفعت به،
فإذا سلم من صلاته
سلّم الله عليه و سلم عليه ملائكته و فتحت له أبواب الجنان و قيل له: ادخل من أي بابٍ شئت بلا حساب
دمتم في حفظ الرحمن