jawaddawood
16-04-2009, 03:01 PM
المراة والهدية
في السابق كانت المراة ترضى بالورد كهدية لها (قيمة ) اليوم لايهمها اذا كانت للهدية قيمة بقدر مايهمها أن يكون لها ثمن وعلاقة المرأة مع الهدية علاقة تاريخية فهي تبدأ مع الوردة وتعتبرها دليل محبة ثم ترى انها هدية ولكنها لاتعكس حجم المحبة ثم ترى انها لاتساوي شيئآ وعلى الرجل ان يثبت محبته بشى أغلى ثمنآ باعتبارأن الورد بلا ثمن ومن بقايا مخلفات ما قبل النظام العالمى القديم , وبما ان النظام العالمي الجديد لايعترف الا بما قل وزنه وذاد ثمنه , فالمرأة بطبيعتها نظام عالمي جديد على قدمين
وسمعت عن امرأة من هواة جمع الورد وتجفيف ولكثرة ماقدم لها الخطيب أيام الخطبة منها وبعد الزواج قالت له لو كنت جلبت قطعة ذهب مش كان أحسن أو باقة جرجير حتى , قطعة الذهب هذه يجب ان يكبر كلما ذادت فترة خدمتك في مؤسسة الزواج وليس بالضرورة ان تزداد محبتك فهى أشبه ما يكون بالضرائب التراكمية التى تزيد كلما زادت المدة .
والهدية التى تقدمها هذا العام لزوجتك قد لايكون مناسبا ان تقدمها في العام المقبل وبالحجم نفسه فالمحبة هنا بالوزن وكلما زاد وزن الهدية ذادت المحبة واذا قالت الزوجة لزوجها يديم المحبة فمعنى ذلك انها تطلب الهدية لابقاء المحبة وقبل فتر قرأت عن رجل اعمال بريطاني ضاقت به السبل في الطريقة التى يعبر بها لزوجته عن حبه لها في مناسبة يوم زواجهما فلم يجد سوى شراء ( غواصة ) تناسب عمق حبه لها وكنت سعيدآ لان يحاول رجل ان يعبر عن حبه لزوجته بالبحث عن شي يغوص في الاعماق أي بما يكفي لآن يؤكد لها أنها مستقرة في أعماقه كغواصة في المحيط ولكن بعد فترة بسيطة اكتشفت ان هدية صديقنا البريطاني من نوع الغواصة الروسية (كورسك) فهو كان يريد أن يرسلها الي أعماق المحيط بدلآ من أعماق قلبه.
على كل حال الهدايا بين المحبين غير الهدايا بين المتزوجين فقبل الزواج يتبادلون الورد والمناديل والرسائل الغرامية , بينما الآزواج يتبادلون الشتائم كنوع من تبادل الآشياء وهذه أهون من أن يتبادلوا اللكمات فهم يبداون بتبادل الكلمات وينتهون بتبادل اللكمات .
وهي بالتاكيد لكمات ليست كاللكمات لانها غالبا ماتنهى بهدية من نوع خاص ففي مصر يعتبر ( الساطور ) هدية مناسبة لنهاية الخدمة .
وفي امريكا هناك هدايا من نوع الذهاب في رحلة طيران على الطائرات التى لن تعود أبدآ وهي كثيرة هذه الآيام ولا استبعد تخصيص شركة في تقديم هذا النوع من الرحلات الجماعية للمتزوجين فهي قد تتواطأ مع الآزواج بتنظيم رحلة جماعية لزوجاتهم باسعار مخفضة مقابل ان تنظم رحلة اضافية للازواج مدفوعة التكاليف من قبل زوجاتهم .
في السابق كانت المراة ترضى بالورد كهدية لها (قيمة ) اليوم لايهمها اذا كانت للهدية قيمة بقدر مايهمها أن يكون لها ثمن وعلاقة المرأة مع الهدية علاقة تاريخية فهي تبدأ مع الوردة وتعتبرها دليل محبة ثم ترى انها هدية ولكنها لاتعكس حجم المحبة ثم ترى انها لاتساوي شيئآ وعلى الرجل ان يثبت محبته بشى أغلى ثمنآ باعتبارأن الورد بلا ثمن ومن بقايا مخلفات ما قبل النظام العالمى القديم , وبما ان النظام العالمي الجديد لايعترف الا بما قل وزنه وذاد ثمنه , فالمرأة بطبيعتها نظام عالمي جديد على قدمين
وسمعت عن امرأة من هواة جمع الورد وتجفيف ولكثرة ماقدم لها الخطيب أيام الخطبة منها وبعد الزواج قالت له لو كنت جلبت قطعة ذهب مش كان أحسن أو باقة جرجير حتى , قطعة الذهب هذه يجب ان يكبر كلما ذادت فترة خدمتك في مؤسسة الزواج وليس بالضرورة ان تزداد محبتك فهى أشبه ما يكون بالضرائب التراكمية التى تزيد كلما زادت المدة .
والهدية التى تقدمها هذا العام لزوجتك قد لايكون مناسبا ان تقدمها في العام المقبل وبالحجم نفسه فالمحبة هنا بالوزن وكلما زاد وزن الهدية ذادت المحبة واذا قالت الزوجة لزوجها يديم المحبة فمعنى ذلك انها تطلب الهدية لابقاء المحبة وقبل فتر قرأت عن رجل اعمال بريطاني ضاقت به السبل في الطريقة التى يعبر بها لزوجته عن حبه لها في مناسبة يوم زواجهما فلم يجد سوى شراء ( غواصة ) تناسب عمق حبه لها وكنت سعيدآ لان يحاول رجل ان يعبر عن حبه لزوجته بالبحث عن شي يغوص في الاعماق أي بما يكفي لآن يؤكد لها أنها مستقرة في أعماقه كغواصة في المحيط ولكن بعد فترة بسيطة اكتشفت ان هدية صديقنا البريطاني من نوع الغواصة الروسية (كورسك) فهو كان يريد أن يرسلها الي أعماق المحيط بدلآ من أعماق قلبه.
على كل حال الهدايا بين المحبين غير الهدايا بين المتزوجين فقبل الزواج يتبادلون الورد والمناديل والرسائل الغرامية , بينما الآزواج يتبادلون الشتائم كنوع من تبادل الآشياء وهذه أهون من أن يتبادلوا اللكمات فهم يبداون بتبادل الكلمات وينتهون بتبادل اللكمات .
وهي بالتاكيد لكمات ليست كاللكمات لانها غالبا ماتنهى بهدية من نوع خاص ففي مصر يعتبر ( الساطور ) هدية مناسبة لنهاية الخدمة .
وفي امريكا هناك هدايا من نوع الذهاب في رحلة طيران على الطائرات التى لن تعود أبدآ وهي كثيرة هذه الآيام ولا استبعد تخصيص شركة في تقديم هذا النوع من الرحلات الجماعية للمتزوجين فهي قد تتواطأ مع الآزواج بتنظيم رحلة جماعية لزوجاتهم باسعار مخفضة مقابل ان تنظم رحلة اضافية للازواج مدفوعة التكاليف من قبل زوجاتهم .