محطم الاصنام
17-04-2009, 12:11 PM
اعترض «حزب الدعوة» بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي على آليات اختيار محافظ واسط الجديد لطيف الطرفة، فيما أكملت محافظتا ميسان والبصرة جنوباً اختيار مناصب الحكومة المحلية على رغم اعتراضات بعض القوائم السياسية، وانسحبت قائمة «شهيد المحراب» من جلسة اختيار محافظ ذي قار.
واختارت محافظة ميسان (390 كيلومتراً جنوب بغداد) محافظاً لها ورئيس مجلس محافظة بعد التوصل إلى توافقات جزئية تخص بعض الكتل التي في إمكانها تحقيق الغالبية في حال اتفاقها. وحصلت قائمة «ائتلاف دولة القانون» بقيادة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على منصب المحافظ، واختير محمد شياع السوداني من بين أعضائها الثمانية في المجلس (من أصل 27 مقعداً) لتولي المنصب.
في المقابل، نالت قائمة «شهيد المحراب» والقوى المستقلة (ثمانية مقاعد) التي يتزعمها رئيس الائتلاف الموحد في البرلمان عبدالعزيز الحكيم على منصب رئيس مجلس المحافظة الذي شغله عبدالحسين الساعدي. أما نائبا المحافظ فكانا من نصيب قائمتي «شهيد المحراب» و «تيار الإصلاح» برئاسة رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري (خمسة مقاعد) في حين حصلت قائمة المالكي على نيابة رئيس مجلس المحافظة. وبهذا الاتفاق، تصبح قائمة «تيار الأحرار» المدعومة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر (سبعة مقاعد) خارج الاتفاقات السياسية.
ووصف رئيس قائمة «تيار الأحرار» في ميسان سعدون معلا ما حدث بأنه «انقلاب على الاتفاق المركزي مع رئيس الوزراء نوري المالكي الذي تمخض عن الاتفاق، على أن تشغل قائمة الاحرار منصب المحافظ». وأضاف أن «توافقات جانبية أدت إلى حصول قائمة الإصلاح على منصب قيادي على رغم أن استحقاقها الانتخابي أقل من استحقاقنا».
وفي البصرة (600 كيلومتراً جنوب بغداد)، نالت قائمة «ائتلاف دولة القانون» (20 مقعداً من أصل 35) على منصبي المحافظ ورئيس مجلس المحافظة. وحصل شلتاغ عبود على منصب المحافظ في حين حصل جبار أمين جابر على منصب رئيس مجلس المحافظة فيما انتُخب نائبا المحافظ أحدهما من قائمة المالكي والآخر من خارج القوائم الانتخابية وهو أحمد الحسن. ولم تشغل قائمة شهيد المحراب إلا منصب نائب رئيس مجلس المحافظة الذي كان من نصيب أحمد السليطي.
بدورها، انسحبت قائمة «شهيد المحراب» والقوى المستقلة من اجتماع مجلس محافظة ذي قار امس وكان من المتوقع أن يشهد التصويت على انتخاب رئيس المجلس ونائبه. وقالت المصادر إن خمسة أعضاء يمثلون قائمة شهيد المحراب انسحبوا من جلسة الاجتماع بعد لحظات من إعلان رئيس المجلس التصويت على انتخاب قصي العبادي رئيساً للمجلس وعبدالهادي موحان نائباً له. وقال عضو قائمة «شهيد المحراب» رزاق محيبس إن انسحاب أعضائها سببه سياسة التهميش التي مارستها بقية الكتل السياسية المشاركة في المجلس في حقهم.
الى ذلك، اعترض حزب «الدعوة» بقيادة المالكي على الآليات القانونية لاختيار المحافظ السابق لواسط لطف حمد طرفة الذي فاز بالمنصب لولاية ثانية في جلسة مجلس المحافظة. ونقلت مصادر اعلامية أن حزب «الدعوة» قدم دعوى قضائية ضد الطرفة واعتبر التصويت الذي حصل يوم أول من أمس لتشكيل الحكومة المحلية غير قانوني.
وتحظى قائمة «ائتلاف دولة القانون» بـ13 مقعداً من بين المقاعد الـ28 المخصصة للمحافظة، فيما حصلت قائمة «شهيد المحراب» على ستة مقاعد، وثلاثة مقاعد لكل من «تيار الاحرار» و «القائمة العراقية» و «الحزب الدستوري العراقي».
واختارت محافظة ميسان (390 كيلومتراً جنوب بغداد) محافظاً لها ورئيس مجلس محافظة بعد التوصل إلى توافقات جزئية تخص بعض الكتل التي في إمكانها تحقيق الغالبية في حال اتفاقها. وحصلت قائمة «ائتلاف دولة القانون» بقيادة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على منصب المحافظ، واختير محمد شياع السوداني من بين أعضائها الثمانية في المجلس (من أصل 27 مقعداً) لتولي المنصب.
في المقابل، نالت قائمة «شهيد المحراب» والقوى المستقلة (ثمانية مقاعد) التي يتزعمها رئيس الائتلاف الموحد في البرلمان عبدالعزيز الحكيم على منصب رئيس مجلس المحافظة الذي شغله عبدالحسين الساعدي. أما نائبا المحافظ فكانا من نصيب قائمتي «شهيد المحراب» و «تيار الإصلاح» برئاسة رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري (خمسة مقاعد) في حين حصلت قائمة المالكي على نيابة رئيس مجلس المحافظة. وبهذا الاتفاق، تصبح قائمة «تيار الأحرار» المدعومة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر (سبعة مقاعد) خارج الاتفاقات السياسية.
ووصف رئيس قائمة «تيار الأحرار» في ميسان سعدون معلا ما حدث بأنه «انقلاب على الاتفاق المركزي مع رئيس الوزراء نوري المالكي الذي تمخض عن الاتفاق، على أن تشغل قائمة الاحرار منصب المحافظ». وأضاف أن «توافقات جانبية أدت إلى حصول قائمة الإصلاح على منصب قيادي على رغم أن استحقاقها الانتخابي أقل من استحقاقنا».
وفي البصرة (600 كيلومتراً جنوب بغداد)، نالت قائمة «ائتلاف دولة القانون» (20 مقعداً من أصل 35) على منصبي المحافظ ورئيس مجلس المحافظة. وحصل شلتاغ عبود على منصب المحافظ في حين حصل جبار أمين جابر على منصب رئيس مجلس المحافظة فيما انتُخب نائبا المحافظ أحدهما من قائمة المالكي والآخر من خارج القوائم الانتخابية وهو أحمد الحسن. ولم تشغل قائمة شهيد المحراب إلا منصب نائب رئيس مجلس المحافظة الذي كان من نصيب أحمد السليطي.
بدورها، انسحبت قائمة «شهيد المحراب» والقوى المستقلة من اجتماع مجلس محافظة ذي قار امس وكان من المتوقع أن يشهد التصويت على انتخاب رئيس المجلس ونائبه. وقالت المصادر إن خمسة أعضاء يمثلون قائمة شهيد المحراب انسحبوا من جلسة الاجتماع بعد لحظات من إعلان رئيس المجلس التصويت على انتخاب قصي العبادي رئيساً للمجلس وعبدالهادي موحان نائباً له. وقال عضو قائمة «شهيد المحراب» رزاق محيبس إن انسحاب أعضائها سببه سياسة التهميش التي مارستها بقية الكتل السياسية المشاركة في المجلس في حقهم.
الى ذلك، اعترض حزب «الدعوة» بقيادة المالكي على الآليات القانونية لاختيار المحافظ السابق لواسط لطف حمد طرفة الذي فاز بالمنصب لولاية ثانية في جلسة مجلس المحافظة. ونقلت مصادر اعلامية أن حزب «الدعوة» قدم دعوى قضائية ضد الطرفة واعتبر التصويت الذي حصل يوم أول من أمس لتشكيل الحكومة المحلية غير قانوني.
وتحظى قائمة «ائتلاف دولة القانون» بـ13 مقعداً من بين المقاعد الـ28 المخصصة للمحافظة، فيما حصلت قائمة «شهيد المحراب» على ستة مقاعد، وثلاثة مقاعد لكل من «تيار الاحرار» و «القائمة العراقية» و «الحزب الدستوري العراقي».